أخبار يوم ١١ أيلول
أخبار يوم ١١ أيلول
١-تل أبيب: «الشرق الأوسط أونلاين»
أعلنت إسرائيل، اليوم الخميس، تشكيل لجنة تحقيق رسمية لفحص الثغرات التي مكنت ستة معتقلين فلسطينيين من الفرار من «سجن جلبوع» شديد التحصين والحراسة فجر (الاثنين)، وذلك في الوقت الذي تواصل فيه مطاردة الفارين.وقال وزير الأمن الداخلي عومر بار ليف في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية إنه اتفق مع رئيس الوزراء نفتالي بينيت على تشكيل لجنة تحقيق برئاسة قاض متقاعد في قضية الفرار. وتعهد بار ليف أثناء قيامه بجولة في سجن «كتسيعوت» في النقب في وقت سابق (الخميس) بـ«ألا يدخر جهداً من أجل معرفة سبب هذا الفشل».ودعيت لجنة التحقيق التي لا يزال يتعين الموافقة عليها من قبل حكومة بينيت في الوقت الذي تواصل فيه القوات الإسرائيلية تفتيش البلاد والضفة الغربية المحتلة بحثاً عن المعتقلين الفارين والمتهمين جميعاً بصلاتهم باعتداءات على إسرائيليين. واستنفرت قوى أمنية كبيرة للبحث عنهم، كما سيّرت طائرات من دون طيار ونصبت نقاط تفتيش على الطرق فيما عزز الجيش قواته في الضفة الغربية وانتشر في محيط مدينة جنين في شمال الضفة الغربية المحتلة التي يتحدر السجناء الستة من مخيمها وقراها ومن أبرزهم قائد «كتائب الأقصى» زكريا الزبيدي.وفرض الإغلاق التام على الضفة الغربية المحتلة.واحتفل الفلسطينيون بالضفة الغربية وخصوصاً في مخيم جنين بفرار الستة، ونظموا مسيرات تخللتها مواجهات مع الجنود الإسرائيليين في الضفة الغربية وقطاع غزة المحاصر من قبل إسرائيل للتضامن مع الفارين.كما أشعل المعتقلون الفلسطينيون النيران في زنازينهم في عدة سجون خلال الأيام الأخيرة بعد اندلاع مواجهات بين المعتقلين الفلسطينيين وحراس المعتقلات الإسرائيلية جراء «حملة قمعية» تقوم بها السلطات، وفق وزير الشؤون المدنية الفلسطيني حسين الشيخ.ودفع ذلك مصلحة السجون الإسرائيلية إلى إلغاء زيارات أهالي المعتقلين الفلسطينيين خلال الفترة الممتدة بين 12 و14 سبتمبر (أيلول) الحالي. وأمرت محكمة إسرائيلية بحظر نشر أي تفاصيل تتعلق بالتحقيق حول عملية الفرار من السجن حتى السادس من أكتوبر (تشرين الأول)، بما يشمل وسائل الإعلام المحلية.وصرحت مفوّضة مصلحة السجون السابقة أوريت أداتو للصحافيين (الخميس) بأن الفرار شكل «أزمة كبيرة» لمصلحة السجون «حتى لو كانت مثل هذه الحوادث نادرة للغاية».ومن بين الفارين خمسة أعضاء من حركة «الجهاد الإسلامي»، أربعة منهم محكومون مدى الحياة، إضافة إلى الزبيدي من حركة «فتح».وقالت أوريت أداتو إن أحد «المجالات الرئيسية التي تركز عليها مصلحة السجون يجب أن يكون الفشل الاستخباراتي في الكشف عن خطة الهرب في وقت مبكر»، مشددة على أنه «لم يعرف أفراد المخابرات داخل السجن أي شيء، وهذه مشكلة حقيقية».
٢-الشرق الاوسط«آلية روسية ـ إسرائيلية» إزاء وجود إيران في سوريا
لافروف يتمسك بـ«ضمان أمن» الدولة العبرية... ولبيد مستعد لحوار مع دمشق لا يشمل الجولان موسكو: رائد جبر
أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس، جلسة محادثات مع نظيره الإسرائيلي يائير لبيد في أول زيارة للأخير إلى موسكو منذ تسلمه منصبه. وجرى اللقاء على خلفية تصاعد التوتر بين موسكو وتل أبيب خلال الأسابيع الأخيرة، حول ملفي الوجود الإيراني في سوريا، والغارات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية.وبدا أن ترتيب اللقاء بين الوزيرين، وتركيزه في الجزء الأكبر من المفاوضات على الوضع في سوريا، عكس رغبة الطرفين في نقل السجالات حول المسائل الخلافية من المستوى العسكري لمناقشتها على المستوى الدبلوماسي، إذ كانت وزارة الدفاع أصدرت بيانات عدة في الأسابيع الأخيرة تتحدث عن نجاح القوات السورية المدعومة من جانب الجيش الروسي في صد الهجمات الصاروخية الإسرائيلية على مواقع في سوريا، في حين التزم المستوى السياسي الروسي الصمت حيال هذا الملف.واستهل لافروف اللقاء في الشق المفتوح منه، بعبارات بروتوكولية حول عمق العلاقات بين روسيا وإسرائيل، فيما مهد لبيد للحوار بالتطرق خلال الجلسة الافتتاحية إلى النقاط الخلافية وأبرزها مساعي إيران للتمركز قرب الحدود وسعيها للحصول على قدرات نووية عسكرية. ومع أن المفاوضات جرت خلف أبواب مغلقة، لكن حديث الوزيرين في المؤتمر الصحافي المشترك الذي أعقبها عكس طبيعة الحوارات التي دارت، إذ تعمد لافروف التركيز على تمسك بلاده بـ«ضمان أمن» إسرائيل، وقال إن هذه تعد من أولويات موسكو في سوريا، مضيفا أن موسكو تعارض بقوة تحويل سوريا إلى ساحة لتصفية الحسابات بين بلدان أخرى، في إشارة إلى إسرائيل وإيران. وقال إن روسيا «لا تقبل أن تستخدم الأراضي السورية كمنصة لتهديد أمن إسرائيل، وبخصوص الغارات الإسرائيلية على سوريا، فنحن نعارض تحويل سوريا إلى حلبة صراع بين دول أخرى، ونحن لا نريد أن تستخدم الأراضي السورية لمهاجمة إسرائيل أو أي بلد آخر».وفي تلميح إلى تحقيق تقدم خلال المحادثات حول تنشيط عمل قنوات التنسيق الروسية - الإسرائيلية في سوريا، قال لافروف إن العسكريين الروس والإسرائيليين «يبحثون على أساس دائم ويومي المسائل الفنية المتعلقة بهذا الموضوع، وهذه الاتصالات أثبتت فاعليتها وتم الاتفاق بين الطرفين اليوم على سبل التعاون في العديد من المجالات». وأشار إلى أن «الوضع في سوريا لا يزال معقدا»، مشيرا إلى «تعقيدات إضافية بسبب كثرة اللاعبين الخارجيين الذين لديهم مصالح خاصة بهم في التسوية السورية».وزاد لافروف: «هناك مصالح مشروعة، مثل مصالح أمن إسرائيل، ونحن نؤكد دائما أنها من أهم الأولويات بالنسبة إلينا في القضية السورية، وهناك غير ذلك من النزاعات والتعقيدات، لكن هناك أيضا في المقابل، مصالح أقل ما توصف به بأنها غير شرعية بشكل كامل، أقصد بذلك قبل كل شيء احتلال الولايات المتحدة غير القانوني لأجزاء ملموسة من الأراضي السورية واستغلالها للموارد الطبيعية والزراعية والمائية والبتروكيماويات التابعة للشعب السوري، ناهيك عن الأنشطة الأميركية الرامية إلى تأجيج النزعات الانفصالية الكردية، وهذا يؤدي إلى ردود فعل من قبل تركيا كما هو معروف، ولذلك تتقاطع هناك (في سوريا) العديد من المصالح».وأكد لافروف أنه في هذا السياق ناقش مع لبيد ملف الوجود الإيراني في سوريا، مشيرا إلى أن «إيران عضو في مسار آستانة الذي يستهدف المضي، مع مراعاة كافة الحقائق على الأرض، في تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 ما يشمل استعادة وحدة أراضي سوريا واحترام سيادتها ومنع أي مخططات انفصالية فيها، وتفعيل حوار وطني شامل».وفي ملف إدلب، أعرب لافروف عن «أسفه» بسبب «عدم تمكن أنقرة بعد من استكمال تنفيذ الاتفاقات الخاصة بفصل المعارضة المعتدلة عن الإرهابيين في إدلب». وزاد أن «السبيل الوحيد لحل هذا الوضع وفقاً للقرار 2254 هو أن يستكمل زملاؤنا الأتراك تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب إردوغان منذ أكثر من عامين والتي تنص على فصل المعارضة المعتدلة عن الإرهابيين، وبشكل أساسي عن (هيئة تحرير الشام) وقد بدأت بالفعل هذه العملية، لكنها لم تكتمل ولا يزال هناك الكثير مما يجب القيام به».أضاف أن بلاده تجري حوارات متواصلة مع الجانب التركي حول هذا الموضوع. وكشف عن أن المستوى العسكري الروسي «قدم اقتراحات محددة من شأنها دعم شركائنا الأتراك في تنفيذ اتفاقات الرئيسين، والعمل جار، لكن للأسف، ما زال بعيدا عن الإنجاز».من جانبه، حمل الوزير الإسرائيلي بقوة على إيران، وقال إن الشرق الأوسط لن ينعم باستقرار أو أمن ما دامت إيران تواصل سياساتها الداعمة للإرهاب، وزاد أنه «تم تأسيس آلية لحماية أمن إسرائيل من أي تهديد» من دون أن يوضح ما إذا كان ناقش هذه الآلية أمس، مع نظيره الروسي. وأضاف لبيد أنه «لا يمكن السماح بسيطرة الجماعات المسلحة على مناطق واسعة من سوريا، كما لا يمكن السماح بتمركز قواعد إيرانية على مقربة من الحدود».وسئل لبيد عن احتمال فتح قنوات حوار مع دمشق، حول مستقبل الجولان، فقال: «لا نجري أي مفاوضات وليس لدينا أي شيء لنناقشه، لدينا فقط ملف أمن إسرائيل وهو الملف المطروح على الطاولة، أما موضوع الجولان فإسرائيل لا تنظر أصلا في مسألة عقد أي مفاوضات بشأنه، ليس لدينا ما نتحدث عنه في هذا المجال».إلى ذلك، كان الملف الفلسطيني الإسرائيلي حاضرا خلال اللقاء من زاوية الجهود المبذولة لعقد اجتماع وزاري لمجموعة «الرباعية الدولية» وفقا لاقتراح روسي سابق. وبدا التباين واضحا في هذا الملف، خصوصا أن موسكو كانت اقترحت عقد اللقاء على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبل، بينما اعترض الجانب الإسرائيلي بقوة على هذا الاقتراح.وأعرب لافروف عن دعم موسكو لاستمرار عملية تطبيع العلاقات بين إسرائيل وجيرانها العرب، داعيا إلى استئناف الحوار المباشر بين إسرائيل والفلسطينيين.وجدد استعداد روسيا لمواصلة الإسهام في إطلاق حوار مباشر بين الإسرائيليين والفلسطينيين عبر القنوات الثنائية وكعضو في الرباعية الدولية، مشيرا إلى أن موسكو لا تزال مستعدة لاستضافة مفاوضات بين الطرفين عندما يكونان جاهزين لذلك.
٣-سكاي نيوز…وفد من الفيفا إلى العراق من أجل "المباريات الدولية"
يتوجه وفد رياضي يضم ممثلين عن اتحادي كرة القدم الدولي (فيفا) والآسيوي، إلى العراق في الأسبوع الأخير من سبتمبر الجاري، لتقييم إمكانية عودة المباريات الدولية إلى البلاد التي تواجه حظرا جراء الأوضاع الأمنية منذ عام 2019، حسبما أعلن وزير الشباب والرياضة.وقال الوزير عدنان درجال في مؤتمر صحفي، الخميس، إنه "بعد مفاتحة الاتحادين الدولي والآسيوي قبل أكثر من 45 يوما من قبل الهيئة المؤقتة لإدارة الاتحاد العراقي، بخصوص المطالبة بالسماح بعودة إقامة المباريات الدولية على الملاعب العراقية، أكد الاتحادان إرسال ممثلين نهاية الشهر إلى العراق للتأكد من إمكانية عودة المباريات"ومنذ نهاية عام 2019، يفرض الفيفا حظرا على إقامة المباريات الدولية على الملاعب العراقية، ومنها ملعب البصرة الدولي الذي من المقرر أن يستضيف مباريات المنتخب العراقي في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال قطر 2022، بسبب الأوضاع الأمنية والتظاهرات غير المسبوقة التي شهدتها البلاد.ولفت درجال إلى أن رئيسي الاتحادين الدولي والآسيوي، السويسري جاني إنفانتينو والبحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم، أكدا رغبتيهما الحضور إلى بغداد في وقت لاحق من العام الجاري، لحضور حفل افتتاح استاد المدينة الدولي الحديث.
٤-شفق نيوز/ وجّه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، يوم الخميس، بمضاعفة عدد التأشيرات الممنوحة للزائرين من الدول الإسلامية الذين يرومون زيارة العراق، عن العدد الذي تم إقراره سابقاً بسبب جائحة كورونا وظروفها القاهرة، وليزداد العدد من (40) ألف زائر إلى (80) ألف زائر. وقالت المكتب الإعلامي للكاظمي في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن هذه الزيادة تأتي مع قرب زيارة أربعينية الإمام الحسين ليتسنى لأكبر عدد ممكن من الزائرين حضور مراسم العزاء، مشددا على التزام جميع الوافدين بشروط اللقاح واختبار المسحة والالتزامات الصحية الأخرى.وكانت الحكومة العراقية قد قررت سابقا السماح بدخول 40 ألف زائر أجنبي إلى البلاد لأداء الزيارة الأربعينية عبر المطارات حصراً، وذلك للحيلولة دون تفاقم تفشي فيروس كورونا في البلاد.
٥-شفق نيوز / في الذكرى السنوية العشرين، لأحداث هجمات الحادي عشر من سبتمبر، أشارت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، إلى أن الولايات المتحدة باتت في أضعف مراحلها.واعتبرت المجلة الأمريكية في تقرير لها، ترجمته وكالة شفق نيوز، أن "رد إدارة جورج بوش على الهجمات الارهابية بوسائل عسكرية بشكل أساسي، تحول سريعا الى حروب لا يمكن الفوز بها في كل من العراق وأفغانستان، وهي مغامرة استراتيجية سيئة بدا انها كانت مؤشرا على اضمحلال القرن الامريكي".وأضافت المجلة "اذا كانت هجمات 11 سبتمبر نتاجا لأزمة طويلة داخل الاسلام نفسه انتجت تنظيم القاعدة، فإن رد الولايات المتحدة أثار أيضا أزمة في السلطة العالمية التي تساهم في تشكيل عالمنا، اذ لم يعد صعود النظام العالمي الليبرالي المرتبط استقراره بهيمنة الولايات المتحدة وقيم مثل الديمقراطية وحقوق الانسان، مسألة حتمية، مبينة أن "القوة أصبحت مشتتة بشكل واسع، كما أن المجتمع العالمي الذي تطور مع الولايات المتحدة، أصبح مهددا".
طالبان وداعش
وأشارت إلى أن "مثلما استفاد أسامة بن لادن من هذا التلاشي لسلطة المؤسسة الدينية التقليدية، إلا إن لم يتمكن من إدعاء الحصرية للجهاد"، مضيفة أن "تنظيم داعش كان أحد مخلوقات هذه الفوضى، فهو تنامى لمنافسة القاعدة وتقدم ليطرح بنفسه عددا من المعتقدات المثيرة للجدل، بما في ذلك الحرب الطائفية وفكرة احياء الخلافة".ولفتت إلى أن "تنظيم داعش ظهر في العراق كنتيجة للغزو الأمريكي للعراق العام 2003، في ظل فوضى الانهيار المجتمعي وفيما فتح التمرد المجال امام الافكار (الابوكاليبتية) المروعة".وأوضحت فورين بوليسي، أن "مع حرب العراق، تلاقت أزمات السلطة داخل الإسلام وداخل الغرب بعد 11 سبتمبر، وأصبحت متشابكة في مصير مشترك".واشارت المجلة، إلى أن الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق، يتناقض مع وعد ما بعد الحرب الباردة، الذي أعلنه جورج بوش الأب قبل عقد من الزمن فقط، بأن سيادة القانون ستحل محل حكم الغاب".وتابعت أن "من خلال ردود ادارة بوش الابن على احداث 11 سبتمبر، فإنها رفضت بذلك جوانب مهمة من النظام الدولي الذي سعت الولايات المتحدة إلى تشكيله على صورتها الخاصة ووفقًا لمصالحها". وأوضحت أن "اللجوء السريع الى التدخل العسكري، وتهميش الامم المتحدة، واساءة معاملة السجناء، وجه ضربة قوية لمعايير الاجماع التي تم اضفاء الطابع المؤسساتي عليها بعد الحرب العالمية الثانية".وأكدت أن "الازمة فيما يتعلق بالزعامة العالمية والتي القت بظلالها على النوايا الامريكية وأثارت تساؤلات حول قدراتها، "كان لها عواقب متتالية على النظام الدولي".واشارت المجلة، إلى أن "الحكومات غير الليبرالية، قامت سريعا بإعادة تصنيف خصومها السياسيين على انهم إرهابيون، مثلما جرى في اوزبكستان ومصر وروسيا وموريتانيا، كما انها ربحت قيام تحالفات لها مع الولايات المتحدة فيما يسمى بالحرب على الارهاب، وهو ما خلق قبولا جديدا داخل النظام العالمي لأنظمة استبدادية".
العراق وأفغانستان
ورأت أن "المستنقعات في العراق وأفغانستان لم تتح للحكومة الأمريكية القدرة للرد بطريقة اكثر قوة دفاعا عن نشطاء الديمقراطية خلال ثورات الربيع العربي العام 2011، موضحة انه عندما قامت (الثورة المضادة) في سوريا ضد الانتفاضة ما شكل صدمة للضمير العالمي، لم يكن هناك تهديد حقيقي بالتدخل الامريكي لإسقاط نظام بشار الاسد، حيث كان من الواضح ان الخيار العسكري لن يؤدي سوى الى تعميم الفوضى التي كان التحالف الدولي يواجهها في العراق المجاور.ونوهت إلى أن "روسيا ظهرت وانقذت الحكومة السورية من الانهيار وانشأت موطئ قدم لها في البحر المتوسط، ما شكل ايذانا بعودة العالم المتعدد الاقطاب". وتابعت ان "دعاة النظام الليبرالي الذي تقوده الولايات المتحدة، فقدوا الثقة في سنوات ما بعد هجمات 11 سبتمبر، فيما استمرت سلطة واشنطن في التراجع".كما لفتت الى ان "عدم الاستقرار الذي نتج عن حملات مكافحة الارهاب التي شنتها واشنطن، كان يعني ان المنطقة لم تجد متنفسا لمواجهة ازمة السلطة القائمة داخل الاسلام التي ادت الى 11 سبتمبر، وكان الجهاد هو نمط سائد للتعبير عن المعارضة بشكل متزايد، في حين كانت السلطات السياسية العلمانية القائمة تفتقر الى الاصلاح، برغم من الربيع العربي، مع انتشار الفساد والقمع".وخلصت إلى أن "الولايات المتحدة، من خلال تخليص نفسها من العراق، ومن أفغانستان بشكل خاص، أوحت بذلك أنها لا ترغب في الدفاع عن قيمها في الخارج"، مشيرة الى ان "الانسحاب المفاجئ للقوات الأمريكية من أفغانستان ادى الى التنازل عن احد المكاسب الملموسة الوحيدة التي حققتها حروب ما بعد 11 سبتمبر، اي الاطاحة بنظام طالبان في العام 2001 ودعم نظام يعترف بحقوق الانسان".وختمت المجلة تقريرها بالإشارة إلى أن "بعد مرور 20 سنة، وجد تنظيم القاعدة الذي نفذ هجمات 11 سبتمبر، نفسه امام فرصة لاستعادة سنواته الذهبية من خلال ايجاد ملاذ وحرية حركة في افغانستان تحت سيطرة طالبان الى جانب مع أبناء عمومة المتشددين مثل شبكة حقاني وداعش".واوضحت انه سيتحتم على واشنطن ادارة هذا التهديد المعقد من موقع مؤات بشكل أقل بكثير مما كان عليه الوضع عندما كان لها وجود على الأرض، وفي ظل مكانة عالمية ضعيفة إلى حد كبير، وتحديات عالمية مشتركة آخذة بالتضاعف"
٦-السومرية… المصابون والملقحون حول العالم.. إحصائية جديدة… أظهرت بيانات مجمعة اقتراب إجمالي الإصابات بفيروس كورونا حول العالم من 222.6 مليون حتى اليوم الخميس، فيما تجاوز عدد الجرعات من اللقاحات التي وزعت 5.56 مليار.وأظهرت أحدث البيانات على موقع جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، أن إجمالي الإصابات بلغ 222.564 مليوناً، وعدد الوفيات بلغ 4 ملايين و596.وأوضحت البيانات المجمعة أن إجمالي اللقاحات المضادة لكورونا التي وزعت عبر العالم بلغ 5 مليارات و564.
٧-سكاي نيوز …الأخبار العاجلة
l قبل 24 دقيقة
اكتشاف علمي يجيب عن سؤال حيّر الأطباء بشأن مرض السرطان
l قبل 1 ساعة
مراسلنا: وصول طائرة المساعدات الإماراتية السابعة إلى افغانستان وعلى متنها عشرات الأطنان من المواد والمستلزمات الطبية والغذائية العاجلة
l قبل 1 ساعة
"فيديو الكلب" يثير الجدل والغضب في مصر.. والشرطة تتحرك لتحديد هوية الأشخاص
l قبل 2 ساعة
للمرة الثانية.. حرمان النجم الجزائري رياض محرز من القيادة فى إنجلترا
l قبل 3 ساعات
البيت الأبيض: أول اتصال هاتفي بين الرئيس الأميركي ونظيره الصيني منذ تولى بايدن منصبه
l قبل 3 ساعات
ميسي "يكتسح بوليفيا" ويتسيد القارة على حساب بيليه
l12 ساعة
البيت الأبيض: طالبان تصرفت بتعاون ومرونة في عملية الإجلاء من أفغانستان
l قبل 14 ساعة
استقالة كل أعضاء الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية المغربي والدعوة لعقد مؤتمر استثنائي
l قبل 14 ساعة
حزب العدالة والتنمية المغربي يعلن استقالة أمينه العام سعد الدين العثماني بعد النتائج التي نالها الحزب في الانتخابات التشريعية
l قبل 15 ساعة
مسؤول في البنتاغون لـ "سكاي نيوز عربية": وجهنا إنذارا لحركة طالبان بضرورة عدم التعامل مع تنظيم القاعدة
l قبل 15 ساعة
البنتاغون: نحتفظ لأنفسنا بحق استهداف الإرهابيين عسكريا في أي مكان في العالم وتحديدا أفغانستان
l قبل 15 ساعة
البنتاغون لـ "سكاي نيوز عربية": وجهنا إنذارا لحركة طالبان بضرورة عدم التعامل مع تنظيم القاعدة
l قبل 16 ساعة
إقلاع أول رحلة إجلاء من كابل منذ الانسحاب الأميركي
l قبل 18 ساعة
وزير الخارجية الروسي: نحن ضد تحول سوريا إلى ساحة للتنازع بين الدول كما نعارض استخدام أراضيها لمهاجمة أي دولة
l قبل 19 ساعة
نجاح تعويم سفينة صب جانحة بقناة السويس بعد تعطيل مؤقت للملاحة بالقناة
مع تحيات مجلة الكاردينيا