في أول فضيحة من العيار الثقيل ...
*الكيان الصهيوني يكشف :
شارون صنع عباس رئيسا ...
وأولمرت منحه الجنسية الإسرائيلية !!!
كشفت القناة الإسرائيلية الحكومية بأن دولة إسرائيل هي من جلبت عباس لمنصب رئاسة السلطة وأشارت في تقرير لها بأن الدبابات الإسرائيلية التي حاصرت عرفات كعقاب له على مسلكياته التي سلكها في آخر حياته.
وأضافت القناة الإسرائيلية الحكومية بأن أرئيل شارون سعى بكل قوة من أجل تنصيب عباس في منصبه بل حارب الولايات المتحدة من أجل الضغط عليها لإيصال عباس لما ينعم به الان من خيرات إسرائيل، وقالت القناة الإسرائيلية بأن أرئيل شارون كان اول شخص في العالم التقى عباس لتهنئته بمنصبه الذي نصب فيه قبل 15 عام وان إسرائيل استخدمت كل قوتها العسكرية والسياسية والمالية من أجل تنصيب عباس لرئاسة السلطة ، بل احتضنته منذ العام الـ 1979 حين لجئ عباس الى إسرائيل من أجل عرض فكرة التعايش معنا وعمل على مدار عشرات سنوات معنا من أجل فتح الطريق امامه ليكون هو القائد الأول في حركة فتح وساعدناه في ذلك بكل قوة وهو يعلم ذلك وكافة الفلسطينيين يعلمون ذلك أيضا ، وقالت القناة انه لولا قيام إسرائيل بتصفية من وصفتهم “بالإرهابيين” في حركة فتح لما كان احد سمع بمجرد اسم محمود عباس ، وتساءلت القناة حول لو ان إسرائيل لم تقوم بتصفية من وصفتهن ب “الإرهابيين” أمثال خليل الوزير (أبو جهاد) هل سيصل عباس لما وصل له الان؟!!! وقالت القناة الحكومة الإسرائيلية لقد طلب منا عباس مساعدته من أجل تنفيذ برنامجه ونحن عملنا على فتح الطريق له.
وقالت القناة الحكومة الإسرائيلية بأن إسرائيل احتضنت عباس منذ ان كان مجرد موظف صغير في قطر وكانت عائلته تعتاش على الفتات من ذلك الراتب وبالإضافة لمخصصات الشؤون الاجتماعية الا انه وبفضل إسرائيل الان عباس وعائلته وأولاده من أكبر الأثرياء، فهل ينسى عباس ذلك او هل أحد يمكنه ان ينكر ذلك؟
وأضافت القناة الحكومية بأن رئيس الوزراء ايهود أولمرت في عام 2008 منحه الجنسية الإسرائيلية كمكافئه له ونحن نستغرب من تصريحات محمود عباس الذي يقول فيها بأنه ضد أن تجري إسرائيل أي اتصال مع أي مسؤول عربي في الدول العربية، كيف ذلك وهو الذي صنعناه ومهدنا له الطريق؟
وقالت القناة الحكومية بأن إسرائيل تجري اتصالات عادية مع زعماء عرب وهنالك عدة دول عربية عملت معاهدة سلام مع إسرائيل ومن الغريب ان يتصرف عباس كتصرف (الضرة) هل هو يريد ان يكون الوحيدة وصاحب المكان الوحيد في قلبنا ؟!!!
وأضافت القناة الإسرائيلية بأن عباس خدم إسرائيل طوال حياته ولكن هو الان يريد ان يظهر بمظهر الشريف في أواخر حياته وللأسف هذا لا ينطلي على أحد ولا يمكن حتى لأطفال المناطق ان يصدقوه كيف لا وهو من يعترف بأنه فتش ويفتش حقائبهم؟
واختتمت القناة الإسرائيلية الحكومية تقريرها بأن إسرائيل من حقها ان تمارس سياستها وسيادتها وفق مصالحها بغض النظر عن أي شيء ونحن استخدمناه ولم يكن قائد لنا ليملي علينا بمن نتصل وبمن لا نتصل ؟!!!