المثلية توسّع نفوذها بين الشباب المراهق في العراق.. والمجتمع المحافظ عاجز عن لجم الظاهرة
هاف بوست عراقي ـ تتوسع ظاهرة المثلية بين صفوف المراهقين في العراق، حيث يلاحظ المواطن عمران العبودي انتشار المثليين على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويقول العبودي (٢٧ عام) ان منصات التواصل الاجتماعي تشهد انتشارا واسعاً للحسابات التي تحمل علم المثليين.
العبودي يخرج هاتفه الجوال ليظهر نموذج من الحسابات ثم يستأنف حديثه: ليس بالضرورة ان يكون صاحب الحساب الذي يحمل العلم هو مثلي، بعضهم يبحث عن الشهرة لان الكثير يبحثون تلك الحسابات لأغراض عديدة، لكنها ظاهرة خطيرة.
وتنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، حسابات تحتوي على الاف المتابعين يدعي أصحابها بانهم مثليين.
وعلى التيك توك، تنشر فتيات وفتية فيديوهات تحتوي حركات توحي بانهم مثليين.
ويعتبر الناشط ياسين العامري ان هذه الفئة من المراهقين يتعمدون التجاوز على مجتمع العراق المحافظ.
وينتقد العامري، الاهل بسبب عدم مراقبة أبنائهم.
واطلق مرصد مختص في لحقوق الانسان، الاحد 11 نيسان 2021، تقريره الاول، كاشفا عن محافظتين عراقيتين تتصدران قائمة المحافظات التي تحوي مثليي الجنس، مشيرا الى ان منظمات اممية في اربيل تحميهم من العنف.
وقال المرصد إنه وثق عبر شبكة موثقية في بغداد والمحافظات، حياة شريحة المثلية الجنسية التي تعرف بمجتمع (ميم) في العاصمة بغداد والمحافظات، حيث تصدرت العاصمة ومحافظتي البصرة وذي قار النسب الاولى لاعداد المثلية.
واوضح المرصد ان الاشخاص من المثليين والمثليات ومزدوجي التوجه الجنسي والمتحولين جنسياً، يواجهون تحديات قانونية واجتماعية من المغايرين جنسياً من ضرب وتنمر وحرمان من بعض الوظائف بالدولة.
ومن الاعداد التي تمكن المرصد جمعها، تصدر بغداد ثم البصرة وذي قار المراكز الاولى، تليها الانبار وكركوك بنفس الاعداد تقريباً كنسبة مئوية، في حين جاءت ديالى والديوانية وصلاح الدين والمثنى بالمراكز الأخيرة.
وجاء احتساب الاعداد من خلال حفلات التعارف كاعياد الميلاد والمناسبات العامة بين مجتمع المثلية والتواصل عبر شبكات الهاتف والانترنت.