عقد وزير الجيش الصهيوني ايهود باراك مساء الأربعاء اجتماعًا خاصًا مع رؤساء الأجهزة الأمنية الصهيونية لبحث آخر التطورات بما يتعلق بعملية "سيل النار" في الخليل.
وقد تمكن مجاهدوا كتائب القسام من قتل أربعة مغتصبين صهاينة مساء الثلاثاء في كمين محكم على مفرق بني نعيم قرب الخليل جنوب الضفة الغربية.
وبحسب الإذاعة الصهيونية، قال باراك خلال الاجتماع إن "جيش الاحتلال سيعمل كل ما في وسعه لضمان أن ينال مرتكبو العملية في الخليل جزاء ما اقترفت أيديهم بأسرع ما يمكن".
وقال باراك: "الجيش سيعمل على الحيلولة دون تطور هذه العملية إلى موجة من العمليات وإحباط نية مرتكبي هذه العمليات لتقويض أسس النسيج الدقيق من العلاقات الذي نشأ في المنطقة خلال السنوات الأخيرة وتعكير صفو الهدوء النسبي ولتشويش على إطلاق المفاوضات المباشرة في واشنطن".
ودعا وزير الجيش الصهيوني المغتصبين إلى التحلي بضبط النفس وإبداء التروّي والمسؤولية وعدم اللجوء إلى أعمال عنف في أعقاب العملية.
وقال: "نحن نخوض في الوقت الحاضر كفاحا مطولا حول حقنا في التوصل إلى العيش بأمن وأمان وسلام في اتفاق مع جيراننا".
من ناحيته، قال رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال غابي اشكنازي إن جيشه الدفاع يبذل كل جهد مستطاع للعثور على منفذي العملية ومرسليهم.
وتابع: "إننا نعمل منذ وقوع العملية بالتعاون مع أجهزة الأمن الأخرى في كافة الاتجاهات سواء الاستخباراتية أو العملياتية ونقوم بكافة الأنشطة بهدف إلقاء القبض على المنفذين".