السفير الأميركي السابق في العراق ينفي لرووداو اقتراحه قتل السيستاني: قائد عظيم لشيعة العالم
رووداو ديجيتال:أكد السفير الأميركي السابق في العراق، دوغلاس سليمان، أن الانسحاب الأميركي الكامل من العراق لن يحصل، مشيراً إلى ان "انسحاب الصدر من الانتخابات سيكون له تأثير كبير على العملية الانتخابية حتى أنه سيثير شكوكاً حول مشروعيتها".
في الوقت نفسه نفى سليمان ما تم تداوله حول اقتراحه بقتل المرجع الديني الأعلى في العراق، علي السيستاني، مؤكداً أن "بعض الأطراف تريد اتهام الولايات المتحدة من خلال توجيه تهمة هذا المخطط لي".
وقال سليمان، لشبكة رووداو الإعلامية إن "إدارة بايدن رغم أنها تعتبر العراق دولة ستراتيجية، لكن ليس لديها بعد سياسة خاصة ومكتوبة بهذا الشأن، حتى أن مساعد وزارة الخارجية لشؤون الشرق الاوسط لم يباشر مهام عمله بعد، ولم يصادق أعضاء مجلس الشيوخ على هذا المنصب"، مؤكداً أن الانسحاب الاميركي الكامل من العراق لن يحصل.
وأشار إلى أن "انسحاب الصدر سيكون له تأثير كبير على العملية الانتخابية حتى أنه سيثير شكوكاً حول مشروعيتها، فالصدر يريد استعادة مكانته القوية السابقة من خلال التسلل إلى مشاعر الناس غير الراضين عن الحكومة، ويريد انتقاد أداء الحكومة وهو خارجها لكي لا يتحمل مسؤولية المشاركة في الحكومة نفسها".
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أعلن مؤخراً مقاطعة الانتخابات العراقية المقرر إجراؤها في تشرين الأول وسحب دعمه لأي حزب.
في عام 2017، عندما هوجمت كركوك بعد استفتاء الاستقلال وعلقت المادة 140، كان دوغلاس سليمان سفيراً للولايات المتحدة، حيث نوه إلى أن "السفارة لم تكن على علم بالهجوم على كركوك حتى ان بعض المسؤولين العراقيين لم يكونوا على علم به، وقد شنت قوات الحشد الشعبي الهجوم بدعم من إيران".
ونفى المسؤول الأميركي السابق التصريحات التي نشرتها وسائل الإعلام العراقية حول اقتراح سليمان، بقتل المرجع الديني الأعلى في العراق، علي السيستاني، قائلاً إنها "بعيدة كل البعد عن الحقيقة، علي السيستاني قائد عظيم لشيعة العالم، وأنا أحترمه كثيراً"، مضيفاً أن "بعض الأطراف تريد اتهام الولايات المتحدة من خلال توجيه تهمة هذا المخطط لي".