ماذا حدث في قناة السويس
د. ضرغام الدباغ
[size=32]ماذا حدث في قناة السويس[/size]
يستحق بتقديري أن نبحث في جنوح السفينة إيفر غرين (Ever Green) في قناة السويس عند العلامة 151 ، وأن نمنح اهتماماً خاصاً. ابتداء بدراسة المواصفات الهندسية للسفينة التي صنع من هذا الطراز (صنع منها 13 سفينة فقط)، صنعت في تايوان، الشركة المالكة (يابانية ) والشركة التي تشغل السفينة (إيفرغرين /تايوانية)، ولكنها تحمل العلم البنمي. حمولتها (20124 حاوية / كونتينر) ويستحق الملاحظة أن عالم النقل البحري يزدحم بالكيانات : الصانعة والمالكة (يابانية) والمشغلة الحالية ( تشغل السفينة حالياً الشركة التايوانية إيفر غرين للنقل البحري) وجنسية البلد (بنما). وتتضاعف بأستمرار أهمية الشحن البحري مع تصاعد حجم التبادل التجاري العالمي، ومعقولية أسعار الشحن البحري قياساً إلى الشحن الجوي والبري (الشحن البري / القطارات).
والحادث له أهميته وتداعياته السياسية بالإضافة للاقتصادية.
معطيات السفينة أيفرغرين
ــ تعد ايفرغرين واحدة من أطول السفن التي في الخدمة السفينة (EVER GREEN) : يبلغ طول الهيكل 58.8 مترًا (192 قدمًا 11 بوصة) ، وعرضها 59 متر، وارتفاعها /عمق الهيكل (32.9 مترًا ــ 107 قدمًا 11 بوصة)، وزنها (200 ألف طن متري) ، تاريخ دخولها الخدمة (25 سبتمبر / 2018). تبلغ حمولتها وقت الحادث (18300 حاوية).
كما هو الحال مع معظم سفن الحاويات الكبيرة ، فإن المحرك الرئيسي هو محرك ديزل ثنائي الأشواط منخفض السرعة. وهو محرك مستقيم ذو 11 أسطوانة ، صنع بترخيص ( Mitsui – MAN B&W 11G95ME-C9. ) مقترنة بمروحة ثابتة، يتم تصنيفها عند 59300 كيلوواط 79500 حصان، عند 79 دورة في الدقيقة وتعطي السفينة سرعة خدمة تبلغ 22.8 عقدة (42.2 كم / في الساعة. (تحتوي السفينة أيضًا على أربعة مولدات ديزل مساعدة من نوع Yanmar 8EY33LW. للمناورة في الموانئ، تمتلك Ever Given جِهتي دفع بقدرة 2500 كيلو وات (3400 حصان).
ــ عدد طاقمها يبلغ 25 فرداً، جميعهم من الهند، وبموجب معطيات الشركة أن جنوح السفينة لم يسفر عن إصابات أو تسرّب نفطي.
ــ كانت السفينة تحمل 20 ألف حاوية ، كل حاوية بحجم عربة قطار.
ــ السفينة التي هي الأضخم في العالم (صنع منها 13 سفينة فقط) كانت في رحلة ابتدأت : 22 / شباط من ميناء كاوهسيونغ(تايوان) ــــ تشينغداو (الصين) في 25 شباط ــــ 1 آذار في شنغهاي(الصين) ـــ 4 آذار نينغبو (الصين) ـــ 5 آذار تايبيه (تايوان) ـــ 7 آذار يانتيان (الصين) ـــ 12 آذار تانجونج (ماليزيا) ـــ 23 آذار قناة السويس (مصر). الوجهة النهائية روتردام / هولندة.
ــ تنص لوائح وقواعد المرور بقناة السويس أن لا تزيد سرعة الإبحار القصوى المسموح بها خلال عبور القناة عن (7.6 / 8.6 عقدة) عقدة، بينما كانت السفينة تسير حين حدوث الحادثة بسرعة (13.5 عقدة قبل 12 دقيقة من توقفها) عقدة، نحو ضعف السرعة المسموحة بحسب وكالة بلومبيرغ. بدورها، ذكرت صحيفة Japan Times أيضًا أن السفينة كانت تسير بسرعة 13.5 عقدة.
ــ كشف خبير مصري أن التحقيقات ستتضمن كل ما حدث في السفينة قبل وأثناء وبعد الحادث، بفحص كل ما حدث ومراجعته، وأن سلطات القناة طلبت من السفينة 8 مطالب لم تنفيذ أي طلب منها، مما يشير إلى غموض في موقف القبطان.
ــ تشير الصور الفضائية (وكالة نوفوستي الروسية) أن السفينة أتبعت ماراً دائريا غير مفهوم قبل دخولها قناة السويس.
الموقف في قناة السويس
ــ يبلغ طول قناة السويس 193 كيلومتراً، وعرضها 205 متر وعمقها في وسط المجرى 25 متراً وفي الأجناب بين 5 ــ 2 متراً.
ــ تعبر قناة السويس يومياً، يوميا نحو 50 باخرة.
ــ تفيد المصادر، بأن نحو 30% من حاويات الشحن في العالم، تمرّ يومياً عبر قناة السويس، إضافة إلى نحو 12% من إجمالي التجارة العالمية لكل السلع.
ــ خسارة مصر 12 ــ 14 مليون دولار يوميا. ــ وقالت شركة لويدز البريطانية للتأمين ليست إن الغلق يعيق شحنات تقدر قيمتها بنحو 9.6 مليارات دولار يوميًا بين آسيا وأوروبا.
ــ وأشارت لويدز ليست إلى أن "الحسابات التقريبية" تفيد بأن حركة السفن اليومية من آسيا إلى أوروبا تُقّدر قيمتها بحوالي 5.1 مليارات دولار، ومن أوروبا إلى آسيا تُقّدر بنحو 4.5 مليارات دولار.
ــ وأشارت لويدز ليست إلى أن "الحسابات التقريبية" تفيد بأن حركة السفن اليومية من آسيا إلى أوروبا تُقّدر قيمتها بحوالي 5.1 مليارات دولار، ومن أوروبا إلى آسيا تُقّدر بنحو 4.5 مليارات دولار.
ــ قبل عبور السفينة الجانحة في القناة مرت 13 سفينة ولم يحدث لهم أية مشكلات.
ــ لم تؤثر الرياح في أي سفينة كانت متواجدة في القناة خلال العاصفة والحادث ..!
الإجراءات الفنية للإنقاذ
ــ وضعت عدة سيناريوهات لتنفذ على مراحل تطبق على التوالي:
1. جرف الرمال (بواسطة كراكات، وحفارات برية.
2. سحب السفينة (قطرها بواسطو قاطرات بحرية).
3. تخفيف الحمولة (إفراغها من الوقود والماء، ثم خفض تدريجي من أعداد الحاويات).
ــ اشتركت بالمهمة المعدات التالية :
1. كراكات بحرية (شفاطات الرمال) بأحجام مختلفة.
2. قاطرات سحب( بقوة مختلفة)
3. حفارات أرضية (تعمل من البر)
4. مراكب لقيادة العملية والسيطرة.
ــ تمثلت المشكلة بغرس مقدمة السفينة في رمال الضفة الغربية للقناة (ضفة سيناء)، فيما كان موقف مؤخرة السفينة أسهل ورفاس السفينة ليس عاطلاً.
ــ تلعب حركة المد والجزر دوراً مهماً في عملية الإنقاذ، ويبلغ ارتفاع منسوب مياه القناة إلى 2 متر.
ــ تمت إزالة 30 ألف متر مكعب من الرمال شاركت بها كراكات بحرية وحفارات ارضية.
ــ اشتركت أكثر من 16 قاطرة ( بالمجموع)
ــ منها 8 قاطرات :
• 4 قاطرات مصرية قوة شد كل منها 160 طن (المجموع 640 طن).
• 4 قاطرات مصرية قوة شد كل منها 70 طن (المجموع 280 طن).
ــ كانت الخطة تقوم على البدء بالتكريك (إزالة الرمال) أسفل مقدمة السفينة ولذلك تم إرسال الكراكة المصرية مشهور للقيام بهذه المهمة، وأستخدام قاطرات عملاقة للشد وتعويم السفينة بلغ عددها 10 قاطرات وتعمل من خلال 4 اتجاهات تشمل شد مقدمة السفينة في اتجاه الشمال بواسطة كل من القاطرة "بركة 1" والقاطرة "عزت عادل" بقوة شد 160 طنا لكل منهما، فيما تساعد معهم قاطرات أخرى وهي "عبدالحميد يوسف" و"مصطفى محمود" بقوة شد 70 طن لكل منهما والقاطرتين بورسعيد 1 وبورسعيد 2، والقاطرة ماراديف، والقاطرتين "تحيا مصر 1"و"تحيا مصر 2".
ــ يؤكد الخبراء إن ما قامت به هيئة قناة السويس لمواجهة الأزمة والتعامل مع هذا الحادث الطارئ والاستثنائي إنجاز يستحق أن يدرَّس، وإعجاز يصل لدرجة المستحيل، وبأيادي مصرية خالصة، حتى إن القاطرة الهولندية التي شاركت في العملية وتبلغ قوتها 250 طن شد لم تستطع أن تخرج سوى 135 طن شد، بينما القاطرتين التي تحملان علم مصر وهما "عزت عادل" و"بركة" حققوا لكل منهما 135 طن شد، وأن العرض الذي تقدمت به الولايات المتحدة أثار حمية الرجال، وجعلهم يسابقون الزمن لتعويم السفينة، وإثبات أن هيئة قناة السويس بها رجال أكفاء لا ينتظرون مساعدة من أحد وقادرون على صنع إنجازات تشرف بلادهم.
ــ تمت عملية التعويم بطريقة علمية ووسط عوامل جوية وظروف بحرية صعبة، مضيفا أن من تحدثوا عن أننا كنا ننتظر المد لتعويم السفينة لا يعلمون الحقيقة، وهي أن هذه السفينة عكس كل السفن الأخرى لضخامتها وكبرها وحمولتها الكبيرة، وكان لابد أن ننتظر الجزر لتعويمها وهذه نقطة كانت خافية على الكثيرين، وأثبتت كفاءة المصريين وأنهم قادرون على التعويم في ظل تلك الظروف الصعبة وفي ممر ملاحي مهم مثل قناة السويس..
ــ تمت عملية تمت بشد السفينة من مقدمتها ومؤخرتها وفي اتجاهين متضادين لخلخلتها وتحريكها، وتم استغلال التيار الهوائي لتعويم السفينة مع إزالة الرمال من أسفلها لتوصيل المياه ومن ثم تعويمها وتحريكها.
ــ ولكن كانت هناك عقبات أخرى، نعم كانت هناك عقبات وهي أن السفينة كانت جانحة في صخور ورمال كبيرة وسرعة الرياح حولها تبلغ 40 عقدة، وقامت الكراكة المصرية مشهور بإزالة نحو 18 ألف متر من الرمال أسفلها، مضيفا بالقول "لقد استخدمنا عوامل مساعدة كثيرة، وكان الوقت عنصر ضغط، فالسفينة أغلقت القناة من كل الاتجاهات وهناك مئات السفن عالقة في الانتظار كي تمر وتعبر، والعوامل الجوية مثلت عائقا اضافياً، وكان لابد من انتظار الجزر.
ــ عملت الفرق الفنية طوال 6 أيام كاملة حتى تحركت محركات السفينة حيث عملت أولا الكراكتان مشهور والعاشر من رمضان في التكريك وإزالة الرمال ثم تبعتها قاطرات الشد وهي "عزت عادل" و"بركة" و"مساعد 2" و"مساعد 3" و"بورسعيد 1" و"بورسعيد 2" و "صاحب 2 " و"سلام 6" و"سلام 9" و "تحيا مصر 1" و "تحيا مصر 2" و "ماردايف 703.
ــ كانت التربة حول مقدمة السفينة منطقة صخرية وتم التعامل معها بالحفارات، ومن ثم تم سحب الرمال، حتى عمق 18 مترا وعلى مراحل، وإزالة الرمال من كل المناطق التي تحوط بالسفينة من المقدمة والمؤخرة، وبعد التكريك (إزالة الرمال بواسطة كراكات بحرية) تم سحب وشد السفينة بواسطة القاطرات حتى تم تعويمها.
لم تيأس الفرق الفنية وكانت لديها ثقة في تعويم السفينة، وعدم الوصول للسيناريو الآخر وهو تخفيف الحمولة، وهو سيناريو مزعج ويحتاج وقتا، مضيفا أن الحادث كان استثنائيا لم يحدث منذ 54 عاما، ويوميا يمر نحو 60 سفينة في القناة ولم يحدث مثل هذا الجنوح الصعب رغم أن هناك سفنا أكبر تمر من القناة ولم يحدث معها مثل ما حدث للسفينة البنمية بل إن الأخيرة (إيفر غرين) كانت عبرت مرتين قبل ذلك من القناة دون صعوبات.
ــ أزاحت الحفارات برية 30 ألف متر مكعب من الرمال وبدأت فجر الاثنين (29 / آذار) عملية تعويم السفينة التي تزيد حمولتها عن 200 ألف طن بمشاركة أكثر من 10 قاطرات من بينها القاطرة الهولندية "إيه بي إل (ABL) التي وصلت إلى القناة مساء الأحد 28 / آذار ــ مارس، منها الكراكة مشهور قامت بأعمال تكريك حتى أزالت أكثر من 17 ألف متر من الرمال، أسفل السفينة وبنسبة بلغت 87% وهو ما ساهم في بدء تعويمها. وفقا للمعلومات التي أعلنتها هيئة قناة السويس عن الكراكة مشهور فهي الأضخم لديها ويعود بناؤها إلى العام 1996، يبلغ طولها 140.3 متر، وعرضها 22.4 متر وارتفاعها 7.2 متر، بينما يصل أقصى عمق للتكريك 35 مترًا.
ــ كما شملت جهود التعويم، القيام بأعمال الشد والدفع للسفينة بواسطة 9 قاطرات عملاقة في مقدمتهم القاطرتين بركة 1 وعزت عادل بقوة شد 160 طن لكل منهما.
ـــ عملت هيئة القناة طلب قاطرات ثقيلة مجموع طاقاتها 400 طن. نأمل أن نتمكن بفضل مزيج من القاطرات وتكريك الرمال حول مقدمة السفينة ومد مرتفع من تحريرها في مطلع الأسبوع، مشيرا إلى الأسبوع الذي يبدأ يوم الاثنين 29 / آذارــ مارس.
ـــ شاركت 14 قاطرة في عمليات تعويم السفينة في القناة.
ــ وأشار تقرير لشركة أليانز (Allianz) للتأمين إلى أن اليوم الذي يتعطل فيه نقل البضائع، نتيجة وقف الملاحة بالقناة، "يكلّف التجارة العالمية من 6 إلى 10 مليارات دولار".
ــ ولم يستبعد بيتر بيردوفسكي، الرئيس التنفيذي لشركة "بوسكاليس" الهولندية، التي تحاول تعويم السفينة، أن "تستغرق المسألة أسابيع، بحسب الوضع ".
ــ وقالت شركة "سميت سالفدج" الهولندية التي كلّفتها مجموعة "إيفرغرين مارين كورب" المشغّلة للسفينة المساعدة في التعويم، إن العملية قد تستغرق "أياماً أو حتى أسابيع " .
ـــ في يوم الحادث (الثلاثاء 23 / آذار ــ مارس) عبرت 12 سفينة قبل السفينة الجانحة و30 سفينة من الشمال"، وسبق للسفينة عبور قناة السويس.
ــ وقع الحادث في مدخل قناة السويس الجنوبي على بعد 30 كيلو من مدينة السويس، وليست في قناة السويس الجديدة. ولو حدث هذا الأمر في قناة السويس الجديدة، لن يكون هناك مشكلة، إذ كان سيتم تشغيل القناة الثانية".
ــ ستعمل القناة "على مدار 24 ساعة " لتتمكن السفن المنتظرة وعددها 425، بحسب موقع "لويدز ليست" (Lloyd’s List)، من العبور في أسرع وقت ممكن.
ــ ورفعت كراكات نحو 20 ألف طن من الرمال من حول مقدمة السفينة. وبحلول يوم الجمعة عمليات القطر لتحريرها عُلقت خلال الليل. وقالت هيئة قناة السويس إنه سيتعين إزالة ما بين 15 و20 ألف متر مكعب من الرمال للوصول لعمق 12-16 مترا وتعويم السفينة. وإذا فشلت هذه الجهود، ستبحث فرق الدعم مسألة تخفيف حمولة السفينة مع استغلال المد العالي الربيعي المتوقع أن يبدأ غدا الأحد لتعويم السفينة.
ـــ عادت حركة الملاحة مجدداً في قناة السويس مساء الاثنين (29 مارس/ آذار 2021)، بعد تعويم سفينة الحاويات الضخمة "إيفر غيفن"، التي سدت الممر المائي لقرابة أسبوع، بينما تنتظر أكثر من 400 سفينة عبور الممر المائي الحيوي.
ــ كان من المرجح إن استمر إغلاق القناة طويلا قد تقرر شركات الشحن تغيير مسار السفن لتدور حول رأس الرجاء الصالح، وهو ما يضيف أسبوعين إلى الرحلات بالإضافة إلى المزيد من تكاليف الوقود.
تداعيات سياسية واقتصادية
ـــ مع توفر أدلة عديدة تثير الشبهات عن طبيعة الحادث: سلوك قبطان السفينة المخالف لأصول المهنة، قيامة بعمل دورات في مدخل القناة، عدم التزامه بالتعليمات الثمانية، قيادته السفينة بسرعة عالية داخل مجرى القناة. لكن ينبغي انتظار ما ستنشره السلطات المصرية.
ــ حاولت بعض القوى الدولية أن تشكك بكفاءة الإدارة المصرية للقناة، وطرحت مشروعاً، مخالفة للقانون والمنطق، بإدارة دولية للقناة.
ـــ بعض ردود الأفعال كانت كأنها تتصيد المناسبة لتثير عاصفة حول مصر.
ـــ أوقف الازدحام في قناة السويس، شريان الشحن الرئيسي، حتى الآن ما لا يقل عن 10 ناقلات نفط تحمل ما مجموعه 13 مليون برميل. وهناك أيضًا سفن محملة بمنتجات بترولية مثل الديزل.
ـــ كان قد تدفق نحو مليوني برميل يوميًا من النفط الخام والمنتجات النفطية عبر القناة، على مدار الاثني عشر شهرًا الماضية، وفقًا لتقديرات "برايمار".
ـــ شهدت القناة العام الماضي مرور نحو 19 ألف سفينة بحمولة صافية تبلغ 1.17 مليار طن، بمتوسط 51.5 سفينة في اليوم، وفقا لبيانات هيئة قناة السويس.
ـــ الدول التي تقدمت بعرض المساعدة: أميركا، تركيا، ألمانيا، بريطانيا، السعودية
ـــ تزامنت مشكلة قناة السويس، مع مشكلة سد النهضة الأثيوبي.
ـــ الدول التي تخابثت : إيران، إسرائيل.
ـــ حاولت اليونان الإيقاع بين تركيا ومصر.
ـــ تأثر حوالي 10 مليارات دولار من التجارة العالمية بأزمة السفينة في قناة السويس.
مثلت المشكلة والاقتدار المصري السياسي / الحكومي في إدارة الأزمة بكفاءة عالية، إنجازاً يحسب لمصر وقياداتها في إدارة هذا المرفق الاقتصادي العالمي الهام، وردت مصر كيد من يحاول التقليل من شأن القناة، أو التشكيك بكفاءة الجهد المصري. مصر انتصرت دون أدنى ريب، وهو نصر سيكون كماً في هرم التراكم في الشخصية الوطنية والسياسية والقومية، وشعر كافة أبناء العروبة بالانتصار المصري بالعزة والفخر.