استهداف مقر الحزب الشيوعي في النجف بالقنابل والرصاص
رووداو ديجيتال:أعلن الحزب الشيوعي العراقي، تعرض مقره في محافظة النجف إلى هجوم بالقنابل والرصاص، مطالباً الحكومة بضرورة حصر السلاح بيد الدولة وتفعيل قانون الأحزاب النافذ وضبط الأمن كمقدمة واجبة لإجراء الانتخابات القادمة.
وقال الحزب في بيان تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه اليوم الجمعة (5 شباط 2021): "مرة أخرى تعود خفافيش الظلام في تمام الساعة الثالثة وخمسين دقيقة من فجر يوم الجمعة، الخامس من شباط، لتستهدف خيمةَ الشعب ومهدَ الثائرين، مقرَ حزبنا الشيوعي العراقي في النجف بقنابل المولوتوف ورصاصات الغدر الآثمة".
وأضاف البيان أن "هذا البيت تخرجت فيه جحافل المناضلين من أجل وطن حر وشعب سعيد، هذا البيت خرجت منه العشرات من قناني الأوكسجين وأجهزة التنفس لاسعاف المصابين بفايروس كورونا وآلاف السلات الغذائية في مواجهة الحظر الذي رافق الجائحة".
"في الوقت الذي ندين فيه ونستنكر هذه الفعلة الجبانة، نؤكد بقاءنا على طريق الشعب لتحقيق التغيير الشامل والخلاص من سلطة الفساد والفاسدين والقتلة المأجورين، ونطالب الحكومة مرة أخرى بضرورة حصر السلاح بيد الدولة وتفعيل قانون الأحزاب النافذ وضبط الأمن كمقدمة واجبة لإجراء الانتخابات القادمة، كما ونشيد بالاستجابة السريعة للقوات الأمنية وفرق الدفاع المدني في المحافظة ونطالبها بالكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة"، وفقاً للبيان.
يشار إلى أن مسلحين مجهولين شنوا هجوماً بقنبلة يدوية على مقر الحزب الشيوعي العراقي في حي الجزائر، بالقرب من مبنى مجلس محافظة البصرة، في شهر حزيران 2019.
كما سبق أن تعرض مقر الحزب الشيوعي العراقي في محافظة بابل في شهر آب 2020، الى إعتداء بقنبلة يدوية.