Freunde بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مؤتمر المغتربين العراقيين الدولي يوم الشهيد العراقي... الجريمة المستمرة شبكة البصرة بسم الله الرحمن الرحيم (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون) صدق الله العظيم أتعجب من بعض ممن ي

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

مؤتمر المغتربين العراقيين الدولي

يوم الشهيد العراقي... الجريمة المستمرة

شبكة البصرة

بسم الله الرحمن الرحيم

(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون)

صدق الله العظيم

أتعجب من بعض ممن يشككون بكفر الصفويين، وأقصد هنا تحديداً منذ قيام النظام الصفوي بزعامة اسماعيل الصفوي 1501- 1722 وحتى تأسيس نظام الولي السفيه ومن يتبعه منذ مجىء الدجال خميني الى سدة الحكم في ايران وحتى يومنا هذا. فكل الشواهد التاريخية بعد قيام الدولة الصفوية تؤكد أن لا علاقة لهذه الدولة الاثنى عشرية بالاسلام لا من قريب او بعيد، رغم أنها تستخدم اسماء بعض الائمة المختارين من ال بيت النبوةعليهم السلام، تماماً مثلما يستخدم اليوم نظام الولي السفيه اسم الحسين عليه السلام، والحسين براء منهم ومن افعالهم وحججهم الخبيثة التي يدعون بها، الى يوم الدين.

ومن المتعارف عليه في جميع المواثيق الدولية بين الدول في جميع انحاء العالم، أن لاسرى الحرب في كل مكان لهم حقوقهم التي اقرتها القوانين الدولية والمواثيق الانسانية التي تضمن أمنهم وسلامتهم. وقد وردت نصوص كثيرة في كتاب الله عز وجلّ واحاديث رسوله الكريم محمد صل الله عليه وسلم، توصي بمعاملة الاسرى معاملة حسنة اياً كانوا، فما بالكم بدولة تدعي الاسلام وتتخذ منه اسماً وعنوان لها ولكنها تمارس أشنع وأفظع الجرائم بحق الاسرى العزل.

وما قام به حرس الدجال الخميني بتاريخ الأول من كانون الأول 1982 من جريمة بشعة بحق اكثر من 1500 أسير عراقي أعزل ماهو إلا دليل على شركية ومجوسية هذا النظام وتجرده من أي صفات أو اخلاق انسانية يمتلكها بني البشر، ليثبت وبما لايقبل الشك انه نظام صفوي قائماً على العقيدة المجوسية، التي لا علاقة له لا بالاسلام ولا بالانسانية أو المسلمين على الاطلاق.

حتى توصلنا الى قناعة ثابتة مفادها ان من يشك ان النظام الصفوي القائم في ايران نظاماً اسلاميا يعتمد الاسلام ديناً ومنهج، فليراجع عقيدته ويسأل مالذي يجمعه مع مثل هكذا نظام يقوم بمثل هذه الجرائم في وضح النهار ويصورها دون خجل أو وجل، وما خفي منها كان أعظم.! ولازال يحتفظ هذه النظام الصفوي البغيض بالالاف من الاسرى العراقيين الذين غيبوا في سجونٍ لم تصلها البعثات الدولية التي لم نسمع عنها أن تحدثت عن جريمة من جرائم المجوس بحق الاسرى العزل.

تلك الجريمة التي سكت عنها المجتمع الدولي انذاك بل وشارك فيها تماماً مثلما يشارك اليوم النظام الصفوي جرائمه المستمرة بحق العراقيين منذ 2003 وحتى هذه الساعة. إنتقاماً لكأس السم الذي جرعه العراقيين للهالك الخميني وحرسه الصفوي، يوم كانوا العراقيين يداً واحدة وشعباً واحد مفعماً بالايمان بالله اولاً ثم بالوطن والغيرة الوطنية والاخلاق الانسانية المثلى التي تعاملوا بها مع الاسرى الصفويين ابان حرب الثمانينات، بتجرد كامل من كل ضغينة أو حقد أو شر وبما نصت عليه المواثيق والعهود الاسلامية والانسانية والدولية وقبلها الاخلاق والرجولة العراقية الآبية.

لا كما عراق اليوم الذي تسيد فيه الجهلة والمجرمين والمعممين من الذيول والفلول الصفوية الحاكمة اليوم في عراق التاريخ والحضارة، للأسف.

ولكن التاريخ علمنا أن العراق انه ومهما غال به الاعداء واجرموا سينهض من جديد بهمة ابناءه وغيرة شعبه التي لن تستكين أو تسكت على حيف أو ظلم مهما طال الزمن أو قصر، وسياتي اليوم الذي يخرج فيه العراقيين عن بكرة ابيهم ليستعيدوا حقهم المنهوب ووطنهم المسلوب على ايدي الصفويين وذيولهم وكل القوى الشريرة التي تدعمهم، وليس ذلك على الله ببعيد.

الرحمة والخلود لشهداء العراق والأمة في يومهم الخالد جرحاً غائراً في ضمائر وقلوب العراقيين والشعوب الحرة.

عبدالمنعم الملا

لندن ا1 كانون الأول 2021

شبكة البصرة

الخميس 27 ربيع الثاني 1443 / 2 كانون الاول 2021

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس