Freunde بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ حزب البعث بين مرحلتيّ ما بعد الاحتلال الدولي والايراني (الجزء الاول)؛ شبكة البصر

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

حزب البعث بين مرحلتيّ ما بعد الاحتلال الدولي والايراني (الجزء الاول)؛

شبكة البصرة

الدكتور اكرم الجبوري

مر حزب البعث العربي الاشتراكي بعد الاحتلال الدولي والايراني للعراق والذي دخل الحزب التاريخ باوسع ابوابه فخرا لكل بعثي والشعب في العراق والاحرار من امتنا المجيده وفي حياة الاحزاب العربيه واحزاب العالم الحر في الانسانيه والشعوب الحره. ان حزب البعث العربي الاشتراكي انتزع اعجاب كل احرار العالم بالوقفه الجهاديه البطوليه لقيادته وكوادره واعضائه وجهازه الحزبي على طول العراق والوطن العربي من الرفاق العرب المتطوعين للقتال والمقاومه في العراق جنبا إلى جنب مع رفاق العقيده والسلاح بوجه الحرب الدوليه والايرانيه ضد حزب البعث العربي الاشتراكي والعراق قاعدة حركة الثوره العربيه ولم ينل العدو منه رغم الاستهداف القاتل للبعث العملاق. والمرحلتين كما يلي:

المرحله الاولى: انها المرحله القتاليه البعثيه الوطنيه والقوميه والتصدي لصفحات الاحتلال بالمقاومه السريعه ورد الفعل البعثي الذي اذهل العدو واذهلت القياده الاميريكيه الميدانيه والحكومه الامريكيه والرئيس بوش الابن الذي تجاوز كل الحدود الانسانيه حقدا على البعث والعراق والعروبه. العمليات القتاليه الثوريه بالجيش النظامي الوطني العراقي الذي سطر الملاحم البطوليه في مواجهة كل الجيوش الاستعماريه الغازيه للعراق في بغداد والمحافظات العراقيه بقيادة اعضاء قيادة قطر العراق البواسل مع القاده العسكريين في الميدان في صفحة القتال العسكري الجبهوي النظامي والذي تم اسر اعداد من المراتب العسكريين الاميريكان في بغداد وصفحة معركة المطار من الصفحات المشرقه للقوات المسلحه العراقيه وفدائي صدام من ابناء العراق البواسل وفلذات الاكباد المقاتلين وقوات النخبه من الحرس الخاص والحرس الجمهوري المتدربين على فنون القتال المقاوم الذي افشل كل المخطط العسكري الاميريكي في السيطره على المطار والعاصمه بغداد في الهجمات الاولى للجيش الاميريكي مما اجبرت القياده العسكريه الميدانيه للعدو ان تشكي خسائرها الى واشنطن والبوش الابن والصغير ولجوء الحكومه في واشنطن الى إستخدام السلاح النووي المدمر ضد العراق والأسلحة الممنوعه دوليا لابادة القوه المدافعه عن المطار وبغداد في عمليات انتقاميه حاقده ممارسة ضد العراق كما فعلت سابقاً في حكم الرئيس الامريكي بوش الاب عام 1991 عندما امر قادة الميدان بإبادة القوات العراقيه المنسحبه من المحافظه التاسعه عشره الكويت في الشارع الدولي وهو الارهاب الاميريكي بعينه مع العراق والذي فضحه الحزب قبل اعوام بأن امريكا عدوة الشعوب الحره في العالم.

ان سرعة الانتقال من صفحات المعارك النظاميه عام 2003 الى صفحة المقاومه والكفاح المسلح المبدئي للبعث العربي الاشتراكي وتدمير خطوط العدو المنتشره في الشوارع العراقيه والخسائر البشريه وفي الاليات فرضت على العدو اعادة النظر بالتكتيك العسكري الغير المجدي مع المقاومه الوطنيه العراقيه بقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي.. لقد اشترك الشعب المتدرب على انواع الاسلحه وفنون القتال في التدريب الشعبي قبل الاحتلال صار الجيش الاميركي كالجرذان تهرب امام ضربات المقاومه القادمة من الحزب والشعب وبالعويل والصراخ في اكثر من ساحه مقاومه. ان مبدأ الكفاح المسلح وحرب التحرير الشعبيه الحل الممارس المبدئي في الخط العام للحزب الى التحرير والمفاوضات السلميه والمشاركه في العمليه السياسه الدمويه والجلوس مع العدو لاتجدي نفعا للخلاص الوطني لشعبنا من الجوع والافقار والذل والبؤس والحرمان والامراض المنتشره في العراق بقصد من العدو كما فضحت من الجامعات والكليات الطبيه العالميه والفيضانات واللصوصيه والخيانه الكبرى والعماله وبيع العراق بالمزاد الايراني والصهيوني بل السلاح المقاوم في المرحله الاولى وفرض الجلوس بقوة المدفع المقاوم يتم التحرير وهي الممارسه في الساحه العراقيه للحزب. يتبع...

25/12/2021

Akramaljbouri21@outlook.com

شبكة البصرة

الاحد 22 جماد الاول 1443 / 26 كانون الاول 2021

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس