أخبار يوم ٢٦ تموز
تم
[size=32] أخبار يوم ٢٦ تموز[/size]
١-البيان…ستتمكن محطة قطار أسطورية مهجورة في جبال البيرينيه تُلقب بـ "تيتانيك الجبال" من الحصول على فرصة جديدة للازدهار، ولكن بشكل جديد يتم من خلاله تحويلها إلى فندق 5 نجوم.بنيت محطة "سكة حديد كانفرانك الدولية" في القرية التي تحمل الاسم نفسه على الحدود الفرنسية الإسبانية وعلى ارتفاع 1000 متر فوق مستوى سطح البحر العام 1928، بحسب "مونت كارلو".ولأن بناءها استمر أعواماً طوالاً، فإنها اعتبرت بحلول الوقت الذي انتهت فيه أعمال البناء محطة تنتمي من الناحية المفاهيمية والتقنية إلى أسلوب القرن التاسع عشر، ولذا فقد لحقها الإهمال على مدى عشرات السنوات.إضافة إلى ذلك، فقد تأثر عمل المحطة بالأزمة العالمية للعام 1929 قبل أن تلتهمها النيران خلال حريق شب فيها العام 1931.العام 1936 اندلعت الحرب الأهلية الإسبانية التي أتبعت بالحرب العالمية الثانية وجميع هذه العوامل أدت إلى انهيار اهتمام بها.والآن سيتم تحويل المحطة الهائلة إلى فندق بواسطة استثمار بقيمة 27 مليون يورو ومن المتوقع أن تنتهي أعمال البناء بنهاية العام 2022.وسيضم المجمع الجديد مركز مؤتمرات يتسع لـ200 شخص ومتحفاً للسكك الحديدية ومتاجر وملجأ للحجاج المسيحيين الذين يعبرون طريق الحج من سانتياغو دي كومبوستيلا في إسبانيا إلى بوردو في فرنسا.
٢-السومرية… الرئيس الإيراني الجديد: الحوار مع الجيران أولوية دبلوماسية
أعلن الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي أن الحوار مع الجيران يعتبر "أولوية دبلوماسية" لحكومة بلاده القادمة.وقال رئيسي خلال اتصال مع سلطان عمان هيثم بن طارق، إن "ماضي الأخوة بين الشعبين (الإيراني والعماني) والصداقة بين الحكومتين متجذر وراسخ بحيث أن التطورات الإقليمية والدولية لم تستطع إضعافه أبدا".ووصف العلاقات بين البلدين بأنها متنامية على الدوام، مضيفا: "رغم ذلك فإن العلاقات بين طهران ومسقطتفصلها مسافة عن المستوى المتوقع لذا يتوجب في أول فرصة ممكنة تنظيم برنامج شامل لتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين تحت إشراف خبراء الطرفين وتنفيذه بموافقة قادة البلدين"، مضيفا: "سلطنة عمان جار موثوق وشريك قيم لإيران"وتابع: "نظرا لمستوى الثقة القائمة بين البلدين، فإن تطوير العلاقات في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية يعد هدفا في متناول اليد تماما"وأكد أن "التعاطي والحوار والتشاور وتبادل الأفكار مع الجيران في القضايا والمواضيع المهمة في المنطقة تعد أولوية الدبلوماسية للحكومة الثالثة عشرة (القادمة)".
٣-السومرية… تفاصيل قرارات جلسة مجلس الوزراء …… عقد مجلس الوزراء، جلسة اعتيادية له برئاسة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، اتخذ خلالها قرارات عدة.وقال مكتب الكاظمي في بيان، إنه "جرى خلال الجلسة بحث مستجدات الأوضاع في البلاد، وتدارس الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال".وأضاف أن الكاظمي "ناقش في مستهل الجلسة عمل اللجنة الوزارية المشكلة للتحقيق في حادث مستشفى الإمام الحسين التعليمي في محافظة ذي قار، في ضوء الطلب المقدم من قبل أعضائها بتمديد عملها بسبب عطلة العيد وحثّ اللجنة على سرعة إنجاز التحقيق والتعمق به بكل شفافية من أجل إحقاق الحق وتحديد المقصرين بالحادث". ولفت البيان الى أنه "تمت خلال الجلسة أيضا مناقشة الواقع الخدمي للعاصمة بغداد، وضرورة بذل كل الجهود من قبل الجهات المعنية في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة"، مشيراً الى أن "رئيس مجلس الوزراء، أمهل أمين بغداد 14 يوماً للقيام بمعالجة فورية لمشكلة النفايات في أحياء العاصمة والا تعرض للمساءلة".واستضاف مجلس الوزراء بحسب البيان "وكيل وزارة الكهرباء، لبحث الواقع الحالي للكهرباء، وجهود وزارة الكهرباء في زيادة إنتاج الطاقة الكهربائية، ومحاولات تلافي المشكلات والتحديات التي تواجه عمل الوزارة"ووجه رئيس الوزراء "وزارة الكهرباء مضاعفة جهودها في سبيل توفير الكهرباء للمواطنين والتخفيف من معاناتهم".كما استضاف المجلس أيضاً "رئيس ديوان الرقابة المالية الاتحادي، ورئيس هيئة النزاهة، حيث جرى بحث عدد من القضايا التي تتعلق بعمل هذين الجهازين الرقابيين، اللذين يؤديان مهمات وواجبات رقابية مهمة".وأكد الكاظمي على "أهمية الدور الرقابي في العمل الحكومي والمؤسساتي بشكل عام، وضرورة تطوير آليات العمل، بحيث لا تعيق عمل مؤسسات الدولة".وبعد مناقشته الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، أصدر مجلس الوزراء القرارات الآتية:
أولاً/ الموافقة على مساهمة وزارة المالية في السحب الثاني للتجديد الرابع لموارد صندوق الأوبك للتنمية الدولية للأعوام (2021-2024)، البالغة حصة العراق فيه (17880000) دولار، بواقع ( 4470000) دولارسنوياً.
ثانياً/ تحديد العمل بقرار مجلس الوزراء (190) لسنة2021 لمدة شهرين بدءاً من 9 تموز 2021، بشأن تجهيز وزارة النفط، وزارة الموارد المائية بالوقود والزيوت والدهون بالآجل، وبواقع ( 100%) للدوائر المدرجة في أدناه:
1. الهيئة العامة لتشغيل مشاريع الري والبزل.
2. الهيئة العامة لصيانة الري والبزل.
3. دائرة أعمال كري الأنهر.
ثالثاً/ الموافقة على مشروع قانون التعديل الأول لقانون رعاية ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة (38 لسنة 2013)، الذي دققه مجلس الدولة، وإحالته إلى مجلس النواب، استناداً إلى أحكام المادتين (61/ البند أولاً، و80/ البند ثانياً) من الدستور، مع الأخذ بعين الاهتمام ملحوظات الدائرة القانونية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء المذكورة بموجب مذكرتها ذات العدد م. د/ ق/2/2/ 35/60 ل.ق، المؤرخة في 27/1/2021.
رابعاً/ قيام وزارة المالية بتخصيص مبلغ مقداره ( 2117000000) دينار، من احتياطي الطوارئ للسنة المالية/2021، إلى وزارة الزراعة/دائرة البيطرة وبصورة طارئة لتوفير الاحتياجات والمستلزمات واللقاحات الخاصة بمرض إنفلونزا الطيور (H5N8)؛ وذلك لاحتواء المرض وحماية مشاريع الدواجن في العراق، استناداً إلى أحكام المادة (5) من قانون الموازنة الاتحادية العامة لجمهورية العراق للسنة المالية/ 2021.
خامساُ/ قيام وزارة المالية بمناقلة مبلغ مقداره (30000000000) دینار، من تخصيصات استلام محصول الحنطة من حساب وزارة التجارة إلى حساب وزارة الزراعة، لغرض سد النقص المالي في استلام بذور محصول الحنطة، وتوفير البذور ذات الرتب العليا للموسم المقبل.
سادساً/ الموافقة على زيادة رؤوس أموال الشركات العامة المثبتة في أدناه المصادق عليها من ديوان الرقابة المالية الاتحادي، ولجنة تحديد رؤوس الأموال في وزارة المالية، استناداً إلى أحكام المادة (10) من قانون الشركات العامة (22 لسنة1997) المعدل، بحسب الآتي:
1.شركة ناقلات النفط العراقية إحدى تشکیلات وزارة النفط بمبلغ مقداره (131082917503) دنانير.
2. شركة ديالى العامة إحدى تشکیلات وزارة الصناعة والمعادن بمبلغ مقداره (41375809561) ديناراً.
3.شركة أور العامة إحدى تشكيلات وزارة الصناعة والمعادن بمبلغ مقداره (46000000000) دینار.
4. أخذ وزارتي (النفط، والصناعة والمعادن) الإجراءات اللازمة لتنفيذ ما جاء آنفاً.
سابعاً/ الموافقة على إجراءات وزارة النفط في استكمال أسس التفاوض مع تحقيق معايير عادلة لمؤشر الأداء الفعلي، وبشكلٍ يضمن أحسن الممارسات العالمية، وتقييم المعايير المالية بما يناسبها من معدلات التضخم المعمول بها، والمضي بالتوقيع مع شركة توتال الفرنسية والإسراع بتشكيل الكيانات الإدارية والفنية لتنفيذ المشروع وإدارته في مرحلة التنفيذ، وتقديم تقريرها النهائي (بعد التوقيع) أمام مجلس الوزراء في أقرب وقت ممكن.
٤-السومرية… نهاية كورونا.. خبير يتوقع موعد عودة الحياة الطبيعية… ينتظر العالم بفارغ الصبر عودة الحياة لطبيعتها والانتهاء من آثار جائحة فيروس كورونا التي تسببت بملايين الوفيات والإصابات حول العالم.وتوقع رئيس المجلس العلمي الفرنسي جان فرانسوا ديلفريسي أن العودة إلى الحياة الطبيعية بعد تفشي الجائحة قد لا تحدث حتى عام 2022 أو ربما حتى 2023.وأوضح ديلفريسي، وهو مستشار للحكومة، أن الإصابات في فرنسا قد تصل إلى نحو 50 ألفا يوميا بحلول بداية أغسطس/ آب المقبل. وقال ديلفريسي الخميس الماضي، إن الموجة الرابعة من الإصابات الجديدة بالفيروس ستصل إلى المستشفيات الفرنسية في النصف الثاني من أغسطس / آب.
٥-ار تي … فصائل عراقية تهدد.. القوات الأمريكية تنسحب؟……القوات الأمريكية في العراق أحدُ أسباب الخلافات الكثيرة بين القوى السياسية والتي تملك ثقلا ميدانيا عسكريا. فمنها من ينظر لها كقوات احتلال ومنها من يراها ضرورةً لمكافحة الإرهاب وودعما للدولة، فها هو مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي يلمح إلى إمكانية خروج القوات الأمريكية من البلاد نهاية العام الحالي مع تهديدات تطلقها فصائلُ على الأرض بعدم السماح لوجود أي جندي أجنبي في العراق.. لكن هذا الموقف يقابله آخرُ حكوميٌ بأن البلاد لا تزال بحاجة إلى البرامج التي تقدمها الولايات المتحدة المتعلقة بالتدريب والتسليح والتجهيز وبناء القدرات..- فمن يتحدث باسم العراق وهل تنطبق مطالبُ إبعاد القوات الأجنبية على كل القوى الإقليمية والدولية الموجودة؟- هل ستخرج القواتُ الأمريكية تحت الضغط وهل التهديدات جديةٌ من فصائلَ في الداخل؟- ما آفاق هذه الخلافات وهل بإمكان العراق أن يواجه خطر الإرهاب دون حلفاء؟
٦-ار تي… صحيفة: الولايات المتحدة يمكن أن تحافظ على وجودها العسكري في العراق على المستوى نفسه لم تستبعد مصادر في وزارة الدفاع الأمريكية والبيت الأبيض إمكانية أن تحافظ الولايات المتحدة على وجودها العسكري في العراق على المستوى الحالي، حسبما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز". وفي وقت سابق قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلا عن ممثلي الحكومتين الأمريكية والعراقية إن واشنطن وبغداد تنويان الاتفاق على أن تغادر القوات الأمريكية من العراق قبل نهاية العام الجاري.واليوم رجحت مصادر في البنتاغون وإدارة الرئيس جو بايدن، في تصريحات لصحيفة "نيويورك تايمز"، أن يتم إعلان الطرفين عن مواعيد خروج القوات لأمريكية من العراق متزامنا مع الزيارة الرسمية لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى واشنطن في 26 يوليو.لكن مسؤولين في البنتاغون لم يستبعدوا أن تحافظ واشنطن على قواتها المتواجدة في العراق حاليا وتعدادها 2,5 ألف عسكري، من خلال تغيير وظائفهم "على الورق".وذكرت "نيويورك تايمز" أن حكومة الكاظمي والعديد من المسؤولين العسكريين العراقيين يؤيدون إبقاء الوجود العسكري الأمريكي في البلاد، فيما يدعو الكاظمي إلى سحب القوات الأمريكية إرضاء للقوى السياسية المناهضة للولايات المتحدة التي تعتبر أن الهدف الحقيقي للوجود الأمريكي في البلاد هو مواجهة إيران
٧-سكاي نيوز…الكاظمي يعلن اعتقال جميع منفذي "هجوم يوم الوقفة"… أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، السبت، اعتقال جميع أعضاء "الشبكة الإرهابية التي خططت ونفذت" الهجوم الانتحاري الذي وقع في بغداد، الاثنين، وأسفر عن مقتل نحو 35 شخصا وإصابة أكثر من 60 آخرين.وأضاف الكاظمي في تغريدة على حسابه في "تويتر"، أن منفذي الهجوم الذي تبناه تنظيم "داعش" سيعرضون اليوم (السبت) أمام القانون وأمام شعبنا"، في إشارة إلى اعترافات يجري بثها في وقت لم يحدد بعد. ومساء الاثنين، هز تفجير انتحاري سوق الوحيلات في مدينة الصدر، أحد أكثر أحياء بغداد فقرا واكتظاظا، ما أثار غضبا وحزنا بين العراقيين، لا سيما أن غالبية الضحايا كانوا من الأطفال الذين يتبضعون استعدادا لعيد الأضحى.وطرحت إثره تساؤلات بشأن قدرة القوى الأمنية على الحد من هجمات مماثلة يقف خلفها تنظيم "داعش"، الذي أعلن العراق رسميا هزيمته عام 2017، لكنه لا يزال يحتفظ بخلايا في الجبال والمناطق النائية.وقتل 18 شخصا مطلع مايو الماضي، غالبيتهم من عناصر الأمن في سلسلة هجمات شنها جهاديون في مناطق متفرقة من العراق، فيما قتل 32 شخصا بتفجير انتحاري مزدوج في وسط بغداد في يناير وتبناه التنظيم الإرهابي.ويأتي ذلك فيما يستقبل الرئيس الأميركي جو بايدن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في 26 يوليو الجاري في واشنطن، في ظل محادثات يجريها العراق مع الولايات المتحدة لوضع جدول زمني لانسحاب قوات التحالف الدولي، المطلب الأساسي للموالين لإيران في البلاد.ويقدم التحالف الدولي الذي كان صباح الجمعة عرضة لهجوم بطائرة مسيرة في كردستان، الدعم للقوات العراقية في حربها على تنظيم "داعش".ومنذ مطلع عام الجاري، استهدف نحو 50 هجوما مصالح أميركية في العراق.ويرى مسؤولون عسكريون ودبلوماسيون غربيون في العراق أن تلك الهجمات لا تشكل خطرا على القوات المنتشرة فقط بل تهدد أيضا قدرتها على مكافحة تنظيم "داعش".ولا يزال نحو 3500 جندي أجنبي على الأراضي العراقية، من بينهم 2500 أميركي، لكن تنفيذ انسحابهم قد يستغرق سنوات.
٨-3 دول عربية في «دائرة الخطر»
ارتفاع إصابات «كورونا» يقلق العراق ولبنان…
بغداد: فاضل النشمي - بيروت-تونس: «الشرق الأوسط»
دق تسارع وتيرة انتشار فيروس «كورونا» ناقوس الخطر في ثلاث دول عربية، تشهد ضغوطاً متزايدة على أنظمتها الصحية.يشهد العراق ارتفاعاً متواصلاً في أعداد المصابين والمتوفين بـ«كوفيد - 19» منذ قرابة شهر، وسط مخاوف جدية من انهيار شبه تام للنظام الصحي المتهالك، وفقدانه القدرة على استيعاب الأعداد الكبيرة من المصابين، الذين يلامس عددهم منذ أكثر من أسبوعين حاجز عشرة آلاف إصابة في اليوم الواحد.في لبنان، يتخوف المواطنون من كارثة صحية وشيكة بسبب ازدياد حالات «كورونا» بشكل متسارع وارتفاع نسبة المصابين الذين باتوا يحتاجون إلى دخول المستشفيات، في وقت يعاني فيه القطاع الصحي من أزمة غير مسبوقة تتمثل بفقدان الأدوية والمستلزمات الطبية، وبالنقص الحاد في الطاقم التمريضي، علاوة على التقنين القاسي لكهرباء لبنان وشح مادة المازوت المشغلة للمولدات. وأشار رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي، إلى أن الإصابات بـ«كورونا» ارتفعت يوم الجمعة مائتي إصابة بالمقارنة مع يوم الأربعاء، وأن 17 مريضاً دخلوا المستشفى، 5 منهم احتاجوا تنفساً صناعياً، موضحاً أن هذه الأرقام تعد مؤشراً مقلقاً جداً في ظل وجود قطاع صحي يتهاوى.أما تونس التي تكافح موجة قاسية من تفشي الوباء، فقد سجلت أعلى حصيلة وفيات يومية منذ بداية الجائحة، بلغت 317 حالة وفاة. وتقول منظمة الصحة العالمية، وفق وكالة «رويترز»، إن الحصيلة اليومية لوفيات «كوفيد - 19» في تونس هي الأعلى في أفريقيا والعالم العربي حالياً.
٩-اعتقال منفذي تفجير «مدينة الصدر»
بغداد: فاضل النشمي
أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أمس، قبل يومين من توجهه إلى واشنطن في زيارة رسمية، اعتقال جميع أعضاء الشبكة «الإرهابية» التي «خططت ونفّذت» الهجوم الانتحاري الذي وقع في بغداد الاثنين، وأسفر عن مقتل 30 شخصاً وإصابة أكثر من 50 آخرين بجروح.وأضاف الكاظمي في تغريدة، أن المسؤولين عن الهجوم الذي تبناه تنظيم «داعش»: «سيعرضون اليوم أمام القانون وأمام شعبنا»، في إشارة إلى اعترافات يجري بثها في وقت لم يحدد بعد، بحسب مصدر أمني.ومساء الاثنين، هزّ تفجير انتحاري سوق الوحيلات في مدينة الصدر، أحد أكثر أحياء بغداد فقراً واكتظاظاً، ما أثار غضباً وحزناً بين العراقيين، لا سيما أن غالبية الضحايا كانوا من الأطفال الذين يتبضعون استعداداً لعيد الأضحى. وطرحت إثره تساؤلات بشأن قدرة القوى الأمنية على الحد من هجمات مماثلة يقف خلفها تنظيم «داعش»، الذي أعلن العراق رسمياً هزيمته في عام 2017، لكنه لا يزال يحتفظ بخلايا في الجبال والمناطق النائية.من ناحية ثانية، أعلن الحزب الشيوعي العراقي، أمس، انسحابه ومقاطعته للانتخابات النيابية العامة المقرر إجراؤها في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وقالت اللجنة المركزية للحزب في بيان، إنه «في ظل تعمق الأزمتين السياسية والاجتماعية في البلاد متمثلة في استحواذ القوى المتنفذة على المشهد السياسي، وتفشي الفساد وعدم محاسبة رؤوسه، وفي عمليات الاغتيال والاختطاف والترويع، إضافة إلى تردي الأوضاع المعيشية للناس، لم يعد الحديث عن توفير أجواء مواتية لإجراء انتخابات حرة نزيهة سوى وهم تفضحه الوقائع اليومية المأساوية ومعاناة الملايين المريرة».
مع تحيات مجلة الكاردينيا