يرى المدرب الأسكتلندي المُخضرم أن إنجلترا قادرة على إستضافة الحدث بعد غيابه عن أراضيها لمدة 76 عاماً حين نظمته عام 1966، وأطلق فيرجسون حُكمه على ملف الإنجليز بعدما أنصت جيداً لأراء لجنة التفتيش خلال الأسبوعين الماضيين، وبعد لقاءه بأعضاء الفيفا في أولد ترافورد.
وينتظر فيرجسون بل كل أنصار مانشستر يونايتد أن يكون ملعب أولد ترافورد من بين الملاعب المقرر لها إستضافة مباريات البطولة في ذلك الوقت نظراً للحالة الرائعة التي يعيشها مسرح الأحلام منذ بداية تسعينات القرن الماضي.
وقال فيرجسون لصحيفة نادي مانشستر: "إنجلترا لديها فرصة كبيرة للفوز بحقوق تنظيم المونديال، التسهيلات الخاصة بالفرق القادمة لمانشستر مريحة للاعبين والمشجعين، ومناطق التدريب متميزة جداً وشعب إنجلترا يشجعك على لعب الكرة حيث يمتلك عاطفة تجاه الكرة من شأنها أن تشجع الجميع على المجيء إلى هنا".
واضاف: "مواصلات النقل جيدة جداً هنا، هذه البلد من السهل التحرك في جميع مدنها بمرونة وسرعة، والفنادق حالتها رائعة، وسيكون شرف كبير لملعب أولد ترافورد احتضان بعض مباريات كأس العالم، فهو واحد من أفضل وأروع الملاعب حول العالم".
يذكر أن روسيا، الولايات المتحدة الأميركية ينافسان إنجلترا على حقوق التنظيم المنفردة، ودخلتا هولندا وبلجيكا في ملف مشترك مماثل لملف تنظيمهما لكأس الامم الاوروبية 2000 الذي حقق ناجحاً كبيراً، وكذلك اشتركت البرتغال مع إسبانيا في ملف مشترك، ومن المقرر الإعلان عن الفائز بحقوق إستضافة مونديال 2018 يوم الثاني من ديسمبر 2010.