فيديو - لا يتجاوز عمره الـ١١ عاماً.. تفاصيل عن أصغر عريس في العراق
رووداو ديجيتال:شهدت العاصمة العراقية بغداد، قبل عدة أيام حفل زفاف لطفل لا يتجاوز عمره 11 عاماً، ما أثار الكثير من الجدل.
وقال مصور فيديو الزفاف، علي العطواني لشبكة رووداو الإعلامية إن حفل الزفاف أقيم قبل نحو 5 أيام في منطقة البلديات شرقي بغداد.
وأضاف أن الطفل من مواليد 2010 فيما قدَّر عمر العروس بـ12 عاماً.
العطواني الذي يعرف على نحو واسع في العراق بتصوير حفلات الزفاف وخاصة للعرسان من أعمار صغيرة وتحصل فيديوهاته على مئات آلاف التعليقات والتفاعلات، نفى تأييده للزواج المبكر قائلاً إنه "مجرد مصور يقبل عليه الكثير من الناس بسبب دقة التصوير العالية".
وأشار إلى أنه صوَّر في نفس اليوم حفل زفاف لعريس من مواليد 1972.
وفي مقطع الفيديو، تظهر والدة الطفل وهي تقول: "أردت أن أزوجه وهو صغير لكي أفرح بأطفاله قبل أن أموت وأربيهم بيديّ".
فيما يقول العريس الطفل إن "الزواج شيء جميل وأنا سعيد بالزواج، ومن لا يتزوج يخسر عمره".
وبحسب الفقرة الأولى من المادة السابعة من قانون الأحوال الشخصية العراقي رقم (188) لسنة 1959 يشترط بلوغ الزوجين 18 عاماً لعقد القران، ومن شروط الزواج تمام الأهلية والعقل، لكن المادة 8 أجازت الزواج لمن أكمل سن 15 عاما بشرط موافقة المحكمة وموافقة ولي الأمر أيضا، أما من كان دون 15 عاما فلا يمكن أن يُسجل في المحكمة.
وفي أواخر تشرين الأول 2017، اقترح نواب من كتل شيعية، تعديل قانون الأحوال الشخصية العراقي ليتيح زواج القاصرين ما أثار جدلاً واسعاً في البلاد، حيث نصت الفقرة الخامسة من المادة الثانية مشروع قانون تعديل قانون الأحوال الشخصية على أنه "يجوز إبرام عقد الزواج لأتباع المذهبين (الشيعي والسني) كل وفق مذهبه، من قِبَل من يجيز فقهاء ذلك المذهب إبرامه للعقد"، لكن انتهاء الدورة التشريعية السابقة وانتخاب برلمان جديد حال دون تمرير التعديلات.
وكشفت إحصائية رسمية صادرة عن مجلس القضاء العراقي، عن أعداد حالات الطلاق في العراق خلال كانون الثاني 2020 المسجلة في محاكم جميع المحافظات العراقية -عدا إقليم كوردستان- والتي بلغت 5143 حالة، بينما بلغ مجموع حالات التفريق بحكم قضائي 1443، ويعد الزواج المبكر من أهم الأسباب المؤدية إلى ارتفاع معدلات الطلاق إلى جانب الوضع الاقتصادي.
https://www.facebook.com/watch/?ref=external&v=238991371437560