أخبار يوم ٣٠ تموز
[size=32] أخبار يوم ٣٠ تموز[/size]
١-السومرية… أمانة مجلس الوزراء تتخذ قراراً يتعلق بمراكز لقاحات كورونا… أعلن الأمين العام لمجلس الوزراء، حميد نعيم الغزي، تمديد أوقات الدوام الرسمي في مراكز اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، حتى الثامنة مساءً.وقال الغزي في بيان ورد لـ السومرية نيوز، أن "التوجيهات صدرت إلى وزارة الصحة، بتمديد عمل المراكز الصحية الخاصة باللقاحات، حتى الثامنة مساءً بدلاً من الواحدة بعد الظهر، من ضمنها يومي الجمعة والسبت، من أجل فسح المجال أمام المواطنين، بعد أن شهدت الأيام الأخيرة إقبالاً كبيراً لتلقي اللقاحات".وأوضح، أن "الموقف اليومي للقاحات بدأ يتصاعد خلال الفترة الماضية، حيث وصل عدد الملقحين هذا اليوم، إلى (117) ألف مواطن، مهيباً بالمواطنين، على ضرورة الالتزام بالتعليمات الصادرة من اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية ودعم جهد الملاكات الطبية والصحية في وزارة الصحة، في مواجهة جائحة كورونا".ودعا المواطنين كافة، إلى "الإسراع بتلقي اللقاحات التي وفرتها وزارة الصحة من مناشئ عالمية رصينة، ومصادق عليها من قبل منظمة الصحة العالمية، حفاظاً على حياتهم من الإصابة بوباء كورونا"
٢-ار تي… ستعود مع الكاظمي بطائرته.. بغداد تسترد 17 ألف قطعة آثرية مهربة من واشنطن أعلن وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي، حسن ناظم، اليوم الأربعاء، نجاح بلاده في استرداد أكبر مجموعة آثارية عراقية كانت قد هربت سابقا إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وقال في بيان صحفي، إن "عدد الرُقم الطينية المستردة بلغ 17 ألف قطعة آثارية، وقد بذلت جهود كبيرة بذلك من قبل وزارة الثقافة والسياحة والآثار ووزارة الخارجية، فضلا عن جهود سفارتنا في واشنطن، وانتهينا من استرداد هذه القطع من منافذ عديدة كانت موجودة هناك، أبرزها من جامعة كورنيل".وأضاف، أن "عودة هذه القطع إلى بغداد ستكون في الطائرة نفسها لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بعد انتهاء زيارته المهمة إلى واشنطن".وأشار ناظم، إلى أن "هذا حدث كبير، وآمل في المستقبل القريب العمل الجاد أيضا مع سفاراتنا في العالم، وفي أوربا تحديدا، لنستعيد بقية آثارنا".
٣-سكاي نيوز… بعد زيارة واشنطن.. ماذا ينتظر الكاظمي في بغداد؟
لم يكشف الكثير من المعلومات عن مضامين التوافقات السياسية والعسكرية والاقتصادية التي توصل إليها الوفد الحكومي العراقي خلال جولة الحوار الاستراتيجي الأخيرة التي خاضتها مع نظيراتها الأميركية، والتي توجت بالقمة التي جمعت الرئيس الأميركي جو بايدن برئيس الوزراء العراقي مُصطفى الكاظمي.
لكن أبرز ما أعلن عنه بعد القمة هو الإعلان عن إنهاء "المهمة القتالية" للجنود الأميركيين المتمركزين في العراق مع نهاية العام الجاري، واختصار عمل القوات الأميركية في العراق على مهمتي التدريب وتقديم المشورة للجيش العراقي.غير أن المراقبين يتوقعون موقفاً سياسياً وأمنياً صعباً لرئيس الوزراءالعراقي مصطفى الكاظمي حال عودته إلى بغداد، من قِبل فصائل الحشد الشعبي والقوى السياسية العراقية المُقربة من إيرانوالداعمة لتلك الفصائل.ويتوقع المراقبون أن نوعين من اللقاءات ستسبق اتخاذ أي موقف سياسي وعسكري من قِبل هذه الفصائل من الكاظمي.فالتيارات السياسية العراقية ستحاول أن تفهم من الكاظمي مضامين وتفاصيل الاتفاق غير المُعلن الذي توصل إليه مع الولايات المُتحدة أثناء جولات المفاوضات المؤخرة. بالذات فيا خص معاني وتفسيرات المهمة الجديدة للقوات الأميركية التي تم التوافق بشأنها بينه وبين الطرف الأميركي "مهمة التدريب وتقديم المشورة"، وعما تفرق به عن المهمة الراهنة لهذه القوات الأميركية على الأرض. الباحث السياسي العراقي مليح الياسري، شرح في حديث مع سكاي نيوز عربية الآلية التي سوف تنشط بها هذه الأحزاب السياسية العراقية، في حال عدم رضاها أو توصلها إلى إجابات كافية من قِبل الكاظمي على تساؤلاتها تلك "لجنة الأمن والدفاع البرلمانية هي الأداة الأقوى لهذه الأحزاب، وهي عموماً تُعتبر اللجنة الأكثر ميلاً وارتباطاً بخيارات الأحزاب السياسية العراقية القريبة من إيران.فهذه اللجنة ستفعل كل شيء لإجبار الكاظمي للخضوع للمساءلة البرلمانية، أو للاستجواب الذي ستقدمه هذه اللجنة على الأقل. وتالياً ستعقد ما يشبه المحاكمة العلنية له، من خلال إظهاره كرئيس للوزراء لم يلتزم بقرار البرلمان العراقي الذي طالب بإخراج كل القوات الأجنبية من العراق، الذي صدر في أوائل العام 2020. بالإضافة إلى إظهار الاتفاق الجديد على أنه غير مطابق لما قاله الكاظمي نفسه قُبيل زيارته للولايات المُتحدة (العراق ليس بحاجة لأية قوات أميركية)".اللقاء الثاني سيكون أثناء الزيارة المُرتقبة لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إلى طهران عقب عودته من واشنطن وتنصيب رئيس إيران الجديد إبراهيم رئيسي. إذ سبق للكاظمي أن أعلن قبل أيام قليلة من زيارته لواشنطن "إننا في حاجة إلى الاستقرار ولهذا سأزور طهران بعد تنصيب رئيسها الجديد، فلدينا ملفات كثيرة عالقة وهناك مواضيع مشتركة تحتاج إلى حوار وحلول"مصدر مُقرب من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي شرح في حديث مع سكاي نيوز عربية مساعي لإقناع الفريق الإيراني المكلف بالشأن العراقي بثلاثة قضايا في وقت واحد "أولاً سيطلب الكاظمي من نظرائه الإيرانيين القبول بنصف انسحاب للقوات الأميركية، استطاع تحقيقه من جولة تفاوضه هناك، وهي خطوة تُحسب لصالح طهران.من طرف آخر، فأن الكاظمي سيسعى مباشرة لإقناع الطرف الإيراني بأن التهدئة داخل العراق أنما تخدم الحوار الإقليمي الذي تخوضه إيران، والذي يُدار ويُنسق عبر العراق، على الأقل أثناء مرحلة المفاوضات بشأن ملف إيران النووي.أما آخر مساعي الكاظمي ستكون الطلب من الطرف الإيراني الضغط على حلفائه العراقيين للتهدئة إلى حين إجراء الانتخابات البرلمانية القادمة، واستلام حكومة عراقية جديدة لمهامها في البلاد".
لكن الأحداث الميدانية على الأرض خلال الساعات الماضية، أثبتت صعوبة إمكانية تحقيق الكاظمي لهدوء مديد مع الفصائل المُسلحة بُعيد عودته من واشطن، حيث استند المراقبون على مؤشرين دالين على ذلك.إذ بالرغم من حرص الكاظمي بالظهور كشخص حازم في تطبيق القانون، من خِلال إلقاء القبض على بعض قتلة الناشطين السياسيين والمدنيين العراقيين، وإن دون إعلان الجهات الراعية والدافعة لهم لتنفيذ أعمالهم، إلا أن عمليات اغتيال الناشطين العراقيين قد تواصلت، حتى اثناء زيارة الكاظمي للولايات المُتحدة، حيث قُتل النجل الثاني للناشطة العراقية الشهيرة فاطمة البهادلي وسط مدينة البصرة. كذلك تسربت أنباء إعلامية واستخباراتية عن وصول قائد فيلق القدس الإيراني الجنرال إسماعيل قاني إلى العاصمة العراقية بغداد في زيارة "سرية"، سيجتمع خلالها مع كِبار القادة السياسيين وزعماء الفصائل المُسلحة العراقية. حيث أن زيارات قاني، ومن قِبله زيارات القائد الأسبق قاسم سُليمانيكانت تستبق حملات تصعيد مكثفة تقودها الفصائل العراقية ضد القوات الأميركية في العراق، وكذلك ضد القوى السياسية العراقية المحسوبة والمقربة من الولايات المُتحدة ضمن المشهد العراقي، بالذات رئيس الوزراء وحكومته وكبار قادة الجيش والأجهزة الأمنية في البلاد، إلى جانب النشطاء السياسيين والمدنيين.
٤-شفق نيوز/ أبدى زعيم عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، يوم الأربعاء، اعتراضه على اتفاق الانسحاب للقوات الامريكية في العراق، والذي جرى بين رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي والرئيس الامريكي جو بايدن في واشنطن.جاء ذلك في كلمة للخزعلي بمناسبة عيد الغدير، -حيث أعلن نبي الإسلام محمد الإمام علي مولًى للمسلمين من بعده، بحسب المرويات الشيعية.وقال الخزعلي، "عيد الغدير أهم من عيد الأضحى وعيد الفطر لدى الشيعة. للأسف لم يوجد الاحترام المطلوب لهذا العيد ولا الاحترام المطلوب لمشاعر من يعتقد بهذا العيد".وفي محور أخر، تطرق الخزعلي لاتفاق الانسحاب الامريكي، وقال "لا توجد نوايا حقيقية للإدارة الأمريكية بالخروج من العراق، ولن تكون نتيجة هذه المفاوضات انسحاب القوات الأمريكية من العراق وإنما ستكون مجرد تلاعب لفظي".وبين أن "الطيران الأمريكي يتركز بشكل أساسي فوق بغداد ويستعمل لأغراض التجسس، وتساءل، "ماذا يفعل الطيران الاستطلاعي المسيّر فوق محافظات الوسط والجنوب؟ مبيناً، هذا الطيران هدفه الحقيقي التجسس ومراقبة فصائل المقاومة ومراقبة الحشد الشعبي".وأضاف أن "أميركا ملأت الخليج بالسفن الحربية للتهيؤ لظهور الإمام المهدي- الإمام الثاني عشر عند المسلمين الشيعة-، أميركا احتلت العراق ولن تخرج بسهولة دون عمل قوي من المقاومة، بل أن تكلفة بقاء القوات الأميركية في العراق ستكون باهظة"
٥-كابول ـ (رويترز) – قالت وزارة الخارجية الصينية إن بكين أبلغت وفدا زائرا من حركة طالبان الأفغانية اليوم الأربعاء أنها تنتظر من الحركة لعب دور مهم في إنهاء الحرب في أفغانستان وإعادة بناء البلاد.وذكر متحدث باسم طالبان أن وفدا يضم تسعة من أعضائها اجتمع مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي في مدينة تيانجين في شمال البلاد خلال زيارة تستغرق يومين لمناقشة عملية السلام وقضايا أمنية.وقال وانغ إنه يتوقع من طالبان “لعب دور مهم في عملية المصالحة السلمية وإعادة الإعمار في أفغانستان” وفقا لاستعراض لوقائع الاجتماع أصدرته وزارة الخارجية.
٦-رام الله – (رويترز) – أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الاربعاء أن القوات الاسرائيلية قتلت صبيا فلسطينيا يبلغ من العمر 12 عاما في الضفة الغربية المحتلة.ولم يعلق جيش الإحتلال الصهيوني على الفور على الحادث الذي وقع بينما كان الصبي يستقل سيارة مع والده بالقرب من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الصبي استشهد “متأثراً بجروح حرجة في الصدر، أصيب بها برصاص الاحتلال اليوم الأربعاء في بلدة بيت أمر شمال الخليل”.وقال سكان محليون إنه لم تكن هناك اضطرابات في المنطقة وقت إطلاق النار.
٧-العربيه…العراق.. سقوط مروحية خلال "مهمة قتالية" ومقتل 5 عسكريين………قُتل 5 عسكريين عراقيين، بينهم ضابطان أحدهما برتبة عقيد والآخر رائد، فجر الخميس، إثر سقوط مروحيتهم في منطقة محيط آمرلي جنوب مدينة كركوك، خلال "تأديتها مهمة قتالية"، وفق ما ورد في بيان لخلية الإعلام الأمني الرسمية نعت فيه العسكريين.ولم تتضح بعد أسباب الحادث، لكن منطقة جنوب كركوك (شمال العراق) تشهد بانتظام عمليات للجيش العراقي والتحالف الدولي ضد تنظيم داعش الذي لا يزال يملك خلايا نائمة في المنطقة. وذكرت الخلية في بيان لها تلقته وكالة الأنباء العراقية "واع" أن قيادة العمليات المشتركة تنعى الأبطال الخمسة (العقيد طيار أسامة طارق عبد عبيد، الرائد طيار علي فاضل غضبان، نائب ضابط لؤي حاتم فرحان، نائب ضابط أثير فائز إبراهيم، نائب ضابط وسام علي سفيح).وأضافت أن العسكريين هم طاقم طائرة هليكوبتر نوع مي 17 والذين قضوا أثناء سقوطها قرب محيط ناحية امرلي فجر هذا اليوم بالساعة ٢:٤٥ خلال تأديتها مهمة قتالية. وسيجري تشييع العسكريين الخمسة في قاعدة كركوك الجوية، وفق المصدر.وكان الجيش العراقي أطلق قبل يومين عملية "أمنية بإسناد طيران القوة الجوية وطيران الجيش وطيران التحالف الدولي، لتفتيش وتطهير مناطق جنوب محافظة كركوك، وملاحقة بقايا عصابات داعش الإرهابية وتطهير هذه المناطق"، وفق خلية الإعلام الأمني.وسيطر تنظيم داعش في 2014 على مساحات شاسعة من العراق وسوريا. وأعلن العراق انتصاره رسمياً على التنظيم في العام 2017، إلا أنه لا يزال يحتفظ بخلايا في المناطق الجبلية لا سيما في كركوك وصلاح الدين. وتبنّى التنظيم كذلك تفجيراً انتحارياً في بغداد في 19 يوليو، قتل فيه 30 شخصاً.
مع تحيات مجلة الكاردينيا