أخبار يوم ١٧ يناير
[size=32] أخبار يوم ١٧ يناير[/size]
الأخوة والأخوات كتاب وقراء مجلة الكاردينيا المحترمين
تحية وتقدير
(نود أعلامكم بأن ماينشر من أخبار هي من مصادر متعددة وتنقل بالنص كما وردت ،راجين علمكم بذلك )مع خالص التقدير
رئاسة تحرير مجلة الگاردينيا
١-أنقرة – (رويترز) – نقلت وسائل إعلام عن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قوله أمس إن تركيا ستجدد عرضها تشكيل مجموعة عمل مشتركة مع الولايات المتحدة لبحث الجوانب الفنية المتعلقة بحيازتها لأنظمة الدفاع الروسية إس-400 بمجرد تولي الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن السلطة.وأدلى جاويش أوغلو بهذه التصريحات للصحفيين وهو في طريق العودة إلى بلاده على متن رحلة جوية من باكستان أمس. وينتظر أن يتولى بايدن رئاسة البلاد من ترامب يوم الأربعاء المقبل.ونقلت شبكة (إن.تي.في) التلفزيونية التركية عن جاويش أوغلو قوله “سنبذل جهودا صادقة لتحسين علاقاتنا، ونتوقع نفس النهج من إدارة بايدن … أعتقد أن هذه الفترة ستكون أكثر قابلية للتنبؤ فيما يتعلق بعلاقاتنا، لكننا مستعدون”.
٢-باريس – (رويترز) – حذرت قوى أوروبية إيران اليوم من بدء العمل على إنتاج وقود يعتمد على معدن اليورانيوم من أجل مفاعل أبحاث، وقالت إن ذلك يتعارض مع الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مؤكدة أنه ليس له مناح مدنية وينطوي على جوانب عسكرية خطيرة.وقالت فرنسا وبريطانيا وألمانيا في بيان مشترك “نحث إيران بقوة على إنهاء هذا النشاط والعودة إلى الامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي الإيراني) دون تأخير، إذا كانت جادة في الحفاظ على هذا الاتفاق”
٣-تونس – (د ب أ) – ينتظر التونسيون بين لحظة وأخرى الإعلان عن تعديل وزاري مرتقب سيجريه رئيس الحكومة هشام المشيشي.وينتظر من رئيس الحكومة أولا سد الشغور بثلاث وزارات بعد إقالات سابقة شملت وزراء البيئة والثقافة والداخلية.ولكن أحزاب داعمة لحكومة التكنوقراط الحالية تدعم تعديلا موسعا يشمل حقائب وزارية أخرى.وكان المشيشي تعهد في وقت سابق بعملية تقييم مسبقة لأداء الوزراء قبل إقرار أي تعديل، ما يجعل الباب مفتوحا لتغييرات محتملة في الحكومة.
٤-طهران- (رويترز) – ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في إيران أن الحرس الثوري الإيراني أطلق اليوم السبت صواريخ باليستية بعيدة المدى في المحيط الهندي، وذلك في اليوم الثاني من مناورات عسكرية.وأجريت المناورة في المنطقة الصحراوية بوسط البلاد، وتأتي في الأيام الأخيرة من فترة إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب وسط تزايد التوتر بين طهران وواشنطن.كما أعقبت أيضا اختبارا أجري أمس الجمعة لصواريخ أرض-أرض باليستية وطائرات مسيرة مصنوعة محليا في المنطقة نفسها.ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن قائد الحرس الثوري الميجر جنرال حسين سلامي قوله “يتمثل أحد أهم أهداف سياستنا الدفاعية في استخدام صواريخ باليستية بعيدة المدى ضد السفن الحربية المعادية، بما فيها حاملات الطائرات والبوارج الحربية”.
٥-بغداد: «الشرق الأوسط»
في الأيام الأخيرة لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مضت وزارة الخزانة الأميركية بعيداً في إدراج مزيد من الشخصيات العراقية على لائحة العقوبات، تحت تهم تتعلق بانتهاك حقوق الإنسان (بالنسبة لفالح الفياض رئيس هيئة الحشد الشعبي) أو الإرهاب (بالنسبة لأبي فدك رئيس أركان الهيئة). ويعد أبو فدك، واسمه عبد العزيز المحمداوي ولقبه الآخر «الخال»، بمثابة الرجل الثاني القوي في «هيئة الحشد الشعبي»، بعد أبو مهدي المهندس الذي قتل العام الماضي في مثل هذا الشهر في حادثة المطار مع الجنرال الإيراني قاسم سليماني.الجديد في أمر فرض العقوبات لا يتعلق فقط بكونها تأتي في الأيام الأخيرة لترمب، بل لانتقال نظام العقوبات من قادة الفصائل إلى شخصيات عراقية رسمية، وهو ما بات يشكل إحراجاً للحكومة العراقية. وكان قد قام بعدة عمليات ضد قادة فصائل مسلحة موالية لإيران في العراق، مثل ضرب مقراتها أو قتل عدد من قيادييها أو فرض عقوبات على عدد كبير منهم، بالإضافة إلى اغتيال من يعد الأب الروحي للحشد، وهو أبو مهدي المهندس.
وفي حين صدر موقف رسمي عن وزارة الخارجية العراقية بشأن فرض العقوبات على الفياض، فإن الحكومة العراقية لم تعلن موقفاً رسمياً من فرض العقوبات على أبي فدك. لكن رئيس الهيئة فالح الفياض أصدر بياناً رفض فيه العقوبات، فيما قام رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بزيارة إلى مقر الهيئة للترضية.وأعلن الفياض، في بيانه، أن إدراج المحمداوي على لائحة العقوبات الأميركية «يعد انتهاكاً لسيادة العراق». وأضاف أن «الولايات المتحدة تنصب نفسها وصياً على العالم. وجرياً على عادتها في انتهاك سيادة الدول وامتهان كرامة الشعوب، أدرجت مؤخراً المحمداوي على ما يسمى (لائحة العقوبات)، منتهكة بذلك سيادة العراق».وأوضح أن «(الحشد الشعبي) هو جزء من المؤسسة العسكرية العراقية الرسمية، يأتمر بأوامر القائد العام للقوات المسلحة، ويخضع بشكل كامل لجميع السياقات والقوانين».
وكانت الخزانة الأميركية، وفي تبرير لإدراجها أبو فدك، قد قالت إن «المحمداوي هو الأمين العام السابق لكتائب (حزب الله العراقي)، وهي منظمة إرهابية مصنفة من قبل الولايات المتحدة الأميركية، ومدعومة من إيران».ومن جانبه، زار الكاظمي مقر «هيئة الحشد الشعبي»، أول من أمس، بعد الإعلان عن إدراج المحمداوي. والتقى خلال الزيارة كلاً من الفياض والمحمداوي، وعدداً من قيادات «الحشد». وهو ما عده المراقبون بمثابة رسالة تضامن مع المدرجين من قادة «الحشد» على لائحة العقوبات. ولم يصدر بيان من قبل مكتب الكاظمي بشأن موقفه من العقوبات الأميركية، غير أن بياناً مقتضباً أشار إلى أن الكاظمي قد عقد اجتماعاً في مقر «الحشد» مع الفياض وقياداته، دون ذكر أي تفاصيل.وفي هذا السياق، يرى أستاذ الأمن الوطني في جامعة النهرين رئيس مركز «أكد» للشؤون الاستراتيجية والدراسات المستقبلية، الدكتور حسين علاوي، أن «العقوبات التي أعلنتها وزارة الخزانة الأميركية هي بمثابة تحد للأشخاص الذين يصنفون من قبلها، وفقاً لقانون ماغنيتسكي الذي يرتبط بانتهاك حقوق الإنسان، بحسب القوانين الأميركية النافذة التي لها تداعيات على دخول الشخصيات إلى الولايات المتحدة».ويضيف علاوي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «هذه العقوبات مرتبطة بآثار احتجاجات أكتوبر (تشرين الأول) 2019 الشبابية في العراق وملف حقوق الإنسان». وبخصوص ما يمكن أن يترتب من تبعات على مثل هذه العقوبات على العراق والأشخاص المصنفين، يقول علاوي إن «التبعات سياسية أكثر مما هي عقوبات قانونية، وهي تعطي إشارة إلى المسار السياسي الذي قد يجعل الموضوع يتفاقم أو يسير بشكل طبيعي»، موضحاً أن «دلالات الموضوع سياسية بامتياز، منها ما يرتبط بالوضع السياسي في ما قبل احتجاجات أكتوبر (تشرين الأول)، وما حصل بعدها، ومنها ما يرتبط بالصراع الأميركي – الإيراني. وبالتالي، فإن المستقبل السياسي لهذه الشخصيات سيكون حبيس حركة الاستخدام السياسي للقانون ولائحة العقوبات من قبل الجانب الأميركي، ومدى استجابة الدولة العراقية في المسار السياسي والمالي والفني والإداري».وحول ما إذا كان الأمر مرتبطاً بنهاية فترة ترمب، يقول علاوي إن «الموضوع لا يرتبط بنهاية إدارة ترمب، وإنما هو سياق أميركي وافق عليه القضاء، وفقاً للوائح المقدمة من قبل وزارة الخارجية الأميركية ووزارة الخزانة».
٦-واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»
نفَّذت السلطات الفيدرالية الأميركية، اليوم (السبت)، حكم إعدام هو الثالث عشر والأخير خلال ستة أشهر، وفق ما أفادت به وسائل إعلام، ضمن سلسلة إعدامات غير مسبوقة ستصم عهد الرئيس دونالد ترمب.وتلقى داستن هيغز، وهو رجل أسود يبلغ 48 عاماً، حقنة قاتلة في سجن تير هوت الفيدرالي في إنديانا، وفق ما أوردت صحيفة «نيويورك تايمز».
وأُعلنت وفاته عند الساعة 01:23 (06:23 بتوقيت غرينتش)، بحسب ما نقلت الصحيفة عن المكتب الفيدرالي للسجون.مساء يوم في يناير (كانون الثاني) 1996، دعا هيغز ثلاث شابات إلى شقّته قرب واشنطن، إضافة إلى صديقيه. وبعد أن رفضت إحداهنّ عروضه، اقترح إعادتهنّ إلى منازلهنّ، إلا أنه توقف في محمية طبيعية فدرالية معزولة خارج المدينة. وبحسب وزارة العدل، أمر أحد صديقيه بقتل النساء الثلاث.عام 2000، حُكم عليه بالإعدام بتهمة الخطف والقتل. أما الشخص الذي أطلق النار فحُكم عليه بالسجن مدى الحياة، من دون احتمال الحصول على إفراج مشروط.وقال محامي هيغز، شاون نولان، في طلب استرحام وُجّه إلى ترمب: «إن معاقبة هيغز أكثر من القاتل هو أمر تعسفي وغير عادل». وكما فعل في ملفات أخرى، تجاهل الرئيس الجمهوري القضية، علماً بأنه مدافع شرس عن الإعدام.ولجأت إدارته إلى المحاكم للتمكن من تنفيذ أحكام الإعدام قبل مغادرته البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني).وأرجأت محكمة الثلاثاء تنفيذ حكم الإعدام بحق هيغز، لأنه أُصيب بفيروس «كورونا» المستجدّ إذ إنه قد يعاني أكثر لحظة إعطائه الحقنة القاتلة. واستأنفت وزارة العدل فوراً الحكم وربحت القضية.ورفضت المحكمة العليا التماساً أخيراً كان يتناول مسائل متعلقة بالاختصاص. وكان ترمب أحدث تغييرات عميقة في أعلى سلطة قضائية في البلاد التي باتت تضمّ ستة قضاة محافظين من أصل تسعة، وقد أعطوا تلقائياً الضوء الأخضر لتنفيذ أحكام الإعدام الفيدرالية منذ الصيف، حسبما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية».ورغم رفض عقوبة الإعدام في الولايات المتحدة وحول العالم، استأنفت إدارة ترمب عمليات الإعدام الفيدرالية في يوليو (تموز) بعد توقف استمر 17 عاماً، في وقت علّقت الولايات تنفيذ أحكام الإعدام لتقليل خطر تفشي «كوفيد - 19».ومذاك، تلقى 12 أميركياً حقناً قاتلة في تير هوت، من بينهم وللمرة الأولى منذ قرابة 70 عاماً، امرأة أُعدمت رغم الشكوك حول صحتها العقلية.ويقول مدير مركز المعلومات حول عقوبة الإعدام ريتشارد دانهام: «لم يحصل أبداً هذا العدد من الإعدامات الفيدرالية في فترة زمنية قصيرة إلى هذا الحدّ». ويضيف: «عدد المدنيين الأقصى الذين أعدمتهم السلطات الفيدرالية كان 16 في عام 1896»، مقابل 13 شخصاً أُعدموا حالياً خلال ستة أشهر.ومع هيغز، يُصبح عدد الأشخاص الذين أعدموا منذ فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية التي أُجريت في 3 نوفمبر (تشرين الثاني)، ستة وهذا أيضاً أمر غير مسبوق، وفق دانهام.ويذكّر دانهام بأن «تاريخياً، يركّز الرؤساء في نهاية ولاياتهم على العفو وتخفيف الأحكام»، مؤكداً أن قبل ترمب لم يستخدم أي رئيس منتهية ولايته «صلاحيته لقتل أشخاص بدلاً من تجنيبهم القتل».
وإضافة إلى الوتيرة غير المسبوقة، تعكس مواصفات المُدانين بحسب الخبير، مشاكل متكررة في تنفيذ أحكام الإعدام في الولايات المتحدة. إذ إن من بين الذين أعدموا، عدداً كبيراً من الأشخاص ذات البشرة الملونة (سبعة من أصل 13) وشخصين يعانيان من إعاقات ذهنية شديدة، وآخرين يعانيان من اضطرابات عقلية، وأيضاً هناك شخصان كانا بالكاد بالغين عندما ارتكبا جرائمهما.وأكد الديمقراطي جو بايدن الذي سيؤدي اليمين الأربعاء، خلال حملته الانتخابية معارضته عقوبة الإعدام، ووعد بأن يعمل مع الكونغرس لمحاولة إلغائها على المستوى الفيدرالي.وقدم برلمانيون ديمقراطيون الاثنين اقتراح قانون في هذا الاتجاه. وبعدما استعاد حزبهم السيطرة على مجلس الشيوخ في الانتخابات الأخيرة، سيكون تبني مشروع القانون هذا ممكناً.ويعتبر دانهام أنه «ينبغي على الديمقراطيين إقناع بعض زملائهم الجمهوريين» مذكراً بأنه لم يتم يوماً اتخاذ أي إجراء إلغائي بدون دعم الحزبين.
٧- شفق نيوز/ اعلنت وزارة الصحة والبيئة العراقية، يوم السبت، عن انخفاض كبير في عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا عبر الموقف الوبائي خلال الساعات الاربع وعشرين الماضية.وجاء في الموقف الوبائي الصادر عن الوزارة، اليوم، وورد الى وكالة شفق نيوز، إن عدد الإصابات بفيروس كورونا بلغ 596 حالة اصابة، فيما بلغ عدد حالات الشفاء 2009، مشيرة الى أن عدد حالات الوفاة بلغ ثلاث حالات فقط.وبحسب الوزارة فأن عدد حالات الشفاء الكلي بلغ 567898 اي مانسبته 93.5% ، وعدد حالات الاصابات الكلي 607587، وعدد الحالات التي تحت العلاج 26754، وعدد الحالات الرقدة في العناية المركزة 134، وعدد الوفيات الكلي 12935 وذلك منذ تفشي الجائحة في البلاد اذار الماضي.وتنشر وكالة شفق نيوز، ادناه جدولا يظهر الموقف الوبائي اليومي في عموم العراق بحسب وزارة الصحة
٨-شفق نيوز/ انتقدت الباحثة في "معهد بروكينجز" الاميركي مارسين الشمري السياسة المالية للعراق، مشيرة إلى أنه على الرغم من الازمة الاقتصادية التي يواجهها، إلا أن الميزانية التي تقدمت بها الحكومة بنفس حجم موازنة العام السابق، تشهد زيادة في الأموال المخصصة للنفقات الامنية والعسكرية، بما في ذلك ما يخص وزارة الدفاع ووزارة الداخلية وجهاز مكافحة الارهاب وقوات الحشد الشعبي.
علامات حرب أهلية/واعتبرت الباحثة في المعهد الاميركي ان هذه الزيادة التي تطال ميزانية الحشد الشعبي، الذي وصفته بأنه عبارة عن قوات شبه عسكرية تشكلت لمحاربة داعش العام 2014، تجعل من هذه القوات والكيانات السياسية المرتبطة بها، لاعبين اقتصاديين اساسيين عشية الازمة الاقتصادية فيما شباب العراق والسكان الذين يعانون من الضيق المالي تحت رحمة الزبائنية. وذكرت الشمري بعلامات الازمة الاقتصادية حيث يدخل العراق سنة 2021 الأزمة تلوح في الأفق زاد من تفاقمها وباء كورونا وتراجع أسعار النفط، وتأخر الرواتب في الشهور الماضية، وقرر البنك المركزي تخفيض قيمة الدينار أمام الدولار بنسبة 23%، فيما هناك توتر واضح في الشارع. واشارت الى ان عقودا من الأبحاث السياسية أظهرت أن المعاناة الاقتصادية، خاصة عندما يضرب الشباب، قد تقود الى نتائج عنفية، بما في ذلك الحرب الأهلية.
الخدمات مقابل الفوز بالانتخابات/وبالإضافة الى المخاوف من عودة العنف المتجدد، فان الأوقات الاقتصادية الصعبة، تخلق الفرص أمام الزبائنية، التي تصفها هنا بأنها منح السلع والخدمات مقابل الدعم الانتخابي والسياسي. وقد اظهرت تظاهرات اكتوبر 2019، بحسب الشمري، من بين امور اخرى، ان المحتجين طالبوا طويلا بفرص العمل والاستقرار المالي، مضيفة أنه خلال الازمة الاقتصادية وعشية الانتخابات، فان ذلك يجعلهم أهدافا سهلة للزبائنية التي يمارسها اللاعبون السياسيون. وتقول الشمري في تقريرها في "بروكينجز" ان العراق لا يواجه نقصا في اللاعبين الزبائنيين، خاصة أولئك الذين يمتصون موارد الدولة، ويحولونها إلى أنصارهم.
شراء الأصوات/أضافت "أن التراجع الأخير في أسعار النفط وثروة الدولة بشكل عام، تشير، نظريا، إلى أن الكيانات السياسية القريبة من الدولة ستعاني من تخفيض في سلطتها. لكن، في ظل وجود مواطنين يعتمدون بشكل كبير على التوظيف الذي توفره الدولة، فإن تراجع أسعار النفط يجعل المواطنين أيضا أكثر هشاشة اقتصاديا.وقد يخفض ذلك كلفة شراء الأصوات، خاصة من جانب الأحزاب السياسية والفصائل واشير اليها في الميزانية المقترحة، لم يتم المس بالأموال المخصصة لها".
ثروات الأحزاب تتضاعف/وفي هذا السياق اشارت الى ان الميزانية التي لم تحصل حتى الآن على موافقة البرلمان، ترصد زيادة لوزارة الدفاع بنسبة 9.9%، ووزارة الداخلية بنسبة 9.7%، وجهاز مكافحة الإرهاب بنسبة 10.1 في المئة، والحشد الشعبي بنسبة 45.7%، وذلك مقارنة بالميزانية السابقة الموافق عليها العام 2019. وبالنظر الى ان الوزارات تتولاها عموما شخصيات تنتمي الى أحزاب محددة، فان الموارد الاضافية بما في ذلك الأموال الآتية من مصادر أخرى كالمعابر الحدودية ومشاريع البناء، تمنح تلك القوى المزيد من الثروات ما يتيح لها تقديم وظائف في مرحلة انعدام فرص العمل.
الحشد يوفر الوظائف/واعتبرت الشمري أن هذه الدوافع تتزايد مع اقتراب الانتخابات المبكرة التي اقترحها مصطفى الكاظمي. وأشارت إلى أنه مع اقتراب الانتخابات، فإن اللاعبين السياسيين بما في ذلك الحشد الشعبي، سيزيدون من مبادراتهم باتجاه عامة الناس في محاولة لكسب المزيد من المناصرين كما فعلوا خلال انتخابات 2018. وفي واقع الأمر، بحسب الشمري، فإن الافتقار الى فرص العمل بالاضافة الى الهجوم المفاجئ لداعش، هي من الأمور التي دفعت آلاف العراقيين للانضمام الى متطوعي الحشد الشعبي في العام 2014. إن قدرة تلك القوى على تأمين الوظائف، خاصة بالنسبة إلى الشباب، سمح لصفوف الموالين لها بالنمو.
الاقتصاد الهش يبدد الديمقراطية/في الخلاصة اعتبرت الشمري في تقريرها أن القلق من طول بقاء الجماعات شبه العسكرية وعلاقاتها وسيطرتها على الدولة، لا يمكن فصله عن النقاش حول مستقبل العراق الاقتصادي وقدرته على تقديم التأمينات لسكانه المتزايدين عددا. وتابعت؛ أن الهشاشة الاقتصادية للمواطنين عنصر مهم لاستقرار وأمن الدولة. والوضع الاقتصادي المتزعزع يضعف المواطنين ويغذي الفساد ويبدد الديمقراطية.
٩-شفق نيوز/ اعلنت صلاح الدين، يوم السبت، أن وفداً بحث مع الزعيم الكوردي مسعود بارزاني المباشرة بمشروع توأمة المحافظة مع اربيل عاصمة اقليم كوردستان. وقالت المحافظة في بيان ورد الى وكالة شفق نيوز، إن "رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني اتسقبل، اليوم، في مصيف صلاح الدين بمدينة اربيل، محافظ صلاح الدين عمار الجبر برفقة عدد من نواب المحافظة".وأوضح أن الجانبين عقدا "اجتماعاً مهماً تطرق لملفات عمرانية واستثمارية مهمة والمباشرة بمشروع توأمة محافظتي صلاح الدين واربيل".وأضافت أن "الاجتماع عقد بحضور الوزير الاسبق للخارجية العراقية هوشيار زيباري، والنائب مثنى السامرائي والنائب قتيبة الجبوري".ونقل البيان عن الجبر قوله، إن "الاجتماع تطرق لمشاريع مشتركة بين محافظة صلاح الدين ومحافظة اربيل، واستخلاص الخبرات في المشاريع العمرانية والاستثمارية في اربيل ونقل التجربة الى محافظة صلاح الدين".وبين الجبر ان "اربيل مرت قبل سنوات عدة اوضاعاً صعبة ولكنها تمكنت من النهوض ومحي ركام الحروب، وهو الطريق الذي تسير به محافظة صلاح الدين وتسعى للوصول فيه الى مشاريع عمرانية ونهضة اقتصادية واستثمارية واسعة، بمشاركة ومساعدة الخبرات في الاقليم وايضاً على مستوى البلاد".
مع تحيات مجلة الگاردينيا