كورونا ثروة للأغنياء و بؤس للفقراء
احمد الكناني - واسط
كورونا ثروة للأغنياء و بؤس للفقراء
هناك اغنياء كورونا تماماً كأغنياء الحروب و تجار السلاح و فقراء كورونا تماماً كمن هدمت الحروب بيوتهم وفقدوا معيلهم و هذا ما يدل عليه تقرير لمنظمة العمل الدولية الذي رصد ان 255 مليون شخص فقدوا وظائفهم ذات الدوام الكامل عام 2020 اماالنقيض فيخبرنا عنه منظمة (اوكسفام) لمحاربة الفقر الذي اكد ان اثرى عشرة اشخاص في العالم زاد مجموع ثرواتهم عن 540 ملياراً منذ بدأ الجائحة فهو مبلغ يستطيع تأمين جرعات لقاح لكل العالم ويكفي لمحو الفقر الذي سببه كورونا حسب تقرير لمنظمة الاغاثة العالمية تقرير الاغاثة العالميةوصف هذه الحالة (بفيروس اللامساواة) الذي اصاب كوكبنا تماماً مثل كوفيد 19 واحد اهم اثاره التي ستبقى معنا لأكثر من 10سنوات حتى نوعود الى وضع ما قبل كورونا اللامساواة ليس امراً جديداً لكن الجديد ان الفيروس حسب تقرير u.n.d.p اصاب التعليم و الصحة ومعايير المعيشة وجعلها تهبط لأول مرة منذ عام 1990 في الدول الفقيرة و الغنية على حد سواء و بالارقام توفر الدول النامية 55سرير مستشفى وتقريباً 30طبيباً 81فرداً لتمريض لكل 10آلاف نسمة وفي الدول الافقر اقل من 3 أطباء و6 ممرضين لعشرة آلاف نسمة و اجبر الاغلاق الملايين على العمل و الدراسة عن بعد ولكن كورونا أضهر فجوة في الامكانيات التكنولوجية و توفر الانترنيت في مختلف دول العالم و ايضاً هناك ظهرت في العديد من الدول اللامساواة في الرعاية الصحية مرتبطة بالعرق و الاصول و الدخل.