بسم الحي العظيم
بشيمهون اد هيي ربي
لوفا وروها اد هيي وشابق هطايا
نهويلا لهازه نيشمثا لديلا
ادهازه مسقتا وشابق هطايا نهويلا
Rest in Peace
* يد المنون تختطف الاخت العزيزة ابنة العراق البارة المناضلة شاعرة العرب الكبيرة وشاعرة القرنين ( لميعة عباس عمارة ) وأحد وجهاء العراق العظيم أبنة الطائفة المندائية في امريكا عن عمر يناهز 92 عاما *
الأخوة الأعزاء ... السيد الفاضل الأخ العزيز شريك حياة وزوج ورفيق درب الفقيدة وأولادهما ... وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, .
الأخوة الأعزاء .... أشقاء وشقيقات الفقيدة وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, .
الأعزاء الشيخ الجليل عبد الستار الحلو الرئيس الاعلى للطائفة المندائية في العراق والعالم وابناء الطائفة الكريمة في الوطن الحبيب والمهجر ,, المحترمون ,, .
محبو الفقيد الكبير وكافة ابنـاء شعبنا المبارك في الوطن الحبيب والمهجر المحترمون .
الأعزاء في الوطن العربي الكبير ,, المحترمون ,, .
سلام من الله ورحمة .....
* الموت نقـاد على أكفه يختار منهـــا الجيـاد *
حكم المنية في البرية جار ما هذه الحياة بدار قرار
لميعة عباس عمارة - غنج القصب وتمايل البردي
بالأسف والحزن البالغين تلقينــا خبر رحيل الاخت العزيزة ابنة العراق البارة المناضلة شاعرة العرب الكبيرة ( لميعة عباس عمارة ) أحد وجهاء العراق العظيم أبنة الطائفة المندائية في المهجر ,, امريكا ,, بعد مسيرة نضالية طويلة في الحياة وصلت الى حد الشيخوخة حـافلة بالعطـــاء تخللتهـا محطـات صعبة اهمهـا رحيل عدد من الأعزاء من عائلتها الموقرة وفي مقدمتهم أبن خالتها وزميلها شاعر العرب الكبير عبد الرزاق عبد الواحد رحمه الله في باريس العاصمة الفرنسية ، حيث كـانت قامة عراقية لا تنحني لغير خالقها وكانت شجرة سامقة كنخيل العراق وجبلا أشما كجبال كردستان العراق وسيدة وصالحة وطيبة ومخلصة مع محبيها ونقية السريرة وشخصية أجتماعية عراقية وعربية مرموقة ، وكسبت سمعة طيبة في مجتمعها بالوطن العربي والعراق الحبيب والمهجر وهذا مـا يتمنـاه كل انسان في حيـاته بعد ممـاته .
نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الجلل سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيدة الغالية الشاعرة الكبيرة ومربية الاجيال الاستاذة لميعة برحمته الواسعة ويسكنها فسيح جناته ويلهمكم ويلهمنا ومحبيها جميل الصبر والسلوان ، رافعين الأكف مبتهلين الى الباري عز وجل ان لا يري اي من ابناء شعبنـا العراقي المغلوب على امره اي مكروه ويحفظهم من كل سوء انه سميع مجيب .
يقول احباء الراحلة العزيز الاستاذة لميعة ...
الاستاذة لميعة يـا حبيبتنـا .... ايتهـا المسافرة عبر السحاب الراحلة الى مـا وراء الغمـام في السماء العليـــا ، كيف مضيت سريعـا دون وداع ، ولمـا غادرتنا بهذه العجالة , وأنت عميدة شعرائنا الكبار وشيخة مناضلينا الأباة وبركة عائلتنا وكنت لنا كالخيمة الكبيرة التي نتفيأ تحت ظلها في الجهير, وشجرة حياتك الخضراء رغم ذبولها بفعل السنين والمرض ألا أنها كانت في قمة عطـائهـا ... ؟ هل سئمت الحياة بسبب معـانـاة وطنك الحبيب وابنائه الأعزاء في الزمن الصعب وأضطرارك للهجرة بعيدا عن وطنك الحبيب ومسقط رأسك ؟ فابيت الضيم وتساميت في العطاء فعدت الى منابع الصفاء بعد حياة طويلة حافلة بالعطـاء في مجالات واسعة بالحياة تـاركا اسرتك الكريمة , ورفاق دربك وزملائك الكرام وذويك ومحبيك وعائلاتهم الموقرة بلا حبيب .
لقد ذهبت يـا أيقونة الشعر وتركت في النفوس لوعة ، وفي القلوب غصة ، وفي العيون دمعـا وخاصة لدى أسرتك ومحبيك الأوفياء الذين شاركوك الحلوة والمرة في الحياة وتعلموا الشئ الكثير في مدرستك الكبيرة ونهلوا العديد من صفاتك الطيبة والذين سيكونون خير خلف لخير سلف ، لكنك رغم بعادك عنـا فانت تعيشين معنـا ، وفي افكارنـا ، وفي احلامنـا
، وفي ضمائرنـا ، نذكرك مع الأصيل ، ونراك عند الفجر بسمة حلوة في افواه الأطفال الصغار ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الملائكة والأبرار والصديقين وانغام جوقات المنادي وصلوات المؤمنين في الاعياد الكبرى .
فنامي قريرة العين في مثواك السرمدي يا قرة اعيننـا , ومهجة قلوبنـا , وتاج رؤوسنـا ، ولتسعد روحك الطاهرة في عليائهـا فمـا هذه الدنيــا الا دار فناء وزوال .
فوداعـا يـا حبيبتنا الغالية وداعــا ...
كنـا نتمنى ان نكون وأياكم في الوطن الحبيب لتوديع الراحلة العزيزة الى مثواها الأخير لتوارى الثرى في ترابه العزيز ارض الآبـاء والأجداد قرب اضرحة شهداءه الأبرار على مر الزمن لنعزيكم بحرارة ونشد من أزركم ونخفف من الامكم وحزنكم ولكننـا للأسف الشديد نعيش كلينا في الغربة المقيتة بعيدين عن الوطن المفدى الاف الأميـال , اه ... اه ... اه كم هي مريرة لحظات توديع الاحباء الوداع الاخير لاسيما حينما يكونون رموزا وطنية وعلمية وثقافية كبيرة في العائلة والمجتمع والوطن والامة , ولكنها ارادة الله جل جلاله ولا راد لارادته تعالى .
لقد رحلت عنـا الأخت العزيزة الشاعرة الكبيرة الاستاذة لميعة جسدا لكنها ستبقى حية في أذهـاننـــا وأذهان الأجيال القادمة وعلى مر الزمن من خلال ثروته الفكرية والثقافية الكبيرة جدا وخاصة في مجال الشعر والادب التي تركنها للاجيال القادمة وانسانيتها وأيمانها ودماثة أخلاقها وطيبتها ، وستبقى روحها ترفرف في الفضاء بالعراق والوطن العربي والمهجر والى الأبد .
ودمتم بخير محروسين برعاية رب العباد .
شركاء احزانكم
د . حناني ميــــــــا والعائلة
وأسرة موقع البيت الآرامي العراقي
https://iraqiaramichouse.yoo7.com/portal
ميونيخ - المانيـــا