أخبار يوم ٣ نيسان
[size=32] أخبار يوم ٣ نيسان[/size]
١-السومريه / عبر أطباء في كندا عن قلقهم من احتمال تعاملهم مع "مرض دماغي غير معروف من قبل"، بعد تشخيصهم عددا من الحالات التي تشمل فقدان الذاكرة والهلوسة وضمور العضلات.
وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن الخبراء حثوا الناس على عدم الذعر، مشيرين إلى أن "الأسئلة أكثر بكثير من الأجوبة المتوفرة حاليا".وأوضحت الصحيفة أن الأطباء في مقاطعة نيو برونزويك الكندية شخصوا نحو 43 حالة يشتبه في إصابتها بأمراض عصبية "أسبابها غير معروفة". وعلم سكان المقاطعة لأول مرة بهذه الأنباء، الأسبوع الماضي، بعد أن طلبت مذكرة مسربة من وكالة الصحة العامة بالمقاطعة من الأطباء أن يكونوا على اطلاع على أعراض مشابهة لمرض كروتزفيلد جاكوب، وهو مرض دماغي نادر وقاتل ناجم عن بروتينات مشوهة، تعرف باسم "البريونات".وجاء في المذكرة المسربة: "نتعاون حاليا مع مجموعة مختلفة من الخبراء.. ومع ذلك، لم يتم بعد تحديد سبب واضح لهذه الحالات".ويعمل فريق من الباحثين، بما في ذلك العلماء الفيدراليون، لتحديد ما إذا كانوا يتعاملون مع متلازمة عصبية غير معروفة من قبل، أو مرض غير ذات الصلة لكنه معروف سابقا.
٢-السومريه / قالت شركتا فايزر وبيونتك، الخميس، إن لقاحهما المضاد لكوفيد-19 فعال بنسبة 91 بالمئة في الوقاية من المرض، وفقا لبيانات التجارب الجديدة التي شملت مشاركين تم تطعيمهم منذ ما يصل إلى ستة أشهر.وكان اللقاح فعالا بنسبة 100 بالمئة في الوقاية من المرض بين المشاركين في التجربة في جنوب إفريقيا، حيث تنتشر سلالة متحورة من فيروس كورونا تعرف باسم (بي 1351)، على الرغم من أن عدد المشاركين فيها كان صغيرا نسبيا وبلغ 800. وفي حين أن معدل الفاعلية الجديد البالغ 91.3 بالمئة أقل من 95 بالمئة المُبلغ عنها خلال تجربة شملت 44 ألفا في نوفمبر، ينتشر عدد من السلالات المتحورة من فيروس كورونا حول العالم منذ ذلك الحين.وقال ألبرت بورلا، الرئيس التنفيذي لشركة فايزر، إن النتائج الجديدة، والتي تتضمن بيانات أكثر من 12 ألفا تم تطعيمهم بالكامل منذ ستة أشهر على الأقل، تمهد السبيل أمام تقديم طلب للحصول على موافقة الجهات التنظيمية الأميركية.واللقاح حاصل على تصريح إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية للاستخدام في حالات الطوارئ.وقال أوجور شاهين، الرئيس التنفيذي لشركة بيونتك، إن بيانات التجربة "تقدم النتائج السريرية الأولى التي تثبت أن لقاحا يمكن أن يوفر الحماية بشكل فعال من السلالات المتحورة المنتشرة حاليا، وهو عامل حاسم للوصول إلى مناعة القطيع والقضاء على هذه الجائحة".ويخشى الخبراء من أن السلالات الجديدة المنتشرة في جنوب إفريقيا والبرازيل قد تكون مقاومة للقاحات الحالية.
٣-السومريه / كورونا" الذي شغل العالم وابطأ حيويته، وأعاق كثيراً مِن أنشطته، هل ستعود الناس لممارسة حياتها الطبيعية من جديد، مع ظهور اللقاحات المضادة له.الجميع يقرن انتهاء الأزمة بتوفر اللقاح، والطريقة التي توزع بها هذه اللقاحات تستمر بإثارة الجدل في العراق، فهناك مجموعات تشكل تحدياً أمام السلطات الصحية، وأكثر ما يخيف الأطباء في هذا الوقت الحساس من معركة كورونا، هو وجود شبكات من "المعلومات الصحية المضللة" والتي تدعو لعدم أخذ اللقاحات، على الرغم من تأكيدات منظمة الصحة العالمية على ان منافع لقاحات فيروس كورونا، اكثر من مضارها، واختلفت الأسباب حول الخوف الحالي من اللقاح، ولكن ربما أبرزها كانت سرعة التوصل للقاح الذي عادة ما يستغرق أعواماً. لقاح آمن وإقبال متزايد يؤكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، سيف البدر، أن "جميع اللقاحات آمنة وفعالة ومن مناشئ عالمية ورصينة رغم كل ما أثير حولها من شائعات"، مشيرا الى "وجود اقبال متزايد من قبل المواطنين في بغدادوالمحافظات لإخذ اللقاحات".ويقول البدر لـ السومرية، إن "جميع الفئات التي تتلقى اللقاح من جيش وحشد وبيشمركة هم شباب وهناك كبار سن وبعضهم لديه امراض مزمنة من سكر وضغط الا اننا لم نلحظ اي اثار جانبية عليهم"، مبينا انه "يمكن لأي شخص عمره اكثر من 18 سنة التوجه الى المراكز المخصصة لتلقي اللقاح.. وبإمكان الاشخاص المصابين بفيروس كورونا تلقي التطعيم بعد فترة 3 اشهر من اكتسابهم الشفاء التام من كوفيد- 19".
جرعات جديدة في الطريق
ويعلن البدر، أن "هناك جرعات اضافية سترد الى العراق خلال الفترة المقبلة، حيث من مرفق كوفاكس تم التعاقد على 16 مليوناً، وسينوفارم مليونين جرعة، وفايزر 3 ملايين جرعة، وسبوتنك V الروسي مليون جرعة، ستصل تباعاً".
تخوف وأرد.. ولكن
في ذات السياق، يرى عدي الهاشمي (طبيب اختصاص أمراض تنفسية)، أنه "من حق الناس التخوف من شركات انتاج لقاحات كورونا بسبب قصر المدة التي تم انتاج اللقاح فيها، لكن هذه الشركات لا يمكنها الحصول على تصريح لإنتاج اي لقاح دون الرجوع الى منظمة الصحة العالمية التي تمتلك اطباء وخبراء اكفاء موثوقين لدى جميع الدول"
٤-شفق نيوز/ كشف مصدر نيابي مطلع، عن أحداث وتفاصيل مثيرة شهدتها كواليس جلسة التصويت على قانون الموازنة المالية للعام الجاري أمس الأربعاء.وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "رئيس لجنة التربية النيابية، قصي الياسري، تعرض لطعنة كبيرة من قبل نواب كتلته سائرون وخاصة نائب رئيس المجلس، حسن الكعبي".وأوضح أن "الأمر وصل إلى تعرض الياسري إلى الضرب على يد نواب كتلته وإخراجه بالقوة من الجلسة على خلفية النقاش الحاد بشأن قضية المحاضرين المجانيين".وأشار المصدر إلى أن الياسري كان يرغب بتحويل المحاضرين إلى عقود بدلاً من صرف منحة لهم، لافتاً إلى أن " رئيس المجلس، محمد الحلبوسي، تغاضى عن القضية وتستر عليها".وتابع أنه "المحاضرين المجانيين خصص لهم 900 مليار دينار عراقي في موازنة 2021، بعد شد وجذب، وستدفع لهم على شكل منحة، وربما يحصل كل محاضر بسبب هذا المبلغ المخصص لهم على 100 الف دينار فقط، لاشهر معدودة".
٥-شفق نيوز/ نشر رجل الأعمال السعودي، الوليد بن طلال، صورة مثيرة للجدل قد تتسبب بأزمة سياسية، وكتب عليها نصاً يتعلق بالعرب والإيرانيين.والصورة المنشورة مركبة وتظهر لقاءين لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والمرشد الإيراني علي وكتب على الصورة: "الصورة تتحدث. العراق دولة عربية، الفرس خارج المعادلة".ثم ذيل الصورة بعلم العراق وكتب إلى جواره كرامة، وكذلك فعل مع العلم السعودي.وكان الكاظمي قد أجرى أول زيارة للسعودية أمس الأربعاء، التقى خلالها ولي العهد محمد بن سلمان، وسط استقبال حافل بالطائرات الحربية والمدافع.
٦-ار تي /أعلنت الوكالة البريطانية لتنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية عن رصدها ما مجموعه 30 حالة للتجلط الدموي لدى الأشخاص الذين تلقوا لقاح شركة "أسترازينيكا" المضاد لفيروس كورونا. وأضافت الوكالة أن من بين الحالات التي رصدتها 25 حالة جديدة، وأنها لم تسجل مثل هذه الحالات بعد استخدام لقاح "فايزر".وأكدت الوكالة أنها لا تزال على اعتقاد بأن فوائد لقاح "أسترازينيكا" تفوق الخطر المحتمل للتجلط الدموي.وكانت الوكالة البريطانية قد أعلنت عن رصد 5 حالات من هذا القبيل في 18 مارس الماضي، وذلك من بين 11 مليون حقنة من اللقاح.يذكر أن عددا من الدول، معظمها أعضاء في الاتحاد الأوروبي، علقت استخدام لقاح "أسترازينيكا" على خلفية التقارير حول تجلط الدم لدى الأشخاص الذين تلقوا اللقاح، لكن الوكالة الأوروبية للأدوية، وبعد إجرائها دراسات إضافية، لم ترصد أي صلة مباشرة بين تلك الحالات واللقاح.واستؤنف استخدامه بشكل عام في معظم الدول، بينما أبقت دول معينة على بعض القيود على استخدام لقاح "أسترازينيكا".
٧-ار تي / اعتقلت السلطات الأمريكية زوجين في أثناء محاولتهما التوجه إلى الشرق الأوسط للانضمام إلى صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي. وأشارت وزارة العدل الأمريكية في بيان لها، يوم الخميس، إلى اعتقال المدعو جيمس برادلي (20 عاما) وزوجته أروى مثنى (29 عاما) في ميناء مدينة نيوآرك بولاية نيوجيرسي يوم الأربعاء.وحسب البيان، عبر برادلي وزوجته عن تأييدهما لتنظيم "داعش" والانضمام إلى صفوفه أو ارتكاب عمل إرهابي على أراضي الولايات المتحدة.ومنذ عام 2019 أصبح برادلي مؤيدا للأفكار المتطرفة، وفي يناير 2021 تزوج من أروى مثنى على الطريقة الإسلامية.ومن بين المواقع المحتملة التي خطط المعتقلان لاستهدافها، الأكاديمية العسكرية الأمريكية في ويست بوينت، ومواقع أخرى يجري فيها تدريب العسكريين الأمريكيين.وخطط الاثنان أيضا التوجه إلى اليمن على متن سفينة شحن للانضمام إلى صفوف "داعش".
٨-ار تي / أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أن إبرام أي صفقة حول تطبيع العلاقات بين المملكة وإسرائيل يعتمد على موضوع التقدم في عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين وقال بن فرحان، في حديث لقناة "CNN" الخميس، تعليقا على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي تعهد مؤخرا بتسيير رحلات جوية من تل أبيب إلى مكة المكرمة في إشارة محتملة إلى إبرام اتفاق تطبيع وشيك بين الطرفين: "لا أعرف ما إذا كان الأمر وشيكا، هذا الموضوع يعتمد بحد كبير على التقدم في عملية السلام". وتابع: "بالطبع هناك صفقة تطبيع مطروحة على الطاولة، وهي مطروحة على الطاولة منذ العام 2002 وتسمى مبادرة السلام العربية، وحتى قبل ذلك كانت لدينا المبادرة الأولى التي قدمتها المملكة سنة 1982، والتي طرحت آفاق التطبيع الكامل والتام مع إسرائيل مقابل تسوية عادلة للقضية الفلسطينية".واعتبر وزير الخارجية السعودي أن "تطبيع مكانة إسرائيل داخل المنطقة سيحقق فوائد هائلة للمنطقة ككل، وسيكون مفيدا للغاية من الناحيتين الاقتصادية والاجتماعية وكذلك من المنظور الأمني".لكنه أضاف: "الآن لا يمكن أن ينجح التطبيع في المنطقة إلا إذا عالجنا القضية الفلسطينية وإذا تمكنا من إقامة دولة فلسطينية ضمن حدود العام 1967، وهذا يمنح الفلسطينيين الكرامة ويمنحهم حقوقهم".وأردف بن فرحان: "إذا استطعنا إيجاد طريق نحو ذلك فأعتقد أنه سيمكننا رؤية منطقة أكثر أمانا بحد كبير وأكثر ازدهارا، حيث يمكن للجميع المساهمة في ازدهارها بما في ذلك إسرائيل".وحول موافقة المملكة على تسيير رحلات حج مباشرة من تل أبيب إلى مكة، قال بن فرحان: "لم نوافق على ذلك، لكن كما أكدت إذا كان لدينا تقدم في القضية الإسرائيلية الفلسطينية فإننا نأمل أن نرحب بالمواطنين الإسرائيليين من كل الأديان في المملكة وليس فقط المسلمين، لكن دعونا نمضي قدما في عملية السلام قبل كل شيء".وسبق أن تعهد نتنياهو، يوم 21 مارس، قبل يومين من الانتخابات الإسرائيلية، بإطلاق رحلات جوية مباشرة من تل أبيب إلى مكة في حال فوزه.وتوصلت 4 دول عربية، وهي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، عام 2020، إلى اتفاقات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وسط توقعات بعض المسؤولين لانضمام السعودية قريبا إلى هذه القائمة، التي تشمل كذلك مصر والأردن.
٩- باريس – (رويترز) – د ب ا- قال الاتحاد الأوروبي في بيان اليوم الخميس إن مسؤولين من إيران والصين وروسيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا سيعقدون اجتماعا عبر الانترنت غدا الجمعة لبحث احتمال عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015.وتسعى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للتواصل مع إيران في محادثات حول استئناف الطرفين الالتزام بالاتفاق الذي رفعت بموجبه عقوبات أمريكية ودولية على طهران مقابل تقييدها لبرنامجها النووي.لكن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب انسحب في 2018 من الاتفاق وأعاد فرض العقوبات الأمريكية مما دفع إيران للرد بتقليص التزامها ببنود الاتفاق بعد أن انتظرت أكثر من عام.وقال مسؤولون غربيون إن الولايات المتحدة وإيران لم تتفقا بعد على الاجتماع لإحياء الاتفاق وتتواصلان بشكل غير مباشر عبر دول أوروبية.وقال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين اليوم إن بلاده ترحب بالاجتماع الذي سيعقد بين القوى العالمية الموقعة على الاتفاق النووي مع إيران غدا الجمعة وتراه خطوة إيجابية.وقال الاتحاد الأوروبي في البيان “سيبحث المشاركون احتمالات عودة الولايات المتحدة للاتفاق… وكيفية ضمان التزام كل الأطراف بالاتفاق وتنفيذه بشكل كامل وفعال”. وقال مصدران دبلوماسيان إن بريطانيا وفرنسا وألمانيا أجرت بالفعل محادثات مع إيران يوم الاثنين. وقال أحدهما إن محادثات جرت أيضا بشأن مقترح إيراني.وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية للصحفيين في إفادة يومية إن القوى الأوروبية تعمل عن كثب مع روسيا والصين لإيجاد حل للأزمة كما تتحدث أيضا مع طهران وواشنطن.
وتابعت المتحدثة أجنيس فون دير مول “تبادل وجهات النظر تلك أكثر من ضرورية لأن إيران لم تقبل المشاركة في اتصالات مباشرة مع باقي الدول الموقعة على الاتفاق والولايات المتحدة… مما كان سيسهل المناقشات”.
وأشارت، دون الخوض في تفاصيل، إلى أن المسؤولين يبحثون عن أشكال بديلة لإجراء المحادثات بين الطرفين.وفي واشنطن قال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين إن بلاده ترحب بالاجتماع الذي سيعقد بين القوى العالمية وإيران غدا الجمعة وتراه خطوة إيجابية.وأضاف برايس “كنا واضحين على مدى أسابيع أننا مستعدون للعودة إلى تنفيذ التزاماتنا الواردة في خطة العمل الشاملة المشتركة على أن تقوم إيران أيضا بالمثل”.ومضى يقول إن واشنطن تريد إنجاز ذلك “من خلال سلسلة من الخطوات المبدئية المتبادلة”.كما أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم الخميس أن وزير الخارجية سيرجي لافروف يعتزم القيام بجولة تشمل مصر وإيران في منتصف نيسان/أبريل الجاري.ونقلت وكالة أنباء “تاس” الحكومية عن المتحدثة باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا، القول إن لافروف يعتزم خلال زيارته لإيران في الثالث عشر من شهر نيسان/أبريل الجاري إجراء محادثات مع نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، عن بعض القضايا، وبينها الاتفاق النووي.وأضافت زاخاروفا أن محادثات لافروف وظريف ستتطرق إلى الموقف في سورية وأفعانستان واليمن بالإضافة إلى مكافحة وباء كورونا.وتعد روسيا من الدول التي تبذل جهودا من أجل إنقاذ الاتفاق النووي الذي وقعته إيران في فيينا عام 2015 مع الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن (أمريكا وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين) بالإضافة إلى ألمانيا، بهدف تقييد البرنامج النووي الإيراني وقصره على الأغراض المدنية، بهدف منع طهران من صناعة قنبلة نووية، وذلك مقابل رفع العقوبات عن الجمهورية الإسلامية.وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أعلن في عام 2018 انسحاب بلاده من الاتفاق النووي، وأعاد فرض عقوبات جديدة على إيران. وبعد مضي عام، بدأت إيران التخلي تدريجيا عن نصوص الاتفاق.وقبل توجهه إلى إيران، يعتزم لافروف زيارة مصر في الثاني عشر من الشهر الجاري، حيث سيلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري، لبحث آفاق التعاون الاقتصادي والسياسي بين البلدين.
١٠- تل ابيب ـ وكالات: طرح “معهد أبحاث الأمن القومي” سيناريو تختبر فيه “إسرائيل” تعرّض المدن الرئيسية ومواقع استراتيجية للضرب بقوة بواسطة صواريخ دقيقة، ومن جبهات مختلفة، وذلك تحت عنوان معبّر: “لا شيء يبقى على حاله”.وقال كاتب التقرير، اللواء احتياط أودي ديكل، إن السيناريو “متطرف لكنه ذو صلة”، مضيفاً أن الجبهة الداخلية “هي نقطة الضعف وليس هناك استثمار كاف للاستعداد لحدث كهذا”.وبحسب “إسرائيل هيوم” فإن هجوماً ضخماً بالصواريخ ومسّاً على نحو واسع بالجبهة الداخلية الإسرائيلية “كان حتى الآن ذو حضور ضعيف نسبياً في الحديث الشعبي والإعلامي”، لكن في السنتين الأخيرتين أدرج المعهد خطر الهجوم الصاروخي في “مكان عالٍ في خارطة التهديدات المحدثة لإسرائيل”.ويذكر “السيناريو المتطرف” أن هناك “ترسانة كاملة من السلاح الذي سيوجه ضدنا”، من بين الأمور: “صواريخ وطائرات من دون طيار من سوريا ولبنان، صواريخ بالسيتية وصواريخ جوالة من إيران والعراق”.ويقترح سيناريو ثانوي أيضاً إطلاق “مسيرات هجومية وقذائف هاون من قطاع غزة”، موضحاً أن القلق هو من أن “القوات المتلائمة هذه تستغل القدرات العسكرية الممتازة التي بحوزتها لتطلق في عملية مفاجئة صليات صواريخ وأسراب المحلقات والمسيرات، في محاولة لشل أهداف عديدة داخل اسرائيل”.وأورد التقرير مجموعة من الأهداف المفضلة للهجوم على “إسرائيل”، وهي ما يسميه التقرير بـ “أهداف استراتيجية قيمية”، كـ”بطاريات الدفاع الجوي، المصافي في حيفا، محطات الكهرباء والإرسال ومنشآت تحلية المياه، مخازن المواد السامة، البنى التحتية للغاز، مكتب رئيس الحكومة، الكنيست، مبنى هيئة الأركان العامة، مقرات القيادة، وحدات مخازن الطوارئ، قواعد سلاح الجو، المطار، المرافئ البحرية، قواعد عسكرية، القيادة الأولى للجيش الإسرائيلي في مبنى وزارة الامن، ومنظومات الاعتراض”.وتابع ديكل في تقريره أنه “إذا نجح العدو في إطلاق صليات واسعة (مئات الصواريخ) في الوقت نفسه من ساحات مختلفة” والتي هي بحسب ديكل “قدرة ليست غير معقولة”، فسيكون من المتوقع أن “يجد الدفاع الجوي لإسرائيل صعوبة في مواجهة هذا التهديد”.
والنتيجة ستكون، بحسب هذا السيناريو “الممكن”، الدمار، وفي ظروف معينة أيضاً “قتلى بحدود كبيرة جداً وسط السكان”، مشيراً إلى أن تعرض المدن الرئيسية والمواقع الاستراتيجية للضرب بقوة بواسطة صواريخ دقيقة “أمر لم تختبره إسرائيل أبداً في السابق”.
١١-واشنطن- رويترز: أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعضاءها ببدء إيران تخصيب اليورانيوم بواسطة مجموعة رابعة من أجهزة طرد مركزي متطورة، في موقع نطنز تحت الأرض.وأكدت وكالة”رويترز” اليوم الخميس أنها اطلعت على تقرير صدر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهو ينص على أن الوكالة تحققت أمس الأربعاء 31 مارس من أن إيران بدأت ضخ سادس فلوريد اليورانيوم الطبيعي (UF6) في مجموعة رابعة تتكون من 174 جهاز طرد مركزي من طراز “آي آر-2 إم” بمحطة تخصيب الوقود في نطنز.وأوضحت “رويترز” أن UF6 يمثل الصورة التي يتم بها تغذية أجهزة الطرد المركزي باليورانيوم من أجل التخصيب.وذكر التقرير أن الوكالة الدولية تحققت إجمالا حتى يوم أمس من استخدام إيران في موقع نطنز 5060 جهاز طرد مركزي من طراز “IR-1” ضمن 30 مجموعة و696 جهاز طرد مركزي من طراز “IR-2M” ضمن أربع مجموعات، بالإضافة إلى المجموعة المذكورة من أجهزة “IR-2M”، وهي تستخدم
لإنتاج يورانيوم-235 بنسبة نقاء 5%.وأبلغت إيران الوكالة الدولية بأنها تخطط لنصب ست مجموعات من أجهزة الطرد”IR-2M” في موقع نطنز، وحتى الآن تم نصب مجموعتين أخريين لم يتم تشخيصهما بعد، ولم تنطلق حتى اليوم عملية نصب المجموعة الثانية من هذه الأجهزة.ويأتي ذلك كخطوة جديدة تتخذها إيران خارج الالتزامات المفروضة عليها بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
١٢- أوراسيا إكسبرت: حرب عالمية من نمط جديد: ماذا وراء تصريح ماكرون عن روسيا والصين؟ تحت العنوان أعلاه، كتب دميتري ايفستافيف، في “أوراسيا اكسبرت”، حول وصول العالم إلى عتبة انقسام خطيرة تنذر بحروب كبيرة.وجاء في المقال: تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بخطر “حرب عالمية من نمط جديد” ضد أوروبا، ينطلق من روسيا والصين، اللتين تسعيان إلى ترويج لقاحاتها في السوق الأوروبية، يبدو غريبا للوهلة الأولى، إنما يتضح معناه في سياق التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون حول “تحالف الديمقراطيات”، وتصريحات عميد دبلوماسية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بشأن خطر “اتحاد الصين وروسيا”. الحديث يدور عن الانتقال إلى شكل جديد من العلاقات الدولية، لن يقتصر على المنافسة الجيواقتصادية، إنما سيشمل أيضا المنافسة العسكرية والاجتماعية والثقافية بين مناطق كبرى.أثار تطور الوضع في العام الوبائي الأخير مسألة عدم تناسق إمكانات المنافسين الرئيسيين في الصراع على احتلال “مراكز القوة” في عالم ما بعد العولمة. حتى الآن، لا يمتلك أي من المتنافسين على مرتبة القيادة العالمية (الصف الأول في السياسة العالمية) ومراكز القوة (الصف الثاني) مجموعة كاملة من أدوات القوة والتأثير الجيوسياسي والجيواقتصادي. فكلهم يعانون من “قصور جيوسياسي” في مختلف المجالات.والخلاصة الرئيسية، بناءً على تقويم تصرفات الدول الأكثر نفوذاً في العالم في 2019-2021، هي التالية:ليس لدى أي من القادة المحتملين في نظام العلاقات السياسية والاقتصادية العالمية إمكانية قيادة العالم على أساس وطني بحت.وهذا يعني ظهور نظام علاقات دولية أكثر تعقيدا وربما غير مستقرة جيوسياسيا، على الأقل في فترة الانتقال من أحادية القطب الأمريكي إلى التعددية القطبية. ولكن، ضمن هذا النظام غير المستقر ستحدث المرحلة الأكثر حدة من المنافسة على القيادة في عالم ما بعد القطب الواحد وعلى الحق في ممارسة تأثير حاسم في تشكيل “قواعد اللعبة” الواعدة في السياسة والاقتصاد العالميين. حتى الصين، الأكثر استعدادا لقيادة العالم على أساس وطني بحت، ستضطر إلى قصر منطقة نفوذها على شرق وجنوب شرق آسيا جزئيا.
[size=32]مع تحيات مجلة الگاردينيا[/size]