مـذبحـة الكبكـب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته/ قامت اليوم تكية ام عبدالله بتوزيع علب حمص على الفقراء والمحتاجين وأصحاب النصيب من أهل الخير والإحسان داعين الله أن يكون في ميزان حسنات من قدم وتبرع وأنتم منهم طاب يومكم
مـذبحـة الكبكـب
هـل سمعـت بمذبحة الكبكب وهل عرفت السبب؟ قبل ما يقرب من مائة عام في صبيحة يوم الخميس الـ15 من نوفمير/تشرين الثاني 1917م، جمعت القوات الفرنسية خيرة علماء الدين الإسلامي في منطقةودَّاي الواقعة في شرق تشاد وكانت القوات الفرنسية قد أوهمت الحضور بأنها جمعتهم لمناقشة شؤون إدارة البلاد وتصريف شؤونها والتي كانت تحت حكم المستعمر وتصرفه التام. جمع المستعمر الفرنسي في صبيحة ذلك اليوم، أكثر من 400 عالم دين، وطَوَّق مدينة أبشة بعتاده العسكري وأسلحته حتى لا يتسلل منها أحد ثم شرع في مجزرته الرهيبة حيث وُزعت على الجنود الفرنسيين ومن معهم من عناصر مستعمرات غرب أفريقيا سواطير حادة أُحضرت من فرنسا خصيصا لهذه المهمة فشرعوا في ذبح هؤلاء العلماء واحدا تلو الآخر غير مكتفين بالذبح فحسب، بل بفصل الرأس عن باقي الجسد في مشهد مفزع مهيب عُرفت هذه المذبحةُ الشنيعةُ بمذبحة (كبكب) وهو دليل على المعنى الحقيقيِّ الشامل للمذبحةِ لعدم نجاة أحدٍ من العلماء ودليل على أن المستعمرَ أجهَزَ على الجمعِ، ولم يُبقِ أحدًا منهم ودُفنت جثث الشهداء في مقبرة (الشهداء) بأبشة وهي موجودة حتى اليوم وقد لاحقت فرنسا بعض من تمكنوا من الفرار في تلك المجزرة في القرى المجاورة وقضت عليهم وقتلت في ذلك اليوم في منطقة ودَّاي لوحدها ما يزيد عن ألفي شخص ثم تلتها مناطق أخرى وسبب ارتكاب فرنسا لهذه المجزرة البشعة هو أن أحد الجنود الفرنسيين قد اعتدى على امرأة من سكان هذه المنطقة فوجدت بجانبها ساطورا فلم تتردد أن تضرب به رأس ذلك المعتدي فأردته قتيلا فاستاء جنود المستعمر من هذا التصرف وأنزعجوا، فجعلوا يبحثون عن جذور هذا التعفف والإباء الذي يجعل نساء هذه المنطقة يقتُلن أو يُقتلنَ دون شرفهن فوجدوا أن الدين هو السبب في ذلك فقرروا تجفيف منابعه بقتل العلماء وحرق الكتب وإتلافها، ففعلوا ذلك وأتلفوا المخطوطات وأحرقوها وأخذوا بعضها إلى متاحفهم ولا تزال حتى اليوم تحت أيديهم .
من صفحة الأخ رغيد العمري
[22/08, 12:49] +964 771 522 1469: وعلى ذمتي أيضاً فهذه المجزرة مشهورة وتجدها في الموسوعة الحرة وهي باختصار:
مجزرة كُبكُب(بالفرنسية: massacre des coupes-coupes)...أو مجزرة الساطور ( بالعربية)...هي مجزرة قام بها الإستعمار الفرنسي يوم 15 نوفمبر 1917 في حق 400 عالم دين وزعيم محلي في مدينة أبشي بإقليم وداي في تشاد.
مقتطفات من الموسوعة الحرة:
التبعات ( لهذه المذبحة)
في تقرير بتاريخ 6 مارس 1918 ذُكر بأن المؤامرة كانت حتمية، وبأن الجيش استعمل جميع الطرق لإخمادها، لكن الأمر بدأ ينجلي شيئا فشيئأ بمرور سنة 1918 ليصير فضيحة مدوية.
ما فعله القائد الفرنسي جيرار كان بلا سبب، فعزله الحاكم فريدريك إيستاب[8] (Frédéric Estèbe)، الأمين العام لإفريقيا الاستوائية الفرنسية (A.F.P) في 3 يوليو 1918.فتحت المحكمة العسكرية التحقيق، ويُعتقد أن القائد جيرار وقف أمام مجلس التحقيق سنة 1922 وتحتم عليه مغادرة الجيش.
تاريخ فرنسا الصديقة لحكامنا الطواغيت هو تاريخ مخز معادٍ للاسلام والمسلمين كان ولا يزال فهل من متعظ