أخبار يوم ٢١ آب
[size=32] أخبار يوم ٢١ آب[/size]
١-الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»
أعلن وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، الخميس، أن العراق سيكون ضيف شرف «معرض الرياض الدولي للكتاب 2021»، الذي يقام خلال الفترة بين 1 و10 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.وقال الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، إن «اختيار العراق يأتي في سياق العلاقات الأخوية التي تجمع الشعبين الشقيقين السعودي والعراقي، وفي إطار الجهود المشتركة من البلدين لتعزيز التعاون في جميع المجالات التنموية، ومنها المجال الثقافي».ونوّه بالثقافة العراقية وعمقها وتنوعها «وهو ما سيُثري فعاليات المعرض في دورته المقبلة»، موضحاً أن اختيار العراق سيسهم في خلق مساحة تفاعلية كبيرة بين الجمهور السعودي وبين المثقفين العراقيين وإنتاجهم الفكري والإبداعي. وتتولى هيئة الأدب والنشر والترجمة، التي تتبع وزارة الثقافة، مسؤولية تنظيم المعرض للمرة الأولى، بهوية جديدة تسعى من خلالها إلى تعزيز مكانته بوصفه وجهة ثقافية مرموقة في العالم العربي، إذ يعتبر الأكبر من نوعه في المنطقة من حيث عدد الزوار وحجم المبيعات وتنوع برامجه الثقافية.ويمثّل المعرض الذي احتل مكاناً مرموقاً في معارض الكتب العربية، منصة للشركات والمؤسسات والأفراد العاملين والمهتمين بقطاع صناعة الكتب والنشر لعرض منتجاتهم وخدماتهم، إضافة إلى دوره الأساسي في تعزيز وتنمية العادات والمهارات القرائية للمجتمع، وزيادة الوعي المعرفي والثقافي والأدبي والفني؛ وذلك عبر تحفيز الأفراد على زيارة معارض الكتب للاطلاع والاقتناء، وحضور المؤتمرات وورش العمل والندوات والمحاضرات الثقافية والأدبية والفنية والمبادرات المصاحبة للمعرض.
٢-كابل - واشنطن - موسكو: «الشرق الأوسط»
تعهد أحمد مسعود؛ نجل أحمد شاه مسعود الذي كان أحد القادة الأساسيين لمقاومة الاحتلال السوفياتي لأفغانستان في حقبة ثمانينات القرن الماضي، بالصمود في مواجهة «طالبان» من معقله في وادي بنجشير حيث يتجمع المعارضون المسلحون لحكم الحركة في كابل.وطالب أحمد مسعود (32 عاماً) الذي اغتال تنظيم «القاعدة» والده عام 2001، في مقال نشرته صحيفة «واشنطن بوست»، الأربعاء، بدعم أميركي بالأسلحة والذخائر للميليشيا التي يقودها في أفغانستان من أجل مقاومة «طالبان». ولم تتمكن «طالبان» يوماً من السيطرة على وادي بنجشير الذي يصعب الوصول إليه.وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، بأن المقاومة ضد «طالبان» تتركز في بنجشير مع نائب الرئيس السابق أمر الله صالح، ونجل أحمد شاه مسعود. وقال لافروف في مؤتمر صحافي في موسكو إن «(طالبان) لا تسيطر على كل الأراضي الأفغانية. تصل معلومات عن الوضع في وادي بنجشير» بشمال شرقي كابل «حيث تتمركز قوات المقاومة التابعة لنائب الرئيس (أمر الله) صالح وأحمد مسعود». ودعا لافروف مجدداً إلى «حوار وطني يسمح بتشكيل حكومة تمثيلية»، مؤكداً أن روسيا كانت تصر في الأساس على آلية من هذا النوع لإنهاء النزاع الأفغاني قبل سيطرة «طالبان» على كابل ومعظم أنحاء البلاد.ودعمت موسكو مبادرة في هذا الاتجاه من قبل الرئيس الأفغاني الأسبق حامد كرزاي، وأطلقت تصريحات مطمئنة وتنم عن انفتاح تجاه «طالبان». ويجري زعماء أفغان سابقون؛ منهم الرئيس الأسبق حامد كرزاي، محادثات مع «طالبان» بشأن تشكيل حكومة جديدة.وقال أحمد مسعود في مقالته بصحيفة «واشنطن بوست»: «ما زال بإمكان أميركا أن تكون ترسانة كبيرة للديمقراطية» عبر دعم مقاتليه «الذين أصبحوا مستعدين مرة أخرى لمواجهة (طالبان)». وأشارت وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن والده أحمد شاه مسعود كان من أبطال المقاومة ضد السوفيات وقاتل «طالبان». وقد عُدّ بطلاً قومياً بموجب مرسوم رئاسي في 2019، وإن كانت قوات «أسد بنجشير» تركت ذكريات متضاربة لدى سكان كابل الذين علقوا مطلع تسعينات القرن الماضي في القتال بين المجاهدين المتنافسين.وكان أحمد مسعود الذي يقود حزباً سياسياً اسمه «جبهة المقاومة» نشر الاثنين عموداً في المجلة الفرنسية «لا ريغل دو جو» التي أسسها الكاتب برنار هنري ليفي، أكد فيه أنه يريد أن يجعل معركة والده «حربه». ودعا الأفغان إلى الانضمام إليه «في معقلنا في بنجشير؛ وهي آخر منطقة حرة في بلدنا المحتضر».وفي مقالته بصحيفة «واشنطن بوست»، قال أحمد مسعود إن جنود الجيش الأفغاني «الغاضبين من استسلام قادتهم» وكذلك بعض أعضاء القوات الخاصة الأفغانية، انتقلوا إلى بنجشير.وتُظهر صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي نائب الرئيس السابق أمر الله صالح وأحمد مسعود معاً في وادي بنجشير، وهما يؤسسان كما يبدو تمرداً على النظام الجديد، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.وقال أحمد مسعود: «إننا بحاجة إلى مزيد من الأسلحة والذخيرة ومزيد من المعدات»، مؤكداً أن «طالبان» تشكل تهديداً خارج البلاد أيضاً. وتابع أن «أفغانستان ستصبح تحت سيطرة (طالبان) من دون شك قاعدة للإرهاب الإسلامي الراديكالي، وستُحاك مؤامرات ضد الديمقراطيات هنا مرة أخرى».وقال أحمد مسعود بمقالته في «واشنطن بوست» إن أفراداً من الجيش الأفغاني؛ بمن فيهم بعض من «وحدات الصفوة» من القوات الخاصة، هبوا لنصرته، وناشد الغرب تقديم يد المساعدة. وأضاف: «لدينا مخازن ذخيرة وأسلحة جمعناها بصبر منذ عهد والدي؛ لأننا كنا نعلم أن هذا اليوم قد يأتي»، مردفاً أن بعض القوات التي انضمت له جلبت أسلحتها معها. وتابع: «إذا شن أمراء حرب (طالبان) هجوماً؛ فإنهم سيواجهون بالطبع مقاومة شديدة من جانبنا».وجاء هذا المقال في أعقاب إعلان أمر الله صالح، وهو من بين أحد المساعدين المقربين لأحمد شاه مسعود والذي أصبح لاحقاً نائباً للرئيس، أنه الرئيس الشرعي لأفغانستان بعد فرار أشرف غني من كابل مع سيطرة «طالبان» على العاصمة الأفغانية يوم الأحد.وما زال وادي بنجشير، شمال شرقي كابل يعج بهياكل المدرعات السوفياتية التي دُمرت في معارك فاشلة لغزوه، كما صمدت المنطقة أيضاً أمام «طالبان» عندما حكمت الحركة أفغانستان في الفترة ما بين 1996 و2001.ورغم ذلك؛ فإنه لا يزال من غير الواضح ما إذا سيكون بمقدور القوات في بنجشير صد أي هجوم لقوات «طالبان» التي لم تحاول حتى الآن دخول الوادي الضيق، أو ما إذا كان إعلان مسعود بمثابة خطوة أولية نحو المفاوضات، حسب وكالة «رويترز». وأوضح أن قواته لن تستطيع الصمود دون مساعدة من الغرب، وناشد الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تقديم دعم ومساعدة لوجيستية.ومنذ عودتها إلى السلطة الأحد بعد 20 عاماً على طردها من الحكم في 2001 من قبل تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة في أعقاب هجمات 11 سبتمبر (أيلول)، عرضت «طالبان» مخزونات من الأسلحة والمعدات التي جرى الاستيلاء عليها من القوات الأفغانية؛ معظمها جاء من الولايات المتحدة.ويعتقد أحمد مسعود أنه خلال هذه السنوات العشرين، كان الأميركيون والأفغان يتقاسمون «مُثلاً ونضالات». وطلب من واشنطن مواصلة دعم «قضية الحرية» وعدم التخلي عن أفغانستان لـ«طالبان»، مؤكداً: «أنتم أملنا الأخير».
٣-شفق نيوز/ تساءلت مجلة "اتلانتيك كاونسيل" (المجلس الاطلسي) الامريكية عن مصير الاف الاطفال والفتية الذي جندهم تنظيم داعش في صفوفه ودربهم على الكراهية والاجرام والقتل، مشككة فيما اذا كان زجهم في السجون، يعالج مشكلتهم وخطرهم مستقبلا، والذي يجب ان يكون من خلال اعادة دمجهم في مجتمعاتهم وبدعم من الولايات المتحدة. وذكرت المجلة بان تجنيد الاطفال جزء لا يتجزأ من عمليات داعش، وكان يفصل الاطفال عن عائلاتهم، وفي بعض الاحيان يعرضونهم للقتل الوحشي لوالديهم، ثم يهمس في اذان الاطفال بان اهاليهم لم يكونوا من المؤمنين. واشارت الى انه تم خطف الاطفال واخضاعهم والتلاعب بهم مثل الماشية في مراكز التعليم والتدريب، وتحويل صدمتهم وضعفهم الى طاعة وغضب، وانه بدلا من الحلوى وزعوا عليهم حبوب الكبتاغون التي تستخدم لتهدئة الخوف وتشجيع اولئك الذين يتعاطونه، فارتدى الاطفال الاحزمة الناسفة وساروا الى الخطوط الامامية كدروع بشرية، واطلق عليهم داعش اسم "اشبال الخلافة" الذين هم جيش المستقبل.واعتبرت المجلة ان التعرض المتكرر للعنف منذ سن مبكرة ساهم في تسهيل عملية تجنيد الاطفال في العراق، موضحة ان نشر دعاية داعش ادت الى تعزيز الاجراءات العنيفة كوسيلة للتعامل مع "الكفار" الاعداء، لدرجة ان اطفالا لم تتجاوز اعمارهم ثلاث سنوات ظهروا في مقاطع فيديو خلال قطع رؤوس واعدامات، واحيانا كانوا هم الجلادون.
وبعدما اشارت الى ان الاطفال المتلقين كانوا يواجهون القليل من المشاكل عقائديا مع ايديولوجيات داعش بسبب التلاعب الذي جرى بعقولهم الصغيرة، اوضحت المجلة ان السيطرة الواسعة لداعش ووجودها الشبيه بوجود الحكومة من خلال نظام المدارس ومراكز التدريب، اتاح لها تقسيم الاطفال الى مجموعات وإخضاعهم الى تعليم اسلامي هدفه التركيز على تلقينهم الافكار المتطرفة وتعريضهم بشكل مستمر للدعاية العنيفة. وتابعت انه بعد عبورهم من خلال هذا النظام، المتمثل بالمؤسسات التربوية القائمة لداعش، تم اخضاعهم لتدريبات قتالية في مراكز متخصصة حيث تعلموا كيفية "استخدام الاسلحة الخفيفة والمتوسطة، واطلاق النار، وتفكيك الاسلحة واعادة تجميعها، والقيام بمداهمات باستخدام الذخيرة الحية، واداء مهمات اخرى، مثل اللوجستيات، والتجسس، والحراسة، ونقاط التفتيش".
المعاملة الحالية للجنود الاطفال في العراق
والان تقول المجلة الامريكية انه مع انهيار داعش واطلاق سراح "اشبالها"، يبحث العالم ما اذا كان هؤلاء ضحايا ام انهم جناة.واذ اقرت المجلة بان بعض هؤلاء الاطفال ارتكبوا اعمال تعذيب وقتل شنيعة نيابة عن التنظيم، فانه يمكن ملاحقتهم قضائيا بموجب القانون الدولي مع مراعاة عناصر مثل العمر والتجنيد الاجباري. لكن المجلة اعتبرت ان "الملاحقة القضائية ليست عدالة وليست وسيلة انصاف للاضرار التي لحقت بهؤلاء الاطفال"، موضحة ان "سجنهم لن يساعد في اعادة بناء المجتمع العراقي، وبدلا من ذلك ، فانه يزيد من وصم الجنود الاطفال السابقين، مما يعيق قبول عائلاتهم ومجتمعاتهم".ونقلت المجلة عن منظمة "هيومن رايتس ووتش" ان الحكومة العراقية وحكومة اقليم كوردستان احتجزت ووجهت الاتهام الى 1500 طفل بالارهاب بسبب الانتماء الى داعش، مضيفة ان غالبية الاتهامات الموجهة لهم "تستند الى اساس قانوني غامض واعترافات قسرية تم الحصول عليها عن طريق التعذيب". وتابعت ان غالبية هؤلاء حكم عليهم بالسجن وحوكموا وهم اطفال، وان ذلك "يعتبر لا اخلاقي، ويأتي بنتائج عكسية"، موضحة انه خلال فترة سجنهم من المرجح ان يعاني الاطفال والمراهقون من الصدمة والارتباك والرفض الاجتماعي والتفكك الذاتي، وان السجون تسهل العودة الى الاجرام وتحد من اليات اعادة التاهيل.واعتبرت ان من العدل تحقيق الشفاء لاشبال داعش، كما ان له فوائد اوسع للمجتمع العراقي وامن المنطقة، اذ استبعدت المجلة ان يتمكن هؤلاء الاطفال مستقبلا من الاحتفاظ بوظائف مستقرة وانشاء عائلات والمشاركة في الحياة المدنية، وانه من دون اعادة دمجهم بنجاح، فان التدريب والتلقين الذين تعرضوا له وشوه طفولتهم سوف ينتقل معهم الى مرحلة البلوغ، مما يجعلهم اكثر عرضة للنشاط المتطرف في المستقبل. ولفتت المجلة في تقريرها الى ان "السماح لهؤلاء الفتيان والفتيات بان يتحولوا الى جيل ضائع، ليس من صالح استدامة جهود مكافحة الارهاب الدولية"، وان من مصلحة الولايات المتحدة والمجتمع الدولي "التخفيف من هذه النتيجة وخلق عراق مستقر ومزدهر". واكدت ان "البديل عن السجن هو اطار عمل لاعادة دمج الجنود الاطفال، واعادة تأهيلهم، وهو ما يتطلب تحديد الفرق بين الاطفال المستهدفين ووضعهم في مراكز الرعاية المؤقتة حتى يتم اطلاق سراحهم وتسليمهم بعدها الى عائلاتهم. واشارت الى ان سياسة نزع السلاح والتسريح واعادة الدمج، برهنت على فعاليتها في كثير من انحاء العالم. ودعت الى اشراك علماء النفس في جميع عمليات اعادة الادماج القائمة، والى وضعهم برعاية الدولة في مرافق قادرة على توفير الدعم النفسي والتعليمي والجسدي الملائم. ودعت ايضا الى التعاون مع قادة الدين والمجتمع، وتثقيف العائلات والمجتمعات حول حالات هؤلاء الاطفال. كما يمكن للمعلمين والتاثيرات الاسلامية، اعادة تعريف الدين للاطفال المتأثرين عقائديا، لابعادهم عن التطرف نحو الاعتدال.وأكدت ان "الادراك بان الاطفال عانوا بشدة على يد داعش هو الخطوة الاولى في توليد التعاطف، وهو اساس المصالحة المجتمعية". واعتبرت انه في اعقاب العقوبات وثلاثة حروب واستمرار العنف، فان البنية التحتية العراقية وشبكات خدمات الاطفال، لا تزال ضعيفة في حين ان اعادة دمج الجنود الاطفال مشروع واسع وطويل الامد ويتطلب اكثر مما تستطيع المؤسسات العراقية ان تقدمه، في وقت يواصل المانحون تقليص دعمهم المالي لبرامج المجتمع المدني.ولهذا، اعتبرت المجلة انه "يجب على دول مثل الولايات المتحدة ان تشجع وتقدم الدعم المالي والمادي للحكومة العراقية بشرط ان تبتعد عن سجن الجنود الاطفال وتركز بدلا من ذلك على برامج اعادة الادماج". وختمت بالقول ان "اعادة دمج الجنود الاطفال عملية مكثفة وطويلة، ويتطلب التنفيذ الفعال جهودا متضافرة". وحذرت من ان "داعش ربت اشبالها ليكونوا قنابل جاهزة للتفجير في اي لحظة، ولا يمكننا ان نترك سنوات من وقتنا وتريليونات الدولارات لتدابير مكافحة الارهاب، تذهب هباء. اشفوا الاطفال، انزعوا فتيل القنبلة".
٤-ار تي … أعلنت خلية الإعلام الأمني الحكومية في العراق، الخميس، القبض على ثمانية سوريين تسللوا إلى الأراضي العراقية. وذكرت في بيان صحفي: "استنادا إلى معلومات دقيقة لشعبة استخبارات الفرقة 20، ومن خلال الاستعانة بالكاميرات الحرارية، لوحظ وجود تحرك لمجموعة من الأشخاص قرب الساتر الحدودي مع سوريا لاجتيازه عبر المنطقة الواقعة ما بين رجم العبد وبير آدم شمالي قضاء سنجار غربي نينوى".وأضافت: "استنادا لذلك قامت مفارز الاستخبارات وقوة برية من الفوج الثالث لواء المشاة 72 بنصب كمين محكم لهم في المنطقة ذاتها والقبض عليهم بعد اجتيازهم الحدود، وتبين أنهم من حملة الجنسية السورية".وتابعت: "سلم السوريون إلى الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم".
٥-ار تي… السيسي يبحث الأوضاع في أفغانستان مع رئيس وزراء العراق
ناقش الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأوضاع في أفغانستان خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي. وأضاف متحدث الرئاسة في مصر، بسام راضي، أن الاتصال تناول التباحث حول تطورات عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصة مستجدات الأوضاع في أفغانستان.وأضاف بسام راضي أن الرئيس المصري أكد دعم مصر لكل جهد من شأنه أن يعزز من أمن واستقرار العراق.وتابع متحدث الرئاسة أن الرئيس السيسي أكد دعم مصر لجهود رئيس الوزراء العراقي لتقوية دور مؤسسات الدولة، وصون سيادة وعروبة العراق.وأكد السفير بسام راضي أن رئيس الوزراء العراقي أكد تقدير بلاده للجهود المصرية الداعمة للشأن العراقي على كافة الأصعدة.وأشار متحدث الرئاسة إلى أن الرئيس السيسي شدد على أن مصر ستواصل تعزيز أطر التعاون مع الجانب العراقي في مختلف المجالات، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار آلية التعاون الثلاثي بين مصر والعراق والأردن.
مع تحيات مجلة الكاردينيا