السيد الكاظمي : عليك التحرر أو تبقى ساقك مربوطة في ..!
نيسان سمو
السيد الكاظمي : عليك التحرر أو تبقى ساقك مربوطة في ...!
في البدأ نقول كل عام وانتم ب ..والله عَيب ! يعني شنو قصدك ! انا آسف ...
بصراحة ليس في جُعبتي ما أضيفه اليوم ( هو أكو بَس ماكو الرغبة ) . فقد ذكرتُ وبشكل متسلسل منذ سنوات على الذي سيؤول إليه وضع العراق القاتم . رَكزتُ ومنذ اللحظة الأولى على خطورة المذهبية والطائفية على الشعوب . لم أستثني كلمة من سخرياتي دون أن أحشر فيها المذهبية وخطورتها ومنذ اليوم الأول من بدأ مسيرتي الفنية .
في هذه السخرية بدأت أنقل ما ذكرته في هذا الشأن ومنذ اليوم الاول فوجدتها كلمة طويلة جداً سوف يلعنني المتابعين لهذا قمتُ بإجراء بعض التعديلات ونقل أجزاء مقتطعة من بعض تلك الكلمات التي نوهتُ فيها على تلك الخطورة وما سيؤول إليه وضع العراق . وهنا بعض من تلك المقتطفات والتي لم تشمل إلا أجزاء بسيطة ومقاطع صغيرة من عدد بسيط منها لطول السخريات التي نوهّتُ فيها من خطورة المذهبية .
هذا الكلام ذكرناه في يوم 29/07/2011 ...... العراق والدويلات الاربعة الصغيرة . وكررناه يوم 16/01/2020 ...
قلنا في حينها بأن العراق ماض الى التقسيم والتجزئة والى اربعة دويلات صغيرة وحسب المذهبية والمرجعية النافذة ..
وصلنا الى طريق اللاعودة في في ذلك الحلم .. نصف الجزء الشيعي العراقي من ذلك الشعب ينادي وباعلى صوته لا لإيران ، لا للملالي في العراق ، لا لطهران ، لا للتدخل الخارجي ، لا للهيمنة الشرقية ، العراق حُر وللعراقيين ...... الخ . لقد سإم اكثر من نصف الجزء الشيعي من ذلك التدخل والسيطرة على كل مفاصل الدولة العراقية ( حتى الوزراء يتم تسميتهم من قٍبل الشرق ) ! أما الجزء الآخر التابع للمشروع الفكري والتابع الإيراني فقد استغل الظروف العصيبة التي مرت على العراق ( بسبب نفس الإسلام ) وقام بنشر سيطرته على كل المفاصل السياسية والحياتية على الحركة السياسية العراقية وينفذ أجندات إيرانية بحتة على الساحة ، وسيطرته هذه قد وصلت الى اوجه عطائها بتملكه للسلاح الميداني النافذ والاشخاص الجاهزين للتضحية من اجل اوامر إلهية خارجية . هذا الجزء يستحيل تركينه جانباً او التخلص منه فهو اضحى من اكبر العقبات التي ستواجه العراق وتاريخه المستقبلي ( يا رجل لبنان قرية صغيرة وليس لديه لا رئيس ولا حكومة منذ اكثر من ربع قرن وسوف لا يحصل عليها فكيف بالعراق الكبير ) ! .. نقطة ..
وبتاريخ 10/05/2019 وتحت عنوان : إنقسام العراق هو الحل الافضل والامثل للجميع اقتطفتُ لكم هذا المقطع :
واليوم وبعد ستة عشرة سنة من الرحيل أين وصل العراق !
لقد تعرض العراق الموّحد خلال هذه السنوات الى اكبر كارثة في تاريخه الحديث بسبب هذا الوضع الطائفي المذهبي المذري ( شنو أنتو مو بشر ) ! . لم ولا يعلم حتى الباري العالي مَن يحكم العراق ومن اين جهة تأتي الاوامر والإصدارات . ولا حتى الاكبر من الباري لا يستوعب لماذا امر رئيس الوزراء الشيعي الجيش والفرق المتواجدة في السهل السني الكردي المسيحي بترك مواقعه وتسليم السهل وثلاثة اربعاع مساحة العراق للجماعات الإسلامية . وقد فعلت الجماعات الإسلامية ما فعلته إذا كان في السهل او مذبحة سبايكر او في الشيخان وسنجار او قرى السهل او الفلوجه والرمادي وغيرها . وقد حصل ما حصل من نحر وسبي وبيع في النخاسة والقتل والتشريد ولا احد يعي تلك الكارثة غير المراقب الفوقي والاعظم من ذلك لا احد يتحدث عن المسبب والفاعل الحقيقي ( اشلون راح نعرف إذا كان الوزير الشيعي يُستبدل بآخر إيراني ) ! ومَن يتحمل المسؤولية ومَن سيُحاكم ( لا هاي راح إنخليها للباري ) ! . راح نترك هذه المواجع والمآسي كي لا نقلب مواجع اكثر مما الشعب العراقي موجوع ......
وتحت عنوان : أشكر الشعب العراقي على مقاطعته للإنتخابات الهزلية وذلك بتاريخ 13/05/2018 اقطف لكم هذا الجزء المختصر :
لماذا قاطع الشعب العراقي هذه الإنتخابات بالرغم من استبداد الامن بشكل كبير مقارنة بالدورات السابقة ؟
كان من المفروض ان تكون نسبة المشاركة اكبر بكثير من الدورات السابقة وخاصة بعد زوال الخطر الداعشي ( معقولة كانوا يشاركون في الدورات السابقة من اجل عيونه ! بس راح الداعش وجاء محله الحشد ) ! إذا لماذا هذه المقاطعة او المشاركة الهزيلة ؟
استنبط اغلب الشعب العراقي بالمسرحية القائمة وهي مسرحية تدوير السلطة لا اكثر ولا اقل ! يخرج العلاوي فيأتي الجعفري ، يرحل الجعفري فيحل محله المالكي ( قائد الموصل والسبايكر ) ، يسافر المالكي في سفرة مؤقة فينوب عنه العبادي ! يزعل العبادي فيجلس محلهُ الصدري وهكذا على التوالي وكأنها دورة حلزونية شيعية بغطاء ايراني ! . والسنة يتراوحون بين هذا وذاك وتتغير الأوجه بين الحين والآخر ولكن الإتجاه والطريق يبقى هو هو لا تغيير . أما الاكراد فيُغيرون رئيس الجمهورية من شخص لا يكش الى آخر لا ينش ( فرحانيين ) ...... اما باقي الكُتل السياسية والكوتات العشائرية فحلمها أن يكون لها كُرسي في ذلك البناء الاهوج وهي قمة الإنتصار الذي يحلمون به .
يعني شنو حكومة محاصصة او على أساس حُجم الطائفة ؟ هل كُنتم تعتقدون بأنكم كُنت ستقدرون على الإستمرار في الضحك على عقول المواطن بهذه المسرحية الى مالا نهاية ؟ ( رئيس الجمهورية كوردي ، رئيس الوزراء يجب ان يكون شيعي ، رئيس البرلمان سني ، وزير الدفاع صدري ، وزير الداخلية حشدي إيراني ، وزير النفط حرامي ( اقصد تياري ) ، وزير التعليم يجب ان يكون إمامي ، وزير البيئة مسيحي ( لأنه لم تبقى هناك اصلاً اي بيئة حتى النخيل تم بيعه لأصفهان ) ! هذا كان جزء بسيط من تلك السخرية .
كُنتُ قد طالبتُ قبلها الشعب العراقي بمقطاعه الإنتخابات الوهمية الحشدية . شارك جزء بسيط من الشعب وقد ندم على ذلك وهو الآن يُطالب بعودة صدام بالرغم من كُل قساوته وأخطائه القاتلة . ألا يخجل السياسي العراقي من نفسه ( ليش هو سياسي لو مذهبي ! لا هذا ماكو فائدة منه ) ! والنتيجة كما تقرأها اليوم التهديد بإحتلال العراق . هؤلاء أنتم وسلفكم الذين نصبتوهُم وسلحتموهُم ودربتموهُم وشرعنتموهم واليوم جاء الرد لجميلكم وهو تحويل العراق الى محافظة زرادشتية .....
وتحت عنوان : طريق حرير القدس الإيراني الجديد بتاريخ 14/08/2020 لكم هذا المقطع الكوميدي .
طريق حرير القدس الإيراني الجديد !
منذ ان قامت الجمهورية الاسلامية قبل اربعه عقود والى يومنا هذا نسمع ندائاتهم واحاديثهم وخطاباتهم المزلزلة عن طريق القدس . لم يعلم احد في العالم في بداية الطريق عن اي طريق يتحدثون ! من اين سيبدأ واين سينتهي ! ولكن وبعد فترة طويلة أستعلمتْ البشرية بأن هناك خط سريع يتم تشيده للوصول الى القدس . اغلب المراقبون توقعوا في بداية الطريق بأنه قد يكون خط سريع جوي ، طهران - تل ابيب ( قدس ) وذلك بعد أن تدهورت العلاقة بين طهران وبغداد في بداية إنشاء الخط . ولكن تفاجأ العالم بأن خط السريع لم تكن نقطته طهران - تل ابيب بل طهران - صنعاء اليمنية . حاول الخبراء العالميون معرفة اسرار مرور الخط السريع باليمن ولكنهم لم يستنبطوا الخطة العبقرية غير عندما علموا بأن الخط السريع هذا لولبي ، ملتوي ، متعرج ، محنك يرعب ويُوهم ويخدع اكبر رأس إسرائيلي ( معقولة راح يكشفون خطتهم السرية للأعداء ) فينطلق من صنعاء متوجهاً نحو المنامة ومتعرجاً الى دمشق . ومن ثم يربط حلب وحماة وحمص وباقي المدن السورية بذلك الخط السريع لإبهام ومفاجئة العدو الصهيوني . حار علماء الصهاينة ومعهم البنتاغون لمعرفة من اي مدينة سورية سيربط ذلك الخط نفسه بالخط الذي سيصل تل ابيب ! لم يتوصلوا الى معرفة ذلك السر ( الخطة كانت مُحكمة ) إلا عندما فاجئهم الخبراء الايرانيون عندما أوصلوا خطهم السريع من دمشق الى بغداد ! الكل بدأ يتذكر مقوله الإيرانيين وقادتهم عندما كانوا يكررون بأن خط الحرير القدسي سيمر ببغداد ومن ثم ينتهي بتل ابيب . توقع معظم الخبراء بأن بداية نهاية الخط قد توضحت وإنه وصل الى ذروته وسينطلق من بغداد مباشرة الى اسرائيل ، وإن هذا كان الهدف والمخطط الفعلي لذلك السريع كي لا يعلم به الصهاينة ويفاجأ البنتاغون . وفعلاً وكما توقع الجميع بدأت المرحلة الاخيرة من إنشاء ورصف وتزفيت وتبليط الطريق ولكن مرة اخرى فاجأ الخبراء الايرانيون بطريقتهم الملتوية لمد ذلك الخط عندما اتجه نحو النجف ومن ثم وصل الى كربلاء واتجه نحو المحافظات العراقية الجنوبية ( باقي كويت والسعودية ويصبح أطول خط سريع في العالم ) . عاد الخط اخيراً واتجه نحو الغرب - نحو تل ابيب . تفاجأ العالم عندما وجدوا آثار ذلك السريع يمر بالفلوجة والرمادي وبوكمال العراقية ومن ثم يدخل سوريا من جديد . وصل الى أدلب السورية ومن ثم انطلق الى أراضي الجولان المحتلة ! علم القادة العسكريون الاسرائيليون بخط سير ذلك الطريق ووجهته النهائية وإن تحرير القدس سيكون من الجولان المحتلة ( خطة جهنمية ) حشدت اسرائيل كل قواتها لصد وقطع ذلك الخط ولكن فاجئهم الايرانيون للمرة العاشرة عندما انحرف الخط ولَم يدخل أراضي الجولان بل بمحاذاتها منطلقاً الى بيروت ( نصف الجيش الاسرائيلي قدموا استقالتهم بسبب غباء اجهزتهم الاستكشافية في معرفة الخطة الايرانية ) اتجه الخط نحو بيروت ومنها وبعد ان لف لفة كاملة حول حدودها ( يعني رقبتها ) توجه نحو الجنوب . نحو الضاحية الجنوبية . النقطة التي منها سيدخل السريع ( طريق حرير القدس ) الى اسرائيل . استنفر الجيش والحكومة الإسرائيلية مرة اخرى وقاموا بنقل كل قُبتهم الحديدية نحو الضاحية الجنوبية ! ولكن وللمرة الحادية عشر يفاجأ العقل الإيراني العالم عندما انتهى الخط السريع في الضاحية الجنوبية . وعندما استفسروا المختصين والخبراء العالميين من صاحب الشركة التي تقوم بإنشاء ذلك الخط عن الوجه النهائية للخط ، فرد هذه هي الوجهة النهائية . صنعاء – منامة - حُديدة - حلب - حُمُّص - دمشق - بغداد - النجف - كربلاء - البصرة - الفلوجة - الرمادي - بوكمال - أدلب - الحدود الشرقية للجولان - بيروت - الضاحية الجنوبية والذي يرغب ان يكمل المسير عليه العودة بنفس الطريقة التي جاء بها لأن هذا هو نهاية الطريق .
هل رأيتم ! فطريق القدس لا يمر من بغداد بل ينتهي بها كما قررتُم اليوم . ضرب العراق وحكومته والسيطرة عليه ( يعني إحتلاله ) هو الهدف وليس مقاومة العدو كما صدعتُم رؤوسنا بها ...
وتحت عنوان : جريمة مقتل الاستاذ الهاشمي ومَن الذي سيليه وكيف التخلص !
لكم من تلك السخرية هذه الحادثة البسيطة المقتطعه من تلك الكلمة .
منذ سنوات وأنا اعاني من تواجد النمل الصغير في هذه الروضه . عندما اُشاهد النمل وهو يتسلق اغصان الزرع القليل يجن جنوني . في كل سنة وفي فترة الصيف لا يكون عملي غير مراقبه ذلك النمل العين ومحاولة التخلص منه . أنفق أحياناً أكثر من خمسون دولاراً لشراء مبيد قاتل لتلك الحشرات ( كل الخْضرة التي في الحديقة لا تُقدّر ب عشرون دولار ) .. أحياناً اكثر من علبتين ومع هذا فلا أمل نهائي من تلك الضارة .
كالمعتاد قصدتُ السنة هذه ايضاً متجراً متخصصاً لهذه المبيدات وكان سعر العلبة اكثر من سته عشرة دولار ، خلال اسبوع نفذت العلبه والنمل يتكاثر من مكان الى آخر . نعم يختفي بشكل كبير في المنطقة المنكوبة ولكن ما إن لبِث حتى خرج وبشكل كبير في مكان آخر او بعد يوم او يومين في نفس المنطقة المقصوفة . قصدتُ المتجر مرة ثانية لشراء علبة ثانية ولكن لِحُسن حظي كانت النوعيه قد نُفذت من المتجر . سألتُ البائعة عن المخلّص فقالت لقد نفذ ولكن لدينا أنواع كثيرة اُخرى . قلتُ لها النمل الذي عندي عراقي ! طلبت مني إعادة ما قلته ، قلتُ لا يهمكِ ( أنا أغلط كثيراً ) .......
طرحتُ لها مشكلتي ومشكلة النمل الاصيل الذي عندي وهو لا ينتهي ويخرج بعد ساعات من معسكر آخر وضاق بيّ الموضوع فماذا أفعل ولماذا لا يموت موتاً نهائياً ! مدت يدها وناولتني علبه صغيرة ، وقالت اعتقت هذا الدواء سيكون مفيداً لأن عليك أن تخلطه بالماء ( كل خمسون ملليلتراً او شيء من هذا القبيل تخلطه بخمسة ألتار ماء ) ومن ثم ترش على المناطق التي يتواجد فيها المتآمرون وهو سيدخل الى أعشاشهم او شقوقهم فسيقضي عليهم جميعاً ( عجبني موضوع مقتلهم وهم في اعشاشهم ) . لأن المبيد الذي كُنتَ تستخدمهُ كان يقتل الذين فوق الساحة أما الذين تحت الحمايه فلا يصل إليهم الدواء فيخرجون في الليل ، لا بل حتى يتغذون على اجساد جماعاتهم الميتة . قلتُ الآن ادركتُ لماذا كان التكاثر هذا المرة اكثر من السابق . ناولتُ العلبة قاصداً القاصة لدفع ثمنها مسرعاً الى الحديقة وكأنني احمل معي لقاح لتخليص الشعب العراقي من وباء الكورونا . فعلتُ ما طلبت مني البائعه ولكن بمقادرير مختلفة ( لا نثق بأحد ) فخلطتُ اكثر من مائه ملليلتر بثلاثة ألتار من الماء وقمتُ بجوله في كل جوانب الحديقة بعد أن رفعتُ قليلاً طرف العشب الإصطناعي الذي يُغطي الفردوس . كررتُ المحاولة اكثر من اربعة مرات حتى إكتملت الدورة الإسطناعيه .
لم تمضي اكثر من عشرة دقائق وبدأت الحركة تقل تدريجياً ( أنا واقف اُراقب العملية ) وبعد عشرة دقائق اخرى اختفى النمل بشكل كُلي وجماعي . لم ارتح إلا في اليوم الثاني عندما خرجتُ للصيد فلم أجد حشرة واحدة ومنذ ذلك اليوم ( أكثر من إسبوعين لم اُشاهد نملة واحدة تقوم بعملية إجرامية ضد اوراق الطماطة والخيار المتواجد ) .... وبعد هذه القصة الطريفة الخفيفة نصل الى سؤال حلقة اليوم والذي هو : كيف تستطيع الحكومة العراقية في السيطرة والقضاء على الأحزاب الدموية المنفقلة في العراق ! وهذا الكلام كان بتاريخ 08/07/2020
واليوم قد إقتربت ساعة الصفر والمواجه قد تكون حتمية ( بالرغم من إنني أشك في ذلك والشك سيكون تحليله في نهاية الحلقة ) فماذا زكيف سينقض الكاضمي العراق ! هو عليه أن يختار أما تركه هكذا مبيوع لدول الجوار او إحراقه ! الله يكون في عونك يا الكاضمي ! ليش ما تستشير أسلافك مثل العامري او المهدي ! أو إتصل بصديقك المالكي ! او استشير الجمهور !
وتحت عنوان : إستبدال صدام حسين بهادي العامري وبتاريخ 01/01/2020 لكم مقطع بسيط من تلك الترنيمة :
إستبدال صدام حسين ب هادي العامري !01/01/2020
في البدأ نقول كل عام وانتم ب ...... والله عَيب ! يعني شنو قصدك ! انا آسف ......
هل تتذكرون قصة إقتلوا قاتل الكلب ! عادي هاي مو أول ولا آخر مرة تنسون ...
لقد فعلت أمريكا ما لم تفعله اي دولة اخرى من اجل إحتلال العراق وتشتيته بِحُجه تحرير الشعب العراقي من قبضة صدام حسين . وقد فعلت ذلك فعلاً ، وسوف لا نذكركم ب القاعدة او جماعات الدولة الإسلامية او الخلافة الاموية وصولاً الى الخلافة الإمامية ( أخاف تقصد الفقيه ) !
اُستبدل صدام حسين ب السيد هادي العامري الموالي للدُول الاسكندنافية . الحشد الشعبي يسيطر على المشهد العراقي بكل اطيافه ( أموت وأعرف يعني شنو الحشد الشعبي ) هل هناك حشد شعبي في العالم في وقتنا هذا ! حتى في كوبا تًبخرَ ... يعني شنو حشد شعبي موالي لدولة اخرى يسيطر على العراق ! كيف صار وكيف تجمع وكيف تشكل وكيف كبر وكيف توسع وكيف سيطر ! حتى الجيش العراقي انضوى تحت قُبعة تلك القوة المهيمنة ناهيك عن العشرات من الاحزاب والتشكيلات الضعيفة والضائعة في بلاد الرافدين . كيف سيتم التخلص من حزب الله في العراق إذا لم يستطع كل العالم تخليص جنوب محافظة لبنان من ذلك الحزب فكيف إذا انتشر في صحراء العراق . للقصة بقية ولا داع للسرد ... الكلام اضحى بدون معنى ولا جدوى ...
في كل مرة كُنا نضرب ذلك الوتر وننوه من خطورته حتى بدأ الجمهور يملُ من تكرارنا ، ولكننا كُنا واثقين من الوصول الى هذه النهاية المريرة . في نهاية الحلقة سنذكر البعض من تفاصيل تلك النهاية ....
وفي كلمة 23/01/2020 وتحت هذا العنوان ( مطلوب شخص نظيف في العراق ولبنان لكي يصبح رئيساً للحكومة ) ذكرتُ ألآتي : هذا جزء مما ذكرته في تلك الحلقة .
هذا يعني بأن البلدين يمران بأخطر مرحلة في تاريخهم الطويل ( كل يومين جان يجي رئيس وزراء عراقي جديد فيقتلوه بعد ربع ساعة وفي الساعة التي تليها كان لنا رئيس وزراء جديد وين راحت تلك الايام ) ! . مرحلة لا تتماثل ولا تشبه أي مرحلة سبقت هذه . بالرغم من إن وظيفة رئيس الحكومة هي من اقدس الوظائف والتي يحلم بها أي مواطن وفي أي بلد إلا في العراق ولبنان ( شوف الحظ الفُكر ) ! . لا احد في البلدين يرغب بهذه الوظيفه، وحتى إذا ما تمّ ترشيح او تزكية احد الاسماء للقيام بهذه المهمة المقدسة يعتذر المُزكي ويطلب اللجوء بعد ربع ساعة في إحدى دول المحور .
هناك اكثر من تسعة وتسعون حزب مذهبي وطائفي وتكتلي وتحشدي واكثر من اربعون حزباً يمثلون العائلة الفقيرة مثل احزاب الكوتا الشرقية والكوتا الغربية واليزيدية والتركمانية والصائبة وووو الخ تاهيك عن عشرات الاحزاب الكُردية المتنوعة وتحوي هذه الاحزاب جَمها ما لا يقل عن عشرات الآلاف من السياسيين المنتمين الى تلك العناقيد الذهبية وبالرغم من ذلك فلا يمكن لهم إيجاد شخص واحد في كل هذه الاحزاب الإلهية المقدسة ليكون رئيساً للحكومة حتى لمدة اربعة أيام ! ؟ في نفس الوقت يحتضن العراق الآلاف من الدكاترة والاساتذة والقضاة والمهندسين ( لا مهندس للعراق ما ضابطه ) والضباط الشرفاء الغير ملطخة أياديهم بالدم العراقي ( حتماً اكو واحد إثنين ما معقولة ) والمحاميين ( يعني حتى في اصعب لحظة تاريخية مرة بها العراق وهي محاكمة صدام صدام حسين حضر العشرات من المحاميين للمرافعة بالرغم من إن أحداً لم يتوقع تلك الجرأة ) وغيره الآلاف من الاختصاصيين النزهاء الابرياء من أي دم او فساد ومع كل هذا الكلم الهائل من العلماء العراقيين فالحكومة المستقيلة منذ اشهر ومعها كل الكُتل الفطحلية الاسمنتية وكل التيارات المسيّرة وعلى رأس كل هولاء رئيس كُردي لم ينجحوا في إيجاد شخصية يثق بها الشعب العراقي كي يكون رئيساً للحكومة ( ليش ما تسون مناقصة عالمية واتشوفوا واحد كوري او ياباني ) فهل يُعقل هذا ! يعني ليش ما اتجربوا واحد فقير من جماعات الكوتا المسيحية في هذه المرة المستعصية ! يجرب حظها !
الوضع يقود البلدين الى مآساة التي قد لا يمكن من بعدها العودة للوراء . كل يوم تأخير يؤدي بحياة العشرات من الشباب الرافض للتبعية بين قتلى وجرحى وخوفي من أن تفلت الامور في النهاية ويدخل البلدين الى منزلق الجيران ( أعتقد هذا هو الهدف في النهاية لكل الاحزاب والكُتل التي تعي بأنها السبب في كل الذي يجري ) وبعد ذلك المنزلق كيف ستؤول اليه النصاب ومَن سيتحمل مسولية المآساة الكبرى ( بعد خمسة دقائق سترى كل رئيس كتلة اسمنتية قد استقر في داره الجديدة في حي المجاور ) ... سيدخل العراقي دون دراية او قصد منه في مخطط نحر بعضهم البعض ودون معرفة بأن ذلك او رئيس تلك الكتلة العفنة الهارب هو الذي اوصلهم الى هذه النقطة .. لا احد يعي او يمكن له ان يستنبط كيف ستنتهي تلك المآساة هذا إذا كان لها اصلاً نهاية . هذا الكلام يشمل البلدين في الوقت الحاضر والمستقبل مفتوح للجميع بقيادة المرجعيات المقدسة ...
إنتهت بعض المقتطفات من عدد قليل جداً مما ذكرته في هذا الشأن خلال مسيرتي الفنية .. طبعاً هناك روابط لكل ما ذكرته والعشرات الروابط الاخرى في هذا الشأن والذي لم يسمح لي الوقت بذكرها هنا . وأعلم بإطالة الكلمة ولكنني وصادقاً لم اقتطف غير أقل من عشرة بالمائة مما ذكرته في مسيرتي عن ذك الخطر الداهم . مقتطفات من مواقع مختلفة حتى لا يعتب علينا أحدهم ...
واليوم ماهو الحل وكيفية التخلص من المعضلة !
ليش هو هو بَس أبو علي العسكري ! او حسين مؤنس! 1 أو أبو موسى ! أو ابو لهب ! أو ابو الوليد ! او ابو دريد ! أو ابو لؤي ( ولك وين رحت هاي اسماء مسيحية مو فارسية ) آسف ...
ماذا بعد مذكرة التوقيف بحق واحد من تلك الحشديات ! هل سيواجهون الحكومة في حرب أهلية لبنانية ( لا هو فقط إستنساخ ) أم إن الوفد العراقي الزائر الى طهران سيقوم بإستلام خارطة طريق عراقية من طهران ! يعني ليش زيارة وفد عراقي لطهران لحثها على كبح فلتان رجالها في العراق ! هذا هو السؤال المهم .
إيران طريق حريرها نحو القدس لا يبدأ من بغداد ، وهي تدعي ومنذ ثورتها المقدسة بأنها لا تتدخل في شؤون الدول العربية والمجاورة بل همها الاول والاخير هو تحرير القدس، فماذا بيد إيران كي تقوم به لكبح فرامل ابو علي العسكري والذي يقولون بأنه سافر إليها للسياحة ! إيرا ن لا تتدخل في الشأن العراقي وهذا ما يُكررهه وينشده كل مسؤول إيراني تضرب عليه الكاميرا ، من المرشد الإيراني الى أصغر وزير ومنذ عشرات السنوات فلماذا إيران يا سيد الكاظمي ( شنو ماكو ثقة ) ! يعني ليش مو الدنمارك او النرويج مثلاً !! هو مجرد سؤال ...
في الجانب الآخر لماذا الآن ! لماذا هذا التوقيت في رفع السقف الحشدي الإلهي ! هل تريد إيران في إشعال تلك الفتيلة الآن لتخفيف الضغط الامريكي والاسرائيلي عليها ! الولايات المتحدة وحليفتها هي التي قتلت السليماني والمهندس والعالم النووي الكبير وهي التي تقتل كل قائد لبناني لحزب الله وهي التي تفتك بالإيراني في سوريا وبشكل مسلسل يومي وليس الكاضمي ! هي التي تحاول تسخين الجبهة الإيرانية وليس العراق ! فهل صدرت الاوامر لأبو علي كي يُسخّن الجبهة العراقية عسى ولعله يرفع التسخين عن الجبه الإيرانية ! على الاقل حتى يبرد ترامب في أيامه الاخيرة المتبقية ( هذا حلم إيران الكبير ) !! هي هَم فكرة ...
قلنا أكثر من مرة لا حل للعراق إلا بحصول معجزة ولكن وللأسف فالمعجزة قد لا تحصل فأين المفر يا الشعب العراقي ! نصف الجيش العراقي اضحى من غير المواليين للعراق والربع الآخر تعلمياته خارجية والربع الباقي تسليحه رباني ، إلهي فأين المفر من سلاح الله !
لقد ذكرتُ في سخرية قديمة بان إيراني هي سبب بيع القدس وليس إسرائيل ! واليوم سنسأل نفس السؤال : هل نلوم الدول التي قامت بالتطبيع مع العدو الصهيوني ! هي كانت مجبرة وليست مُخيَرة بين إسرائيل أو إيران ! فإنحازت للعلمانية بدلاً من المذهبية ، فهل سنلوم العراق على التطبيع مع إسرائيل ! فالك ولا فال الشيطان يا رُجل ! العراق وإسرائيل !!!!!! لا موخوش فكرة ....
الإنتداب الامريكي !!!!! لاء وألف لاء !!! شنو هسة وكت الإنتداب !!
شوف يا سيد الكاظمي : صادقاً لا حل أمامك غير التي ذكرتها لك إن لم تحصل معجزة ربانية ، لا الآن ولا بعد ألف قرن !! إختيار أحد المقترحات المذكورة أو الإنبطاح أمام طلبات مؤنس او الذهاب الى الحرب الاهلية الطاحنه ! لك الإختيار .... نقطة أخيرة ، إيران من اذكى الدول العالمية في عملية الكر والفر والمماطلة والتقدم خطوة والرجوع بإُخرى وهذا الذي ستحاوله معك ولكن في النهاية ستكون سيقانك مرتبطة بحبلها فإن رغبتَ التحرر عليك الإختيار أو البقاء مربوطاً من ساقك والحبل نهايته في طهران ( يعني شوًكت ما يريدون يسحبون ويُرَخون كما يشاؤون ) !!
لا يمكن للشعوب المتخلفة التقدم دون البدأ من نقطة الصفر !
نيسان سمو 29/12/2020