مرج بن عامر
هو مرج واسع بين منطقة الجليل وجبال نابلس. صورته على شكل مثلث أطرافه: حيفا- جنين- طبريا.
سمي بهذه الاسم نسبة إلى بني عامر من بني كلب الذين نزلوه في أوائل الفتح العربي الاسلامي. ودعي بالمرج نسبة إلى نمو النباتات الطبيعية العشبية فيه وإلى اتساع أرضه التي تُحرج فيها الدواب ذهاباً وإياباً ، وتكون هذا السهل بفعل هبوط الأرض على طول الانكسارات ، ويتميز بانبساط أرضه وتموجها قليلاً، وبوجود جوانب له ذات حواف شديدة الانحدار، تقطعها فتحات طبيعية تمثل ممرات تربط السهل بما حوله من مناطق، وأشهر ممراته ممر مجدّو ووادي نهر المقطّع، ويصلانه بسهل فلسطين الساحلي، ووادي سهل زرعين الذي يصله بالغور مارّاً في بيسان ومن ثم إلى اربد شرقاً ودمشق شمالاً، كما تصله طريق جنين - سهل عرابة مع أواسط فلسطين وجنوبها .
يفصل هذا المرج كتلة الجليل عن جبال نابلس وجبل الكرمل، ويتراوح ارتفاعه ما بين 60-75 متراً فوق سطح البحر، يبلغ طوله نحو 40 كيلومتراًَ من الغرب إلى الشرق، ويبلغ عرضه نحو 19 كيلومتراًَ من الشمال إلى الجنوب ، وتقدر مساحته بنحو 351 كيلومتراًَ مربعاً، تنحدر أرضه تدريجياً من منتصفه قرب العفولة نحو الشرق إلى وادي الاردن (غور بيسان) حيث يجري وادي جالود الذي تصب مياهه في نهر الاردن، كما تنحدر أيضاً نحو الغرب إلى سهل عكا حيث يجري نهر المقطع ليصب في خليج عكا.
ويُعتبر سهل مرج بن عامر سلة خبز فلسطين لملائمته إنتاج الحبوب