أخبار يوم ٢٧ شباط
[size=32] أخبار يوم ٢٧ شباط[/size]
١-صحيفة نيويورك تايمز /إن الضربات الأخيرة التي استهدفت فصائل شيعية على الحدود السورية، هي رد فعل "صغير للغاية"، على القصف الأخير الذي استهدف اربيل.وذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أميركيين، "ماحدث تمثل في "إلقاء قنبلة واحدة على مجموعة صغيرة من المباني على الحدود السورية العراقية تستخدم لعبور مقاتلي الفصائل والأسلحة داخل البلاد وخارجها".واضافت الصحيفة إن "الضربات وجهت في سوريا "لتفادي رد فعل دبلوماسي من قبل الحكومة العراقية".وبحسب المسؤولين، عرض البنتاغون عدة مجموعات أكبر من الأهداف لكن الرئيس الأميركي، جو بايدن، أعطى الضوء الأخضر لتنفيذ "أصغر" هذه الأهداف.وتابعت نيويورك تايمز: "اتخذت الإدارة ردا مدروسا على الهجوم الصاروخي في أربيل".وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 17 مسلحا مواليا لإيران قتلوا في هذه الغارات.
٢-السومريه/ينتظر مسيحيو العراق زيارة البابا فرنسيس الذي سيزور بغداد في الخامس من آذار المقبل في أول زيارة لبابا إلى البلاد، حيث اعتبرت "زيارة تاريخية وتلقى زيارة البابا اهتماما كبيرا في الأوساط العراقية، حيث تجري الاستعدادات بشكل كبير على المستويات الحكومية والشعبية والدينية، ومن المقرر أن يلتقي البابا المرجع الديني الأعلى في العراق علي السيستاني في محافظة النجف على بعد عشرات الأمتار من مرقد الإمام علي بن أبي طالبشهد العراق خلال الـ18 سنة الماضية، هجرة كبيرة للمسيحيين من البلاد بعد أعمال العنف التي شهدتها ودخول تنظيم "داعش" عام 2014 وقتله للمئات من المسيحيين ومصادرة أملاكهم.ولا توجد أرقام دقيقة بشأن أعداد المسيحيين الذين هاجروا، لكن هناك أرقام تقريبية تفيد بهجرة نحو مليون مسيحي خلال العقد والنصف العقد الأخير، وبقي ما يقل عن نصف مليون مسيحي يتواجدون في بغدادوالمحافظات الشمالية
٣-ار تي / قال خبراء صحة أوروبيون يوم الخميس، إن آلافا من مرضى كوفيد-19 يعانون أعراضا خطيرة ومنهكة تستمر شهورا طويلة بعد أول نوبة من المرض مما يؤدي إلى تبعات اجتماعية وصحية واقتصادية كبيرة.وأضاف الخبراء لدى إصدارهم تقريرا إرشاديا تقوده منظمة الصحة العالمية عن الحالة، التي يشار إليها غالبا باسم "كوفيد طويل الأمد" أو "متلازمة ما بعد كوفيد"، أن واحدا من كل عشرة مصابين بالمرض تقريبا يشعرون بالإعياء بعد مرور 12 أسبوعا على إصابتهم بالعدوى، ويعاني كثيرون أعراضا تستمر وقتا أطول من هذا بكثير.وقال مارتن ماكي وهو أستاذ في المرصد الأوروبي للنظم والسياسات الصحية قاد إعداد التقرير "إنها حالة يمكن أن تكون منهكة للغاية.. يتحدث من يعانون منها عن مزيج متداخل متنوع من الأعراض مثل آلام الصدر والعضلات والإرهاق وضيق التنفس وتشويش بالمخ وأعراض أخرى كثيرة".وقال هانس كلوجه المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لأوروبا إن الإصابة بكوفيد طويل الأمد قد يترتب عليها "تبعات اجتماعية واقتصادية وصحية ومهنية خطيرة".وأضاف "يجب الإنصات لمن يعانون من أعراض ما بعد كوفيد إذا أردنا فهم التبعات طويلة الأجل لكوفيد-19 والتعافي منه... هذه أولوية واضحة لمنظمة الصحة العالمية وينبغي أن تكون كذلك بالنسبة لكل هيئة صحية"
٤-الحره عراق /أشاد رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب مايكل ماكول بالضربات الجوية التي استهدفت منشآت جماعات مدعومة من إيران في سوريا.وأصدر النائب الجمهوري بيانا قال فيه: "لقد دعوت الإدارة إلى الرد على الهجمات الأخيرة على أهداف الولايات المتحدة والتحالف، وأنا أشيد بهم لفعلهم ذلك بالضبط". وأضاف "ردود مثل هذه تعتبر رسالة تهديد وتذكير لإيران ووكلائها وخصومنا في جميع أنحاء العالم بأن الهجمات على المصالح الأميركية لن يتم التسامح معها. أشكر الرئيس وأفراد خدمتنا على حماية الأميركيين في الخارج".وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أعطى، الخميس، توجيهاته بشن ضربات جوية في شرق سوريا استهدفت منشآت تابعة لجماعات مدعومة من إيران، حسبما ذكرت وزارة الدفاع (البنتاغون)، في رد على هجمات صاروخية على أهداف أميركية بالعراق.وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي، في بيان، الخميس: "بناء على توجيهات الرئيس بايدن، نفذت القوات العسكرية الأميركية مساء اليوم ضربات جوية استهدفت بنية تحتية تستخدمها جماعات متشددة مدعومة من إيران في شرق سوريا".وفي هجوم 15 فبراير بالعراق، أصابت صواريخ قاعدة عسكرية تستضيف قوات أميركية في مطار أربيل الدولي بالمنطقة التي يديرها الأكراد، مما أسفر عن مقتل مدني ومتعاقد غير أميركي وإصابة عدد من المتعاقدين الأميركيين وأحد أفراد الخدمة الأميركيين.وبعد أيام، سقط وابل من الصواريخ على قاعدة تستضيف قوات أميركية شمالي بغداد، مما أصاب متعاقدا واحدا على الأقل.ويوم الاثنين، ضربت صواريخ المنطقة الخضراء في بغداد وهي منطقة تضم السفارة الأميركية وبعثات دبلوماسية أخرى.
٥-الحره عراق/يعتزم اثنان من ممثلي ولاية ميشيغان في مجلس النواب الأميركي حث إدارة الرئيس جو بايدن على وقف عمليات ترحيل مواطنين عراقيين.ويخطط النائبان الديمقراطي آندي ليفين والجمهوري جون مولينار، لإرسال رسالة، الخميس إلى وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس ومدير دائرة الهجرة والكمارك بالوكالة تاي جونسون، توضح الخطوط العريضة لعمليات الترحيل المستمرة منذ يونيو 2017 بحق أشخاص من الجالية العراقية.وقالت صحيفة "ديترويت نيوز" إن المشرعين يأملان أن تسهم الرسالة في تقليل معاناة العراقيين الذين يواجهون الترحيل منذ ثلاث سنوات.وكتب ليفين ومولينار في رسالتهما وفقا للصحيفة، إن "الظروف تغيرت في العراق بشكل كبير منذ دخول أوامر الترحيل حيز التنفيذ"، مضيفين أن "ترحيل العراقيين لن يكون غير عادل فحسب، بل سيكون خطرا أيضا في حال لم يتم النظر في قضاياهم بشكل فردي على أساس ظروف البلد الحالية".ويؤكد المشرعان الأميركيان أن ألف مسيحي كلداني من بين أولئك الذين يواجهون خطر الترحيل الفوري.وقال ليفين في بيان "لقد رأينا أن دائرة الهجرة والكمارك تواصل ترحيل الأشخاص، حتى مع تولي إدارة بايدن زمام وزارة الأمن الداخلي".وسلط المشرعان الضوء على قضية جيمي داوود (41 عاما) الذي تم ترحيله في أغسطس 2019، وعثر عليه ميتا في العراق بعد إصابته بمرض السكري بعد فترة وجيزة. ويقول مسؤولو إدارة الهجرة والكمارك إن الوكالة ستواصل اتخاذ ترتيبات الإبعاد لمن صدرت عليهم أوامر ترحيل نهائية، بما يتفق مع حكم المحكمة.وأشارت تقارير صحفية إلى أن جيمي كان يعاني من مرض السكري وانفصام الشخصية، وتوفي نتيجة نقص دواء الإنسولين وصعوبة الحصول عليه في العراق.ورُحّل جيمي داود إلى العراق عقب موجة الاعتقالات التي طالت آلافا من المهاجرين غير الشرعيين من أصحاب السوابق الإجرامية.وخلال السنوات الماضية، ظل العراق يرفض استقبال المرحلين من أميركا قبل أن تتغير هذه السياسة في منتصف سنة 2017، حيث وافقت حينها حكومة حيدر العبادي على استقبال المرحلين مقابل رفع الحظر الذي وضعه الرئيس الأميركي دونالد ترامب على دخول العراقيين إلى أميركا.وكان الناشط المدني المقيم في مدينة ديترويت عادل جميل قال في تصريحات سابقة لموقع "الحرة" إن "السلطات الأميركية بدأت ترحيل العراقيين المدانين بجرائم ولا يمتلكون إقامات شرعية في البلاد، بعد حصول اتفاق وافقت بموجبه بغداد على استقبالهم".وصدرت تصريحات في عام 2017 للمتحدثة باسم إدارة إنفاذ قوانين الهجرة والكمارك الأميركية جيليان كريستنسن في حينه، أكدت فيها أن السلطات اعتقلت في تلك الفترة عددا من المدانين جنائيا بارتكاب جرائم خطيرة، صدرت أوامر قضائية بترحيلهم.وأضافت كريستنسن أن قرار الترحيل أعقب مفاوضات بين واشنطن وبغداد، وافق الجانب العراقي بموجبها على استقبال عدد من العراقيين الذين صدرت بحقهم قرارات ترحيل.ويوجد في أميركا أكثر من 1400 عراقي صدرت في حقهم أوامر بالترحيل بسبب سوابق قضائية، حسب الاتحاد الأميركي للحريات المدنية.
٦-شفق نيوز/ قبل أقل من أربعة أشهر على موعد الانتخابات الرئاسية في إيران، ما يزال الإقبال على إعلان الترشح شبه منعدم، مع طغيان الملف النووي على الاهتمامات المتعلقة بالحملات وعملية الاقتراع المقبلة، بحسب تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية (فرانس برس).
ونقلت الوكالة عن المحلل السياسي، أمير محبيان، قوله: "حتى الآن، تبقى الأجواء الانتخابية باردة والتيارات السياسية تحاول رفع حرارتها، لكن الناس لا يعيرون الأمر اهتماماً".وشهدت آخر عملية اقتراع في إيران، وهي انتخابات "مجلس الشورى" (البرلمان) في فبراير 2020، إحجاماً قياسياً عن المشاركة بلغت نسبته 57%.
مرشح وحيد
وفي 17 فبراير الجاري، دعا المرشد الإيراني علي خامنئي إلى مشاركة تعكس "الحماسة الثورية"، وتقترن بـ"اختيار صحيح" لانتخاب رئيس "فعال".ومن المقرر أن يتوجه الإيرانيون إلى صناديق الاقتراع في 18 يونيو المقبل لانتخاب خلف لحسن روحاني الذي يمنع الدستور ترشحه، بعدما أمضى ولايتين متتاليتين مدة كل منهما أربعة أعوام.وستكون مهلة الترشح رسمياً بين 11 و15 مايو. وحتى الآن، ما يزال وزير الدفاع السابق حسين دهقان، المنتمي إلى التيار المحافظ، المرشح الوحيد الذي أعلن نيته خوض السباق الرئاسي.
مرشحو الظل
ويجري تداول أسماء أخرى عديدة، من دون أن يكشف أصحابها أنفسهم عن نواياهم الانتخابية؛ ففي منتصف فبراير أبدى "مجمع علماء الدين المجاهدين"، الذي يعد من التشكيلات البارزة للمحافظين، نيته تأييد ترشيح رئيس السلطة القضائية، إبراهيم رئيسي في الانتخابات.ولم يكشف رئيسي بعد إذا كان يعتزم خوض غمار الانتخابات مجدداً، بعدما ترشح في 2017 ونال أكثر من 38% من الأصوات، لم تكفِ للحؤول دون إعادة انتخاب روحاني لولاية ثانية./كما يُطرح اسم رئيس مجلس الشورى، محمد باقر قاليباف، أحد أبرز الوجوه السياسية للمحافظين، الذي يتهمه خصومه بـ"خوض حملة مبكرة" تحت ستار زيارات رسمية إلى محافظات عدة.ويتردد كذلك اسم الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد المحافظ والشعبوي الذي يُكثف ظهوره ميدانياً، وفي وسائل إعلام خصوصاً خارج إيران. لكن محللين يرون أنه من الصعب أن يصادق مجلس صيانة الدستور على ترشح أحمدي نجاد الذي شغل منصب الرئيس لولايتين (2005-2013)، وسبق للمجلس أن رفض ترشحه مجدداً في 2017.
"عدم توافق"
من جانبه، قال حميد رضا ترقي، القيادي في حزب "المؤتلفة الإسلامية"، المنضوي في تحالف القوى المحافظة الفائز بانتخابات البرلمان عام 2020، في تصريح لـ"فرانس برس"، إن "خطة المحافظين هي الاتفاق على مرشح واحد". لكن مدير تحرير صحيفة "شرق" الإصلاحية، مهدي رحمانيان، استبعد توصل المحافظين إلى اتفاق كهذا.ورجحت الوكالة أن عدم التوافق ربما يمهّد السبيل أمام سياسيين يصنفون "معتدلين" للتقدم إلى الانتخابات، مثل الرئيس السابق لمجلس الشورى علي لاريجاني، أو وزير الخارجية محمد جواد ظريف.أما التيار الإصلاحي الذي يعاني أزمة سياسية منذ أعوام، فمن غير المؤكد أن ينجح في الاتفاق على اسم، أو حتى أن ينال أي مرشح يطرحه مصادقة مجلس صيانة الدستور الذي يحظى المحافظون بغالبية فيه، وله الكلمة الأخيرة في المصادقة على الترشيحات.
"وابل انتقادات"
وفي انتظار أن تبدأ الحملات الانتخابية وتتضح الصورة بشكل أكبر، يأمل المحافظون أن تصب الانتخابات الرئاسية في صالحهم، ما سيعزز موقعهم في السياسة المحلية بعد فوزهم العريض في انتخابات مجلس الشورى مطلع العام الماضي، بمواجهة روحاني والإصلاحيين، لكن هذه الآمال تبقى غير علنية. وفي غياب أي ترشيح رسمي، تزخر السياسة المحلية بانتقادات متبادلة بين أعضاء مجلس الشورى والحكومة. وغالباً ما يتهم مجلس الشورى الحكومة بـ"عدم الفاعلية"، لا سيما في مواجهة أزمة اقتصادية سببها الأساسي العقوبات الأميركية، في حين تعتبر الحكومة أن أعضاء المجلس يقومون بكل ما في وسعهم لـ"عرقلة جهودها الدبلوماسية".واعتبر المحلل السياسي أمير محبيان أن المحافظين "يضعون الحكومة تحت وابل من الانتقادات"، لعدم إفساح المجال لفرصة ظهور مرشح معتدل قادر على المنافسة.ووفقاً للوكالة الفرنسية، تركز هذه الجهود بالدرجة الأولى على إنقاذ حجر الرحى لعهد روحاني، وهو الاتفاق المبرم عام 2015 مع القوى الست الكبرى بشأن البرنامج النووي.ونص الاتفاق على رفع العديد من العقوبات التي كانت مفروضة على طهران، مقابل خفض مستوى أنشطتها النووية، وضمانات تؤكد ما تقوله عن "عدم سعيها لتطوير سلاح نووي".
اتفاق في "مهب الريح"
واعتبرت الوكالة أن الاتفاق بات في "مهب الريح"، مذ قرر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الانسحاب منه بشكل أحادي عام 2018، وأعاد فرض عقوبات اقتصادية قاسية على طهران، انعكست سلباً على نشاطها الاقتصادي وقيمة عملتها.ورأى روحاني في تولي جو بايدن سدة الرئاسة الأميركية مطلع يناير الماضي فرصة تتيح الخروج من آثار عهد ترمب، لا سيما أن الرئيس الجديد أبدى خلال حملته الانتخابية عزمه على اتباع مسار دبلوماسي مع طهران والعودة إلى الاتفاق النووي.لكن في ظل التجاذب بين طهران وواشنطن حول من يجدر به الإقدام على الخطوة الأولى للعودة إلى التزامات اتفاق 2015، تبدو العقوبات الأميركية ومسألة رفعها من عدمه، مؤثرة في المسار الانتخابي.والأربعاء، قال نيد برايس المتحدث باسم الخارجية الأميركية إن واشنطن وحلفاءها الأوروبيين لم يتلقوا بعد رداً من الإيرانيين بشأن عرض الجلوس إلى طاولة المفاوضات، مؤكداً أن "صبر الولايات المتحدة له حدود".في هذا الصدد، قال السفير الفرنسي السابق لدى طهران، فرانسوا نيكولو، إن "لروحاني كل المصلحة في انتصار دبلوماسي يعيد البريق إلى ولايته التي تشارف على الانتهاء".وأضاف في تصريحات لـ"فرانس برس" أنه في حال رفع العقوبات "سيستعيد تياره (روحاني) السياسي، الوسطي والمعتدل، بعضاً من رونقه".
٧-الشرق الاوسط/ بغداد: فاضل النشمي
تجددت الاحتجاجات في مدينة الناصرية بمحافظة ذي قار، أمس، بعد ساعات قليلة من مغادرة وفد حكومي أرسله رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، لنزع فتيل الأزمة. واستخدمت الأجهزة الأمنية الغازات المسيلة للدموع لتفريق المحتجين، ما أدى إلى مقتل متظاهر وإصابة 36 آخرين بينهم عناصر من الشرطة، حسب مصدر طبي في المدينة الجنوبية.وذكر المصدر لـ«شبكة أخبار الناصرية» المحلية، أن الصدامات التي ازدادت حدتها أسفرت عن «استشهاد» متظاهر وإصابات 26 آخرين بجروح بينهم 10 من منتسبي الشرطة.وتسعى حكومة رئيس الوزراء العراقي لحل «معضلة» الاضطرابات والاحتجاجات المتواصلة في مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار الجنوبية، منذ الأحد الماضي، وسط مخاوف من تأثير ذلك على الزيارة المرتقبة لبابا الفاتيكان فرانسيس إلى هذه المدينة ومحافظات أخرى، مطلع مارس (آذار) المقبل. ويطالب المحتجون بإقالة المحافظ ناظم الوائلي واعتقال الذين يقفون وراء خطف الناشطين ووقف استخدام العنف المفرط من قبل الأجهزة الأمنية.في غضون ذلك، نجحت جماعات الحراك في تعيين نبيل شمة، شقيق الموسيقار نصير شمة، في إدارة ملف مدينة الكوت عاصمة محافظة واسط (180 كلم) جنوب العاصمة بغداد.وفي إطار مساعي الحل، بعث الكاظمي، أمس، وفداً حكومياً رفيعاً يمثله وزير الداخلية عثمان الغانمي، ورئيس جهاز الأمن الوطني عبد الغني الأسدي، للوقوف على آخر التطورات في المحافظة. وأجرى الوفد جولة لقاءات واسعة مع شيوخ عشائر المحافظة وممثلين عن جماعات الحراك وبعض القيادات الأمنية.وهذه ليس المرة الأولى التي يصل فيها وفد حكومي إلى المدينة، إذ سبق وأرسلت وفداً مماثلاً، برئاسة مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وكلفته بإدارة «لجنة لتقصّي الحقائق»، حول ما يحدث في المحافظة وعمليات القتل والاختطاف التي طالت ناشطين، إلا أنها لم تحقق أهدافها وظلت التوتر قائماً، ومطلع الأسبوع الحالي، أرسلت الحكومة رئيس جهاز الأمن الوطني عبد الغني الأسدي، بهدف التهدئة، ولم يحالفه النجاح هو الآخر، ومن غير المستبعد إخفاق وفد عثمان الغانمي الجديدة في مهمته، خاصة أن الصدامات بين القوات الأمنية والمحتجين تواصلت في المدينة، أمس، وأثناء اجتماع أعضاء الوفد الحكومي بممثلين عن الحراك الاحتجاجي.
ومع حالة عدم الثقة القائمة بين السلطات المحلية والاتحادية من جهة والمحتجين من جهة أخرى، فإن مراقبين يستبعدون حلاً قريباً لحالة التوتر والاستقطاب الدائمة في الناصرية، خاصة مع لهجة التصعيد التي تتبناها جماعات الحراك هذه الأيام، وإصرارها على إقالة المحافظ ناظم الوائلي.واندلعت، منذ الأحد الماضي، موجة احتجاجات جديدة حاصر خلالها المحتجون مبنى المحافظة في الجانب الغربي لمدينة الناصرية، مطالبين بإقالة المحافظة، وفي مسعى من قوات الشغب لفض الاعتصام، وقعت صدامات بين الجانبين أدت إلى مصرع متظاهر وجرح أكثر من عشرين شخصاً، ما دفع الحراك إلى التصعيد وقطع بعض الجسور الرابطة بين شطري المدينة وإمهال حكومة الكاظمي أسبوعاً واحداً لإقالة المحافظ.ويرى الناشط عباس الناصري أن «مشاعر الإحباط وعدم الثقة بين صفوف الشباب بشكل عام تغذي حالة الغضب المتواصلة منذ أشهر طويلة في الناصرية».ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «يشعر كثير من المحتجين أن الوفود الحكومية تسعى إلى الاحتواء، ولا تفكر في حل ومعالجة أسباب الغضب، وهذا ما يجعل من زياراتها المتكررة غير مفيدة، ولن تتمكن من وقت الاحتجاجات».ويضيف الناصري أن «مطالب الاحتجاج واضحة وصريحة وتتمثل بمحاسبة قتلة المحتجين وإيقاف حالات الاختطاف والاغتيال ضدهم وإقالة المحافظ، إلى جانب توفير فرص العمل والخدمات الأساسية، ولم تنجح وفود الحكومة في تلبيتها حتى الآن، بل إن مصادر من الوفد الحكومي تتحدث عن عدم إجراء أي تغييرات في المواقع الإدارية في المحافظة».ويرى أنه «من الصعب جداً معالجة الآثار الكارثية لدماء المحتجين التي سالت وتسيل في الناصرية منذ اندلاع انتفاضة تشرين عام 2019».وعرف محتجو الناصرية بمواجهتهم الشرسة للقوى والأحزاب والميليشيات وقاموا بحرق وتجريف معظم مقراتها هناك خلال مراحل عديدة من الحراك الاحتجاجي الذي انطلق في أكتوبر (تشرين الأول) 2019، واستمر لأكثر من عام، وفيما تراجعت حركة الاحتجاجات في معظم محافظات الوسط والجنوب، ظلت نيران الاحتجاج في الناصرية تشتعل تحت الرماد.وعلى وقع الاضطرابات المتواصلة في الناصرية، يخشى كثيرون من تأثير ذلك على الزيارة المرتقبة للبابا فرانسيس إلى المدينة التاريخية ومسقط رأس النبي إبراهيم مطلع مارس (آذار) المقبل. لكن المتحدث باسم شرطة المحافظة العميد فؤاد كريم نفى ذلك، وقال في تصريحات إن «قيادة العمليات المشتركة أعدت خطة أمنية خاصة بزيارة بابا الفاتيكان، وستشترك فيها قوات من شرطة المحافظة».وأشار إلى أن «ما يحدث من احتجاجات وأحداث في الأيام الأخيرة، لن يؤثر على هذه الزيارة التاريخية، فأبناء المحافظة حريصون على سمعة مدينتهم».وفي تطور آخر يتعلق بالحراك الاحتجاجي في محافظة واسط المحاذية لذي قار، نجح الحراك هناك في افتتاح ديوان المحافظة، وتعيين نبيل شمة، شقيق الموسيقار نبيل شمة في أدارة شؤون مدينة الكوت عاصمة المحافظة.وقال بيان صادر عن «ساحة ثوار واسط»، يخاطب سكان المحافظة أمس: «حُرصاً منا على أمن المحافظة، ومصالح أهلنا، نفتتح اليوم باتفاقٍ أولي مبنى ديوان المحافظة بشروط أبنائكم المتظاهرين، على أن تُسلّمَ الإدارة فيها إلى من يرتضيهِ أبناء المحافظة ويُفوض الصلاحيات اللازمة لذلك».وقال الناشط سجاد سالم لـ«الشرق الأوسط» إن «المحتجين قبلوا بفتح ديوان المحافظة وتسليمه إلى المهندس نبيل شمة، بعد اتفاق تم بين المحتجين وممثلين عن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي».وأضاف أن «رئيس الوزراء تعهد بإيجاد حل لمطلب إقالة المحافظ في الأسابيع المقبلة، وقبلنا من جهتنا بتفويض إدارة مدينة الكوت إلى الإدارة الجديدة، نعتقد أن ذلك يمثل مكسباً مهماً للحراك الاحتجاجي».
٨-بغداد - الزمان
ترأس وزير المالية، علي عبد الامير علاوي ، اجتماعا موسعا لتدارس الأهداف المتحققة عن تغيير سعر صرف العملة.وقالت الوزارة في بيان تلقته (الزمان) امس إنه (جرى اثناء الاجتماع استعراض ومناقشة الأثار الأيجابية المترتبة عن تغيير سعر صرف الدينار مقابل الدولار وتأثير تلك الخطوة على إعادة التوازن في الواقع الاقتصادي العراقي المثقل بالتحديات والعقبات وحمايتة من مخاطر الانهيار، بالإضافة إلى مناقشة آليات تغيير بيئة الاستثمار ودعم القطاع الخاص واسناد الصناعة والزراعة بما ينسجم مع الاجراءات التصحيحية لمسار الاقتصاد الوطني), واضاف ان (الاجتماع تناول الإجراءات التشجيعية المتعلقة بعمل القطاع المصرفي ومساهمته بتوفير الدعم لمختلف القطاعات المنتجة , فضلا عن اجراءات اتمتة النظام الضريبي والكمركي وتبسيط مجمل عمليات الإدارية انسجاما مع متبنيات الورقة البيضاء).
تدابير داعمة
مؤكدا ان (علاوي استمع الى اغلب المشاكل التي طرحها الممثلون عن القطاع الخاص والصناعيين , واشر الى ان الوزارة اتخذت عدة تدابير داعمة لآثار تغيير الصرف وهي مستمرة بالعمل على ترجمتها فعليا لحماية الطبقات الفقيرة بالتزامن مع إقتراب تصويت مجلس النواب على مشروع قانون الموازنة العامة). وكان مجلس الوزراء قد قرر ، تأليف لجنة تتولى دراسة ما ترتب على تغيير سعر صرف العملة، واقتراح الحلول المطلوبة قدر تعلق الأمر بالمشروعات الاستثمارية.ويرأس اللجنة، ممثل عن وزارة التخطيط، وتضم في عضويتها إلى جانب الأمانة العامة لمجلس الوزراء، ممثلين عن وزارات المالية و الإعمار والاسكان والأشغال والبلديات العامة والكهرباء فضلا عن الهيئة الوطنية للاستثمار والبنك المركزي العراقي واتحاد المقاولين العراقيين.
ونص القرار، على أن ترفع اللجنة توصياتها خلال شهر عمل إلى مجلس الوزراء. الى ذلك , وجه عضو مجلس النواب جمال المحمداوي سؤالا برلمانيا إلى محافظ البنك المركزي بشأن السند القانوني لمنح شركة بوابة عشتار للنظم وخدمات الدفع الإلكتروني، اجازة على الرغم من وجود قرارات لإيقاف التراخيص.
واكدت وثيقة صادرة عن مكتب المحمداوي اطلعت عليها (الزمان) امس ان (مجلس ادارة البنك قرر بموجب اعمامين بتاريخ 18 تشرين الثاني عام 2018 و16 كانون الثاني عام 2020 ايقاف ترويج منح التراخيص لمزودي خدمة الدفع الالكتروني), ولفتت الوثيقة انه (تقرر تمديد الإيقاف بموجب قرار إدارة البنك رقم 33 لعام 2021 المبلغ بموجب الإعمام بالعدد 53/5/9 في 11 شباط الجاري), وتسائلت الوثيقة (ما السند القانوني الذي تم بموجبه منح شركة بوابة عشتار للنظم وخدمات الدفع الإلكتروني الاجازة رقم 14 في 29 تشرين الثاني عام 2020 على الرغم من وجود قرارات لإيقاف منح التراخيص).
فيما كشف النائب علي البديري ، عن جمع تواقيع نيابية لتقديم طلب بحل مجلس النواب تمهيدا لاجراء الانتخابات. قال البديري في تصريح تابعته (الزمان) امس ان (اعضاء البرلمان من مختلف الكتل جمعوا تواقيع لتقديم مسودة قرار لحل مجلس النواب بغية اجراء الانتخابات المبكرة استجابة لمطلب الجماهير والمرجعية). وناقشت الهيئة القيادية والسياسية لتحالف عراقيون في اجتماع مشترك برئاسة عمار الحكيم، تطورات المشهد السياسي بشكل عام والتحديات التي تواجه العراق والفرص المصاحبة لهذه التحديات.وذكر بيان تلقته (الزمان) امس ان (الحكيم شدد بعد استماعه الى طروحات أعضاء الهيئتين بما يتعلق بالموازنة العامة على أهميّة الإنتهاء منها كي تتمكن مؤسسات الدولة من تنفيذ مشاريعها وخططها), مؤكداً (أهميّة عدالة التوزيع في الموازنة وتخفيض النفقات غير الضرورية وتنويع مصادر الدخل), وحمل الحكيم (الجهات الأمنية والعسكرية مسؤولية الحد من استهداف البعثات الدبلوماسية), مبينا إن (ذلك تشويه لصورة العراق ومكانته ويعرض حياة المواطنين الى الخطر).
وتابع ان (على البرلمان حسم تعديل قانون المحكمة الإتحادية كونه يمثل احد اهم دعائم النظام السياسي لما تمنحه المحكمة من شرعية للممارسة الانتخابية برمتها والمصادقة على النتائج), لافتا الى انه (لابد من الإتفاق على صيغة لحل مجلس النواب لإجراء الإنتخابات المبكرة).
مع تحيات مجلة الگاردنييا