حناني ميــــــا الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 23991 نقاط : 218444 التقييم : 15 العمر : 82
| موضوع: 2022 / 3 / 24 الاعلام العالمي و المواطنون منشغلون بالحرب الاوكرانية و يقومون بدعم هذه الحرب بأساليبهم المختلفة. فالذي يصف الرئيس الاوكراني بالمناضل و القائد الشجاع، و الذي يعتبر الشعب الاوكراني ضحية، و الذي يعتبر بوتين جلادا و سفاحا، و الذي يعتبر المساع الإثنين 28 مارس 2022 - 2:02 | |
| 2022 / 3 / 24
الاعلام العالمي و المواطنون منشغلون بالحرب الاوكرانية و يقومون بدعم هذه الحرب بأساليبهم المختلفة. فالذي يصف الرئيس الاوكراني بالمناضل و القائد الشجاع، و الذي يعتبر الشعب الاوكراني ضحية، و الذي يعتبر بوتين جلادا و سفاحا، و الذي يعتبر المساعدات الامريكية و الاوربية على أنها مساعدة للمظلوم و الذي يعتبر روسيا تدافع عن مصالحها و الذين يعتبرون الاوكرانيين يدافعون عن و طنهم و أستقلالهم. و قد تكون جميع هذه النقاط فيها و جهة نظر و قد تكون تلك النقاط صحيحه كلها أو على الاقل بعضها. ألا أن هناك تجارة سوداء و غير أنسانية تجري خلف كواليس تلك للحرب التي أشعلتها الاطراف المتحاربة بمهارة و تخطيط جهنمي على عتبة أنتهاء جائحة كورونا و الهدف ليس شريفا أو شرعيا أبدا. فالمتتبع للصحافة الغربية و الروسية و يركز عليها يرى أن الاطراف المتصارعة منهمكة بتجاراتهم بهذه الحرب المخطط لها و الضحية هو الشعب الاوكراني الفقير و المدن و الاقتصاد الاوكراني و يرى أن هذا البلد يتحول الى ركام شيئا فشيئا. فأمريكا مشغولة بعقد و ببيع صفقات الاسلحة الى أوربا التي خصصت دولها المليارات لشراء الاسلحة خوفا من روسيا العدو القديم الجديد ألذي أبرزته أمريكا. و قد تم أبراز روسيا كعدو لأوربا بشكل مقصود و مخطط من قبل أمريكا الى درجة دفعت دول كالسويد و فنلندا في التفكير بالانضمام الى حلف الناتو بعد أن كانتا محايدتين منذ أكثر من 70 سنة. و قامت جميع الدول الاوربية دون أستثناء بزيادة ميزانية وزارات الدفاع بمليارات الدولارات. و ماذا ستعمل تلك الدول بهذه الترليونات؟ من الطبيعي أنها ستقوم بشراء أحدث الاسلحة التي تستطيع منافسة الاسلحة الروسية و تلك الاسلحة ستكون أغلبيتها أمريكية. و بهذا نرى أن أمريكا تريد تحسين أقتصادها بعد كرونا بهذة الحرب و تريد أيضا أضافة دول أخرى الى الناتو و على حساب الشعب الاوكراني. أما أوربا فهي منهمكة بتهريب الكفاءات الاوكرانية و خاصة الباحثين في مجالات الاسلحة النووية و الكيمياوية و البيولوجية و الاكاديميين الاوكرانيين و تزج أموال الاغنياء الاوكرانيين في بنوكها. فالهاربون من أوكرانيا هم أولا أصحاب الملايين و المليارات و ليس فقط الفقراء. أوكرانيا و حسب الاعلام الغربي نفسه لديها نخبة من أبرع الباحثين في جميع المجالات و هي التي كانت فيها كبرى المراكز النووية الروسية. فأوربا ترى في أوكرانيا مصدرا للايادي العاملة الاكاديمية و المدربة و ليس للايادي العاملة الغير متعلمة. و الغرب يعلم أن تخريج شخص واحد في الجامعة يكلفها الملايين. و هذا يعني أن هناك برنامجا لتفريغ أوكرانيا من خبرائها و أطبائها و من الان صدرت الاوامر الحكومية بتعيين الاكاديميين المدركين باللغة الانكليزية من دون أدخالهم حتى في دورات تعلم لغة الدولة. أما روسيا فهي مشغولة بمصادرة أراضي أوكرانيا و تضاعف بها أسعار القمح و الحبوب و المواد الخام بعد توقف الحبوب الاوكرانية المنافسة من الانتاج و بعد أن تبدأ روسيا بالانتاج في الاراضي الاوكرانية. كما أنها منهمكة بتخريب هذا البلد كي لا تقوم له قائمة مرة أخرى. كما أنها تستعد لعقد صفقات لأسلحتها المتطورة و التي عرضها في الحرب الى العديد من الدول. أما الرئيس الاوكراني فأنه كما قال بنفسة يقاتل بدلا من أوربا و أمريكا و شعبة يقتل و يتم تدمير بلده بينا بيتا و تم أخلاء أوكرانيا من الايدي العاملة الذكية و من الاغنياء بنفس طريقة أخلاء سوريا من أغنيائها و توجههم الى تركيا و دول الخليج. هذا الرئيس سعيد بالاموال التي يقدمها له الغرب كمساعدات و سعيد لأن أوربا تستقبل الاوكرانيين و تقوم حتى بتعيينهم كي لا يعودوا الى أوكرانيا و لا يعلم ان هذا برنامج لسحب الايادي العاملة الذكية الاوربية الاصل من أوكرانيا. أما الشعب الاوكراني فيجد نفسة بين التشجيع الغربي و الابواب المفتوجة للهرب و بين الصواريخ الروسية و القصف الروسي و تغريب مدنهم و يرى بأم أعينه كيف يتم هدم المدن الاوكرانية الواحدة تلو الاخرى و ليس له سوى أما البقاء و الدفاع عن بلدة أو الهرب الى أوربا. هذا الرئيس لا يسأل نفسة لماذا لا تقال أوربا و امريكا بدل نفسها و لماذا سيهدم هو بيوت الاوكرانيين على رئيسهم كي تقوم بعدها الشركات الاوربية بالاستثمار هناك و تفقد استقلالها الاقتصادي لصالح الغرب. فأوكرانيا ستكون أما لروسيا أو للغرب بعد هذه الحرب. و كما هو الحال في كل الثورات و الحروب فأن الانتهازيين و الاغنياء يهربون و يلجؤون الى البلدان الامينة و ينفذون بجلدهم و أموالهم و يبقى الفقراء أما تحت الاحتلال أو يقتلون بيد المحتل دفاعا عن بلدهم ليكونوا شهداء كي يحكمها الاغنياء و يتربعوا على عرش البلد. والخطورة الكبرى تأتي عند صناعة شخص يعتقد بأنه يملك البلد على طريقة قادة الشرق أو حتى البعض من قادة الاشتراكيات السابقة.
| |
|
لطفي الياسيني معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 80135 نقاط : 713946 التقييم : 313 العمر : 118 | موضوع: رد: 2022 / 3 / 24 الاعلام العالمي و المواطنون منشغلون بالحرب الاوكرانية و يقومون بدعم هذه الحرب بأساليبهم المختلفة. فالذي يصف الرئيس الاوكراني بالمناضل و القائد الشجاع، و الذي يعتبر الشعب الاوكراني ضحية، و الذي يعتبر بوتين جلادا و سفاحا، و الذي يعتبر المساع الإثنين 28 مارس 2022 - 19:03 | |
| | |
|