أخبار يوم ١٨ مايس
أخبار يوم ١٨ مايس
١-الشرق الاوسط/بغداد: فاضل النشمي:أحبطت المحكمة الاتحادية العراقية العليا، المختصة بالفصل في النزاعات الدستورية، أمس، مشروع قانون «الدعم الطارئ للأمن الغذائي والتنمية» المقدم من الحكومة إلى البرلمان، قبل أن يتمكن الأخير من إقراره والتصويت عليه داخل القبة النيابية. ومشروع القانون الذي تقدمت به قبل نحو شهرين أطراف التحالف الثلاثي -المؤلف من الكتلة الصدرية، والحزب الديمقراطي الكردستاني، وتحالف السيادة- يواجه منذ أسابيع معارضة سياسية داخل البرلمان تتقدمها قوى في «الإطار التنسيقي».وكان من المقرر أن يصوّت البرلمان هذه الأيام على مشروع القانون الذي خصص له 35 تريليون دينار عراقي (نحو 20 مليار دولار). وفي حين تدافع قوى التحالف الثلاثي عن أن مشروع القانون سيتيح توفير الأموال اللازمة للحكومة لتسيير أمور البلاد، مع تعثر إقرار قانون الموازنة الاتحادية، ترفض قوى «الإطار التنسيقي» ذلك، وترى أن المشروع يمثل هدراً للمال العام وبديلاً غير مناسب عن مشروع الموازنة المالية العامة.وبعيداً عن الجدوى الاقتصادية والمالية التي يتجادل حولها الطرفان (التحالف الثلاثي والإطار التنسيقي)، نظرت المحكمة الاتحادية في حكمها، من الزاوية القانونية والدستورية لمشروع قانون الأمن الغذائي. وجاء حكم أبطال القانون بناءً على طلب تقدم به رئيس الجمهورية برهم صالح، وعدد من أعضاء البرلمان يتعلق بتفسير عبارة «الأمور اليومية» الواردة في المادة (64 - ثانياً) من دستور البلاد الدائم التي تنص على أن «يدعو رئيس الجمهورية، عند حل مجلس النواب، إلى انتخاباتٍ عامة في البلاد خلال مدة أقصاها 60 يوماً من تاريخ الحل، ويعد مجلس الوزراء في هذه الحالة مستقيلاً، ويواصل تصريف الأمور اليومية».وطبقاً لتفسيرها لعبارة «الأمور اليومية»، رأت المحكمة الاتحادية العراقية أن حكومة رئيس الوزراء الحالية التي يقودها مصطفى الكاظمي، لا يحق لها «اقتراح مشاريع القوانين وعقد القروض أو التعيين في المناصب العليا للدولة والإعفاء منها أو إعادة هيكلة الوزارات والدوائر»، بوصفها حكومة تصريف أعمال عادية. وذلك يعني إبطال قانون «الأمن الغذائي» المقدم إلى البرلمان من الحكومة.وجاء قرار المحكمة الاتحادية بالتزامن مع تحذيرات أطلقها رئيس ائتلاف «دولة القانون» نوري المالكي، من تبعات تشريع قانون الدعم الطارئ للأمن الغذائي. وقال المالكي، الذي يعدّ من بين أبرز الشخصيات السياسية وأكثرها نفوذاً في «الإطار التنسيقي»، في معرض رده على أسئلة الصحافيين عبر نافذة التواصل مع وسائل الإعلام، «إن العالم مقبل على أزمة في المواد الغذائية الأساسية، ويتفاوت تأثيرها وشدة وطأتها من بلد إلى آخر، وذلك على خلفية تداعيات استمرار الحرب الأوكرانية - الروسية، وأن العراق من الدول التي تتأثر بهذا النقص الغذائي بسبب الانخفاض في الإنتاج الزراعي، لا سيما الحبوب ومنها الحنطة، وكذلك لزيادة الطلب الدولي على السلع الغذائية وندرة المعروض منها عالمياً، مع ارتفاع أسعارها».وأضاف أن «هذا الواقع يفرض مسؤولية جسيمة على الحكومة والسعي الدؤوب من قِبلها من أجل توفير الأموال اللازمة لسد الحاجة إلى المواد الغذائية الأساسية، والحيلولة دون نقصانها في الأسواق». وشدد المالكي على «ألّا يكون هذا المطلب المشروع والحاجة الملحة مدعاة لمخالفات قانونية ودستورية، أو قيام الحكومة بتصرفات خارج صلاحياتها بوصفها حكومة تسيير أعمال ذات مهام محددة ومقيدة مالياً، ويجب عليها الاعتماد على السوابق الحكومية في إيجاد الحل». وأشار إلى أن «الحكومات في الأعوام التي تعجز فيها عن تقديم الموازنة السنوية للبلاد، أو يتعطل إقرارها في البرلمان، كانت تلجأ إلى حل قانوني ودستوري واضح وسليم، وذلك باستخدام مبدأ السلف من وزارة المالية لتغطية نفقات تأمين المواد الغذائية الأساسية».يشار إلى أن بعض المراقبين المحليين يرون أن في حكم المحكمة الاتحادية جانباً سياسياً لا يمكن تجاهله رغم الإطار القانوني والدستوري الذي يتمتع به، ويتمثل الجانب السياسي في إحراز قوى «الإطار التنسيقي» هدفاً في مرمى منافسيهم وخصومهم من قوى «التحالف الثلاثي»، لأن الحكم جاء في صالح «الإطاريين» الذين تقدموا إلى المحكمة بالاشتراك مع رئيس الجمهورية في طلب تفسير عبارة «الأمور اليومية»، علماً بأن الرئيس برهم صالح مرشح حزب «الاتحاد الوطني» الكردستاني لمنصب رئاسة الجمهورية، هو الحليف الكردي السياسي لقوى «الإطار التنسيقي» في مقابل تحالف الحزب «الديمقراطي» الكردستاني، بزعامة مسعود البارزاني مع قوى «التحالف الثلاثي».في غضون ذلك، وافقت منظمة «أوبك» على زيادة إنتاج النفط العراقي إلى 4.5 مليون برميل يوميا بدءاً من يونيو (حزيران) المقبل.
٢-بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»
انطلقت في بغداد، اليوم محاكمة بريطاني وألماني كانا في الرحلة السياحية نفسها في العراق، بتهمة محاولة تهريب قطع أثرية عراقية عبر مطار بغداد، فيما دفع المتهمان ببراءتهما أمام القاضي.وبحضور فريق محامين عن كلا المتهمين، وبعد الاستماع إلى أقوالهما وإجراء مداولة بين القضاة الثلاثة، قررت محكمة جنائية في بغداد إرجاء الجلسة حتى 22 مايو (أيار) الحالي.وكان المتهمان، وهما البريطاني جيمس فيتون (66 عاماً) والألماني فولكار وولدمان (60 عاماً)، يجولان في العراق ضمن المجموعة السياحية نفسها منذ 6 مارس (آذار) قبل أن يجري توقيفهما بمطار بغداد في 20 مارس، إثر العثور بحوزتهما على 12 قطعة أثرية هي كسارات سيراميك وفخار بغالبيتها.وقال القاضي إن المتهمين اللذين حضرا الجلسة وهما يرتديان زياً أصفر، يحاكمان وفق المادة «41» من قانون التراث والآثار العراقي، التي تنصّ على عقوبة تصل حتى الإعدام بحقّ «من أخرج عمداً من العراق مادة اثرية أو شرع في إخراجها».وقرأ القاضي أقوال الشهود في القضية؛ من بينهم ضابط جمارك، وموظف جمارك أفاد بأنّه توجه إلى قاعة الخروج في 20 مارس بمطار بغداد إثر إبلاغه من الشركة الأمنية المعنية بتفتيش الحقائب عبر جهاز الأشعة عن العثور على قطع يشتبه بأنها أثرية بحوزة مسافرين.واستمع القاضي، بحضور مترجم، بدايةً إلى أقوال وولدمان، وهو طبيب نفسي يقطن برلين، الذي عثر في حقيبته على قطعتين أثريتين. ونفى وولدمان بإفادته أن يكون هو من أخذ القطعتين، قائلاً إن فيتون هو من أعطاهما إياه.وقال الرجل إنه «لم تكن هناك أي إشارة إلى أنّ تلك القطع أثرية ويمنع أخذها».وأضاف: «عندما أعطاني جيمس القطع، وضعتها في كيس شفاف وتركتها في حقيبتي بشكل ظاهر ولم أحاول إخفاءها، ولذلك ظهرت في جهاز الأشعة، وكان يفترض أن أرجعها له قبل أن ندخل المطار».وعثر مع المتهم الآخر على 10 قطع أثرية أُخذت كما القطع الأخرى من موقعين أثريين في جنوب العراق عائدين للحضارة السومرية.وقال فيتون في إفادته أمام القاضي: «لم أكن أدرك أن أخذ تلك القطع مخالف للقانون»، مضيفاً: «ما أثار حيرتي هو أن بعض المواقع كان فيها تحذيرات وحراسة ومسيّجة، وأخرى كانت مفتوحة». وأضاف أن «غالبية القطع» التي أخذها «كانت صغيرة جداً».ورداً على سؤال القاضي عن الغاية من إخراج تلك القطع، دافع فيتون عن نفسه قائلاً: «أنا عالم جيولوجيا متقاعد، ولدي اهتمام بالتاريخ والجيولوجيا وعلم الآثار»، وإنّ جمع الأحجار «هواية»، مؤكداً أن النية لم تكن التهريب أو الاتجار بتلك القطع.وأصبح العراق في العام الأخير وجهة تستقطب السائحين الأجانب، لكنه لا يزال يفتقر إلى كثير من البنى التحتية اللازمة.
٣-تايمز: …
بوتين مصاب بسرطان الدم……… ذكرت صحيفة تايمز البريطانية (The Times) في تقرير لها أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مصاب بسرطان الدم، وقد خضع لعملية جراحية في ظهره مرتبطة بهذا المرض قبل وقت قصير من إصداره الأمر بغزو أوكرانيا.
ونقلت الصحيفة عن مجلة "نيولاينز" (New Lines) الأميركية قولها إن أحد الأثرياء الروس (الأوليغارشية) المقرب للكرملين ذكر ذلك في تسجيل خلال نقاش مع مستثمر غربي منتصف مارس/آذار الماضي، شاكيا من أن الرئيس قد أصيب "بالجنون"، وأن هناك استياء عميقا في موسكو بشأن حالة الاقتصاد، مضيفا "نأمل جميعا في وفاة بوتين". ومضى الثري الروسي قائلا إن بوتين دمر الاقتصاد الروسي والاقتصاد الأوكراني والعديد من الاقتصادات الأخرى "المشكلة في رأسه، يمكن لشخص مجنون واحد أن يقلب العالم رأسا على عقب".
يعرج ويستند إلى الأشياء
وأشارت تايمز إلى أن تكهنات بشأن صحة بوتين قد سرت بعد أن شوهد في عدة مناسبات وهو يعرج، وشوهد أثناء اجتماع آخر في أبريل/نيسان الماضي مع وزير الدفاع سيرغي شويغو وهو يمسك بجانب طاولة ليعتمد عليها. وأضافت أن بوتين لُف ببطانية ثقيلة من الصوف خلال موكب يوم النصر الأسبوع الماضي، مما أثار المزيد من التكهنات.وأشارت تايمز إلى أن تحقيقا أجرته "برويكت" (Proyekt) -وهي صحيفة روسية مستقلة- تحدث عن عادة بوتين في أخذ حمامات من الدم من قرون الرنة الصغيرة.وأضافت أن شويغو سبق أن قدم بوتين إلى العلاج البديل خلال رحلة لسيبيريا، وأن الرئيس الروسي لا يذهب إلى أي مكان إلا برفقة 3 أطباء، بينهم طبيب أورام ماهر في علاج السرطان.وفسر خبراء طبيون انتفاخ وجه بوتين باحتمال استخدامه منشطات يمكن وصفها علاجا للسرطان.
منع التحدث عن صحته
وكشفت "نيولاينز" عن أنه تم إخبار الضباط في جهاز الأمن الفدرالي الروسي بعدم التحدث عن صحة بوتين. وقال كريستو غروزيف رئيس المحققين الروس في "بيلينغكات" (Bellingcat) -وهي مجموعة صحافة استقصائية- إنه تم إرسال مذكرة إلى زعماء المنطقة تطلب منهم تجاهل التكهنات بأن الرئيس أمامه شهور فقط ليعيشها.وقال غروزيف لـ"نيولاينز" "كان لهذه التعليمات تأثير معاكس، حيث اعتقد معظم ضباط جهاز الأمن الفدرالي فجأة أن بوتين يعاني بالفعل من حالة طبية خطيرة".ولقي ما لا يقل عن 7 من الأثرياء الروس حتفهم مؤخرا في ظروف غامضة، وسط شائعات عن الغضب من تعامل بوتين مع الاقتصاد، وشهد كثيرون تقلص ثرواتهم بشكل كبير بعد غزو أوكرانيا.
٤-شفق نيوز………
أعلنت كل من بغداد، كركوك، ديالى، بابل، واسط، النجف، والديوانية تعطيل الدوام الرسمي في دوائرها بسبب العاصفة الترابية الشديدة التي اجتاحت البلاد منذ مساء أمس الأحد.وتسببت العاصفة الترابية بانعدام الرؤية لنسب متدنية، مما دفع السلطات لتعليق الرحلات الجوية في مطار بغداد وارجاء امتحانات المدارس والجامعات.وشاعت العواصف الرملية في الشرق الأوسط، وبخاصة في العراق في الفترة الأخيرة، وهو ما يعزوه الخبراء إلى التغير المناخي، وسوء إدارة المياه والأراضي.
٥-شفق نيوز ………
علق أمين عام فصيل "كتائب الإمام علي"، شبل الزيدي، على كلمة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بالقول "ظاهرة أبو الطوبة انتهت والكرة باتت متاحة للجميع".وكتب الزيدي، في تغريدة له على تويتر، "عندما كنا صغاراً وأغلب العراقيين يتذكرون ويعرفون ظاهرة أبو الطوبة (مالك كرة القدم) الذي يتحكم حسب أهواءه بمن يلعب ومن يدخل ومن يخرج وحتى تحكيم المباراة".وأضاف "الحمدالله، فالزمن قد تغير وكثرت ساحات اللعب والرياضة وأصبحت الكرة متاحة للجميع واللعب ضمن الأطر القانونية والديمقراطية".واليوم انتقد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، القضاء العراقي، متهماً إياه بمسايرة أفعال الثلث المعطل "المشينة"، متوعداً في الوقت ذاته "الثلث المعطل" في إشارة إلى الإطار التنسيقي.وقال الصدر في خطاب وجهه الى الشعب العراقي وتابعته وكالة شفق نيوز، إن "الشعب يعاني من الفقر، فلا حكومة اغلبية جديدة قد تنفعه ولا حكومة حالية تستطيع خدمته ونفعه"، متسائلا "هل وصلت الوقاحة الى درجة تعطيل القوانين التي تنفع الشعب (عينك عينك)؟"،. في اشارة الى قرار القضاء بإلغاء قانون الأمن الغذائي.وأضاف "أنهم يستهدفون الشعب و يريدون تركيعه والأعجب من ذلك مسايرة القضاء لأفعال الثلث المعطل المشينة من حيث يعلم أولا يعلم"، مشيرا الى ان "السلطة أعمت اعينهم عما يعانيه الشعب من ثقل وخوف ونقص في الأموال والأنفس وتسلط المليشيات والتبعية ومخاوف التطبيع والاوبئة".وأمس أعلن الصدر، التوجه صوب المعارضة، وذلك بعد فشل الأطراف السياسية بمن فيهم كتلته الصدرية بتشكيل الحكومة العراقية بعد أشهر من إجراء الانتخابات التشريعية في البلاد.ودعا الصدر الأطراف والكتل البرلمانية، بما فيها "السيادة والحزب الديمقراطي) الى تشكيل الحكومة.واطلق زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مبادرتين لتشكيل الحكومة الاتحادية أحداهما أعلن فشلها وهي التي منحها إلى الإطار التنسيقي في مطلع شهر نيسان الماضي، والأخرى أطلقها للنواب المستقلين يوم الثالث من شهر أيار الجاري ومنحهم 15 يوما للقيام بمهمة تشكيل الحكومة بالتعاون مع الحلفاء في التحالف الثلاثي (إنقاذ وطن) من الكورد والسنة بدون تمثيل الكتلة الصدرية بوزراء.
٦- سكاي نيوز………………الأخبار العاجلة
عاجل
روسيا تستعد لاستخدام "الكارت النووي" بوجه الجيران المنضمين للناتو
l قبل 1 ساعة
الخارجية الروسية تصف قرار فنلندا والسويد الانضمام إلى الناتو بأنه "خطأ سينجم عنه تداعيات واسعة"
l قبل 1 ساعة
حاكم مقاطعة خاركيف يعلن أن القوات الأوكرانية وصلت إلى حدود البلاد مع روسيا
l قبل 2 ساعة
ملاجئ وصفقات عسكرية.. كيف استعدت فنلندا لأي "خطوات انتقامية" روسية؟
l قبل 3 ساعات
عمره 110 أعوام.. "المدفع القناص" صنع الفارق بحرب أوكرانيا
l قبل 3 ساعات
بسبب مواجهة كورونا.. كيم جونغ أون يصب جام غضبه على المسؤولين ويتوعدهم
l قبل 4 ساعات
فنلندا تحت راية الناتو.. عواقب وتداعيات تمهد لـ"حرب عالمية"
l قبل 17 ساعة
السفارة الأميركية: كييف تنشر مدافع هاوتزر أميركية جديدة على الخطوط الأمامية
l قبل 17 ساعة
سماع دوي انفجارات قرب مطار العاصمة الصومالية
l قبل 19 ساعة
بلينكن: سندعم طلب السويد وفنلندا في الانضمام إلى حلف الناتو
l قبل 19 ساعة
وزير الخارجية الأميركي في مؤتمر صحفي: مستمرون في تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا
l قبل 19 ساعة
أمين عام حلف الناتو: أوكرانيا يمكنها أن تحقق النصر في المعارك مع روسيا
l قبل 19 ساعة
أمين عام حلف الناتو: روسيا لم تحقق الأهداف التي كانت تسعى لتحقيقها في أوكرانيا
l قبل 19 ساعة
مصر تتوقع التوصل لاتفاق جديد مع صندوق النقد الدولي "في غضون شهر"
مع تحيات مجلة الكاردينيا