أخبار يوم ٢١ شباط
[size=32] أخبار يوم ٢١ شباط[/size]
١- السومريه اعلنت قيادة عمليات بغداد، اليوم السبت، مقتل 5 إرهابيين في الطارمية كانوا يرمون لتنفيذ هجمات ارهابية في العاصمة.وقال القيادة في بيان ورد للسومرية نيوز، انه "وفق معلومات من الاستخبارات العسكرية تمكنت الفرقة السادسة من مقتل 5 إرهابيين في الطارمية كان يرمون لتنفيذ هجمات ارهابية في العاصمة".
واضاف البيان انه "من ضمنهم العسكري والإداري لشمال بغداد واعلامي الفلوجة"./
٢- الصباح الحديد / بارزاني ومصير الكرد والعرب
في ابلغ تصريح لرئيس الاقليم مسعود بارزاني عن الموقف من العراقيين العرب المتواجدين في الاقليم قوله “العرب هم اهلي وأي اعتداء عليهم هو اعتداء شخصي عليّ”..وطمأن تصريح بارزاني المخاوف التي شعر بها العراقيون العرب في الاقليم بعد سيل الشائعات المغرضة عن اجراءات لابعاد العرب عن الاقليم بعد تحرشات داعش بالاقليم قبل عدة ايام ..واتتني من بغداد مكالمات كثيرة ، بل ومن داخل اربيل تحديدا تسأل عن صحة ما يقال عن طرد العرب من الاقليم، وكنت اقول لهم بكل ثقة وعلى مسؤوليتي الشخصية، ان القيادة الكردية والبارزاني تحديدا من الحكمة بمكان والتبصر التأريخي والمستقبلي الى درجة ان مثل هذا القرار او شبيهه ن لا على اجندتهم ولا في وارد تفكيرهم ، وهم الاقرب الى شعارات النضال المشترك في العقود الماضية وابرزها شعار “على صخرة الاتحاد العربي الكردي تتحطم مؤامرات الرجعية”..ومساء الاربعاء كنت حاضرا في ندوة توقيع كتاب للصحفي والاديب جمعة الحلفي بعنوان ” مسار السنونو” وهي رواية تتحدث عن مسيرة الآلام للراحل الملا مصطفى بارزاني عبر جبال ايران والعراق وتركيا وصولا الى حدود الاتحاد السوفيتي ، وحضر الندوة قيادات كردية افاضت الحديث عن العلاقات النضالية بين الشعبين الكردي العربي ومصيرهما المشترك.وزيادة في تطمين العوائل العراقية العربية في الاقليم أعلنت مديرية شرطة محافظة اربيل، السبت،عدم سماحها بخروج أي تظاهرة في المحافظة للمطالبة بطرد النازحين العرب منها، و هددت المشاركين بهذه التظاهرات بإجراءات قانونية تصل الى حدود سنة سجن وغرامة مليون دينار، كما دعت الاسر العربية النازحة في اربيل الى عدم الخوف من التهديدات بالطرد، ومواطني اربيل الى عدم المشاركة في هذه التظاهرات، واضاف البيان “لن نسمح بأي شكل من الاشكال بخروج تظاهرة ضد النازحين العرب واذا حصلت هذه التظاهرة فهي غير مرخصة رسمياً، ، ونطمئن الاسر العربية بعدم الخوف من اي تهديد بالطرد من مدينة اربيل ونؤكد اننا سنحافظ على امنهم وسلامتهم”.هذا موقف متوقع من القيادة الكردية والشعب الكردي معا، واللذان كانا دائما ملاذا آمنا للعراقيين من الجوروالظلم والتهجير ، ورويت جبال كردستان ، قمما ووديانا، بدماء زكية وغالية من المناضلين الكرد والعرب من مختلف الاديان والطوائف والاتجاهات السياسية التي قارعت الدكتاتورية الصدامية، وكانت ملاذا آمنا لكل العراقيين من ذيول الصراع الطائفي الذي شهدناه منذ عام 2005 ، وهاهي كردستان العراق تستقبل مئات لا آلاف العوائل النازحة محافظات العراق المحترقة بالارهاب والصراعات المسلحة ..واستطيع ان اقولها ودون تردد ايضا ان العراقيين العرب في الاقليم ، وعلى مسؤوليتي ايضا، على استعداد للدفاع عن الاقليم وامنه بكل الاشكال الفعّالة والداعمة والمساندة لجهود حكومة الاقليم في ابعاد الشر وناره عن منطقة الملاذات الآمنة لكل العراقيين …الاصوات النشاز الشوفينية عند العرب والكرد موجودة وكانت موجودة سابقا وستبقى لفترة ليست قصيرة، لانها نتاج العسف الذي تعرض له الشعب الكردي على يد الحكومات الاستبدادية التي توالت على حكم العراق، كما انه نتاج الاصوات المتطرفة عند الكرد .. لكن الحقيقة تفرض نفسها، هنا اليوم في كردستان العراق، حيث يتواجد الكرنفال العراقي بكل تنواعته بآمان وسلام ، ولكن بحزن أيضا على ما آل اليه العراق ..!!
٣-الحره عراق/ أكد مستشار رئيس الجمهورية العراقية، اسماعيل الحديدي، أنّ قرار فرض حظر التجوال لن يؤثر على زيارة البابا فرنسيس إلى البلاد، والمقررة في مارس المقبل.وقال الحديدي، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إنّ "تفشي فيروس كورونا والتشدد في فرض إجراءات الحظر لن يؤثرا في برنامج زيارة البابا إلى العراق"، مشدداً على أنّه "لا يعتقد أن تشهد الزيارة أي تأجيل، فضلاً عن إجراءات الاستقبال والتهيئة للزيارة مستمرتين".وكان رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، قد كشف الأحد الماضي، ترتيبات زيارة البابا فرنسيس مع سفير الفاتيكان في بغداد، ميتغا لسكوفر، وسط أنباء عن عزمه توقيع "وثيقة إخاء" مع المرجع الشيعي علي السيستاني.وقال الكاظمي إن زيارة البابا ستسهم في "ترسيخ الاستقرار، وإشاعة روح التآخي في العراق وفي عموم المنطقة"، بحسب بيان لرئاسة الوزراء العراقية.وتقرر أن يلتقي البابا بالمرجع الشيعي علي السيستاني في داره في النجف.وأعلن البابا فرنسيس في أوائل ديسمبر الماضي أنه سيزور العراق في الفترة الممتدة بين 5 و 8 مارس المقبل، في أول رحلة له إلى الخارج منذ ظهور وباء كورونا والأولى التي يقوم بها للعراق.وكان وكيل وزارة الخارجية العراقية نزار الخير الله أعلن، الأربعاء الفائت، أن زيارة البابا ستكون بطائرة وحماية عراقية، مؤكدا أن "الزيارة تاريخية وسيكون لها وقع كبير على العراق".
٤- الحره عراق/ كشف جنرال كردي رفيع أن أكثر من سبعة آلاف عنصر من تنظيم داعش استغلوا انتشار جائحة كورونا لإعادة تنظيم صفوفهم في العراق.ونقلت صحيفة "تايمز" البريطانية عن مسؤول محور مخمور- كوير في قوات البيشمركة الكردية سيروان بارزاني قوله إن عدم وجود عمليات عسكرية ضد تنظيم داعش في المنطقة أتاح لعناصره فرصة الخروج من مخابئهم.وأضاف بارزاني أن التنظيم لا يزال يشكل "تهديدا كبيرا لكل العالم''، وقدر أن أكثر من 7 آلاف مقاتل من داعش لا يزالون في العراق.وأوضح الجنرال الكردي أن العديد من مقاتلي داعش حلقوا لحاهم واندمجوا في المجتمعات المحلية بعد أن تمت هزيمتهم في المعارك مع القوات العراقية، مشيرا إلى أنهم "أعادوا تنظيم أنفسهم بشكل أسرع بسبب الوباء".ولفت بارزاني إلى أن جائحة كورونا كانت أحد الأسباب الرئيسية التي جعلت التنظيم قادرا على إعادة تجميع صفوفه، لأن قوات التحالف لم تكن تنفذ عملياتها بانتظام.وضرب المسؤول العسكري الكردي مثلا على ذلك، لغارة نفذها سلاح الجو الملكي البريطاني الشهر الماضي واستهدفت مستودعا يحتوي على عبوات ناسفة تابع لتنظيم داعش، مؤكدا أنها كانت أول عملية تقوم بها القوات البريطانية منذ نحو ثلاثة أشهر.لكن متحدثا باسم وزارة الدفاع العراقية نفى لصحيفة "التايمز" صحة هذه الادعاءات وقال إن الوباء لم يكن له تأثير على سير عمليات التحالف الدولي ضد تنظيم دعش في العراق.وأشارت الصحيفة إلى أن قوات التحالف الدولي أوقفت عمليات تدريب القوات العراقية والكردية في يناير 2020، على خلفية مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني في ضربة جوية أميركية قرب مطار بغداد .كما تم إيقاف عمليات التدريب مرة أخرى عندما بدأ انتشار جائحة كورونا في العراق الربيع الماضي.وسيطر تنظيم داعش على مساحات واسعة في العراق، وفرض عليها حكمه قبل أن تلحق القوات العراقية الهزيمة به عام 2017 بدعم من القوة الجوية الأميركية. وقتل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في 2019 في غارة أميركية في سوريا.وبحسب تقديرات مسؤولي مكافحة الإرهاب في الأمم المتحدة، يبلغ عدد مقاتلي داعش نحو 10 آلاف إرهابي، بينما يقدر المسؤولون الأميركيون عددهم بين 14 -16 ألف في سوريا والعراق.
٥-الخرطوم- الأناضول- طالبت الخارجية السودانية، إثيوبيا، بالكف عن ما وصفته بـ”ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق”، فيما يتعلق بالتوتر الحدودي بين البلدين.ودعت الخارجية الإثيوبية، في بيان السودان، للتراجع عن “العدوان والكف عن الاستفزاز واللجوء إلى تسوية سلمية لمسألة الحدود”، مؤكدة أن ما يحدث “يخدم مصالح طرف ثالث (لم تسمه)”.وغداة ذلك، قالت الخارجية السودانية في بيان السبت، إن “السودان يطالب إثيوبيا بالكف عن ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق”.
٦-واشنطن- وكالات- قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن روسيا تحاول إضعاف حلف شمال الأطلسي (ألناتو) و”المشروع الأوروبي”.وأضاف بايدن في كلمته خلال مؤتمر ميونيخ للأمن، أن روسيا “تريد تقويض وحدة الأطلسي”، مشيرا إلى أن “التمسك بسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها أمر حيوي لأوروبا والولايات المتحدة”.كما زعم بايدن بأن روسيا تقف وراء هجمات إلكترونية في الولايات المتحدة والدول الأوروبية، مشيرا إلى إن رد الفعل على التحركات أمر بالغ الأهمية “لحماية الأمن المشترك” للولايات المتحدة وحلفائها
٧-عواصم- وكالات- استبعدت واشنطن اتخاذ خطوات إضافية ضمن مقاربتها الدبلوماسية لأزمة البرنامج النووي الإيراني. وفي حين طالبت طهران برفع فوري للعقوبات المفروضة عليها، تحدثت تل أبيب عن خيارات صعبة لمنع إيران من حيازة سلاح نووي.فقد قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي -أمس الجمعة للجزيرة- إن الولايات المتحدة لن تتخذ المزيد من الخطوات للعودة إلى طاولة المفاوضات مع إيران بعد الخطوات التي اتخذتها الخميس، وشملت سحب طلب فرض العقوبات الأممية على طهران وتخفيف القيود على تنقل الدبلوماسيين الإيرانيين في نيويورك.
[size=32]مع تحيات مجلة الگاردنييا[/size]