تباً للمتخاذلين بحق العروبة
د.علوان العبوسي
[size=32]تباً للمتخاذلين بحق العروبة[/size]
كنت على اهبة الاستعداد لكتابة مقال للاحداث الجارية في فلسطين و انتهاكات التي يقوم بها ألكيان الصهيوني على شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية بشهر رمضان المبارك بالتعرض لهم اثناء تاديتهم الصلاة في المسجد الاقصى المبارك ، ثم اجبار اهلنا في حارة الشيخ جراح باخلاء دورهم للاستعاضة عنها باسكان اليهود الصهاينة بدلا عنهم في خطوة لاحتلال الضفة بالكامل ، مما اثار حفيضة حماس كردود فعل مايجري باطلاق سيل من الصواريخ ارض – ارض ضد عدد من المدن لهذا الكيان ، لكني تريثت قليلا حتى تتضح الصورة اكثر لتبيان المواقف العربية من هذه الانتهاكات لعلها توحدها على الاقل لاعطاء صورة ايجابية امام العالم بعد ان حُمل عالمنا العربي كل مايجري على ساحتنا العربية من فرقة وتشرذم رغم الروابط الانسانية والاخلاقية والتاريخية التي تربطنا قل مثيلها في دول العالم اهمها تكريم الله سبحانه بقوله ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ) ، جال في مخيلتي انه سيكون هناك مواقف جيدة من قبل الدول التي طبعت مؤخراً مع الكيان الصهيوني مثل دولة الامارات العربية المتحدة والبحرين التي جاء في غاية تطبيعهما وكما اعلنه وزير الدولة الاماراتي للشؤون الخارجية انور قرقاش ( انه يعزز السلام في الشرق الاوسط ويضمن تحقيق الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية) ، اما البحرين فاعلن عن غاية التطبيع ( تعزيز السلام في الشرق الأوسط ، وسوف يستمر في التحول الإيجابي للشرق الأوسط ويزيد الاستقرار والأمن والازدهار في المنطقة.) ، المغرب التي طبعت مع الكيان الصهيوني في كانون الاول / ديسمبر2020 وجاء في غاية التطبيع كما اعلنه الملك محمد السادس (مؤكدا موقف المملكة الداعم للقضية الفلسطينية الثابت بلا تغيير والقاضي بحل الدولتين، وفق المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي كسبيل وحيد للوصول إلى حل نهائي ودائم وشامل لهذا الصراع) ، السودان جاء في بيان التطبيع ( على بدء علاقات اقتصادية وتجارية مع التركيز في البداية على الزراعة بالإضافة إلى مجالات التكنولوجيا الزراعية والطيران والهجرة وغيرها، وقد جاءت اتفاقية التطبيع في نفس اليوم الذي وقع فيه دونالد ترامب على إزالة السودان من قائمة الإرهاب)، يعني هل الاجدر ان تكون هذه الغاية مع الدول العربية وليست اسرائيل العدو الازلي لدولنا العربية ولكن وبكل صراحة اقول كان استغرابنا بالتطبيع السوداني اكثر منها في الامارات والبحرين والمغرب لعدم وجود مبرر يحد من كيان الدولة السودانية العربية ذات المواقف المشرفة بين اقطارنا العربية ولا انسى موقفها المشرف اثناء انعقاد القمة العربية في 10 اب / اغسطس 1990 الرافض للقرار الذي يؤيد اشراك قوات دولية لطرد القوات العراقية من الكويت ومعها تسع دول اخرى .لااريد التطرق الى التطبيع المصري والاردني مع الكيان الصهيوني لوجود مبرر لهما في ذلك وليس كما جاء في تطبيع الامارات والبحرين والمغرب والسودان .
مواقف الدول العربية من الصراع الاخير مع الكيان الصهيوني
مصر
كالعادة كان الموقف المصري مشرفا منذ بدء عدوان الكيان الصهيوني على الضفة الغربية والمساهمة الفعالة في الجوانب الانسانية على غزة بارسال المعونات الطبية والغذائية وتخصيص 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة ، ودعوة الدكتور أحمد عمر هاشم، الرئيس السابق لجامعة الأزهر، في خطبة الجمعة المذاعة على التلفزيون الرسمي، إلى تشكيل (قوات ردع إسلامية)، ووصف وزير الخارجية سامح شكري ما يجري في الأراضي الفلسطينية بأنها (معركة وجود) وأن ما قام به الفلسطينيون في القدس وغزة مدعاة للفخر والاعتزاز.وغيرها حتى وقف اطلاق النار بين هذا الكيان وفلسطين .
الاردن
أعلنت الحكومة الأردنية أنها تنسق مع دول عربية وإقليمية لوقف العدوان المستمر على قطاع غزة منذ أيام، كما حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من (ترك الصراع الفلسطيني الإسرائيلي دون حل شامل وعادل ينهي الاحتلال ويلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني)، مؤكدا أن (ما ينتج عن الانتهاكات الخطيرة التي ترتكبها إسرائيل ضد المسجد الأقصى المبارك والمقدسيين من عنف، يهدد الاستقرار والأمن، ويغذي التطرف ويعزز خطاب الكراهية).
أما وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي فقال خلال كلمته في اجتماع وزراء الخارجية العرب إن (الأردن سيتخذ، كما فعل دوما، كل الخطوات اللازمة لإسناد الأشقاء، وحماية المقدسات وحماية حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، وحق المنطقة في السلام العادل والشامل، ولن تحقق عدوانية إسرائيل وخرقها للقانون الدولي إلا تأجيج الصراع وتوسعته، ودفعه نحو الانفجار، ولن تنعم إسرائيل بالأمن إن لم ينعم الفلسطينيون به).
أما مجلس النواب الأردني فطالب حكومة بلاده عبر مذكرة نيابية وقع عليها 105 نائب من أصل 130 بـ(طرد السفير الإسرائيلي من عمان وإغلاق السفارة، وعودة السفير الاردني من تل أبيب، وإعادة النظر ببنود اتفاقية وادي عربة، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف الانتهاكات بحق القدس).
هذا البلد العربي الفقير مادياً ، الغني بمواقفة الاخلاقية والانسانية والمبدئية الاصيلة ملكاً وقيادة وشعباً ، فقد بادر منذ الايام الاولى للصراع بارسال ثلاث مستشفيات ميدانية بكامل طواقمها الطبية ومعونة غذائية ومادية للضفة والقطاع حيا الله الاردن البلد العربي الاصيل .
المغرب
ظهر جليا أن أقوى المظاهرات المنددة بجرائم الاحتلال والمساندة لفلسطين، كانت تلك التي خرجت في مدن المغرب، كما أن التفاعل الرسمي وبالمقارنة مع باقي الدول العربية التي طبعت كان لافتا، فقد انتقل وبشكل تدريجي من إرسال مساعدات إنسانية عاجلة إلى الضفة والقطاع، وقد وصف رئيس الوزراء سعد الدين العثماني العدوان على غزة بأنه عدوان ممنهج وجرائم حرب ضد المدنيين. فضلا عن أن الاتصال الهاتفي الذي جرى بينه ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، مؤكداً على (رفض المملكة المغربية القاطع لجميع إجراءات سلطة الاحتلال، التي تمس بالوضع القانوني للمسجد الأقصى والقدس الشريف، أو تمس الحقوق المشروعة للشعب الفلسطين).
أن تصريحات العثماني كانت رسالة صريحة من جانب المغرب بعدم تسترها على الاعتداءات الإسرائيلية أو يقف صامتا أمامها، مثلما فعل بعض الدول العربية التي طبّعت مع الاحتلال.
ويرى أن اتفاقيات التطبيع وقعها المغرب الرسمي مع الكيان الصهيوني بقرار فوقي لم تناقش داخل البرلمان)، ويؤكد أن إسقاط اتفاقيات التطبيع اليوم لن يكون فقط تصحيحا لخطأ وقع، وإنما سيعيد إلى المغرب رصيده الرمزي التاريخي، شعبا وحكومة وملكا، في الدفاع عن الحق ونصرة المظلوم.
قطر
كان الموقف القطري مميزا بين اقطار الخليج العربي فقد اكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، في اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أن الدوحة ستعمل مع جميع شركائها الدوليين لوقف التصعيد في عموم فلسطين. كما دعا وزير الخارجية القطري خلال اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب، إلى موقف عربي موحد وفاعل، لوقف التصعيد الإسرائيلي الذي وصفه بأنه (تطهير عرقي) مرفوض ولا يمكن قبوله. كما صرح رئيس وزراء قطر الأسبق الشيخ حمد بن جاسم إن بعض من يتباكون على ما يجري في فلسطين والمسجد الأقصى يطعنون الأقصى وأهل فلسطين في الظهر، مشيراً إلى ضرورة وجود تحرك سياسي عربي لردع العدوان الإسرائيلي مشيراً سبق أن اشتروا ما حوله وأعطوه لغير أصحاب الدار لكي يحصلوا على بعض الثناء أو بعض المال، دون توضيح دولة أو شخص بعينه.
السعودية
أدانت المملكة العربية السعودية بصورة قاطعة ، الممارسات الإسرائيلية، على لسان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي قيل من قبلُ إنه أوقف أو أبطأ قطار التطبيع الذي كان يقوده نجله وولي عهده الأمير محمد بن سلمان ،ولكن بصفة عامة، فإنَّ رد الفعل السعودي يمكن وصفه من حيث الكثافة بالمتوسط، وأقل من رد الفعل السعودي التقليدي القديم، وكذلك ليست هناك مظاهر للسماح بردِّ فعل شعبي شامل.
الامارات
تبدو الإمارات أكثر المحرجين من الأزمة الحالية، فلقد جاءت الاعتداءات الإسرائيلية على الأقصى وحي الشيخ جراح في ذروة التقارب مع إسرائيل، وهو التقارب الذي تعدَّى التطبيع إلى التحالف الوثيق.
وكما يقول محلل الشؤون الأمنية، في ال (بي بي سي)، فرانك جاردنر، في تقرير له، فإن حكومات الدول العربية الموقعة، على اتفاقات التطبيع الأخيرة والتي عرفت بـ(اتفاقات أبراهام)، تجد نفسها حالياً في موقف غير مريح على الإطلاق، خصوصاً الإمارات والبحرين.
وقد أثارت تغريدة نشرها حساب السفارة الإماراتية في إسرائيل، تهنئ بها الإمارات الدولة العبرية بذكرى استقلالها، وتزامنها مع قصف إسرائيلي لقطاع غزة، جدلا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء في التغريدة: (سفارة دولة الإمارات في إسرائيل تتمنى لمواطني دولة إسرائيل عيد استقلال سعيد). وشعب الامارات يعلم ان هذا اليوم كان الذكرى السبعون لنكبة الشعب الفلسطيني.
تونس
كان الموقف التونسي قوياً في ظل دور الإسلاميين والقوميين بالبلاد، وطبيعة الحكم الديمقراطي، إضافة إلى أن تونس هي العضو العربي في مجلس الأمن، وبالفعل قامت بدور ناشط في هذا الصدد، وقد شهدت العاصمة التونسية مظاهرات حاشدة تضامناً مع الفلسطينيين ضد القصف الإسرائيلي، ومطالبات للبرلمان بالتصديق على مشروع قانون يُجرِّم التطبيع مع إسرائيل.
السودان
ردود فعل شعبية محدودة مؤيدة للنضال الفلسطيني من اجل حل الدولتين ، وتنديد بما تقوم به اسرائيل من انتهاكات لحقوق الشعب الفلسطيني
الكويت
كان الموقف الشعبي الكويتي مدعات للاعتزاز فقد شهد العديد من الاعتصامات حضورا نيابيا مميزاً ، وكان من بين الحضور عضو مجلس الأمة الكويتي حسن جوهر الذي أكد أنه سيعمل -إلى جانب زملائه في البرلمان- على سن مزيد من القوانين لتجريم أشكال التطبيع كافة سواء كانت سياسية أو اقتصادية وغيرها، انطلاقا من المبدأ الكويتي الثابت بأن قضية القدس وفلسطين ستبقى ثابتة في ضمائر أهل الكويت للأبد.
وقال جوهر إن الكويت اجتمعت بكافة شخصياتها على كلمة واحدة في "ساحة الإرادة" مفادها الانتصار للقدس الشريف والشعب الفلسطيني من الشمال إلى الجنوب ومن النهر إلى البحر، موضحا أن الجميع سوف سيستمرون بالدعاء للأحرار بالنصر والغلبة والثبات حتى تحقيق النصر.
بدوره أكد النائب السابق محمد الدلال أن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية مؤخرا تسبب في ألم كبير للكويتيين، مشددا على أن الشعب يقف مع فلسطين وشعبها في المقاومة والاستبسال وتحدي المعتدي.
ووصف الاعتصام بأنه وقفة بسيطة من الشعب الكويتي يؤكد من خلالها أن الكويت ستظل بحكومتها وبرلمانها وشعبها عائقا أمام أي نوع من التطبيع وتجاوز الحقوق الفلسطينية.
العراق / سوريا/ اليمن / لبنان/ ليبيا
لم يكن هناك ردود فعل رسمية من هذه الدول سوى خروج تظاهرات عفوية للبعض منها تندد بالاعتداءات الاسرائيلية لشعبنا الفلسطيني.
دول اخرى
ظهرت تضاهرات عديدة في دول العالم منها ( تركيا ، العديد من الولايات الامريكية ، كراجي ،تل ابيب عرب واسرائيليين ، لندن ، باريس ، ايطاليا ، هلسنكي ، التشاد ، ودول اخرى لامجال لاحصائها ، قامت بها الجاليات العربية والمواطنين، فيها تندد بالعدو الاسرائيلي ومواقفه ضد الشعب الفلسطيني.
تركيا
كان الموقف التركي مميزا كالعادة تجاه القضية الفلسطينية اكثر منه عن البعض من دولنا العربية .
جامعة الدول العربية
كان موقف جامعة الدول العربية سلبياً كعادته دون ان يكون لها راي مهم وحاسم ، فقد وصف الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في بيانه عند بدء الاعتداءات الاسرائيلية من( ان الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل على قطاع عزة بأنها عشوائية وغير مسؤولة. واعتبر أبو الغيط أن الانتهاكات الإسرائيلية في القدس، وتسامح الحكومة مع المتطرفين اليهود المعادين للفلسطينيين والعرب، هو ما أدى إلى اشتعال الموقف على هذا النحو الخطير).
استنتاج عام
بالاطلاع على مواقف بعض دولنا العربية نجدها تتراوح بين الحقيقة والمجاملة والخجولة ، فالاردن مثلا البلد الذي يشكوا من محدودية وفقدان الموارد المائية والبترولية ، بالاضافة لموقعه الجيبولوتيكي مع الكيان الصهيوني يشكوا همه بين دولنا العربية لكنه غني من كافة الوجوه الانسانية والاخلاقية والقيادية ، سواء على مستوى القائد الاعلى للدولة الملك عبد الله بن الحسين ورئاسة الوزراء وكافة منتسبي الدولة لمواقفهم المميزة في بنائها وتطويرها حتى باتت مفخرة لكل دولنا العربية ، اما موقفها من الصراع العربي الاسرائيلي فيمكن نعتبره النموذج المميز الذي نعتز به رغم الظروف الصعبة التي تعيشة مع هذا الكيان المسخ ، مصر وموقفها المميز ايضا شعباً وقيادة في المحاولات العديدة للتوصل الى حل للقضية الفلسطينية ، وهذا ماعهدناه من هذا البلد العربي ، ولكن عتبنا الشديد عن الدول التي تندد دائما بالكيان الصهيوني وترفع شعاراتها المنددة لم نجد لها دور بما يجري في القدس منها ايران واليمن وسوريا والعراق والسودان ومعظم دول الخليج العربي ( عدى السعودية والكويت ) .
كتب جدعون ليفي / المحلل الاقتصادي والسياسي في يورونيوز بتاريخ 12 / 5 /2021 ماياتي (اسرائيل تعيش في فوضى ، فقد كنا نعيش بفوضى اقتصادية منذ بدايات كورونا ..والان اصبحنا وسط فوضى لانعلم ما ستؤول له الامور ، اقتحامنا لمسجدهم كان غلطة كبيرة لم تكن بالحسبان ، الحكومة لم تستمع لراي السيد ايمن عاوام رئيس المستوطنات وضربت رايه عرض الحائط ، القبة الحديدية ليست الحل فالكل يعلم بان دقتها لاتتجاوز من 20 – 30 % فقط وليس كما يدعي نتنياهو لتطمين الشعب ، صاروخ قيمته 50 الف دولار ينطلق لضرب صاروخ قيمته 300 دولار ويخطئ هدفه في معظم الاحيان ، واليوم يعلن الكنيست عن فاتورة قيمتها 912 مليون دولار مصاريف حرب وخسائرمع عدو شرس في منطقة صغيرة تدعى غزة( هذا الرقم لكل ثلاث ايام من العدوان ) ، شخصياً اعتقد ان النهاية قريبة جدا كدولة ، ويظهرا جلياً ان شعوب المنطقة بدأت تفيق من سباتها وحلمنا في عمل مصادقةبين شعوبنا ، كم سنستطيع ان نصمد في هذه الظروف ...الجحيم فوق رؤوسنا ونحن في الملاجئ واعمالنا وحياتنا و كل شئ معطل تماماً والحكومة عاجزة عن عمل اي شئ ، لنصبرمعاً ولكني أخاف ان يكون الوقت قد مضى ونحن في صبر لامفر منه).
في الختام اثبتت الحرب بين اسرائيل والمقاومة الفلسطينية والمواقف المؤيدة للمقاومة من معظم دولنا العربية سواء على المستوى الرسمي او الشعبي ان اسرائيل لاينفع معها اي تفاهم أوتنسيق من اجل تسوية القضايا والحقوق الفلسطينية والتعايش بين الشعبين الاسرائيلي والفلسطيني سوى امرين الاول حل الدولتين والعودة لحدود4 / 6 / 1967 ، كخطوة ايجابية اولية وكمطلب فلسطيني مهم ،الذي تقف اسرائيل حجر عثرة تجاه هذا المطلب ، الثاني وحدة القرار العربي في اخاذ موقف عربي موحد ضد الانتهاكات الاسرائيلية ضد شعبنا الفلسطيني ونبذ اي خطوات متخاذلة للتطبيع دون سبب وطني او قومي عربي بهذا الاتجاه ،ومن الضروري ان يكون لجامعة الدول العربية دور فاعل ومؤثر عربيا ودولياً ، يخدم الهدف الذي اسست من اجله .
[size=32]عاشت فلسطين[/size]
[size=32]عاشت المقاومة الفلسطينية[/size]
المصادر
1. ضرغام الدباغ : القيادة الصهيونية اليمينية المتطرفة هي سبب بلاء اليهود.
2. وكيبديا : الموسوعة الثقافية