بسم الله الرحمن الرحيم
الموت يغيب الاخ العزيز المفكر الإسلامي السوري الكبير جودت سعيد المعروف باسم “غاندي العرب” وصاحب مدرسة “اللاعنف” في مدينة إسطنبول بتركيا عن 91 عاماً.
بسم الله الرحمن الرحيم
( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى
رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )
صدق الله العظيم
الأعزاء في عائلة المرحوم السيد جودت سعيد السيدة الفاضلة حرمه واولادهما الاحباء وعائلاتهم الكريمة ومحبيه ,, المحترمون ,,
الأخوة الأعزاء.... أشقاءه وشقيقاته وعائلاتهم الكريمة ,, المحترمون ,, .
الاخوة الاعزاء جمهوره الواسع الكرام في سوريا والعالم ,, المحترمون ,, .
دمشق ــ سوريا
سوريا والمهجر
سلام من الله ورحمة ...
* الموت نقـاد على أكفه ...... يختـار منهـــا الجيـاد *
* حكم المنية في البرية جـار ..... مـا هذه الدنيـــا بدار قرار *
Rest in Peace S. Jawdet
ببالغ الأسى ومزيد الأسف تلقينـا نبـأ وفـاة الأخ العزيز سيد جودت الذي كان متواضعا ودمث الاخلاق ومن عائلة سورية شركسية الاصل دينية طيبة .
نشاطركم الأحزان بهذا المصاب الأليم سائلين الباري عز وجل ان يتغمد الفقيد الغالي برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنـاته ويلهمكم جميل الصبر والسلوان ، ذارعين الأكف مبتهلين اليه تعالى ان لا يري اي من ابنـاء شعبنـا اي مكروه ويحفظهم من كل سوء ، انه سميع مجيب .
يقول أحباء الراحل الكبير سيد جودت ...
سيد جودت يـا حبيبنا .... ايهـا المسافر عبر السحاب الراحل الى مـا وراء الغمـام في السماء العليـــا ، كيف مضيت سريعـا دون وداع ، ولمـا غادرتنا بهذه العجالة وانت في خريف العمر ، وشجرة حياتك الخضراء لا زالت في قمة عطائها رغم ذبولها قليلا بسبب السنين والمرض وأنت تعيش خارج الوطن الحبيب الذي كنت تحبه حبا جما لا بل تعشقه لانك رضعت حبه مع لبان أمك الطاهر وأنت طفل رضيع ,
هل سئمت الحياة بسبب معـانـاة وطنك الحبيب وابنائه الأعزاء في الزمن الصعب والذي خدمته بكل تفان وأخلاص ؟ فابيت الضيم وتساميت في العطاء فعدت الى منابع الصفاء بعد حياة لم تصل الى نهاية المشوار حافلة بالعطـاء تـاركا أسرتك الكريمة وذويك ورفاق الدرب ومحبيك بلا حبيب .
لقد ذهبت يـا حبيبنا وتركت في النفوس لوعة ، وفي القلوب غصة ، وفي العيون دمعـا وخاصة لدى من شاركتك الحلوة والمرة طيلة حياتك عائلتك الكريمة ورفـاق والدرب والمحبين ، لكنك رغم بعادك عنـا فانت تعيش معنـا ، وفي افكارنـا ، وفي احلامنـا ، وفي ضمائرنـا ، نذكرك مع الأصيل ، ونراك عند الفجر بسمة حلوة في افواه الأطفال الصغار ونسمعك نشيدا شجيـا مع تراتيل الأبرار والصديقين في الفردوس السماوي .
فنم قرير العين في مثواك السرمدي يـا قرة اعيننـا ، ومهجة قلوبنـا ، وتـاج رؤوسنـا ، ولتسعد روحك الطاهرة في عليائهـا فمـا هذه الدنيــا الا دار فناء وزوال .
فوداعـا يـا حبيبنا الغالي وداعــا ...
كنـا نتمنى ان نكون واياكم في الوطن الحبيب لتوديع الراحل الكبير الى مثواه الأخير ليوارى الثرى في مقبرة العائلة في مسقط راسه بجوار مثوى الاعزاء الذين سبقوه في الرحيل ، وبجوار شهداء سوريا الأبرار الذين رووا بدمـائهم الزكية الطـاهرة ارض سوريا واصبحوا بذرة فيهـا ستنبت وطنا جديدا حرا ، مستقلا ، وموحدا ، ولكننـا للأسف الشديد نعيش كلينا في الغربة بعيدا عن الوطن المفدى الاف الكيلومترات .
ان القلم يعجز عن كتابة العبارات المناسبة لأن الحـادث جلل والمصاب أليم جدا .
نرجوا من الرب الأله القدير ان يسبغ نعمه السمـاوية على وطننـا الحبيب ليسود في ربوعه الأمن والأستقرار ويعيش فيه شعبنـا الكريم عيشة حرة كريمة تليق به كونه صاحب حضارة عريقة في التاريخ ، كمـا نتمنى ان يكون هذا المصاب خـاتمة أحزان العائلة الموقرة .
وانـا لله وانـا اليه راجعون
شركاء أحزانكم
المتــالمون معكم
د . حناني ميا والعائلة
وأسرة البيت الآرامي العراقي
https://iraqiaramichouse.yoo7.com/portal
ميونـــيخ ــ ألمـانيــــا