: اعلام تكريت المسيحيين ‎‎ Posteingang Siddiq Jabboury 07:20 (vor 12 Stunden) an Haitham; Harbi; Haiman; mich; Georges; Sabah; Lazar; SAM Sent from Yahoo Mail for iPhone Begin forwarded message: On Sunday, September 26, 2021, 4:40 AM, Samuel Ello

: اعلام تكريت المسيحيين ‎‎,,,أعلام تكريت الماضي والحاضر,,,أنشر لكم "شذرات" من تاريخ مدينة تكريت,,,,المسيحية في تكريت,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,الجزء "4",,,,,,,هجرة المسيحيين من تكريت10. الجاليات المسيحية التكريتيةهاجر المسيحيون التكريتيون بعد التحرير الاسلامي سنة (637م) بفترات متفاوتة ، وخاصة بعدغزو تيمورلنك تكريت في نهاية القرن الرابع عشر ميلادي . اذ عمد هذا الغازي عند دخوله المدينة في 25 محرم 796 ﻫ / 31 تشرين الثاني 1393 م ، الى اجراء مذبحة عامة للسكان ، وعمل قباب من قطع رؤوسهم ومأذن. الى اماكن عديدة منها:بغديدا (قرة قوش), برطلي, بعشيقة, بحزاني, تلكيف, الموصل, ملاطيا, حران, كفرتوثا, دمشق, كلينس, رأس العين, نصيبين, بغداد, ارزون, دياربكر, مذيات, و مصر.الجالية التكريتية في بغديدا (قرة قوش)  :• استوطن اغلب التكريتيين المهاجرين في بغديدا لقبولهم من قبل الخديديون لوجود صلات قربى وطقسية كنسية وبكل فرح وسرور وفروا لهم اماكن لبناء لهم بيوتا ليسكنوها واراضي زراعية ليزرعوها وتناسبوا وتصاهروا وذلك لوجود الرابطة القبلية بين كلا الطرفين اللذين ينتسبون الى تغلب واياد والنمر العربية .• كان التكريتيون في ذلك العصر على جانب كبير من المعرفة والثقافة والثروة وقد بلغوا من النظام الاجتماعي والفن مبلغا عظيما قلما ادركه سواهم بدليل ما خلفوه من الاثار الناطقة بعبقريتهم الفذة ونبوغهم الناصع في كل بقعة سكنوها.• بذلوا قصارى جهودهم في سبيل كنيسة دير مار بهنام تجميلا يأخذ بمجامع الالباب. واعتنوا بزخرفتها واهتموا بتصاويرها وكل ما حققوه من زخرفة ونقوشات و رسومات وكتابات منتشرة في ارجائها كان من مأثرهم اللامعة وعقولهم الناضجة وهي باقية الى يومنا هذا وقد المح الى ذلك ياقوت الحموي.• التكريتيون بعض طقوسهم الكنسية وعباداتهم الخاصة الى بغديدا والتي تبناها الخديديون وتأصلت فيهم ولازالت سارية الى يومنا هذا حافظين اياها بطقوس خاصة بهم وكأمثلة على ذلك احتفالهم بعيد السعانين وتكريم القديس الشهيد مار زينا شفيع تكريت الذي كان تكريمه شعبيا و سنويا في تكريت واصبح فيما بعد في بغديدا ومئات من ابناء الاخيرة يحملون اسمه وقد شيدوا على اسمه تكريما له كنيسة فخمة ماثلة الى يومنا هذا.• يوجد في تكريت لحد الان عوائل مسلمة لايزالوا يذكروا اصلهم العربي مثل ال ثويني, ال عيساوي (عويسات), ال دهش والذين يعتبرون انفسهم اعمام عيساوي وسائر المسيحيين في بغديدا ومن هذه العوائل ايضا ال حوتون (هدايا وعمودايي), ال قاشا, ال زهرة (عولو), ال النجاجير, ال النعلبند, ال عطالله, ال قيسو ولازال قسما من العوائل القاطنة في بحزاني كأل المسعودي وفي تلكيف ال ثويني, وفي الموصل ال سرسم, وفي بغداد ال التكريتي, و في برطلي والبصرة وحلب و دمشق و بيروت والكل يذكرون اصلهم العربي الارومة التكريتي المنحدر بكل فخر واعتزاز.الجالية التكريتية في الموصل:• في سنة 818 م كان في الموصل اول كنيسة للتكريتيين وحسب التقليد الاورثوذكسي فهناك كنائس عديدة بهذا الاسم (كنيسة التكريتيين) واقدمها كنيسة الشهيد القديس المعروفة شعبيا بكنيسة (مار حوديني) والتي كانت تسمى بكنيسة التكريتيين القديمة ثم كنيسة مار زينا شفيع تكريت و سميت كنيسة التكريتيين الجديدة كما ان كنيسة مار ثيودوروس (او كنيسة الصليب) تسمى ايضا بكنيسة التكريتيين.• لعب التكريتيون المهاجرون الى الموصل دورا كبيرا في حركة الترهب في الموصل والجزيرة.• كانت كنيسة مار زينا في الموصل مقر للمفريانية وخربت بعد ان اصابتها الكارثة سنة 1301م حيث نهبت و حولت الى جامع الخلال و قصتها الكاملة كما رواها الرهاوي المجهول.الجالية السريانية التكريتية في مصر:• غادر الى مصر قسم من مسيحيي تكريت بعد التحرير الاسلامي بسبب الاضطهادات واعتزازا وحفاظا على دينهم والا كان مصيرهم الذبح مع عوائلهم وان القبائل السريانية من الاياديون والتغلبيون والنمريون والبقية التي لم تهجر تكريت تحولت الى الاسلام ليلة الهجوم والا كان نصيبهم الذبح.• استوطن المسيحيون التكريتيون مصر منذ القرون الاولى ونقلوا الى السريانية اعمال علماء المصريين كما ان المصريين نقلوا اعمال السريان ولا سيما ترجمتهم للكتاب المقدس وشيدوا لهم كنائس.• انسجم السريان التكريتيون مع الاقباط المصريون و لما تغلبت عقيدة الطبيعة الواحدة في القرن السادس استقوا من مناهل مكاتبها الشهيرة اللغة اليونانية بحيث ان غالبية الكتاب السريان الارثذوكسيين اصبح لهم المام بها ومنهم اسطيفان برصديلي الرهاوي و اسقف امد السرياني و زكريا البليغ اسقف ملاطيا السرياني نحو سنة 515م وغيرهم كثيرون.• اتحد البطاركة السريان والاقباط وتبادلوا المراسلات حتى القرن الثاني عشر كما تبادلت الكنيستان في (انطاكيا والاسكندرية) بتنصيب 4 بطاركة لكراسيها بالتبادل عربونا لحبهما.• كان احد البطاركة السريان ابراهيم بن زرعة التكريتي الذي في زمنه حدثت اعجوبة نقل جبل المقطم في القاهرة.• كان للسريان منذ قديم الزمان ابرشية معتبرة في وادي النيل لكنهم لم يحبذوا ان يقيموا عليها اسقفا خصوصيا دلالة على احترامهم للبطريرك الاسكندري و اعتقادا منهم بأنه يدير احوال السريان و يدبرهم ويعتني بهم كالاعتناء بطائفته.• كان للمسيحيين التكريتيين كنائس عدة ومعتبرة بقي منها حتى اليوم كنيستان واخرب المصريون عددا وافرا منها فاخذ السريان بالانتقاص و بقوا على هذا الحال الى ان تبعوا الاقباط في لغتهم وعاداتهم واستحود الاقباط ببقية كنائسهم. كان للسريان سبع كنائس واديرة للرهبان كما مدرج ادناه:كنيسة مار يوحنا (الفسطاط), كنيسة والدة الاله (وادي النطرون), كنيسة الملاك غبريال (الخندق- القاهرة), كنيسة مار قوريسوس, كنيسة القديس مار ماروثا (ناحية شمسطا), كنيسة سنموطية, كنيسة مار بهنام الشهيد (قائمة لحد الان ولكنها مهجورة في القاهرة القديمة), كنيسة السيدة العذراء مريم شيدت في عهد البطريرك افرامالاول برصوم سنة 1934م (قنطرة غمرة- القاهرة). اما الاديرة فهي: دير السريان في وادي النطرون 710م, دير والدة الله في صحراء الصعيد 1084م, و دير مار بهنام المكوّن 1796م في القاهرة.• برز العديد من السريان التكريتيون في مصر في اعمالهم ولازالت اثار ايديهم ومخطوطاتهم ماثلة حتى يومنا هذا تشهد ببراعة ونباهة التكريتي وذكائه وعبقريته وقد اشتهرت بعض الاسر السريانية التكريتية التي هاجرت الى مصر وكذلك بعض رجال السريان التكريتيين في اعمالهم وانجازاتهم فمثلا اسرة ال الطيب السريانية التكريتية اشتهرت برجالها الذين اشتغلوا بالتجارة وكذلك عمل افرادها في دواوين الحكومة المصرية وحاز بعضهم على الرتب الكنسية العليا كما اشتهر المؤرخ السرياني جرجس المكين (1205م-1272م+) ابن العميد ابي الياسر ابن المكارم بن ابي الطيب التكريتي الذي ولد في القاهرة كذلك اشتهر التاجر السرياني التكريتي ماروثا حبيب التكريتي الذي عمل كاتب مشرّع لامير مصر واشترى ديرا من الاقباط سمي بدير السريان سنة 710م بمبلغ 12000 دينارا ذهبيا.• استحوذ واستملك اخوتنا الاقباط على مدى القرون على عدة كنائس للسريان ولم يبق للسريان الا كنيسة مار بهنام في مصر القديمة وهي مهجورة وكنيسة السيدة العذراء مريم في قنطرة غمرة في القاهرة. اما دير السريان في وادي النطرون فقد استحوذ عليه الرهبان الاقباط منذ القرن السادس عشر, لكن مازالت اثار ايدي السريان وكتاباتهم بالاسطرنجيلي و نقوشاتهم ونحوتاتهم ماثلة لحد يومنا هذا تشهد ببراعة ونباهة التكريتي وذكائه.الجالية التكريتية المسيحية في ملاطيا:• ملاطيا مدينة مشهورة في التاريخ المدني والكنسي تقع على الضفة اليمنى من نهر الفرات.• كان فيها عدة مدارس وكنائس وقد نبغ فيها عدة بطاركة مثل ميخائيل الكبير ومطارنة ومفارنة منهم المفريان ابن العبري واخيه المفريان برصوما الصفي.• اجتاحها عنوة (حبيب بن مسلمة الفهري) في ايام الخليفة عثمان بن عفان.•هاجر اليها بعض التكريتيون المسيحيون واشتهر منهم اسرة ال عمران التكريتية واولادها الكرام الثلاثة الذين ابتنوا فيها الكنائس والاديرة للرهبان في ضواحيها وكانوا في ايام الجمع يطوفون على اهل البؤس والفاقة ويمنحونهم الصدقات وذلك من الصباح حتى الظهر وقد مدحهم ابن العبري بسطور ذهبية في مدحه ميراثهم.الجاليات التكريتية المسيحية الاخرى:• هناك مهاجرون من تكريت يتمسكون بتعلقهم بوطنهم الام والى يومنا هذا في (حران, كفرتوثا, دمشق, كلينس, رأس العين, نصيبين, بغداد, ارزون, ديار بكر, مذيات) يدونون اسماؤهم بكل فخر واعتزاز بلقب "تكريتي”.• كانت كنائسهم تحمل اسم قديسي مدينتهم الاصلية (ماراحودامة) او اسم شفيعها القديس الشهيد مار زينا.•توجد في بعض المدن المذكورة اعلاه كنائس بأسم مار توما الرسول ففي كفر توثا (كنيسة مار توما 848م) وفي كلينس الرقة (كنيسة مار توما 872م) وفي نصيبين (كنيسة مار توما 962م). بنيت هذه الكنائس بعد هجرة بعض سكان تكريت لتدهور احوال مدينتهم الامنية.المصدر:-منقولأرشيف أعلام تكريت