في ذكرى جائزة ناجي جواد الساعاتي لأدب الرحلات
[size=32]في ذكرى جائزة ناجي جواد الساعاتي لأدب الرحلات[/size]
[size=32]
[/size]
تحل اليوم الذكرى الثانية عشرة لرحيل الأديب والمحامي والوجيه البغدادي المرحوم ناجي جواد الساعاتي، وهو نفس التاريخ الذي اتخذته لجنة الحفاظ على تراث الساعاتي والتي يرأسها ولده الدكتور سعد لإعلان نتائج (مسابقة ناجي جواد الساعاتي لأدب الرحلات)، والتي كانت تقام سنويا في بغداد (أقيمت عشرة دورات منها حتى حلول الجائحةاللعينة)، حيث يتم توزيع الجوائز على الاعمال الفائزة، من بين المخطوطات التي تقدم الى اللجنة التي تم تشكيلها لغرض المفاضلة بين الاعمال المقدمة. وبعد ان كانت هذه اللجنة تتسلم أعمالاً من كتاب وباحثين عراقيين في أدب الرحلات في السنين الاولى لاقامتها، توسعت بعد ذلك وبدات تستقطب كتابات من أقطار عربية عدة من المحيط الى الخليج.
بالاضافة الى تاثير الجائحة القاسي ألذي منع إقامة اية احتفالية عامة، فلقد تعرضت عملية الاستمرار في الاحتفال بهذه المناسبة حادثين ألِيمْين، الاول تمثل برحيل الدكتور واثق الهاشمي الذي كان مشرفا على الاحتفالية في بغداد، والثاني اختطاف وتغييب السيد توفيق التميمي الذي كان مشرفا على لجنة اختيار الاعمال الفائزة. وحتى عندما اتخذت اللجنة قرارا بإقامة الاحتفالية في عمان في دار الدكتور شوقي ناجي جواد، حالت إجراءات الإغلاق العام في العاصمة الأردنية دون ذلك.
ان لجنة الحفاظ على تراث أديب الرحلات المغفور له باْذن الله ناجي جواد الساعاتي لاتزال مصممة على استئناف مسيرة هذه الجائزة بمجرد ان تعود الحالة العامة الى طبيعتها. تنتهز اللجنة هذه الفرصة لتقديم الاعتذار الى الأدباء والكتاب الذين قدموا دراساتهم للمشاركة في المسابقة قبل حلول الجائحة وما رافقها من احداث أليمة طالت المشرفين عليها، وتتعهد بان تأخذ هذه الاعمال بنظر الاعتبار بأقرب فرصة ممكنة ان شاء الله.
اللجنة المشرفة على الحفاظ على تراث الاديب ناجي جواد الساعاتي