متحف الشمع و ماري كروشولتز
وداد الباتي
متحف الشمع وماري كروشولتز
تاسس متحف الشمع سنه ١٨٣٥ من سيدة اسمها ماري كروشولتز (Marie Groshotlz) - أشتهرت فيما بعد بأسم مدام توسو - ولدت في سنه ١٧٦١ في مدينه ستراسبورغ الفرنسيه كان ابوها الجلاد العام الرسمي للبلد في ذاك الوقت وقتل والدها في الحرب قبل ولادتها بشهرين وعندما كانت امها ارمله . سافرت الام الئ مدينه برن في سويسرا واستقرت مع الام مع بنتها التي عمرها ثمان سنوات .اشتغلت خادمه في بيت رجل طبيب له موهبه في النحت مشهور وعلم بنتها كل انواع النحت وقام بتعليم البنت كل ماتحتاج ان تعرف على هذة المهنه وكانت تناديه عمي او خالي لان في اللغه الانكليزية uncle اما تعني العم اوالخال اوحتئ زوج العمه او زوج ادخاله .
توفيت ١٦نيسان ١٨٥٠ في لندن
هذه السيده ولدت وعندها موهبه النحت على الشمع ومن المشاهير التي نحتت وجوههم فولتير وفرانكلين . درّست فن النحت لاخت الملك لويس السادس عشر واسمها مدام اليزابيث. كتبت في مذكراتها بانها سمعت حديث بين اطراف العائلة المالكه بانهم يحبونها وقد عاشت معهم مده ٨ سنوات في قصر فرساي .
بعد قيام الثوره الفرنسيه فقد اتهمت بانها من مؤيدين العائله المالكه لذلك حكموا عليها بالاعدام بقطع راسها وقد حلقوا شعرها ولكن احد اصدقاء الطبيب مستر كيرتس Curtious. انقذها اخر لحظه وبعدها تزوجت من مهندس اسمه فرانسيس توسود ولها بنت وولدين وقد توفيت الطفله وهي صغيره وبقئ ولدين .
الدكتور السويسرى الذي علمها النحت كان طبيب ومهوس بالتشريح لذلك كان يصنع من الشمع تماثيل وقد قُتل اثناء صنع تمثال من الشمع ومات بطريقه غامضه . له الفضل في تعليمها . في سنه ١٧٧٧ عملت اول تمثال من الشمع لشخصيه ڤولتير . اشتهرت بصناعه اقنعه من وجوه الموتئ وخصوصا المشاهير ودو الصيت السئ . فقد كانت تصنع القناع علئ وجوه الاشخاص الذي تم قطع روؤسهم . منهم نساء ملوك واميرات وعاشقات الملوك .
في سنه ١٨٠٢سافرت الئ انكلترا مع ابنها الذي كان عمره ٤ سنوات بعدانجاز معاهده امينس (Treaty Amiens) وجابت معها اعمالها و حصلت على عده دعوات لكن في النهايه لم يكن لها اي ردود ماديه لذلك تركت لندن وراحت الئ اسكوتلندا شمال بربطانبا .
عند مجيئ نابليون بونابرت لم تتمكن من الرجوع الئ فرنسا لانها محسوبه على العائلة المالكه المغضوب عليه ،لذلك بدات تتحول في انحاء بريطانيا لتعرض اعمالها.
في سنه ١٨٢٢ التقت مع ابنها الثاني وكوّنوا شركه وتجولوا في انحاء بريطانيا . اما زوجها فقد استقر في بلده فرنسا ولم تلتقي به بعدها .لم يكن زواجا ناجحا وقد تركته في فرنسا ولم يلتحق بها سوئ اولاده الاثنين
في سنه ١٨٣٥ وبعد فتره طويله استطاعت ان تاخد مكانها في اشهر شارع في لندن هو Baker Street .
سنه ١٨٣٨ كتبت مذكراتها .
سنه ١٨٤٢ صنعت تمثال لها وهو الان موجود في مقدمه بنايه المتحف .
توفت في نومها سنه ١٦/٤/١٨٥٠ عن عمر ٨٨سنه. لها لوحه تذكاريه في كنيسه كاثوليكية في لندن .
حفيد ابنها الان مسؤول على المتحف والان فقد اشترته شركه اسمها(black stones group),
اصبح للمتحف فروع في عده دول ومن ضمنها دوله الاما رات.
هذه قصه مدام توسو الشهيره .