حناني ميــــــا الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 24060 نقاط : 219300 التقييم : 15 العمر : 82
| موضوع: Freunde بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ارتفاع مؤشرات التلوث البيئي في العراق يهدد بكارثة إنسانية شبكة البصرة يعدّ التلو الأربعاء 9 فبراير 2022 - 0:38 | |
| بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
ارتفاع مؤشرات التلوث البيئي في العراق يهدد بكارثة إنسانية
شبكة البصرة
يعدّ التلوث واحدًا من المخاطر الكثيرة التي تهدد البيئة العراقية، فالغازات السامة التي تنبعث من محطات الكهرباء والمصافي وغيرها من المنشآت الصناعية التي أصبحت بعد التوسع السكاني داخل التصميم الأساسي للمدن، تمثل خطرًا كبيرًا على الصحة العامة وحياة الآلاف من المواطنين لقربها من مساكنهم ومطاعمهم وحياتهم اليومية.
وتعاني معظم المحافظات العراقية من مخاطر كثيرة تهدد البيئة، لكنها ازدادت في السنوات الأخيرة مع عدم وجود حلول تذكر من قبل حكومات الاحتلال المتعاقبة التي انشغلت بملفات وأزمات سياسية، أهملت معها هذا الموضوع الحيوي بشكل كبير.
وبالتزامن مع الغازات المنبعثة من المنشآت الحيوية، ما يتم حرقه يوميًا من نفايات بكميات كبيرة للتخلص منها، فضلاً عن الآلاف من المولدات الأهلية المنتشرة في كل مكان كبديل عن الكهرباء الحكومية التي لم تجد حلاً طوال أعوام رغم تخصيص مئات المليارات من الدولارات لإصلاح منظومة الكهرباء، فأصبحت هذه المولدات أحد البدائل التي لا تعتمد على الشروط البيئة والصحية، وتؤدي لسحب دخانية في سماء الأحياء السكنية.
وفي هذا السياق، أقرت (وزارة البيئة) في حكومة بغداد، بأن هناك ارتفاعًا ملحوظًا في مؤشرات التلوث البيئي في البلاد، مضيفة "هناك التزام ضعيف من قبل الوزارات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص بالتعليمات البيئية، باعتبارها المُسببة الأكثر للتلوث".
كما اعترف مسؤول في (وزارة العلوم والتكنولوجيا)، التي تعمل بالتعاون مع (وزارة البيئة) بملف الملوثات البيئية، بأن الفساد المستشري وسوء الإدارة وعدم وجود تخصيصات مالية هي أسباب رئيسية في تصاعد مؤشرات التلوث في البلاد، لافتا الى أنه في السنوات السابقة كانت هناك تخصيصات مالية لعمل الفرق المكلفة بمتابعة الملوثات البيئية، لكن الفساد المستشري حال دون إنجاز المهام.
وأشار إلى أن الأزمة المالية التي يعاني منها البلد وسوء الإدارة تسببت، خلال السنتين الأخيرتين، بإهمال الملف وعدم متابعته بالشكل الصحيح، ما دفع باتجاه تزايد مؤشرات التلوث، مؤكدا أن هذا الملف يعدّ من الملفات الخطيرة، التي تتطلب اهتمامًا خاصًا، وأن يتم العمل على الانتهاء من الملوثات وتحجيم مخاطرها.
وبالإضافة إلى الآثار الاقتصادية المدمرة لهذه العملية، فإن الآثار البيئية تبدو أشد خطورة على المدى البعيد، حيث يظهر اللون الأسود المنبعث عن إحراق الغاز المصاحب لعملية استخراج النفط في سماء العراق ليغطي معظم المحافظات، لا سيما وأن موقع بعض الحقول النفطية يبعد أقداما قليلة فقط عن منازل السكان.
بدوره، قال موقع (أون دارك) المختص بالقضايا التي تخص البشرية "إن جودة الهواء في معظم أنحاء العراق غير صحية وغير صالحة للتنفس نتيجة انبعاثات الآبار النفطية"، موضحا أن الأهالي الذين يسكنون قرب بعض هذه المصافي في كردستان العراق أكدوا أن بشرتهم ومنازلهم مغطاة دائمًا بدخان الكربون الأسود، فضلًا عن تزايد حالات الإجهاض المستمرة، حيث سجلت قرية (أغا لان) شمالي العراق وحدها (300) حالة إجهاض.
وأشار الموقع إلى أن حالات الإصابة بالسرطان ارتفعت أيضا، فأصبح من السهل العثور على بقايا اليورانيوم وملوثات بيئية خطرة جدًا في المياه والتربة العراقية، حيث تستخدم شركات النفط مكبات مفتوحة لرمي مخلفاتها الصناعية كما إن المعامل والمستشفيات ترمي مخلفاتها عادة في الأنهار.
تجدر الشارة الى أن البنك الدولي، ذكر في تحليل له نشر في (حزيران/يوليو/2020) أن العراق يحرق (17.91) مليار مكعب من الغاز خلال عملية استخراج النفط، ما يجعله ثاني أكبر دولة في العالم، بعد روسيا وقبل الولايات المتحدة وإيران، في حجم الغاز المحترق، كما أن البنك كرر التقييمات ذاتها في (نيسان/أبريل/2021).
وكالات + الهيئة نت
شبكة البصرة
الاحد 5 رجب 1443 / 6 شباط 2022
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
| |
|
لطفي الياسيني معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 80303 نقاط : 715239 التقييم : 313 العمر : 118 | موضوع: رد: Freunde بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ارتفاع مؤشرات التلوث البيئي في العراق يهدد بكارثة إنسانية شبكة البصرة يعدّ التلو الأربعاء 9 فبراير 2022 - 1:01 | |
| | |
|