هذه القصيدة (20) من مجاراتي لقصائدكم الجميلة عسى أن تنالَ إعجابكم ودمتم بكل خيرٍ ومودّة
قال الشَّاعر / د . لطفي عقل
منكم تعلَّمت التَّواضغَ دائماً _ يا أهلَ طيبةَ حبُّكم أحياني
مجاراة بعنوان :
حبيبي يا رسولَ الله / د. زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
____________البحر : الكامل المقطوع
إنِّي مددتُ يدي لمن أنساني _ ما قد تركتُ بما حوت أوطاني
لا أذكرالأهلَ الَّذينَ بفضلِهِم _ أرنو إلى أملٍ دنا ... لزماني
قد كنتُ في شوقٍ وأبكي عندما _ أخلو بنفسي داعيَ المنَّانِ
والحبُّ مقرونٌ بكلِّ اسمٍ لهُ _ فالحبُّ للأسمى ومنهُ حباني
حُبَّ الحبيبِ مُحمَّدٍ وصحابةٍ _ والآلِ منهم كُلُّ خيرٍ بانِ
...............
هب أنَّ لي كُلَّ الّذي أهفو لهُ ___ممَّا يجولُ بخاطرِ الإنسانِ
والأرضُ للَّهِ الَّذي فطرَ الدُّنى___ وكذا السَّماءُ لهُ وكلُّ مكانِ
إنِّي أُفكِّرُفي الحياةِ وقد مضتْ___ منها سنونٌ لن تعودَ لهانِ
ما ظلَّ فيها مَن أحنُّ لقربِهِ _ وعليهِ صلَّى خالقُ الأكوانِ
ذاكَ الحبيبُ مُعلِّمٌ ومهذِّبٌ _ مِن زهدِهِ قد شدَّني لجنانِ
..............
هو قدوةُ الخُلُقِ الكريمِ ومرشدٌ _ لجلالِ مَنْ وهبَ الحياةَ لفانِ
هذا الَّي تصبو إليهِ قلوبنا _ وعقولنا مِن بعدِ توحيدٍ لربَّانِ
نسمو بحُبٍّ يرتضيه إلهنا _ ويفيضُ مِن فضلٍ بكلِّ حنانِ
مَن يلتقي حِباً سيمضي خلفهُ _ بالفعلِ لا بالقولِ قد أحياني
لكنَّها الأقدار تجري قبلنا _ وتمهِّدُ الأحداثَ ... للخِلَّان
...............
وتضيعُ أحلامٌ لعودٍ إذ قضى _ مِن كُلِّ لونٍ ينطوي لأمانِ
قد حالَ دونَ وصولنا لأحبَّةٍ ___ذاكَ الوباءُ وما لهُ من ثانِ
يا ربِّ فاصرف شرَّهُ عن أُمَّةٍ ___تهفو لحجِّ البتِ والأركانِ
واهدِ الشُّعوبَ لكلِّ حجرٍ مالهُ ___إلاَّ الصَّبورَوللقضاءِ مُعانِ
صلَّى الإلهُ على الحبيبِ وآلِهِ ___ما دامت الأدواءُ فيي الإمكانِ
...............
الاثنين 8 ذو القعدة 1441 ه
29 يونيو 2020 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام