الخوف من الإسلام ...المبدعة إحسان الفقيه
كتبت تقول:
"نقلت لكم سابقا قول كسينجر لبيغن: "إنني أسلمك أمة نائمة، أمة تنام ولكن مشكلتها أنها لا تموت، إستثمر ما استطعت نومها فانها إن استيقظت أعادت بسنوات ما أُخذ منها بقرون".
واليوم أنقل التالي:
1- الرئيس الأمريكي الأسبق "رتشارد نيكسون" يقول:
"إن دورنا المنوط بنا هو تأخير خروج المارد الإسلامي من قمقمه ..".
2- المبشر الامريكي "لورنس براون" يقول: "كان قادتنا يخوفوننا بشعوب مختلفة ولكن تبين ان اليهود أصدقاؤنا والشيوعيون حلفاؤنا .. لكن الخطر الساحق موجود في الإسلام وفي قدرته على التوسع والإخضاع، وفي حيويته المدهشة..".
3- المستشرق "البير مادول" يقول: "من يدري؟ ربما يعود اليوم الذي يصبح الغرب فيه مُهدّدا من المسلمين .. يهبطون إليه من السماء ليكتسحوا العالم مرة اخرى ولن تقوى الذرة او الصواريخ على وقف تيارهم المدمر ..".
4- المستشرق "مرمادوك باكتول" يقول: "المسلمون يمكنهم ان ينشروا حضارتهم إلى العالم الآن وبنفس السرعة المذهلة .. شرط ان يعودوا إلى الأخلاق التي كانوا عليها .. لأن الغرب الخاوي لا يستطيع الصمود أمام روح حضارتهم الهائلة ..".
5- "سالازار" نائب وزير الخارجية الفرنسي الأسبق يقول: "إن الخطر الحقيقي الذي يهدد الغرب بشكل مباشر وعنيف هو الاسلام .. فالمسلمون عالم مستقل ويملك تراثا روحيا وحضارة ذات أصالة .. ويجدر ان يقيموا قواعد لعالم مستقل دون الحاجة الى الحضارة الغربية"، ويقول في موضع آخر: "إذا تهيأت للمسلمين سُبل الإنتاج الصناعي فإنهم سينتقلون الى العالم يحملون تراثهم الحضاري الثمين .. وسينتشرون في الأرض ليزيلوا قواعد الحضارة الغربية فيقذفون برسالتها الى متاحف التاريخ".
ويعود ليقول محذّرا الغرب: "إن العالم الاسلامي عملاق مقيد لم يكتشف نفسه بعد، لذا يجب أن نعطيه ما يشاء ونُقوّي في نفسه الرغبة في عدم الإنتاج الصناعي حتى لا ينهض .. لكن إذا عجزنا فقد أصبح العالم الغربي في خطر داهم وفقدنا وظيفتنا الحضارية كقادة للعالم للعالم .. ".
6- "السير وليام ناتنج" يقول في كتابه "العرب": "بما أن محمدا قد جمع أتباعه في القرن السابع الميلادي وبدأ في الانتشار المذهل في العالم .. فإن على الغرب أن يحسب حساب الإسلام كقوة دائمة صلبه عنيدة تواجهنا عبر المتوسط".
7- المفكر الأمريكي "ميرو بيرجر" في كتابه "العالم العربي المعاصر": "إن الخوف من العالم العربي ليس ناتجا عن وجود البترول لديهم بغزارة، بل هو بسبب "الإسلام" فقد ثبت تاريخيا أن قوة العرب تتصاحب مع قوة الإسلام وعزته وانتشاره .. ".
8- "غابرييل هانوتو" وزير خارجية فرنسا سابقا" يقول: "رغم انتصارنا على أمة الإسلام .. إلا أن الخطر لا يزال ماثلا من انتفاض المقهورين الذين أتعبتهم النكبات التي أنزلناها بهم، لأن همّتهم لم تخمد بعد".
9- وزير الخارجية الأمريكي الأسبق "هنري كيسنجر" يقول:
"إن عدونا الرئيسي هو الراديكالية الناشطة في الاسلام التي تريد قلب المجتمعات الاسلامية المعتدلة والدول الغربية التي تعتبر عائقا أمام إقامة دولة الخلافة الإسلامية".
10- مندوب الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة "خليل زاد" يقول: "الحضارة الإسلامية لها قدرات خارقه ومميزات باهرة ويمكنها ابتلاع العالم .. ".
11- "توني بلير" رئيس وزراء بريطانيا الأسبق يقول: "إننا نواجه حركات أصولية تسعى لإزالة إسرائيل، وإخراج الغرب من العالم الإسلامي، وإقامة دولة خلافة موحدة تحكم بالشريعة .. وهذا أمر غير مسموح به ولا يمكن إحتماله مطلقا".
12- السناتور الجمهوري الأمريكي "بات بوكانان" يقول: "مسالة عودة الإسلام كنظام حياة مجرد وقت لا أكثر .. "، ويضيف: "الحقيقة أن أمريكا وجيوشها وترساناتها لا تستطيع مقاومة الحضارة القادمة، لأن ثبات الإسلام وقدرته على الاحتمال مبهرة حقا.. فقد تمكن من الصمود خلال قرنين من الحروب المتلاحقة بل تصدى للشيوعية بسهولة عجيبة .. ونراه الآن يقاتل أمريكا آخر قوة عالمية كبرى .. ".
13- وزير الداخلية البريطاني الأسبق "تشارلز كلارك" يقول: "لا يمكن أن تكون هناك مفاوضات حول إعادة دولة الخلافة الإسلامية، ولا مجال مطلقا للنقاش حول تطبيق الشريعة في المجتمعات الإسلامية .. ".
14- المفكر الأمريكي "هيرب يننبيرج" كتب مقالة بعنوان: "الغزو الإسلامي لأوروبا" يقول فيها: "أوروبا ظاهريا تعتبر قارة مسيحية .. إلا أنها وقريبا ستصبح خاضعة للسيطرة الإسلامية، ستنهار أوروبا بخطى متسارعة مقابل صعود القيم الإسلامية".
15- وزير الدفاع الأمريكي الأسبق "رامسفيلد" يقول: "ستكون العراق بمثابة القاعدة للخلافة الإسلامية الجديدة التي تهدد الحكومات الشرعية في أوروبا وآسيا وأفريقيا.. ".
16- الاعتراف سيد الأدلة .. الرئيس الأمريكي الأسبق "بوش الابن" يقول:
"ان تركنا الإسلاميين يسيطرون على دولة واحدة فإنها ستحشد الملايين من المسلمين أليها .. مما سيترتب عليه الإطاحة بأنظمة الحكم التابعة لنا وإقامة إمبراطورية إسلامية متطرفة من حدود إسبانيا غربا الى أندونيسيا شرقا".
17- "ويسلي كلارك" قائد قوات حلف الناتو في آسيا وأوروبا يكشف السر الخفي للحرب على الإسلام التي أعلنها بوش على العراق وأفغانستان فيقول: "من يظن أننا خرجنا الى أفغانستان انتقاما لأحداث 11 أيلول فليصحح خطأه .. بل خرجنا لقضية أخطر
هي "الإسلام" .. ولا نريد أن يبقى الإسلام مشروعا حرا يقرر فيه المسلمون ما هو الإسلام، بل نحن من نقرر لهم ما هو "الإسلام" .. "..؟!!!!!!!!.
إن الغرب يعلم قوة الإسلام وبأسه الشديد، ويعرف قوة المسلمين إذا أخذوا زمام أمرهم واستغلّوا قوتهم الكامنة.
ولكن الغريب أن أكثر أبناء أمّتنا الاسلامية لا يدركون قوتهم وما هم قادرون على فعله.
.والله من وراء القصد...؟؟؟...............................................