أخبار يوم ٤ تموز
[size=32]أخبار يوم ٤ تموز[/size]
١-ار تي …بدء اليوم بالشوكولاتة قد يحمل فوائد غير متوقعة للنساء بعد سن اليأس … وجدت دراسة جديدة أجريت على النساء بعد سن اليأس أن تناول كمية مركزة من الشوكولاتة خلال فترة زمنية ضيقة في الصباح قد يساعد الجسم على حرق الدهون وتقليل مستويات السكر في الدم. وقد يبدو تناول الشوكولاتة بالحليب كل يوم وكأنه وصفة لزيادة الوزن، ولكن الدراسة الجديدة وجدت أنه بعد سن اليأس عند النساء يمكن تناول كمية مركزة من الشوكولاتة خلال فترة زمنية ضيقة في الصباح أن تساعد الجسم على حرق الدهون وتقليل مستويات السكر في الدم.ولمعرفة المزيد عن تأثيرات تناول شوكولاتة الحليب في أُوقات مختلفة من اليوم، تعاون باحثون من بريغهام مع محققين في جامعة مورسيا في إسبانيا. وأجروا معا تجربة عشوائية خاضعة للرقابة لـ 19 امرأة بعد سن اليأس تناولن إما 100غ من الشوكولاتة في الصباح (في غضون ساعة واحدة بعد الاستيقاظ) أو في الليل (في غضون ساعة واحدة قبل النوم). وقارنوا زيادة الوزن والعديد من الإجراءات الأخرى بعدم تناول الشوكولاتة.وأفاد الباحثون أنه من خلال دراسة النساء وجدوا:
- لم يؤد تناول الشوكولاتة في الصباح أو الليل إلى زيادة الوزن،
- يمكن أن يؤثر تناول الشوكولاتة في الصباح أو في المساء على الجوع والشهية وتكوين الجراثيم والنوم وغير ذلك.
- يمكن أن يساعد تناول كميات كبيرة من الشوكولاتة خلال ساعات الصباح على حرق الدهون وتقليل مستويات السكر في الدم.تغير الشوكولاتة في المساء / الليل الراحة في الصباح التالي والتمثيل الغذائي.
وقال فرانك إيه جي إل شير، دكتوراه وماجستير في علم الأعصاب من مستشفى بريغهام: "تسلط النتائج التي توصلنا إليها الضوء على أنه ليس فقط ماذا نأكل، ولكن أيضا متى نأكل، يمكن أن تؤثر على الآليات الفسيولوجية المشاركة في تنظيم وزن الجسم". وأوضحت مارتا غاراوليت، عالمة الأعصاب من قسم الطب والأعصاب في مستشفى بريغهام: "لم يكتسب متطوعونا وزنا على الرغم من زيادة السعرات الحرارية المتناولة. وأظهرت نتائجنا أن الشوكولاتة قللت من استهلاك الطاقة، بما يتوافق مع الانخفاض الملحوظ في الجوع والشهية والرغبة في تناول الحلويات كما هو موضح في الدراسات السابقة".
٢-الجزيرة…تقرير خاص ……الأمم المتحدة تدق جرس الإنذار.. بعد الجائحة قد نشهد كوارث بسبب التغير المناخي
حذرت مسودة تقرير وضعتها "الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ" (IPCC) -وهي منظمة دولية تتبع الأمم المتحدة- وحصلت عليها وكالة الصحافة الفرنسية من أن عشرات الملايين من البشر سيعانون من المجاعة والجفاف والأمراض في غضون عقود، في إطار العواقب الكارثية للاحترار المناخي على صحة البشر.وبعد عام قلب فيه وباء كورونا العالم رأسا على عقب، تأتي مسودة التقرير الذي أعدته الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، وأطلعت وكالة الصحافة الفرنسية عليها، لتقدم رؤية مأساوية للعقود المقبلة مع سوء تغذية وانعدام الأمن المائي وأوبئة.والخيارات التي تتخذ على صعيد السياسات، مثل الترويج لحميات نباتية، يمكن أن تحد من هذه العواقب الصحية؛ لكن الكثير من هذه العواقب لا يمكن ببساطة تجنبها على المدى القصير، وفق التقرير.ويحذر التقرير من تأثيرات متتالية مثل المحاصيل التالفة وانخفاض القيم الغذائية في مواد غذائية أساسية وارتفاع التضخم، التي من المرجح أن تصيب الفئات الأضعف بين البشر.
الرهان على رشد الإنسان
وبالاعتماد على مدى حسن إدارة الإنسان للحد من انبعاثات الكربون وكبح الاحترار المناخي، قد يواجه طفل يولد اليوم تهديدات صحية عدة قبل أن يبلغ 30 من عمره، على ما يكشف التقرير.ويقدم تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ المؤلف من 4 آلاف صفحة، والذي شارك في إعداده أكثر من 700 باحث، الصورة الأشمل حتى الآن لتأثيرات التغير المناخي على كوكبنا والكائنات التي تعيش عليه، ومن المقرر نشره العام المقبل. ويتوقع التقرير أن يواجه 80 مليون شخص إضافي خطر المجاعة في 2050. كذلك يتوقع تعرض إمدادات المياه لاضطراب يؤدي إلى تراجع محاصيل الزراعات، التي تعتمد على مياه الأمطار في جميع أنحاء أفريقيا جنوب الصحراء. ويمكن لـ40% من مناطق إنتاج الأرز في الهند أن تصبح أقل ملاءمة لهذا النوع من الزراعة. وسبق أن انخفض الإنتاج العالمي من الذرة بنسبة 4% منذ عام 1981؛ بسبب التغير المناخي، كما أدى الاحترار في غرب أفريقيا إلى انخفاض محاصيل الذرة الرفيعة والذرة البيضاء بنحو 20 و15% تواليا. وازداد التراجع المباغت في إنتاج الغذاء بشكل ثابت على مدى السنوات 50 الماضية.وقالت مديرة الصحة العامة والبيئة في منظمة الصحة العالمية، ماريا نايرا، لوكالة الصحافة الفرنسية إن "استدامة أسس صحتنا تعتمد على 3 ركائز، هي الطعام الذي نأكله والحصول على المياه والمأوى"، مضيفة "هذه الركائز باتت ضعيفة للغاية وعلى وشك الانهيار"، بحسب الوكالة الفرنسية.
نقاط ساخنة
ويشير التقرير إلى أن تأثير الاحترار المناخي لا يؤثر على توافر محاصيل رئيسة فحسب؛ بل على القيم الغذائية أيضا لهذه المحاصيل.فمن المتوقع أن تتراجع نسبة البروتينات في الأرز والقمح والشعير والبطاطا على سبيل المثال بنسبة 6 إلى 14% ما يعرض نحو 150 مليون شخص لخطر نقص البروتينات.كذلك، يتوقع أن تتراجع المغذيات الأساسية، التي يفتقر إليها أساسا الكثير من الوجبات في أكثر الدول فقرا مع ارتفاع درجات الحرارة.ويتوقع التقرير أن الظواهر المناخية القصوى، التي باتت أكثر تواترا بسبب الاحترار، ستضر بإنتاج القمح في الكثير من المناطق.ومع تراجع المحاصيل وتزايد الطلب على الوقود الحيوي والغابات، التي تمتص ثاني أكسيد الكربون، يتوقع أن ترتفع أسعار المواد الغذائية بحلول 2050 بحوالي الثلث، ما سيدفع بـ183 مليون شخص إضافي من ذوي الدخل المحدود إلى حافة المجاعة المزمنة.وفي آسيا وأفريقيا سيعاني 10 ملايين طفل من سوء التغذية والتقزم بحلول منتصف القرن، ما يعرض جيلا جديدا لمشاكل صحية مدى الحياة، على الرغم من التنمية الاجتماعية والاقتصادية الأكبر.وكما الحال مع سائر تأثيرات تغير المناخ، لن تكون التداعيات متساوية بين البشر، إذ تشير المسودة إلى أن 80% من السكان المعرضين لخطر الجوع يعيشون في أفريقيا وجنوب شرق آسيا.وقالت إليزابيث روبنسون، أستاذة الاقتصاد البيئي في جامعة ريدينغ "سنشهد ظهور نقاط
ساخنة". وأضافت "إذا طابقنا المناطق التي يعاني الناس فيها من المجاعة حاليا والمناطق حيث يتوقع أن تتضرر المحاصيل بسبب المناخ، نرى أنها المناطق نفسها التي تعاني حاليا من سوء تغذية مرتفع".
أزمة مياه في الأفق
ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد. فالتقرير يحدد بعبارات واضحة المصير المحتمل، الذي ينتظر الملايين ممن سيواجهون مشاكل في الوصول إلى مياه الشفة بسبب التغير المناخي.
ويعاني حاليا أكثر من نصف سكان العالم من انعدام الأمن المائي، وتأثيرات المناخ ستؤدي بلا شك إلى تفاقم هذا الوضع.ويقول التقرير إن الأبحاث المتعلقة بإمدادات المياه والزراعة وارتفاع منسوب مياه البحر تظهر أن من 30 إلى 140 مليون شخص يرجح أن ينزحوا داخليا في أفريقيا وجنوب شرق آسيا وأميركا اللاتينية بحلول 2050.وقد يتعرض ما يصل إلى 3 أرباع مخزونات المياه الجوفية، التي يتم استغلالها بشدة، كونها مصدر مياه الشفة الرئيس لـ2.5 مليار شخص، للشح بحلول منتصف القرن.وأشار التقرير إلى أن الذوبان السريع للكتل الجليدية قد "أثر بشدة على دورة المياه"، وهو مصدر أساسي لملياري شخص، قد "يسبب أو يؤجج التوترات حول موارد المياه".وبينما تتفاوت الكلفة الاقتصادية لتأثيرات المناخ على إمدادات المياه بحسب المناطق الجغرافية، من المتوقع أن تقلص الناتج المحلي الإجمالي العالمي 0.5% بحلول 2050.وقالت نيرا إن مشكلة "المياه هي إحدى القضايا التي سيقوم جيلنا بمواجهتها في وقت قريب جدا"، وأضافت "سيكون هناك نزوح وهجرة جماعية، ويتعين علينا معالجة كل ذلك باعتباره قضية عالمية".
تصدعات
وبينما يزيد الاحترار العالمي المناطق الملائمة لتكاثر البعوض والحشرات الأخرى الحاملة للأمراض، تحذر المسودة من أن نصف سكان العالم قد يتعرضون بحلول منتصف القرن الحالي لأمراض منقولة عبر الحشرات مثل حمى الضنك والحمى الصفراء وفيروس زيكا.
ومن المتوقع، أن تزداد مخاطر الملاريا ومرض اللايم، كما أن وفيات الأطفال بسبب الإسهال في طريقها للازدياد حتى منتصف القرن على الأقل، على الرغم من وجود تنمية اجتماعية واقتصادية أكبر في البلدان، التي ستشهد معدلات إصابات مرتفعة.ويوضح التقرير أيضا كيف أن تغير المناخ سيزيد من عبء الأمراض غير المعدية، فالأمراض المرتبطة بنوعية الهواء الرديئة والتعرض لأشعة الأوزون مثل أمراض الرئة والقلب "ستزداد بشكل كبير". وأضاف "ستكون هناك أيضا مخاطر متزايدة لتلوث الغذاء والمياه" بسبب النفايات السامة البحرية.
وستكون أكثر الفئات ضعفا في العالم كما هي الحال دوما، الضحايا الكبرى للتأثيرات المناخية هذه، وقد كشف وباء كورنا هذا الواقع.فالتقرير أوضح كيف أن الوباء، على الرغم من تعزيزه التعاون الدولي، كشف عن ضعف الكثير من البلدان في مواجهة أي صدمات مستقبلية، بما في ذلك تلك التي أصبحت حتمية بسبب تغير المناخ.وقالت ستيفاني تاي، الباحثة المساعدة في معهد الموارد العالمية والتي لم تشارك في تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، "لقد جعل كوفيد التصدعات في أنظمتنا الصحية واضحة للغاية".وأضافت "ستؤدي تأثيرات وصدمات التغير المناخي إلى إنهاك الأنظمة الصحية بشكل أكبر ولفترة أطول بكثير، وبطرق ما نزال نحاول فهمها بالكامل".
٣-شفق نيوز/ أعلنت وزارة الكهرباء في إقليم كوردستان يوم السبت انقطاع التيار الكهربائي عن عدد من القرى في ناحية "ورتي" 150 كم شمال شرق مدينة اربيل جراء القصف المكثف الذي تشنّه الطائرات التركية على تلك المنطقة.وقالت الوزارة في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن الكهرباء انقطعت عن قرى "زارگـلي"، و"بوکریسکان"، و"ليوژە" في حدود ناحية "ورتي" بسبب القصف المكثف الذي شنّته الطائرات الحربية التركية.وأوضح البيان أن الطائرات الحربية التركية قصفت في الساعة 11:30 دقيقة من مساء أمس سفوح جبل قنديل مما الحق أضراراً جسيمةً في شبكة الكهرباء الوطنية في المنطقة.ويُقدر النقص الحاصل في تجهيز الطاقة في إقليم كوردستان بـ1000 ميغاواط وفقا لما أعلنته وزارة الكهرباء مؤخرا وأكدت أنها لا تزود أي أماكن أخرى خارج الإقليم بالكهرباء الذي تنتجه بسبب ذلك النقص.
٤-شفق نيوز / أغلق الجيش الأمريكي ثلاث قواعد عسكرية مترامية الأطراف في قطر، ونقل معداته وقواته إلى الأردن غرب العراق، وذلك لتفادي التهديدات الإيرانية وأذرعها في المنطقة، ويغير من استراتيجية الصراع الأمريكي الإيراني في الشرق الأوسط.ونقل موقع "ستارس آند ستربس" العسكري الأمريكي، عن محللين قولهم إن "هذه الخطوة تجعل واشنطن في وضع أفضل للتعامل مع تهديدات طهران، وتعكس الأولويات المتغيرة للجيش الأمريكي بالمنطقة".وذكر الموقع أن "الجيش الأمريكي، أصدر بياناً الأسبوع الماضي، جاء فيه أنه "تم إغلاق معسكر السيلية الرئيسي في قطر، الشهر الماضي، إلى جانب معسكر السيلية الجنوبي، ونقطة إمداد بالذخيرة تسمى فالكون".ووفقا لبيان الجيش، فإن "هذه المعسكرات والقواعد كانت بمثابة نقطة انطلاق للإمدادات الأمريكية في الشرق الأوسط؛ حيث احتوى على 27 مستودعا لتخزين الدبابات وناقلات الجند المدرعة، ومجموعة متنوعة من المعدات".وأضاف بيان القيادة المركزية الأمريكية أنه "تم نقل القوات والمعدات إلى الأردن"، موضحاً أن "الإمدادات من القواعد الثلاث، إضافة إلى مهمة دعم متمركزة هناك، أصبحت الآن جزءا من مجموعة دعم المنطقة في الأردن".وعن تلك الخطوة، نقل الموقع عن خبراء أمنيين قولهم إن "إغلاق القواعد في قطر ونقل المهمة إلى الأردن يمكن أن يفيد الولايات المتحدة في النزاعات المحتملة مع إيران".ووفقا للخبراء، فإن "التهديد بضربات صاروخية ضد القوات الأمريكية مثل هجوم العام الماضي على قاعدة الأسد الجوية بالعراق، والذي خلف أكثر من 100 جريح، هو أداة مهمة في استراتيجية طهران التفاوضية"، لافتين إلى أن "واشنطن تريد حرمان الإيرانيين من نقطة القوة تلك في المفاوضات
٥-ار تي … مراسلنا: "داعش" يهاجم قضاء حديثة غربي العراق ويوقع 10 مدنيين بين قتيل وجريح
٦-ار تي… مراسلنا: العثور على 10 صواريخ في بغداد كانت معدة لاستهداف مقار أمريكية
٧-سكاي نيوز… مافيات سرقة السيارات.. قلق أمني جديد في العراق وأرقام صادمة… تزايدت حوادث تسليب السيارات في العاصمة العراقية بغداد، والمحافظات الأخرى، خلال الفترة الماضية، فيما تتحدث مصادر أمنية عن أرقام "مرعبة" تتعلق بتلك العمليات، وهو ما يزيد القلق لدى الشرطة المحلية في السيطرة على الظاهرة الخطيرة.وتعلن القوات وزارة الداخلية العراقية، بين الحين والآخر، اعتقال متهمين بحوادث سرقة السيارات، والتي ترافقها غالباً جريمة قتل لصاحب تلك السيارة، إذ تنشط تلك العصابات في المناطق النائية، وتنفذ جرائمها في المناطق غير المأهولة بالسكان، أو الطرق السريعة.وبدأت تلك الظاهرة بالبروز عقب احتلال العراق، عام 2003، حيث حلّت قوات التحالف الدولي، الشرطة المحلية، بعد سقوط نظام صدام حسين، وهو أدى إلى ظهور مافيات متخصصة بسلب السيارات، غير أن تلك الظاهرة انحسرت ولو بنسبة قليلة خلال السنوات الماضية، لتعود حدتها مؤخراً، بحسب المصادر الأمنية والبيانات الرسمية. واليوم الأربعاء، أعلنت قيادة شرطة محافظة بابل، القبض على عصابة "سرقة" في المحافظة.وذكرت القيادة في بيان أنها "تمكنت من ضبط سيارة بعد سلبها بخمسين دقيقة، إذ ألقت القبض على أحد أفراد العصابة بصحبته مسدس 7 ملم وقنابل يدوية وكمية من مادة مخدرة، ليقود بذلك إلى بقية أفراد المجموعة".
أرقام "مرعبة"
ومنتصف الشهر الجاري أعلنت وزارة الداخلية، القبض على عصابة متكونة من 7 أفراد متخصصة بسلب وسرقة العجلات في العاصمة بغداد.ووفق بيان أمني، فإن "قطعات الشرطة الاتحادية القت القبض عصابة مكونة من 7 متهمين متخصصة في تسليب وسرقة العجلات في منطقة ’العراجلة‘ جنوب شرقي العاصمة بغداد".ضابط في وزارة الداخلية العراقية، قال إن "حوادث السلب ارتفعت خلال الفترة الماضية، بسبب انشغال القوات المحلية، بالاحتجاجات الشعبية، وكذلك مشاركتها في تطبيق إجراءات كورونا، مثل فرض حظر التجوال، وتطبيق الإغلاق العام وغيرها، وهو ما شجع تلك العصابات على الانتعاش مرة أخرى، وتهديدها أمن المواطنين".وأضاف الضابط الذي رفض الكشف عن اسمه لـ"سكاي نيوز عربية" أن "هناك عدة متغيرات في تكتيك تلك العصابات، أبرزها العمل على وسائل التواصل الاجتماعي أحياناً، بداعي بيع وشراء السيارات، فضلاً عن تسجيل حالات سلب وسرقة كبيرة، مثل إيقاف الشاحنات الكبيرة، التي تحمل عدة سيارات صغيرة، في المناطق الواسعة، والطرق الرئيسية بين المحافظات".وتابع أن "عدد الحالات المسجلة خلال الستة أشهر الأولى وصلت إلى نحو 150 حالة سلب في عموم العراق، دون إقليم كردستان العراق".وتعمد تلك العصابات إلى تغيير أرقام وبيانات تلك العجلات في ورشات متخصصة، أو تفكيكها وبيعها قطع غيار، وهو ما يدر عليها مبالغ مالية وفيرة، خاصة وأن السيارات المستهدفة غالباً، ذات نوعيات جيدة، ومن مناشئ رصينة.وتفتقر القوات الأمنية، إلى المبادرة في اعتقال تلك العصابات أو اقتحام أوكارها، أو إحباط عمليات السلب قبل وقوعها، حيث لم تعلن الوزارة إحباط أية عمليات لسلب السيارات إلا قليلاً، وهو ما يثير تساؤلات عن طبيعة الخطط الأمنية الاستباقية، المعتمدة في مواجهة تلك الحالة.وتعتمد الشرطة المحلية في الغالب على بلاغات أصحاب تلك السيارات، والبيانات الأخرى، في متابعة تلك الجرائم، وتعقب عصابات الجريمة، لكن الكثير منها لا تصل إلى خيوط الجريمة، في ظل غياب كاميرات المراقبة، وضعف وصول المعلومات الاستخبارية، كما هي حالة المواطن إيهاب الموسوي، الذي تعرض إلى السلب على طريق ذي قار - البصرة، الشهر الماضي.
لحظات "عصيبة"
ويروى الموسوي تفاصيل الحادثة، قائلاً: "كنت أسير على الطريق الدولي، وتوقفت عند أحد الباعة على الرصيف لشراء المشروبات الباردة، لكن تفاجأت بوصول سيارة أخرى من نوع بيك آب، يستقلها 4 مسلحين، طوقوا سيارتي، وصوّبوا أسلحتهم نحوي، ليتقدم أحدهم إلى سيارتي المفتوحة أصلاً ويستقلها بشكل مسرع والهرب بها".ويضيف "بعد ذلك هرب المسلحون بسيارتهم، وذهبت إلى مركز شرطة المنطقة لتقديم بلاغ، لكن لغاية الآن لم يتم العثور على السيارة، وهناك خيوط أولية ومعلومات مبدأية بشأن ذلك".ولم يقتصر السلب على السيارات، بل يتعداها إلى المصانع والمتاجر المحلية، حيث شكا تجار عراقيون الشهر الماضي، وفق كتاب رسمي، من وجود ما وصفوها بـ"عصابات سرقة" في منطقة جميلة التجارية في العاصمة بغداد.وجاء في الكتاب الصادر عن وزارة الداخلية أن "لفيفاً من تجار منطقة جميلة أشاروا عبر شكوى الى غرفة تجارة بغداد، إلى وجود عصابات تقوم بسلب المحال والتجار رغم مناشدات الاجهزة الامنية". ويرى الباحث في الشأن الأمني العراقي، كمال البياتي، أن "تصاعد عمليات السلب يأتي في سياق التدهور الأمني الذي يشهده العراق، في ظل التحديات التي تواجهها القوات الأمنية، وأبرزها ضعف المنظومات التكنلوجية، مثل كاميرات المراقبة، والتقنيات الأمنية، ومراكز المعلومات، واستشعار المخاطر، والقدرة على تحليل البيانات، والتوصل للمتورطين، وهذا يتعلق كذلك بمسائل الإرهاب".ويضيف الباحث العراقي لـ"سكاي نيوز عربية" أن "تلك العصابات تستغل الثغرات الموجودة لدى القوات الأمنية، وتقاطع القرار الأمني أحياناً، ومن خلال سلوكها يبدو أنها متدربة، وتمارس جرائم أخرى غير السلب، مثل القتل، والسرقات الكبرى، ما يعني الحاجة إلى جهد استخباري يخترق هذا الجدار، ويطيح بهذا النوع من العصابات التي أصبحت تؤرق قوى الأمن
٨-فانكوفر (كندا): «الشرق الأوسط أونلاين»
يجتاح نحو مائة حريق غرب كندا وكاليفورنيا، فيما تسيطر موجة قيظ غير مسبوقة على هذه المناطق، أسفرت عن وفاة المئات.ومساء أمس (الجمعة)، استمر عدد الحرائق بالارتفاع في مقاطعة بريتيش كولومبيا الكندية ووصل إلى 152 حريقاً، من بينها 89 اندلعت في اليومين الأخيرين.وسجلت هذه الحرائق خصوصا شمال مدينة كاملوبس الواقعة على بعد 350 كيلومترا شمال شرقي فانكوفر.وتم إجلاء نحو ألف شخص الخميس من هذه المقاطعة حيث أتى حريق غابات على ما يقرب من 90 في المائة من بلدة ليتون.ويقدر الخبراء أن موجة الحر هذه التي أطلقت في إطارها إنذارات بدرجات حرارة مرتفعة جدا في مناطق يعيش فيها ملايين الأشخاص وتسببت بوفاة نحو 700 شخص في كندا و16 على الأقل في الولايات المتحدة، ناجمة عن الاحترار المناخي، وفقا لما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.وقالت كبيرة الأطباء الشرع في بريتيش ولومبيا ليزا لأبوانت في بيان إن «الظروف المناخية القصوى التي عرفتها بريتيش كولومبيا في الأسبوع الأخير عامل مهم يساهم في ارتفاع عدد الوفيات».
وأكد رئيس وزراء كندا جاستن ترودو: «نحن على أهبة الاستعداد لمساعدة بريتش كولومبيا وكل أرجاء البلاد».وأعلنت أوتاوا مساء أمس (الجمعة) تشكيل مركز عمليات في مقاطعة ألبرتا المجاورة التي تضربها موجة الحر أيضا يمكن للقوات المسلحة من خلاله توفير دعم لوجيستي. وسيوفر أيضاً دعم جوي،.وقال وزير الأمن العام بيل بلير خلال مؤتمر صحافي: «ظروف الجفاف والقيظ في بريتيش كولومبيا غير مسبوقة»، متوقعاً «صيفا طويلا وصعبا».
ودمرت بلدة ليتون الواقعة على بعد 250 كيلومتراً شمال شرقي فانكوفر، التي قفزت إلى الواجهة لتسجيلها هذا الأسبوع مستوى قياسيا وطنيا للحرارة بلغ 49.6 درجة مئوية، بشكل تام تقريبا. وكان تم إجلاء السكان الـ250 مساء الأربعاء بسبب حريق انتشر بسرعة كبيرة.
ثم وسع أمر الإجلاء ليل الأربعاء الخميس ليشمل سكان مائة منزل شمال ليتون.وقال براد فيس، وهو نائب محلي على «فيسبوك»: «أتت النيران على 90 في المائة من البلدة بما في ذلك وسط المدينة».وقال جيف تشامبان، وهو أحد سكان ليتون، لمحطة «سي بي سي» التلفزيونية، إنه رأى والديه يموتان في الحريق الذي يجتاح المدينة، بعدما سقط عمود كهربائي على الملجأ الذي انتقلا إليه.وقال رئيس وزراء المقاطعة جون هورغان: «لا يسعني إلا أن أؤكد أن خطر اندلاع حرائق كبير حالياً في جميع أنحاء بريتيش كولومبيا تقريباً، وأحث السكان على الإصغاء إلى السلطات، واتباع تعليماتها».وتسود موجة الحر وسط كندا. فإلى جانب بريتيش كولومبيا، أطلقت تنبيهات من موجة حر في مقاطعات ألبرتا وساسكاتشوان ومانيتوبا فضلاً عن أجزاء من المقاطعات الشمالية الغربية وشمال انتاريو كذلك.وقالت هيئة البيئة الكندية مساء أمس (الجمعة) بالتوقيت المحلي في نشرات جوية مختلفة تتعلق ببريتيش كولومبيا إن «موجة حر خطرة وطويلة الأمد ستتواصل» وستستمر بالتسبب «بحرارة مرتفعة جدا في اليومين المقبلين».وعانت ولايتا واشنطن وأوريغن الأميركيتان على الجانب الآخر من الحدود هذا الأسبوع أيضا، درجات حرارة قياسية.
ويكافح مئات من عناصر الإطفاء ثلاثة حرائق غابات أتت على 15 ألف هكتار في شمال كاليفورنيا بما يشمل منطقة سياحية كانت تستعد لاستضافة الكثير من الزوار في عطلة نهاية الأسبوع الطويلة بمناسبة العيد الوطني في الرابع من يوليو (تموز).ودعت السلطات إلى إخلاء المنطقة الممتدة على طول بحيرة شاستا المعروفة لدى محبي التخييم والواقعة جنوب الحدود مع ولاية اوريغن، فيما أتى الحريق على حوالى أربعين مبنى بينها ما لا يقل عن ستة منازل قرب لايكهيد.
مع تحيات مجلة الكاردينيا