أخبار يوم ٦ نيسان
[size=32] أخبار يوم ٦ نيسان[/size]
١-واشنطن – الوكالات :قررت الحكومة الأمريكية تحويل مصنع بمدينة بالتيمور لإنتاج لقاح "جونسون آند جونسون" المضاد لفيروس كورونا حصرا ووقف إنتاج لقاح "أسترازينيكا" فيه.وتأتي هذه الخطوة بعد الكشف مؤخرا عن إتلاف حوالي 15 مليون جرعة من لقاح "جونسون آند جونسون" المضاد لفيروس كورونا في المصنع الذي تديره شركة Emergent BioSolutions، نتيجة خلطها مع مكونات لقاح "أسترازينيكا" عن طريق الخطأ، وهما لقاحان مختلفان .ونقلت الصحيفة عن مسؤولين صحيين رفيعي المستوى أن قرار الحكومة يهدف لمنع وقوع حوادث مماثلة مستقبلا، وسط مخاوف من أنها قد تؤدي إلى تآكل ثقة الجمهور في اللقاحات، في الوقت الذي تسعى إدارة الرئيس جو بايدن للحصول على ما يكفي من جرعات اللقاحات لتطعيم جميع الأمريكيين البالغين بحلول نهاية مايو المقبل. وأكدت شركة "جونسون آند جونسون" وجود التغييرات، مشيرة إلى أنها "تتولى كامل المسؤولية" عن اللقاح الذي نتنجه شركة Emergent BioSolutions في مصنع بالتيمورمن جانبها، قالت شركة "أسترازينيكا" في بيان لها إنها ستعمل مع إدارة بايدن لإيجاد موقع بديل لتصنيع لقاحها.وحتى الآن وافقت الولايات المتحدة على استخدام ثلاثة لقاحات مضادة لكورونا، هي "فايزر – بيونتيك" و"موديرنا" و"جونسون آند جونسون"، وتشير تقارير إلى أن تصنيع لقاحي "فايزر" و"موديرنا" يجري حسب المخطط له. وقال رئيس الأخصائيين في الأمراض المعدية بالولايات المتحدة، أنتوني فاوتشي، أنه لا يرى أي حاجة لاستخدام لقاح "أسترازينيكا" في البلاد، حتى لو تمت الموافقة عليه من قبل الهيئة التنظيمية للأدوية.
٢-نجح "ملك مبيعات البث المباشر" وهو شاب صيني اشتهر على منصة البث الصينية Kuaishou، في بيع منتجات تفوق قيمتها 300 مليون دولار، وذلك في جلسة بث واحدة.أوضحت وسائل الإعلام الصينية أن المدعو شينبا (اسمه الحقيقي Xin Youzhi) باع في جلسة استمرت 12 ساعة ما يبيعه مركز تسوق في هونغ كونغ خلال عام كامل.نقلت شبكة موقع "ساوث تشاينا مورننغ بوست" أن الشاب يجسد إمكانيات سوق البث المباشر في التجارة الإلكترونية بعد تزايد شعبيتها خلال وباء كوفيد-19، علماً أن Kuaishou هي منصة تصنف كثاني أشهر مواقع الفيديو القصيرة في الصين بعد النسخة الصينية من "تيك توك".جلسة البيع التي يمكن وصفها بالمثيرة للاهتمام اجتذبت نحو 4 ملايين مشاهد في أوجها، ليبيع محترف التجارة الشاب أكثر من 16 مليون منتج من فئات متنوعة مثل: الشامبو والهواتف الذكية.بلغ إجمالي حجم البضائع 2 مليار يوان (305.7 مليون دولار أمريكي).
٣-
المصدر:
السومرية نيوز
كشفت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، اليوم الاثنين، عن تفاصيل استجابة المُكلَّفين بالإفصاح عن الذمَّة الماليَّة والكسب غير المشروع لعام 2021، فضلاً عن نتائج تقصّيها ملفَّي تضخُّم الأموال وتضارب المصالح.دائرة الوقاية في الهيئة اعلنت في بيان ورد للسومرية نيوز، تفاصيل استجابة المسؤولين عن ذممهم الماليَّة للمُدَّة من 4 /1 /2021 ولغاية 25 /3 /2021، الخاصَّة بالرئاسات الثلاث والسلطة القضائيَّة والوزارات والهيئات والجهات غير المُرتبطة بوزارةٍ، فضلاً عن المُحافظين، وبحسب ما تضمَّنته المادة (16) من قانونها النافذ رقم (30 لسنة 2011) المُعدَّل. وأوضحت الدائرة أنَّ "الرئاسات الثلاث مُتمثّلةً برئيس الجمهوريَّة، ورئيس الوزراء، ورئيس مجلس النوَّاب ونائبيه، ورئيس السلطة القضائيَّة ونائبه ورئيس المحكمة الاتحاديَّة العليا أفصحوا عن ذممهم الماليَّة للعام الجاري، وبنسبة إفصاحٍ بلغت (100) بالمائة".وأضافت الدائرة إنَّ "(239) نائباً من أعضاء مجلس النوَّاب للدورة الحاليَّة أفصحوا عن ذممهم الماليَّة بنسبة بلغت (74,2) بالمائة، فيما أفصح (19) وزيراً عن ذممهم بنسبة (82,6) بالمائة، وكان نسبة إفصاح أعضاء كلٍّ من المحكمة الاتحاديَّة ومجلس القضاء الأعلى ومحكمة التمييز الاتحاديَّة (100) بالمائة، فضلاً عن إفصاح السيّد رئيس الادّعاء العام، في وقتٍ بلغت نسبة إفصاح السادة القضاة المكلَّفين (95,5) بالمائة، أما المُكلَّفون من غير القضاة فكانت نسبة إفصاحهم (94,4) بالمائة".وبينت أن "(27) من رؤساء الهيئات والجهات غير المُرتبطة بوزارةٍ أفصحوا عن ذممهم الماليَّة، فيما أفصح (7) مُحافظين عن ذممهم بنسبة بلغت (46,7%)".وأشارت الدائرة إلى "إحالة ملفات (28) مُكلَّفاً ظهرت بحقّهم أدلة عن وجود استغلال منصب أو تضخُّمٍ في الأموال لا يتناسب مع مواردهم الاعتياديَّة إلى دائرة التحقيقات في الهيئة للأعوام من (2018-2021)"، مُبيّنةً أن "قضاياهم ما زالت قيد التحقيق أو المحاكمة، لافتةً إلى أنَّ عدد المُكلَّفين الذين لديهم مُخالفاتٌ بتضارب المصالح للمُدَّة من (2017 -2020) بلغ (625) مكلفاً".وكانت الهيئة قد أعلنت مطلع آذار الماضي عن أسماء المكلفين المستجيبين لواجب الإفصاح عن ذممهم الماليَّة لعام 2021، الذين حدَّدتهم المادة (16/ أولاً) من قانون الهيئة النافذ رقم (30 لسنة 2011) المُعدَّل
٤-السومريه / اعلن مكتب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، عن البيان العراقي الاماراتي المشترك عقب زيارة الاخير الى ابو ظبي اليوم، كما اعلنت الامارات استثمارها بثلاثة مليارات دولار في العراق.وقال المكتب في بيان، إنه "انطلاقاً من وشائج الأخوة والعلاقات التاريخية الوثيقة بين جمهورية العراقودولة الإمارات العربية المتحدة اجتمع رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي خلال زيارة رسمية الى دولة الامارات العربية المتحدة، بالشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الامارات ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الامارات العربية المتحدة". وشكر الكاظمي بحسب البيان "دولة الإمارات وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، للدعم الذي تقدمه دولة الإمارات وقيادتها إلى العراق وشعبه وجرى وفقاً البيان "خلال الزيارة واللقاءات الرسمية بحث آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين على جميع المستويات، وسبل تطويرها وتنميتها خدمة للمصالح المشتركة"، وأشاد الجانبان بـ"عمق العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين".كما استعرض الجانبان "آخر التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية، وتطرقا إلى أهمية التعاون الدولي وتنسيق الجهود وتكاملها في مواجهة جائحة كورونا، واحتواء تداعياتها الاقتصادية والصحية على دول العالم"، وقدّم الكاظمي "الشكر إلى دولة الإمارات وقيادتها للمساعدات الطبية التي قدمتها إلى العراق وشعبه لمواجهة الجائحة واتفق الجانبان على "أهمية تطوير وتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية، وتنمية التجارة وزيادة التبادل التجاري، وتشجيع حركة الاستثمار بين البلدين، ودعوة رجال الأعمال من البلدين لتبادل الزيارات، وتأسيس مجلس الأعمال العراقي ــ الإماراتي، وتسهيل جميع الإجراءات التي تخدم مصلحة البلدين".وأعلنت دولة الإمارات بحسب البيان "استثمارها مبلغ ثلاثة مليارات دولار في جمهورية العراق ، وتهدف المبادرة إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية وخلق فرص جديدة للتعاون والشراكة، ودفع عجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي والتنموي لدعم الشعب العراقي".وثمّن العراق "مبادرة دولة الإمارات إعادة بناء منارة الحدباء وجامع النوري وعدد من الكنائس في محافظة نينوى".وتطرق الجانبان إلى "ضرورة التعاون الأمني والعسكري، وتبادل المعلومات لمكافحة الإرهاب"، كما اتفق الجانبان على "توسيع التعاون في مجال الطاقة، وخاصة مجالات الطاقة النظيفة"
٥-عمان: محمد خير الرواشدة
كشف نائب رئيس الوزراء الأردني وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، عن إحباط مخطط استهدف أمن المملكة وزعزعة استقرارها، عبر حلقات تنسيق واسعة ربطت بين ولي العهد الأردني السابق الأمير حمزة بن الحسين، ورئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله، وأحد الأشراف، وأشخاص آخرين.وفي مؤتمر صحافي، أكد الصفدي أن الأجهزة الأمنية تابعت، عبر تحقيقات شمولية مشتركة حثيثة قامت بها القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، ودائرة المخابرات العامة، ومديرية الأمن العام، على مدى فترة طويلة، نشاطات وتحركات الأمير حمزة بن الحسين، والشريف حسن بن زيد، وباسم إبراهيم عوض الله، وأشخاص آخرين؛ وجميعها يستهدف أمن الوطن واستقراره.وشدد الوزير الأردني الذي تلا بياناً مكتوباً على أن التحقيقات رصدت تدخلات واتصالات، شملت اتصالات مع جهات خارجية، حول التوقيت الأنسب للبدء بخطوات لزعزعة أمن البلاد. وأشار الصفدي إلى أن الأجهزة الأمنية، في ضوء التحقيقات، رفعت توصياتها إلى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بإحالة هذه النشاطات والقائمين عليها إلى محكمة أمن الدولة لإجراء المقتضى القانوني، بعد أن بينت التحقيقات الأولية أن هذه النشاطات والتحركات وصلت مرحلة تمس بشكل مباشر بأمن الوطن واستقراره.وشدد الصفدي على أن الملك الأردني ارتأى أن يتم الحديث مباشرة مع الأمير حمزة، ليتم التعامل مع المسألة ضمن إطار الأسرة، لثنيه عن هذه النشاطات التي تستهدف العبث بأمن الأردن والأردنيين، وتشكل خروجاً عن تقاليد العائلة الهاشمية وقيمها. ولفت الصفدي إلى أن تلك الجهود مستمرة، لكن في النهاية أمن الأردن واستقراره يتقدمان على كل اعتبار، وسيتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة لحمايتها.وبين الصفدي أن رئيس هيئة الأركان المشتركة التقى الأمير حمزة، ظهر (السبت)، لإيصال هذه الرسالة له، وطلب منه التوقف عن كل التحركات والنشاطات التي تستهدف أمن الأردن واستقراره، غير أن الأمير لم يتجاوب، وتعامل مع هذا الطلب بسلبية لم تلتفت إلى مصالح الوطن وشعبه.وكشف الوزير الأردني أن التحقيقات الأولية أثبتت وجود تواصل بين أشخاص من الحلقة المحيطة بالأمير حمزة، تقوم بتمرير ادعاءات ورسائل إلى جهات في الخارج، تشمل ما يسمى المعارضة الخارجية، لتوظيفها في التحريض ضد أمن الوطن وتشويه الحقائق.
وتوصلت هذه التحقيقات أيضاً إلى وجود ارتباطات بين باسم عوض الله وجهات خارجية وما يسمى المعارضة الخارجية «للعمل على توظيف كل الاتصالات السابقة والأنشطة لتنفيذ مخططات آثمة لزعزعة الاستقرار»، وتحقيقاً لأهداف ونوايا تتعلق بإضعاف موقف الأردن الثابت من قضايا رئيسية. وتوازى ذلك مع نشاطات مكثفة للأمير حمزة خلال الفترة الماضية للتواصل مع شخصيات مجتمعية، بهدف تحريضهم ودفعهم للتحرك في نشاطات من شأنها المساس بالأمن الوطني. وأفادت التحقيقات الأولية أيضاً بأن الأمير حمزة كان على تنسيق وتواصل مع باسم عوض الله للتوافق حول خطواته وتحركاته.وكشفت التحقيقات أن الأمير حمزة قام بعد دقائق محدودة من لقاء رئيس هيئة الأركان به، في الساعة الثانية بعد ظهر أمس (السبت)، في الساعة الثانية وعشرين دقيقة تحديداً، بإرسال تسجيل صوتي للقائه مع رئيس هيئة الأركان إلى باسم عوض الله، وأرفقه بتسجيل صوتي آخر منه، في محاولة لتصعيد الموقف. وبعد ذلك، قام باسم عوض الله بحجز تذكرة لمغادرة الأردن.وقام الأمير حمزة ببث رسالتين مسجلتين باللغتين العربية والإنجليزية، في محاولة أخرى لتشويه الحقائق واستثارة التعاطف المحلي والأجنبي، بما عكس نواياه وحقيقة النشاطات التي يقوم بها منذ فترة، المتضمنة التحريض والعمل على تجييش المواطنين ضد الدولة، بما يمس بشكل غير مقبول بالأمن الوطني.
- اتصال زوجة الأمير مع أجهزة أجنبية/ورصدت الأجهزة الأمنية كذلك تواصل شخص له ارتباطات بأجهزة أمنية أجنبية مع زوجة الأمير حمزة يوم السبت، في تمام الساعة 3:55 مساء، ليضع خدماته تحت تصرفها، ويعرض عليها تأمين طائرة فوراً للخروج من الأردن إلى بلد أجنبي؛ وهذا يمثل مؤشراً آخر على تورط جهات خارجية في النشاطات المشبوهة التي تم إفشالها حماية لأمن الأردن واستقراره.
وفي حين أكد الصفدي أن التحقيقات ما تزال مستمرة، وأنه سيتم التعامل معها وفقاً للمسار القانوني، وسيتم أيضاً التعامل مع التحقيق بشفافية ووضوح، فإنه أشار إلى أنه تمت السيطرة على هذه التحركات ومحاصرتها، وتمكنت أجهزة الدولة من وأدها في مهدها.
- جلسة ساخنة لمجلس الأمة/وسبق البيان الحكومي عقد جلسة خاصة لمجلس الأمة في مبناه القديم بمناسبة مئوية الدولة، أمس (الأحد)، أكد فيها رئيس مجلس الأعيان، فيصل الفايز، أن من يتسلل تحت جنح الظلام، ويعمل على استغلال عوز الأردنيين، في هذه الظروف الصعبة التي يعاني منها الجميع، على مستوى الوطن والإقليم والعالم، لا يمتلك شيئاً من صفات الرجولة.وعلق الفايز على ظهور الأمير حمزة في مقطع الفيديو المسجل، متسائلاً: «هل اللعب بمشاعر الناس، والظهور بمظهر الضحية، من أخلاقنا ومبادئنا وقيمنا وشيمنا الأصيلة. فبدلاً من أن يؤكد الولاء للملك المفدى، يؤكد في لقاءاته الإعلامية على كل ما كان يتحدث به في لقاءاته الأخرى التي لا تختلف عما يفكر به؛ كل من هو في خندق المعارضة المزيفة التي لا تسمن ولا تغني من جوع».ومن جهته، أكد رئيس مجلس النواب، عبد المنعم العودات، أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بعث برسالة واضحة حاسمة إلى من سماهم «المناوئين المنزعجين من مواقف الأردن السياسية»، مشيراً إلى أن الأحداث تعلمنا من جديد، ونحن على أبواب مئوية جديدة من عمر هذا البلد الصابر المرابط، أن نظامنا الهاشمي وبلدنا الأردن عصي على التآمر والمكائد والفتن.
وفي الجلسة نفسها، أكد نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية، توفيق كريشان، أن الأردن لم يشهد يوماً تصفية لمعارضة، ولا إقصاء ولا إلغاء لأي مكون سياسي، مهما كانت آيديولوجيته، ما دام أنه يعمل لغايات مشروعة وبوسائل سلمية. وقال كريشان في كلمته، احتفالاً بمئوية الدولة الأردنية، إن الثورة العربية الكبرى لم تكن إقصائية للأديان، لأن البعد العروبي في أصله يشمل كل الأديان، فحملت الثورة القيم الحداثية لأنها مؤمنة بالديمقراطية والمشاركة الشعبية.
- تفاصيل ليلة إحباط المؤامرة/عاش الأردنيون أحداثاً ساخنة ليلة السبت - الأحد، على وقع أنباء كشفت عن اعتقال رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله، وأحد الأشراف الأردنيين (الشريف حسن بن زيد)، قبل أن تصدر القوات المسلحة (الجيش العربي) خبراً ينفي فيه اعتقال ولي العهد السابق الأمير حمزة أو خضوعه للإقامة الجبرية في قصره، حيث قالت: «إنما طُلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره».وبعد ساعات قليلة، نشر الأمير حمزة مقطع فيديو مسجل باللغة الإنجليزية، أكد فيه أنه رهن الإقامة الجبرية، بعد سحب حراساته وجميع وسائل الاتصال وقطع الإنترنت، في أعقاب زيارة رئيس هيئة الأركان اللواء يوسف الحنيطي الذي أبلغه أنه ليس مسموحاً له بالخروج للتواصل مع الناس أو مقابلتهم. وفي تسجيل آخر باللغة العربية، تحدث الأمير حمزة وقال: «إنا مش سبب الخراب والدمار الموجود الآن في بلدي، هذا مسنا جميعنا، ومس جميع مؤسساتنا، وشاهدنا الترهل والتراجع والفساد الذي نخر البنيان».وتحدث الأمير حمزة كذلك عن «قبضة أمنية واعتقالات، واتهامات متكررة مستمرة لكل محب لوطنه بأنه ينتمي لطرف خارجي أو أجندة أو له مطامع شخصية»، معتبراً أن «ما يحدث في بلدنا الآن شيء مؤلم يدمى القلب له، فككوا مؤسساتنا ودمروا هيبتنا وكرامتنا».
- خلية كاملة تتصل بالخارج/ وفي الوقت الذي كانت فيه الأجهزة الأمنية الأردنية تتابع خيوط العملية غير المسبوقة في البلاد، تغير موعد تنفيذ الاعتقالات بحق عناصر القضية، بعد محاولة رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض مغادرة البلاد، فور تلقيه تسجيلاً من الأمير حمزة للقائه مع رئيس هيئة الأركان المشتركة، ليرسل تسجيلاً آخر، استمعت له «الشرق الأوسط»، يتحدث فيه عن نيته التصعيد خلال الساعات المقبلة.الواقعة، كما ذكرها نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية أيمن الصفدي في البيان الرسمي، شملت أيضاً اعتقال نحو 16 شخصاً، ضمن مستويات حول الأمير الأردني، وهم عناصر من مكتبه وشخصيات اجتماعية تمثل مناطق مختلفة من المملكة، بالإضافة لباسم عوض والشريف حسن بن زيد.واتضحت مساحة الاعتقالات بعد بيان نشرته عشيرة المجالي من محافظة الكرك (جنوب البلاد)، استنكرت فيه الطريقة التي جرى بها اعتقال عدد من أبنائها، ليذكر البيان أسماء الأشخاص الذين تم اعتقالهم.ووصف البيان الطريقة التي جرى بها اعتقال شخصيات من العشيرة باعتقال أصحاب السوابق ومرتكبي الجرائم، وبطريقة مداهمة أوكار مروجي المخدرات والمهربين والخارجين عن القانون، من قبل قوة مسلحة قوامها أكثر من عشرين مركبة مدججة بالأسلحة المتطورة، وبوجوه مقنعة.وكانت قوة عسكرية مشتركة قد نفذت عملية الاعتقالات، عند ساعة الصفر، وسط تشديدات أمنية في منطقة دابوق، حيث تتمركز قيادة المخابرات العامة، وعلى مقربة من القصور الملكية ومكاتب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
٦-إسطنبول: «الشرق الأوسط أونلاين»
أصدر القضاء التركي، اليوم الاثنين، مذكرات توقيف في حق عشرة أدميرالات متقاعدين بسبب رسالة مفتوحة وقعها مئات من الضباط السابقين تنتقد مشروع قناة إسطنبول المدعوم من الرئيس رجب طيب إردوغان.وأفاد مكتب المدعي العام في أنقرة أن الأدميرالات العشرة المتقاعدين وضعوا في الحبس على ذمة التحقيق. ولم يوقف أربعة ضباط سابقين آخرين بسبب سنهم لكن طلب منهم المثول أمام شرطة أنقرة في الأيام الثلاثة المقبلة.ومن جانبه، اعتبر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو البيان الصادر عن ضباط متقاعدين برتبة أدميرال من القوات البحرية بأنه «أسلوب يستحضر انقلاباً».ونقلت وكالة «الأناضول» التركية اليوم عنه القول في مقابلة إعلامية أن قناة إسطنبول التي تعتزم تركيا فتحها، لا تؤثر على اتفاقية «مونترو» (الخاصة بحركة السفن عبر المضائق التركية)، وأن الاتفاقية ليس لها تأثير كذلك على مشروع القناة.وقال جاويش أوغلو عن بيان الضباط المتقاعدين: «إنه جاء بأسلوب استحضار الانقلابات كما كان في السابق». وأكد دفاع الرئيس رجب طيب إردوغان والحكومة عن «الوطن الأزرق» (المياه الواقعة تحت السيادة التركية) وعن مصالح البلاد.وأضاف أن الذين يقفون وراء البيان لا يعنون منه اتفاقية «مونترو»، وإنما يستهدفون الرئيس إردوغان وحكومته وتحالف الشعب (يضم حزب العدالة والتنمية، وحزب الحركة القومية).وفتحت النيابة العامة بأنقرة أمس تحقيقاً حول بيان الضباط المتقاعدين.
ويؤيد الموقعون على البيان الالتزام بمعاهدة مونترو التي تنظم المرور عبر البوسفور والدردنيل، وهما مضيقان بين البحر الأسود والبحر المتوسط.وجاء في البيان أنه تم استقبال النقاش حول الانسحاب المحتمل من المعاهدة بقلق. كما قال إنه يجب على القوات المسلحة التركية التمسك بمبادئ الدستور، الذي ينص على الالتزام بالعلمانية، على سبيل المثال.
٧-عمان- وكالات: كشفت مصادر دبلوماسية لصحيفة “وول ستريت جورنال” تفاصيل حملة الاعتقالات الأخيرة التي طالت السبت الأردن وشملت عزل ولي العهد السابق، الأمير حمزة بن الحسين، في منزله.ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين عرب وغربيين في العاصمة عمان أن السلطات شددت إجراءات الأمن يومي السبت والأحد ونشرت وحدات إضافية من الحرس الأمن في محيط القصور بالمدينة، مشيرة إلى توقيف أكثر من 20 شخصا.وأضافت المصادر أن قافلة كبيرة ضمن 20 سيارة على الأقل تابعة لأجهزة الأمن وصلت السبت إلى منزل الأمير حمزة، وأضافت أن بعض عمليات التوقيف بحق أشخاص آخرين نفذت على يد ضباط ملثمين.وعلى الرغم من تصريحات السلطات، التي قالت اليوم إن حملة الاعتقالات وعزل الأمير حمزة جاءت في إطار “تحركات ونشاطات استهدفت أمن واستقرار الأردن”، نقلت “وول ستريت جورنال” أن عدة دبلوماسيين عرب وغربيين قللوا مما وصفوه بالشائعات حول محاولة لإسقاط الملك.وأشار الدبلوماسيون إلى “غياب أي أدلة على تورط أي من عناصر القوات المسلحة الأردنية في المؤامرة المزعومة”.وقال أحد الدبلوماسيين الغربيين إن “التوترات تفاقمت بالديوان الملكي على مدار بعض الوقت لكن لا يبدو أن قرار اعتقال الأمير جاء ردا على أي تهديد وشيك”.وفي وقت سابق من اليوم أعلن نائب رئيس الوزراء الأردني، وزير الخارجية، أن الأجهزة الأمنية رصدت “على مدى فترة طويلة نشاطات وتحركات لسمو الأمير حمزة بن الحسين، والشريف حسن بن زيد، وباسم إبراهيم عوض الله وأشخاص آخرين تستهدف أمن الوطن واستقراره”.وأشارت إلى أن التحقيقات كشفت عن “تدخلات واتصالات مع جهات خارجية حول التوقيت الأنسب للبدء بخطوات لزعزعة أمن” الأردن.وأوضح أن التحقيقات ما زالت مستمرة، مشددا على أنه “سيتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة” لحماية أمن واستقرار المملكة.
٨- شفق نيوز/ طالب رئيس اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، يوم الأحد، الحكومة الاتحادية القيام بواجبها القانوني والأخلاقي بإعادة حقوق الكورد الفيليين وتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بهم وأن تحل مشكلاتهم ومعوقاتهم.وقال بارزاني في بيان، "في الذكرى الحادية والأربعين لسلسلة جرائم الإبادة الجماعية والتهجير من الوطن والتغييب ضد أخواتنا وإخواننا الكورد الفيليين، نستذكر بإجلال وإكبار شهداء ومظلومي تلك الجريمة الذين لا يمكن نسيانهم".واضاف "تهجير مئات آلاف الكورد الفيليين من الوطن وتغييب عشرات آلاف آخرين منهم، وسحب الجنسية منهم ومصادرة أموالهم وممتلكاتهم، جريمة إبادة جماعية عنصرية ارتكبها البعث بحق الكورد الفيليين الأبرياء الذين لا جريمة لهم ولا ذنب غير كونهم كورداً ودفاعهم عن الهوية والحقوق المشروعة لأمتهم".وقال رئيس إقليم كوردستان "كان قيام المحكمة العليا للجرائم في العراق بتعريف تلك الجريمة كجريمة إبادة جماعية قراراً منصفاً وعادلاً، وهو قرار يضع الدولة والحكومة العراقيين أمام واجب ومسؤولية تعويض الضحايا والمتضررين مادياً ومعنوياً".
ودعا "الحكومة الاتحادية العراقية لأن تؤدي هذا الواجب القانوني والأخلاقي والوجداني وتعيد الأموال والممتلكات والجنسية والحقوق المدنية للكورد الفيليين والمظلومين وتعوضهم وتحل مشاكلهم".واختتم بارزاني بيانه بالقول، "تحية للأرواح الطاهرة لشهداء الكورد الفيليين. تحية واحتراماً لعوائلهم الشامخة. سيظل نضال وإخلاص وتضحيات أخواتنا وإخواننا الكورد الفيليين محل فخر شعبنا أبداً".يذكر أن النظام السابق الذي رأسه صدام حسين ولنحو ثلاثة عقود ساق آلاف الشبان من الكورد الفيليين إلى مكان غير معلوم وما يزال مصيرهم مجهولا ويرجح بأنهم قضوا في المعتقلات أو دفنوا أحياء في مقابر جماعية.كما تعرض الكورد الفيليون للتهجير والاعتقال والقتل إبان حكم الرئيس الأسبق أحمد حسن البكر في عامي 1970 و1975، ومن بعده صدام حسين في 1980 بحجة "التبعية الإيرانية"، لكن مؤرخين يرون أن التهجير جاء بسبب انتماءاتهم المذهبية والقومية. ويقطن الكورد الفيلية وغالبيتهم مسلمون شيعة في المناطق الحدودية الشرقية الوسطى من العراق والجنوبية الغربية من إيران.وأصدرت الحكومة العراقية في الثامن من كانون الأول ديسمبر من عام 2010 قرارا تعهدت بموجبه بازالة الآثار السيئة لاستهداف الكورد الفيليين فيما أعقبه قرار من مجلس النواب في الأول من آب أغسطس من عام 2010 عد بموجبه عملية التهجير والتغييب القسري للفيليين جريمة إبادة جماعية.
[size=32]مع تحيات مجلة الگاردينيا[/size]