أخبار يوم ١٩ مايس
أخبار يوم ١٩ مايس
١-واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»صوت مجلس الشيوخ الأميركي، أمس على منح أوكرانيا مساعدات إضافية قيمتها 40 مليار دولار لدعمها في الحرب ضد روسيا، مما يمهد المجال لتصويت محتمل على مشروع القرار في وقت لاحق من هذا الأسبوع.يأتي هذا بعد تعطل المساعدات العسكرية والإنسانية بسبب معارضة أحد أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين.
وتم التصويت بتأييد 81 مقابل اعتراض 11 وهو الأول من ثلاث جولات تصويت إجرائية محتملة تمهد الطريق نحو تمرير المجلس التمويل الذي طلبته إدارة الرئيس جو بايدن للحفاظ على استمرارية المساعدات إلى حكومة كييف بعد قرابة ثلاثة شهور على بدء الغزو الروسي.ووافق مجلس النواب على المساعدات في العاشر من مايو (أيار)، لكن القرار تعثر في مجلس الشيوخ بعد رفض السيناتور الجمهوري راند بول السماح بتصويت سريع عليه. ورغم الأغلبية الديمقراطية في مجلسي الشيوخ والنواب فإن قواعد مجلس الشيوخ تنص على ضرورة التصويت بالإجماع للانتقال سريعا إلى التصويت النهائي على معظم القرارات.
٢-الشرق الاوسط…موسكو : رائد جبر
بدا أمس، أن الكرملين سرع وتيرة تحركاته في إطار محاولة إحياء حشد حلفاء روسيا في الفضاء السوفياتي السابق، ضد ما وصف بأنها «حرب هجينة وشاملة» يشنها الغرب على روسيا. وبرزت دعوات خلال لقاء جمع رؤساء البلدان المنضوية في منظمة «معاهدة الأمن الجماعي» لتشكيل «تحالف يواجه حلف الأطلسي» فيما يمكن أن يشكل نسخة محدثة لـ«حلف وارسو» الذي تم حله قبل انهيار الاتحاد السوفياتي.وسيطرت فكرة المواجهة مع الحلف الغربي على القمة التي استضافتها موسكو أمس، ورأى محللون أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يسعى إلى تعزيز دور هذه المنظمة التي كانت أدوارها محدودة في السنوات الماضية، ولم تبرز بشكل جدي إلا في إطار مواجهة تداعيات انسحاب واشنطن من أفغانستان، وخلال الأحداث الدامية التي شهدتها كازاخستان في بداية العام الجاري.وقال بوتين خلال اللقاء إن منظمة معاهدة الأمن الجماعي باتت تلعب دوراً مهماً للغاية ودورها يزداد في هذه المرحلة.والمنظمة هي تحالف عسكري يضم بالإضافة إلى روسيا، كلاً من بيلاروسيا وأرمينيا، وكازاخستان، وقيرغيزستان، وطاجيكستان، وأوزبكستان، تم توقيع معاهدة لإنشائها في 1992 قبل أن تنضم إليها في وقت لاحق جورجيا، التي عادت وانسحبت منها بعد الحرب الروسية الجورجية في 2008. وكانت أوزبكستان قد انسحبت بدورها من المعاهدة في وقت سابق. لتبقى فيها ستة بلدان أسست في عام 2002 على إنشاء المنظمة كتحالف عسكري يهدف إلى مواجهة المخاطر الخارجية بشكل جماعي وفقاً لنظامها الداخلي.وشهدت الجولة الأولى من اجتماعات القمة أمس، وهي الأولى التي تعقد منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، جلسة افتتاحية تحدث خلالها الرؤساء، تلتها سلسلة اجتماعات ثنائية بين الزعماء الحاضرين.ومع الدعوات الروسية لتفعيل هذا التحالف، حملت دعوة رئيس بيلاروسيا، ألكسندر لوكاشينكو إشارة إلى الهدف من عقد القمة في هذا التوقيت؛ إذ شدد على أهمية «حشد جهود بلدان المنظمة» وقال إنه «لا ينبغي أن تواجه روسيا وحدها مساعي توسيع حلف شمال الأطلسي». وقال لوكاشينكو إنه «بدون حشد سريع لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في جبهة موحدة سوف تتضرر كل بلدانها». وزاد: «لو أننا منذ البداية تصرفنا على الفور كجبهة موحدة ما كانت لتفرض هذه العقوبات الجهنمية ضدنا، ولا ينبغي لروسيا أن تواجه محاولة توسيع الناتو وحدها»، لافتاً إلى أن الغرب يشن عدواناً هجيناً واسع النطاق ضد بيلاروسيا وروسيا».وذكر لوكاشينكو أنه من أجل تعزيز منظمة معاهدة الأمن الجماعي من الضروري تعزيز التفاعل السياسي، وزيادة آلية المشاورات وتوحيد المواقف. ولفت إلى أن «الغرب الجماعي لا يريد قبول رحيل النظام أحادي القطب للنظام العالمي ويشن صراعاً شرساً للحفاظ على موقعه. وقال لوكاشينكو أيضاً إن «اجتماعنا يأتي في وقت صعب، وقت إعادة تقسيم العالم. النظام أحادي القطب في النظام العالمي هو شيء من الماضي لا رجعة فيه، لكن الغرب يخوض حرباً مريرة للحفاظ على نفوذه. باستخدام جميع الوسائل، بما في ذلك تلك الموجودة في منطقة مسؤولية منظمة معاهدة الأمن الجماعي: من صراع الناتو بالقرب من حدودنا الغربية إلى حرب هجينة واسعة النطاق شنت ضدنا، في المقام الأول ضد روسيا وبيلاروس، وأن الحلف يضم إلى تكوينه من قبل دولاً محايدة سابقاً. ويتصرف على أساس مبدأ كل من ليس معنا فهو ضدنا». كما شدد الرئيس البيلاروسي على أن الشيء الأكثر خطورة في أوكرانيا هو محاولات تفكيكها، منوهاً بأن واشنطن تريد إطالة الصراع في أوكرانيا قدر الإمكان.وأمس، بحث البرلمان الفنلندي والسويدي ترشح الدولتين الإسكندنافيتين للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، مع ضمان أغلبية كبيرة في كلا المجلسين. وبدأ البرلمان الفنلندي جلسة ماراثونية صباح أمس لدرس الترشح الذي قدمته السلطة التنفيذية رسمياً الأحد قبل التصويت الذي سيجري صباح اليوم الثلاثاء. ووفقاً لآخر تقارير وسائل الإعلام الفنلندية، فإن 85 في المائة على الأقل من 200 نائب سيصوتون لصالح الانضمام إلى الناتو. من جهته اجتمع البرلمان السويدي أمس، وذلك غداة إعلان رئيسة الوزراء الاشتراكية الديمقراطية ماجدالينا أندرسون أنها تريد ضمان «دعم واسع» في البرلمان قبل إعلان القرار الرسمي للحكومة السويدية.إلى ذلك، أكد بوتين أن روسيا ليست لديها مشاكل مع فنلندا والسويد، وأن انضمامهما إلى حلف الناتو لا يشكل تهديداً، لكنه يتطلب إجراءات جوابية. وأضاف الرئيس الروسي في كلمة أثناء مشاركته في قمة «منظمة معاهدة الأمن الجماعي» في موسكو، أن الناتو خرج عن مهمته في إطاره الجغرافي ويحاول بطريقة سيئة التأثير على مناطق أخرى. وتابع قائلاً: «فيما يتعلق بالتوسع (الناتو)، بما في ذلك من خلال الأعضاء الجدد في الحلف، فنلندا والسويد: ليس لدى روسيا مشاكل مع هذه الدول، وهذا يعني أن التوسع من خلال هذه الدول لا يخلق تهديداً مباشراً لروسيا، لكن توسيع البنى التحتية العسكرية في هذه المناطق، سيؤدي بالتأكيد إلى إجراءات جوابية، وذلك بناءً على التهديدات التي ستنشأ لنا».وكان سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي قال، إنه يجب ألا تكون لدى أحد أوهام بأن روسيا ستتقبل ببساطة انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو. وشدد ريابكوف في تعليق بشأن انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو، على أن الأمن لن يتعزز لدى البلدين بعد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. وأكد نائب وزير الخارجية الروسي أن الوضع في العالم سيتغير بشكل جذري بعد قرار السويد وفنلندا الانضمام إلى حلف الناتو، مشدداً على أن انضمامهما إلى الناتو سيكون خطأً بعواقب بعيدة المدى. ولفت ريابكوف إلى أن رد فعل روسيا الاتحادية على انضمام السويد وفنلندا إلى حلف الناتو، سيكون مرتبطاً بما سيتخذانه من خطوات محدد.وذكر بوتين، من جهة أخرى، أن واشنطن واصلت تطوير أسلحة بيولوجية في أوكرانيا. وقال إن المهمة الرئيسية لهذه المعامل كانت «جمع المواد البيولوجية، ودراسة خصوصيات انتشار الفيروسات والأمراض الخطيرة لأغراضها الخاصة». وتابع بوتين: «لقد دققنا ناقوس الخطر منذ فترة طويلة بشأن الأنشطة البيولوجية للولايات المتحدة في فضاء ما بعد الاتحاد السوفياتي. وكما نعلم، فقد أنشأ (البنتاغون) عشرات المعامل والمراكز البيولوجية المتخصصة في منطقتنا المشتركة، وهم ليسوا منشغلين بأي حال من الأحوال بتطوير وتقديم المساعدات الطبية العملية لسكان هذه المناطق التي بدأوا فيها أنشطتهم». وتابع بوتين أن روسيا قد حصلت، في سياق العملية العسكرية الخاصة بأوكرانيا على أدلة موثقة على أن مكونات الأسلحة البيولوجية قد أنشئت بشكل أساسي «في مناطق مجاورة لحدودنا مباشرة».في الأثناء، انتقد الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف تصرفات الأجهزة الأمنية الأميركية الخاصة تجاه البعثات الدبلوماسية الروسية، ووصفها بالوقحة وغير المقبولة. وأضاف أن «الكرملين على علم بمعطيات محددة. نحن نشارك رئيس بعثتنا الدبلوماسية في الولايات المتحدة مخاوفه. السلوك الوقح للغاية لممثلي الأجهزة الأمنية الخاصة، فيما يتعلق بمواطنينا وموظفي بعثاتنا في الخارج غير مقبول».وفي وقت سابق أعلن السفير الروسي في واشنطن، أناتولي أنطونوف، أن موظفي السفارة الروسية في الولايات المتحدة يتلقون تهديدات، مؤكداً أن أجهزة المخابرات الأميركية تحاول دفع الدبلوماسيين الروس للخيانة.في السياق ذاته أفادت الخارجية الروسية في بيان بأنها شرعت في مناقشة نسخة جديدة من مفهوم السياسة الخارجية الروسية نظرا لأن المسار العدواني للغرب يتطلب مراجعة جذرية لعلاقة موسكو بالدول غير الصديقة.وجاء في بيان الوزارة، أن اجتماعاً عقد لمناقشة إعداد نسخة جديدة من مفهوم السياسة الخارجية الروسية وفقاً لتعليمات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن «الاجتماع ناقش مهام السياسة الخارجية الروسية في ضوء الحقائق الجيوسياسية المتغيرة جذرياً، والتي تطورت نتيجة إطلاق العنان للحرب الهجينة المعلنة ضد بلادنا، تحت ذريعة الوضع في أوكرانيا، بما في ذلك إحياء نظرة عنصرية لأوروبا من كهف الروسوفوبيا، لإلغاء روسيا وكل ما هو روسي».وقالت الوزارة في هذا السياق إن «واشنطن، وبعد أن أخضعت الغرب الجماعي بالكامل، تجاوزت نقطة اللاعودة في هوسها بالتأكيد على هيمنتها الكاملة على العالم بأي ثمن، وقمع العملية الموضوعية لتشكيل عالم متعدد الأقطاب». وشددت وزارة الخارجية الروسية على أن «المسار العدواني للغرب، يتطلب مراجعة جذرية لعلاقة روسيا مع الدول المعادية وتعزيزاً شاملاً لمجالات أخرى في السياسة الخارجية».
٣-شفق نيوز……
نفى مصدر مقرب من "الحنّانة" مقر إقامة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في محافظة النجف، الحديث عن تلقي الصدر لرسائل من المرجعية الدينية في النجف تحثه على وحدة الصف الشيعي والتخفيف من حدة خطابه التصعيدي، وذلك بعد مواقف عبر عنها الصدر من المشهد السياسي المتعثر في العراق.وقال المصدر لوكالة شفق نيوز: نؤكد أن لا صحة لما يروج له البعض من ان المرجعية الدينية بعثت بهكذا رسالة للسيد الصدر، حيث أنه لم يتسلم اية رسائل من هذا النوع لا عبر وسطاء ولا بشكل مباشر".واوضح ان "الصدر يحرص على مصالح ووحدة الشعب العراقي، كما انه حدد مهلة ثلاثين يوما لكل الأطراف بما فيها المتحالفة معه لبذل جهود مكثفة وتشكيل الحكومة بعيدا عنه مما يؤكد ترفعه عن المكاسب أو أية مناصب".واضاف "في حال فشلت الاطراف السياسية جميعا في تشكيل الحكومة بعد انتهاء المهلة الاخيرة التي حددها الصدر لكل الأطراف ومن بينهم المتحالفون معه، ستكون هناك إجراءات لاحقة لحلحلة أزمة تشكيل الحكومة".وكان الصدر أعلن معارضة لمدة ثلاثين يومياً، بعد أن أطلق مبادرتين لتشكيل الحكومة الاتحادية إحداهما أعلن فشلها وهي التي منحها إلى الإطار التنسيقي في مطلع شهر نيسان الماضي، والأخرى أطلقها للنواب المستقلين يوم الثالث من شهر أيار الجاري ومنحهم 15 يوماً للقيام بمهمة تشكيل الحكومة بالتعاون مع الحلفاء في التحالف الثلاثي (إنقاذ الوطن) من الكورد والسنة بدون تمثيل الكتلة الصدرية بوزراء.وعقب موقفه الأخير، وجه الصدر كلمة حادة اللهجة أمس الاثنين، إلى خصمه الاطار التنسيقي الذي يضم قوى شيعية تعارض مشروعه بتشكيل حكومة أغلبية وطنية.واحتدم الخلاف بين القطبين الشيعيين المتمثلين بالتيار الصدري الحائز على أعلى الأصوات في الانتخابات التي جرت في العام الماضي، وبين الإطار التنسيقي الذي يضم كتلا عبرت عن رفضها لنتائج الانتخابات.ويصر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر على تشكيل حكومة أغلبية تقصي زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي الذي شغل منصب رئيس مجلس الوزراء لدورتين، وهذا ما يرفضه قادة الإطار الذين يطالبون بتشكيل حكومة توافق كما كان معمولا به منذ سقوط نظام صدام حسين.وكان العراق قد اجرى في العاشر من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي انتخابات تشريعية مبكرة للخروج من أزمة سياسية عصفت بالبلاد بعد تظاهرات كبيرة شهدتها مناطق الوسط والجنوب في العام 2019 احتجاجاً على استشراء البطالة في المجتمع، وتفشي الفساد المالي والإداري في الدوائر والمؤسسات الحكومية، وتردي الواقع الخدمي والمعيشي مما دفع رئيس الحكومة السابقة عادل عبد المهدي إلى الاستقالة بضغط شعبي.
وما ان تم اعلان النتائج الاولية للانتخابات حتى تعالت أصوات قوى وأطراف سياسية فاعلة برفضها لخسارتها العديد من المقاعد، متهمة بحصول تزوير كبير في الاقتراع، وهو ما نفته السلطات التنفيذية والقضائية، في وقت أشادت به الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بنزاهة العملية الانتخابية.
٤-شفق نيوز………
أقامت مجموعة من النشاطات النسوية في محافظة السليمانية حملة خاصة استمرت لمدة 48 ساعة لدعم مستشفى هيوا الخاص بالأمراض السرطانية، الذي يعاني من ظروف تصفها إدارته بالقاهرة، وسط تحذير من انهيار للقطاع الصحي.وقالت الناشطة بهار منذر خلال مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق نيوز، إن الهدف من هذه الحملة جاءت لتقديم الدعم المعنوي والمادي للمستشفى نتيجة لما تعانيه من احتياجات ومعاناة جمة أهمها عدم توفير الأدوية والمستلزمات الطبية.وأضافت أن الحملة مستمرة لغاية مساء اليوم، وهي تحمل رسائل عديدة موجهة إلى حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية كجهات مسؤولة حول كل ما يدور في الإقليم، حيث النهوض بالواقع الصحي ينعكس على العراق ككل.وحذرت الجهات المعنية في المديرية العامة للصحة في السليمانية في وقت سابق من أزمة مرتقبة متعلقة بالأدوية والمستلزمات الصحية في أغلب مستشفيات المحافظة، في حين أكدت نقابة الكوادر الصحية في السليمانية وجود نقص حاد في الوقود الخاص بسيارات الإسعاف والمولدات الكهربائية التي تعتمد عليها المراكز الصحية والمستشفيات في تشغيل جميع الأجهزة الصحية بما فيها البرادات الخاصة باللقاح المضاد لفيروس كورونا.هذه التحذيرات في ظل عدم وجود الحلول الناجعة انعكست سلبا على الواقع الصحي في المحافظة بنسبة كافية تجعل من المراقبين أن يتنبأوا بانهيار للقطاع الصحي في حال عدم إيجاد الحلول الاستراتيجية. الدكتور ياد النقشبندي مدير مستشفى هيوا للأمراض السرطانية خلال حوار مع وكالة شفق نيوز أكد أن القطاع الصحي يعاني منذ أشهر من مشكلة قلة وانعدام الادوية والأدوات الصحية في أغلب مستشفيات المحافظة بما فيها مركز هيوا للأمراض السرطانية الا أن جهود الكوادر الصحية لم تتوقف وتستلم للازمة بل حاولة وبطرق شتى بتمرير تلك الازمة باقل الأضرا ، لكن عدم وجود الحلول منذ تلك الفترة انعكس سلبا على الواقع الخدمي في مستشفيات المحافظة وبما فيها مركز هيوا للأمراض السرطانية.واضاف نقشبندي أن الخدمات الصحية تعتبر من أهم الخدمات العاجلة والمهم التي ينتظرها المواطن والمجتمع لارتباطها بحياتهم، وكذلك يعتبر مركز هيوا مهما للكثير من المرضى والمصابين بالأمراض السرطانية، فإن تأثيرات سلبية تقع عليه فاكيد سيكون لها انعكاساتها على المصابين بالرغم من أن كوادر المركز لم تدخر جهدا في تقديم أفضل الخدمات للمراجعين طوال الفترات الماضية وفي ظل تلك الازمة الخانقة.
انعدام التخصصات المالية منذ أشهر
اما عن التخصصات المالية اللازمة لادامة الأعمال اليومية لمركز هيوا للامراض السرطانية فيقول دكتور ياد، انه منذ شهر تشرين الثاني المنصرم من العام الماضي ولغاية الان لم يتم صرف اي مبلغ للمركز حيث وصلت المبالغ التي يحتاج له المركز إلى قرابة "مليار واربعمائة مليون دينار"، وعن الحلول المطروحة من قبل الجهات المعنية لتلك المشكلة بين النقشبندي أن جميع الحلول المطروح لا تتلاءم وحجم المشكلة حيث تم طرح مبالغ لا تتجاوز مليونين أو ثلاثة ملايين دينار والتي لاتكفي لسد حاجة الادوية لمريض واحد وليوم واحد، مؤكد عدم استلام دينار واحد منذ أربعة أشهر.سابقا كانت تقدم نوعيات خاصة من الأدوية لبعض المصابين في المركز وحسب حاجتهم لها وكانت ذو أسعار عالية الا ان النقشبندي يؤكد أن المركز غير قادر الآن على توفير تلك الأدوية للمصابين بالامراض السرطانية بسبب عدم توفر السيولة المالية التي تتناسب مع أسعار تلك العلاجات.ويضيف، "مع الأسف الشديد هناك الكثير من الأطفال المصابين بالسرطان هم بحاجة إلى تلك الادوية لكن هذا العام لا نستطيع تقديم تلك الادوية لهم".
صندوق تبرعات الأمراض السرطانية
وعن صندوق تبرعات الأمراض السرطانية يقول الدكتور ياد "اصبنا بخيبة امل عن واردات هذا الصندوق والتي تراجعت هذا العام في وقت كنا نتوقع ووفقا للمعطيات أن تزداد هذا العام بسبب زيادة الضرائب الحكومية التي فرضت على السجائر والمشروبات الكحولية".ويبين النقشبندي أن "واردات هذا الصندوق تجبى بنسب من الضرائب والرسوم على استيراد وتصدير بعض المواد الاستهلاكية إضافة الى ما تم تخصيصه من الضرائب المرورية لهذا الصندوق الذي كنا قد سنعول عليه في ظل هذه الازمة القاهرة".
نفاد الأدوية الأساسية
توقع الدكتور ياد النقشبندي خلال حواره مع وكالة شفق نيوز أن تنفد الادوية الاساسية في المركز في حال بقية الازمة دون حلول ناجعة، مؤكدا أن الحل بحاجة إلى عمل حكومي وخيري كبيرا لتجاوز الازمة والمرور بها إلى بر الأمان، مستدرك القول "أننا قد لا نستطيع توفير "المغذيات الصحية" في حال استمرت الازمة على حالها دون حلول".
شركات الادوية مستاءة
وبين الدكتور ياد مدير مركز هيوا للأمراض السرطانية أن المركز طلب عروض تجهيز ادوية ومستلزمات طبية من بعض الصيدليات والمذاخر والشركات الدوائية الا ان تلك الجهات رفضت تقديم عروضها للمركز بسبب عدم استطاعة المركز توفير السيولة المالية لتلك الجهات، بالرغم من أن تلك الجهات لم تدخر جهدا في توفير الادوية للمركز في الفترات الماضية لكن ثقل الديون بذمة الحكومة جعل تلك الجهات تستاء من التعامل بالأجل مع المركز بسبب الازمة المالية.أوضح الدكتور ياد النقشبندي أن ميزانية المركز كانت في الأعوام السابقة قرابة (80) مليون دولار سنويا في حين كان أعداد المصابين لا يزيد عن (3000) الف مصاب سنويا، اما الان وتحديدا هذا العام تزايدت حالات الإصابة بالامراض السرطانية حيث يصل يوميا عدد المراجعين إلى أكثر من (600) مراجع وهذا يعني أن خلال العام سيكون العدد أكثر من (3000) الف، مصاب فاكيد أن تلك التخصصات طرف لن تتناسب وعدد المصابين و المراجعين لمركزنا.وفي نهاية الحوار طالب الدكتور ياد النقشبندي الجهات الحكومية المعنية وكذلك الميسورين الذين لم يدخروا جهدا في تقديم الدعم المتواصل للمركز بايجاد حلول جذرية لمشكلة تمويل المركز لما له من أهمية بالغة كون المركز يتعامل مع حالات حرجة وعدم توفر الدواء ليوم واحد لأي مصاب قد يعرض حياته للخطر، مشيدا في الوقت نفسه بجهود العاملين في المركز والجهات الخيرية والدعم للمركز خلال الفترة الماضية.
٥-سكاي نيوز………
اتهم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الاثنين، القضاءَ العراقي بالتغاضي عن الثلث المعطل في الحكومة، مشددا على رفضه عودة العراق إلى مربع المحاصصة والفساد.وقال الصدر في خطاب وجهه إلى الشعب العراقي إن "الشعب يعاني من الفقر، فلا حكومة أغلبية جديدة قد تنفعه ولا حكومة حالية تستطيع خدمته ونفعه"، متسائلا: "هل وصلت الوقاحة إلى درجة تعطيل القوانين التي تنفع الشعب (عينك عينك)؟"، في إشارة إلى قرار القضاء بإلغاء قانون الأمن الغذائي.وأضاف: "إنهم يستهدفون الشعب ويريدون تركيعه والأعجب من ذلك مسايرة القضاء لأفعال الثلث المعطل المشينة من حيث يعلم أو لا يعلم"، مشيرا إلى أن "السلطة أعمت أعينهم عما يعانيه الشعب من ثقل وخوف ونقص في الأموال والأنفس وتسلط الميليشيات والتبعية ومخاوف التطبيع والأوبئة".وتابع الصدر: "لم أستغرب قيد أنملة من الثلث المعطل وتعطيله تشكيل حكومة الأغلبية"، ولوح الصدر للإطار التنسيقي بورقة الشارع قائلا: "للمظلوم زأرة لن تكونوا في مأمن منها".وفي وقت سابق، طرح النواب المستقلون في البرلمان العراقي مبادرة الأحد بهدف حل أزمة الانسداد السياسي في البلاد.
٦-سكاي نيوز…………… الأخبار العاجلة
l قبل 16 دقيقة
روسيا تعلن استسلام 265 جنديا أوكرانيا في مصنع آزوفستال في ماريوبول
l قبل 24 دقيقة
مصادر في دير الزور لسكاي نيوز عربية: مقتل 10 أشخاص بينهم 3 أطفال نتيجة العاصفة الغبارية التي ضربت الشمال السوري
l قبل 1 ساعة
انهيار مرتقب لصفقة ماسك وتويتر لهذه الأسباب.. و"ثمن باهظ"
l قبل 2 ساعة
باشأغا يغادر طرابلس بعد اشتباكات أثارها دخوله المدينة
l قبل 2 ساعة
بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تدعو جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واستخدام الحوار لحل القضايا الخلافية
l قبل 4 ساعات
مصادر محلية: اندلاع اشتباكات في العاصمة الليبية بعد وصول رئيس وزراء الحكومة المكلفة من البرلمان فتحي باشأغا
l قبل 5 ساعات
السويد وفنلندا يودعان حيادهما العسكري.. حرب جديدة تطل برأسها
l قبل 5 ساعات
ليفربول يكشف موقف إصابتي محمد صلاح وفان دايك النهائي
قبل 5 ساعات
رئيس تويتر يرد على الانتقادات.. وماسك يعلق برمز "الفضلات"
l قبل 13 ساعة
الأهلي والوداد.. "عقل الركراكي" في مواجهة "خبرة موسيماني"
l قبل 14 ساعة
مركز: زلزال شدته 6.1 درجة يهز سومطرة في إندونيسيا
l قبل 14 ساعة
لماذا فرض المغرب قيودا على تصدير "الذهب السائل"؟
l قبل 14 ساعة
فرنسا تعلن دعمها لانضمام السويد وفنلندا إلى حلف الناتو
l قبل 15 ساعة
أمبر هيرد تروي تفاصيل ما حدث في شهر العسل مع جوني ديب
l قبل 15 ساعة
العقود الآجلة للخام الأميركي الخفيف ترتفع 3.71 دولار لتبلغ عند التسوية 114.20 دولار للبرميل
l قبل 16 ساعة
لأول مرة منذ 30 عاما.. امرأة على رأس الحكومة الفرنسية
l قبل 17 ساعة
روسيا تعيد إحياء "السيارة السوفييتية" بعد تأميم رينو
l قبل 17 ساعة
الإليزيه: اختيار وزيرة العمل اليزابيث بورن لرئاسة الحكومة الفرنسية المقبلة
l قبل 17 ساعة
الروس يودعون سندوتش "الانفتاح على العالم"
l قبل 18 ساعة
بعد انتخاب رئيس الصومال.. بايدن يتخذ قرارا عسكريا
l قبل 18 ساعة
كيف يهدد بوتن "الطبق الوطني" في بريطانيا؟
l قبل 19 ساعة
غوارديولا يدافع عن محرز.. ويطلب من ساوثهامبتون منحه "الهدية"
l قبل 19 ساعة
دولة آسيوية تعلن نفاد الوقود لديها.. الأسوأ قادم
l قبل 20 ساعة
البنك المركزي يعلن ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج
l قبل 20 ساعة
رغم تحذيرات موسكو.. السويد تحسم قراراها بشأن الانضمام لحلف الأطلسي
مع تحيات مجلة الكاردينيا