والدي الكريم دكتور لطفي الياسيني سيدتي الفاضلة واختي المناضلة دكتورة ليلى عريقات اخي خالد نصرة المحترم زملائي الحضور والغياب احييكم بتحية الإسلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... واقول لكم اسعد الله صباحكم بكل خير من اردن الخير... أهنئكم ونفسي بما وصلت إليه النتائج التي اوقفت الافراط في قتل ابناء شعبنا في غزة ودمار بيوتهم على ساكنيها وقاطنيها من شيوخ ركع واطفال رضع ونساء تنتظر ان تحصل على قوت أطفالها وتطمع ولكن تشتهي ذلك... الحمد لله الذي شد ازر الابطال من ابناء غزة الأحرار وهم صفوة الثوار الذين عملوا بافتخار... بما لم تقوم به جيوش الامة العربية قاطبة، بان صمدوا تحت القصف لطيران العدو الصهيوني الاف الطلعات التي دمرت قذائفها البنية التحتية والعمارات السكنية والابراج التجارية... ولكن صواريخ المقاومة العبثية تسميتها عند الخونة والعملاء وعند الأعداء الجبناء هذه تسميتها عبثية... خليها عبثية يكفي انها ارعبت القطعان في الكوبتسات سكان عاشوا في الملاجئ وتعالت صرخاتهم وارتعبت نسائهم وخرعت اطفالهم وشردت عساكرهم ورفاهية مجنداتهم... وغيبت عن الساحة دباباتهم ومدرعاتهم... وفقدت إعداد مشاتهم... تكفينا فخراً كمسلمين وعرب وفلسطينيين بان العدو كجيش فقد تواجده في معارك طاذراته... وصواريخ المقاومة المصنعة محلياً والمتطورة تقنيا التي وصل مداها للعمق في فلسطين المحتلة التي تدار من قبل المحتل الجبان... الذي تقوى بخيانة العرب وتجسس بعض ضعاف النفوس من سقايط الاقوام... تغيب سلاح الدروع الصهيوني وفقدان مشاة العسكر كان نصرا للمقاومة الفلسطينية الإسلامية بحق نعم نصر... لان التراشق بالصواريخ والقذائف ليس حرب ولا معارك... وتعد تسالي.. او مناورات عسكرية... اذا العدو الصهيوني فشل فشلا ذريعا بفضل الله وصلابة أبطال المقاومة... والحمد لله على كل حال.. والحقيقة أن المقاومة كانت متحفزة وتتحين الفرصة لنزول العدو ارض غزة بدباباته ومدرعاته... لتري العالم ما هي قوة الجيش الذي لا يقهر... واليوم عسكره الجبناء لا يستجري اي منهم ان يرى امام الأبطال من الثوار... وهم ينتظرون صيدهم ولكن جبناء اليهود لم يستطيعوا مقابلة ابناء قطاع غزة البطل... عاشت فلسطين حرة ابية... عاشت فلسطين عزيزَة إسلامية... عاشت فلسطين لكل العرب والمسلمين... تعيش غزة العزة... سليم ابو محفوظ..