أخبار يوم ٢٨ آيار
ت
[size=32] أخبار يوم ٢٨ آيار[/size]
١-السومريه … أكثر من 100 مفقود بغرق سفينة في دولة أفريقية
ذكرت صحيفة "بانش" المحلية في نيجيريا، نقلا عن السلطات، أن سفينة مكتظة على متنها 160 شخصا غرقت في شمال غربي البلاد، وأن أكثر من 100 شخص سجلوا في عداد المفقودين.ووفقا للمعلومات الواردة، وقع الحادث صباحا في منطقة الحكومة المحلية نجاسكي في ولاية كيبي النيجيرية في شمال غربي البلاد، وبحسب السلطات المحلية، كانت السفينة تبحر من ولاية النيجر وسط البلاد.من جهته، قال رئيس إدارة المنطقة عبد الله بخاري فارا: "عملية الانقاذ مستمرة، حتى الآن تم العثور على 22 راكبا فقط، وتوفي شخص آخر.. نتحدث عن 140 راكبا فقدوا جميعا". وأضاف: "نقلنا ركاب القارب الذين تم إنقاذهم إلى مستشفى محلي لتقديم المساعدة اللازمة"، وتابع: "نتيجة للحادث، على الأرجح، مات الكثير من الناس، ولا أحد يعرف عددهم بالضبط".وأشار فارا أيضا، إلى أن "الازدحام هو سبب غرق السفينة".
٢-سكاي نيوز … وسط توتر في بغداد.. الكاظمي يحذر الحشد الشعبي من المغامرات……حذر رئيس الوزراء العراقي والقائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، الحشد الشعبي من "المغامرات"، وذلك في أعقاب انتشار مسلحين في بغداد بعد اعتقال قائد في ميليشيا الحشد الشعبي. وجاء في بيان صادر عن الكاظمي: "نفذت قوة أمنية عراقية مختصة بأمر القائد العام للقوات المسلحة مذكرة قبض قضائية بحق أحد المتهمين صباح اليوم وفق المادة 4 إرهاب وبناء على شكاوى بحقه".وأضاف: "وقد شكلت لجنة تحقيقية تتكون من قيادة العمليات المشتركة واستخبارات الداخلية والاستخبارات العسكرية والأمن الوطني وأمن الحشد الشعبي للتحقيق في الاتهامات المنسوبة إليه باعتباره، وهو الآن بعهدة قيادة العمليات المشتركة إلى حين انتهاء التحقيق".وتابع البيان: "المظاهر المسلحة التي حدثت من قبل مجموعات مسلحة تعد انتهاكا خطيرا للدستور العراقي والقوانين النافذة، ووجهنا بالتحقيق الفوري في هذه التحركات حسب القانون". وختم بالقول إن "حماية أمن الوطن وعدم تعريض أمن شعبنا إلى المغامرات في هذه المرحلة التاريخية مسؤولية ملقاة على عاتق الحكومة والقوى الأمنية والعسكرية والقوى والأحزاب والتيارات السياسية، ولذلك ندعو الجميع إلى تغليب مصلحة الوطن". وفي وقت سابق، أعلنت مصادر عراقية إغلاق المنطقة الخضراء في بغداد، بعد انتشار مسلحين في الشوارع القريبة بعد اعتقال قائد في ميليشيا الحشد الشعبي.ونفذت قوة أمنية عراقية، فجر الأربعاء، عملية إلقاء القبض على المتهم قاسم محمود كريم مصلح.وكانت والدة الناشط إيهاب الوزني، الذي اغتيل في التاسع من الشهر الجاري في كربلاء، اتهمت مصلح في أكثر من لقاء بالضلوع في اغتيال ابنها، بعد كشفه، حسب قولها، لملفات فساد متورط فيها مصلح.
٣-شفق نيوز/ أفاد مصدر أمني، باستمرار غلق المنطقة الخضراء المحصنة وسط العاصمة العراقية بغداد، وسط انتشار أمني كثيف. وأبلغ المصدر، وكالة شفق نيوز، إن السلطات العراقية مستمرة باغلاق المنطقة الخضراء وسط بغداد، مشيراً إلى حصر الدخول إليها فقط لحاملي الهويات التي تسمح لدخولها. وأشار المصدر، إلى أن القيادات الأمنية العليا أصدرت، منذ ليلة أمس، اوامر تقضي بانتشار كثيف للقوات الامنية مع عجلاتهم ومدرعاتهم الشبيهة للدبابات في العاصمة بغداد.وباشرت عناصر تابعة للحشد الشعبي، مساء امس الأربعاء، بانسحاب تدريجي من مداخل المنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقية بغداد، بعد ساعات من تطويقها.وطوقت أربعة ألوية من قوات الحشد الشعبي، وقوة من أمن الحشد، أمس، مواقع "مهمة" داخل المنطقة الخضراء منها منزل رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، ومنزل اللواء ابو رغيف ومبنى الأمانة العامة لمجلس الوزراء، ومبنى السفارة التركية، بحسب مصدر أمني تحدث للوكالة.وعلى إثر ذلك، أغلقت الفرقة الخاصة العراقية، المنطقة الخضراء بالكامل، فيما نشرت الدبابات التابعة للجيش وأغلقت مداخل المنطقة الواقعة وسط العاصمة بغداد.وفيما بعد، صدرت توجيهات عسكرية "تقيد" حركة الارتال الأمنية والعسكرية ببغداد، تضمنت منع دخول جميع الارتال المسلحة من الجيش والشرطة والحشد الشعبي أو أي أرتال أخرى تزيد عن عجلتين عبر السيطرات الخارجية، فضلا عن منع حركة الارتال المسلحة داخل العاصمة، إلا بموافقة "قيادة عمليات بغداد"، وفقا لمصادر أمنية تحدثت للوكالة.ويأتي هذا التطور، بعد انتشار سيارات عسكرية لقوات الحشد الشعبي، داخل المنطقة الخضراء، وسط أجواء متوترة على خلفية اعتقال القيادي في الحشد "قاسم مصلح"، في منطقة الدورة جنوبي بغداد، بتهم تتعلق في وقت ترأس رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، اجتماعاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني، قال خلاله، إن التحركات التي قامت بها مجموعات مسلحة في بغداد تعد انتهاكاً خطيراً، ليس فقط للنظام والقانون، بل وللدستور العراقي.ومصلح هو قائد عمليات الأنبار في قوات الحشد الشعبي، التي تتشكل في معظمها من فصائل شيعية تدعمها إيران.وشُكلت لجنة مشتركة من مؤسسات أمنية وعسكرية للتحقيق في قضية "مصلح" الذي اعتقل من قبل لجنة مكافحة الفساد، برئاسة الفريق أحمد أبو رغيف، وفقا لمصدر حكومي، أفاد بذلك لوكالة شفق نيوز.
٤-شفق نيوز/ تسلمت هيئة الحشد الشعبي، ، قائد عمليات الحشد في محافظة الأنبار، قاسم مصلح، الذي اعتقل في وقت سابق من اليوم، واقتيد إلى بغداد.وقال النائب عن تحالف فتح المقرب من الحشد الشعبي فالح الخزعلي، في تغريدة له، "أطلاق سراح قائد عمليات الانبار قاسم مصلح واستلامه من قبل امن الحشد ويجب احترام السياقات القانونية، لا يحق اعتقال أي منتسب في الدفاع والداخلية وجهاز مكافحة الارهاب والحشد الشعبي الا من قبل الجهة التي ينتمي لها المنتسب".من جانبه قال مدير الإعلام في الحشد الشعبي مهند العقابي "انتهى الموضوع ووئدت الفتنة" حفظ الله العراق والعراقيين وزاد من هيبة ووحدة قواتنا الامنية البطلة بكل صنوفها وشكرا لمن ساهم بذلك.
٥-بكين/واشنطن – (د ب أ) – أجرى مفاوضون تجاريون أمريكيون وصينيون محادثات بشأن النزاع التجاري المستمر بين البلدين للمرة الأولى منذ تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه.وتحدثت الممثلة التجارية الأمريكية الجديدة كاثرين تاي، ونائب رئيس مجلس الدولة الصينى ليو خه، اليوم الخميس ، وفقا لما ذكره الجانبان فى بيانين منفصلين .وقالت وزارة التجارة الصينية إن “الجانبين تبادلا آراء صريحة وعملية وبناءة”.وقدمت الولايات المتحدة تقييما مماثلا، مشيرة إلى أنه كان هناك حوار “صريح” بين الجانبين.
٦-القدس- الأناضول: اعتبر محلل عسكري إسرائيلي، أن الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة على إسرائيل خلال العملية الأخيرة، “غيرت ميزان القوى إلى حد ما، باعتراف بعض الإسرائيليين”.وكتب عاموس هارئيل، في تقرير نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية: “خلال الجولة الأخيرة من القتال في غزة، حققت (حركة) حماس إنجازًا عمليًا مهمًا، من حيث عدد الصواريخ الهائل وقذائف الهاون التي أُطلقت على إسرائيل”.وأضاف هارئيل: “رغم أن القذائف تسببت في عدد قليل نسبيًا من الضحايا الإسرائيليين، يبدو أن ميزان القوى بين الجانبين قد تغير إلى حد ما”.
٧-بغداد-الشرقية : اكد الخبير القانوني امير الدعمي ان الكثير من اعضاء مجلس النواب سيكونون تحت طائلة المساءلة القانونية بعد ان صوبت المحكمة الاتحادية المادة 63 بالاتجاه الصحيح وقال الدعمي للشرقية نيوز ان الحصانة لن تنفع الفاسدين من المساءلة والمحاكمة وان القضاء لا يحتاج بعد الان الى مفاتحة البرلمان في رفع الحصانة عن النواب المتهمين
٨-سكاي نيوز … بعد اعتقال "طريد السيستاني".. تأييد كبير لردع الميليشيات………حظيت عملية اعتقال القيادي في الحشد الشعبي قاسم مصلح، المُلقب بـ"طريد السيستاني"، بدعم سياسي واسع لإجراءات الحكومة العراقية، في مواجهة الميليشيات، وسط مطالبات بإكمال سير التحقيقات دون الالتفات إلى الضغوط التي تمارسها المجموعات المسلحة.
قوى شيعية تندد بالميليشيات
وفي تطور لافت، أعلنت قوى سياسية عراقية، (شيعية) تأييدها لإجراءات الحكومة بشأن تطبيق القانون واعتقال المتهمين باغتيال النشطاء أو المخالفين لسياقات القانونية.وحذر رئيس الوزراء السابق وزعيم ائتلاف النصر حيدر العبادي، من وقوع فوضى بسبب الاستقواء والتمرد على الدولة.وقال العبادي في تغريدة على "تويتر" إن "بناء الدولة مسؤولية تضامنية، أما أن تسير الدولة إلى النظام والسيادة، وأما أن تنهد على رؤوس الجميع"، مضيفاً أن "التجاوز والاستقواء والتمرد على الدولة ممنوع، والفتنة والفوضى والاستلاب كارثة".واختتم حديثه بالقول، "لا أحد فوق القانون والمساءلة، فلنحتكم إلى الدولة ومنطقها قبل أن تبتلعنا الفوضى".ويعد مصلح من قيادات الحشد المقربة لقائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، اللذين اغتيلا في غارة أميركية مطلع العام الماضي في مطار بغداد الدولي.وكان مصلح، قيادياً في "حشد العتبات" بمحافظة كربلاء، وهي قوات مقربة من المرجع الديني علي السيستاني، لكنه "طُرد" من مكان عمله، لأسباب تتعلق بطبيعة علاقته مع إيران، ليتسلم بعدها مباشرة منصب قائد الحشد الشعبي في محافظة الأنبار، التي تُعد من أهم المناطق بالنسبة للحشد، بسبب تماسها مع سوريا، حيث تنتشر الفصائل العراقية على الجانبين. التحقيقات جارية
بدوره، أكد مستشار الأمن القومي قاسم الاعرجي (قائد في منظمة بدر سابقاً) على تشكيل لجنة للتحقيق مع القيادي في الحشد الشعبي "قاسم مصلح" باشراف قيادة العمليات المشتركة.وذكر الاعرجي في تصريحات صحفية، إنه "تم تشكيل لجنة من الأمن والاستخبارات والأمن الوطني والحشد الشعبي والعمليات المشتركة مهمتها التحقيق مع قاسم مصلح".وأضاف أن "القضاء يأخذ مجراه والملف بإشراف قيادة العمليات المشتركة".أما زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، فقد حذر من "إضعاف" البلاد، مؤكداً أنه سِلمٌ لمن سالم العراق. وقال الصدر في تدوينة له إن "إضعاف العراق ممنوع وحرام اكيدا، فلا تتكالبوا عليه، بل انصروا وطنكم ولا تخذلوه"، مؤكدا "أنا سلم لمن سالم العراق".ويرى مراقبون للشأن العراقي، أن التأييد السياسي الحاصل لإجراءات الحكومة في مواجهة المجموعات المسلحة، هي كلمة السر في تفكيك تلك الجماعات، التي تتغذى على دعم أطراف سياسية نافذة، ولديها كتل سياسية في البرلمان، تمنع أية محاولات لاعتقال قادة هذه الفصائل أو تنظم أوضاعها وفق القوانين العسكرية، بما يدمجها مع المؤسسة النظامية بشكل كامل.من جهته، أكد زعيم تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم، على وجوب سريان قرارات القضاء على الجميع واحترام مؤسسات الدولة.وذكر الحكيم في بيان إن "كل العراقيين سواء في معيار المساءلة القانونية، ويجب احترام قرارات مؤسسات الدولة وعلى رأسها السلطة القضائية التي ينبغي أن تسري قراراتها على الجميع بلا استثناء ليأخذ كل ذي حق حقه".وأضاف أن "التفريط بهيبة الدولة يعرض حاضر البلاد ومستقبلها الى الخطر فضلا عن إضعافها وتشويه صورتها أمام الرأي العام العالمي".
مسار جديد
المحلل والباحث السياسي، عماد محمد، يرى أن "هناك مساراً عراقياً جديداً ولغة خطاب مناهض لوجود الميليشيات المسلحة، سواءً من سياسيين أو قادة أحزاب ونواب في البرلمان وهذا يؤشر إلى تعالي الأصوات الرافضة لسياسات تلك المجاميع المرتبطة بالخارج، والتي تهدد الأمن القومي للبلاد، وتنذر باندلاع حرب أهلية".ويضيف الباحث العراقي، لـ"سكاي نيوز عربية" أن "الغطاء السياسي والشعبي، الذي يتوفر لهذه الجماعات، والدعم المباشر لها، من قبل إيران، هو السبب الرئيس وراء بقائها، وليس ضعف الحكومة العراقية، أو المؤسسة العسكرية، التي لو حصلت على ضوء أخضر من القادة السياسيين، فإنها ستنجز مهامها بشكل واضح، وبكل مهنية". ولفت إلى أن "الاحتجاجات الشعبية، ومجيء رئيس الحكومة الحالي مصطفى الكاظمي، شجّع تلك الأطراف على تبني خطاب جديد، يعتمد منطق الدولة وسيادة القانون".
بالتزامن عبر مجلس الأمن القومي الأميركي، الخميس، عن دعمه لإجراءات رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي لفرض سيادة القانون وتمهيد الطريق لانتخابات حرة ونزيهة.وذكر المجلس في بيان له، "ندعم بقوة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي والحكومة من التزام العراق بدعم سيادة القانون وتمهيد الطريق لانتخابات حرة ونزيهة". وأضاف البيان أنه "يجب التحقيق مع أي شخص يستهدف مواطنين عراقيين وفقا للقوانين العراقية، وإننا ندين أولئك الذين يسعون إلى تقويض استقرار العراق بأعمال عنف".
٩-شفق نيوز/ حذرت الرئاسات العراقية، من أن استمرار الاضطراب الأمني والتعدي على سلطة الدولة وحقها في مسك القرار الأمني والعسكري يمثل "تجاوزاً خطيراً" على سلطة الدولة وهيبتها.جاء ذلك في اجتماع عُقد في قصر بغداد، ضم رؤساء الجمهورية برهم صالح ومجلس الوزراء مصطفى الكاظمي ومجلس النواب محمد الحلبوسي ومجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان.وأفاد بيان صادر عن رئاسة الجمهورية ورد لوكالة شفق نيوز، أن "الاجتماع ناقش التطورات الأخيرة والتداعيات الخطيرة المترتبة عليها"، في إشارة إلى انتشار قوات من الحشد الشعبي وسط بغداد للضغط على الحكومة لإطلاق سراح اعتقال القيادي في الحشد قاسم مصلح المعتقل بتهمة الإرهاب.وأكّد المجتمعون، وفق البيان، أن "الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد تؤثر سلباً على الجهود الوطنية الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار وحفظ هيبة الدولة وسيادتها، وللمشروع الوطني الذي تتبناه قوى الشعب والفعاليات السياسية والاجتماعية من أجل الخروج بالبلد من الأزمات والتحديات الراهنة تمهيداً لإجراء الانتخابات العادلة والمنصفة".وشدد الاجتماع أن "استمرار الاضطراب الأمني والتعدي على سلطة الدولة وحقها في مسك القرار الأمني والعسكري يمثل تجاوزاً خطيراً على سلطة الدولة وهيبتها في فرض القانون وحماية أمن المواطنين، ويعرّض استقرار البلد إلى مخاطر حقيقية، ما يستدعي حضوراً فاعلاً لموقف القوى السياسية المختلفة من أجل التصدي لهذا التصعيد ودعم الدولة في حصر السلاح بيدها، ورص الصفوف ووأد الفتنة واتخاذ مواقف موحدة وجادة وحاسمة لتدارك الأزمة".كما أكد المجتمعون على "ضرورة احترام القرارات الصادرة عن القضاء واحترام إجراءات مؤسسات الدولة في المساءلة القانونية، وعدم التعرض لقرارات القضاء خارج الأطر الدستورية، والالتزام بالإجراءات والسياقات القانونية حَصراً، من أجل إعلاء سيادة القانون ومبدأ المواطنة في دولة حامية لشعبها وضامنة لحقوق جميع المواطنين بلا تمييز".وشددت رئاسات العراق على "إجراء الانتخابات النيابية في تشرين الأول القادم والتي تحظى بأهمية بالغة كونها تأتي بعد حراك شعبي مطالب بالإصلاح، وبعد تراكم الأزمات وسوء الإدارة وتفشي الفساد، فإن إجراء الانتخابات واجب دستوري ووطني ولا تردد فيه إذ ينبغي أن تكون فيصلاً للخروج من المشاكل والتحديات الراهنة التي يعاني منها البلد ولتمثل المسار السلمي للتغيير".وتابعت بالقول، "من أجل تحقيق هذا الهدف يستوجب توفر الشروط الضرورية اللازمة للعملية الانتخابية، ولا تراجع عن تطبيق معايير النزاهة والشفافية في مختلف مراحلها وضمان المشاركة الواسعة، من أجل ضمان الإرادة الحرة للعراقيين في اختيار ممثليهم بعيداً عن التزوير والتلاعب والضغوط، ولتكون مخرجات الانتخابات انعكاساً حقيقياً لإرادة الشعب وخياراته". وشهدت العاصمة بغداد امس الاربعاء، توتراً بعد اعتقال قوة أمنية خاصة لقاسم مصلح القيادي في الحشد وفق مذكرة قضائية متعلقة بالارهاب، الأمر الذي اثار استياء قادة في الحشد الشعبي، تطور لانتشار آليات وعناصر من الحشد مدججة بالسلاح في داخل المنطقة الخضراء ومحيطها، وطوقوا بعض المقار الحكومية، دفعاً لإطلاق سراح مصلح.غداة ذلك، أعلن مجلس الأمن القومي الأمريكي دعماً "قوياً" لإجراءات رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي لفرض سيادة القانون في البلاد.وتضاربت الأنباء بشأن إخلاء سبيل مصلح من قبل السلطات الأمنية العراقية، وتسليمه لأمن الحشد الشعبي.وقاسم مصلح، كان يشغل منصب قائد "لواء الطفوف" في الحشد الشعبي، وتسلم عام 2017 منصب قائد عمليات الحشد في الأنبار.
١٠-شفق نيوز/ كشف مصدر عراقي مطلع، عن أن أطرافاً متعددة دعت المرجعية الدينية في النجف إلى التدخل في قضية اعتقال القيادي بالحشد الشعبي قاسم مصلح التي تسببت بتوتر بين قيادات "حشدية" والحكومة العراقية.وقاسم مصلح، كان يشغل منصب قائد "لواء الطفوف" التابع للعتبة الحسينية في الحشد الشعبي، قبل أن ينفك منها بسبب خلافات، ويتسلم عام 2017 منصب قائد عمليات الحشد في الأنبار.وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "هذه الأطراف وهي سياسية وقيادات فصائل مسلحة، دعت المرجعية الدينية عبر وكلائها بالتدخل في قضية مصلح، إلا أنها رفضت ذلك".وأشار إلى أن المرجعية "أبلغت هذه الأطراف عدم تدخلها بالشؤون القضائية والإجراءات التي تتعلق بالقانون والعمل الحكومي والأمور الإدارية
١١-شفق نيوز/ قرر مجلس الأمن الدولي، إرسال فريق لمراقبة الانتخابات العراقية التي ستجرى في تشرين المقبل.وذكر المتحدث بإسم وزارة الخارجيّة العراقية أحمد الصحاف في بيان ورد لوكالة شفق نيوز؛ أن مجلس الأمن اعتمد طلب الحكومة العراقيّة، في القرار المرقم 2576 بالإجماع، لتجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، لغاية 27 أيار 2022.وأشار الصحاف؛ إلى أن القرار يتضمن عناصر قوية،تعتمد لأول مرة، لإرسال فريق أُممي لمراقبة الانتخابات في العراق
[size=32]مع تحيات مجلة الكاردينيا[/size]