حادث تكساس: مقتل ٢١ تلميذا ومدرسا أمريكيا في مدرسة ابتدائية
يعتقد أن عناصر الشرطة التي هرعت للموقع قتلت المهاجم
بي بي سي:لقي 21 شخصا على الأقل، حتفهم في حادث إطلاق نار جديد، في مدرسة ابتدائية في ولاية تكساس الأمريكية، حسب بيان رسمي من حاكم الولاية غريغ أبوت، يوم الثلاثاء.
وقتل مسلح يبلغ من العمر 18 عاما فقط، 19 طالبا ومعلما واحدا في مدرسة روب الابتدائية، في مدينة أوفالدي.
وقال أبوت إن المشتبه به كان مسلحا بمسدس، وربما بندقية في الهجوم. وأضاف أنه قد توفى، ويعتقد أن الضباط الذين هرعوا لمكان الحادث هم من قتلوه.
وطُلب من المواطنين الابتعاد عن المدرسة، بينما تحقق الشرطة في مسرح الجريمة.
ولا تزال عمليات إطلاق النار في المدارس الابتدائية، حيث تتراوح أعمار التلاميذ من 5 إلى 11 عاما، نادرة نسبيا.
ويأتي هجوم الثلاثاء الأخير، وسط تصاعد العنف المسلح على الصعيد الوطني.
وعرّف الحاكم أبوت المهاجم على أنه مواطن من الولاية، 18 عامًا ، وقال إنه "أطلق النار وقتل 19 طالبًا وقتل مدرسًا بشكل مروع وغير مفهوم".
وأضاف "هو نفسه قد مات، ويُعتقد ان الضباط الذين استجابوا للحادث قتلوه".
ويُعتقد أن ضابطين أصيبا بطلقات نارية لكن إصاباتهما ليست خطيرة.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية محلية، أن المسلح قتل أيضا جدته في بداية عملية إطلاق النار.
وقالت منطقة مدارس أوفالد الموحدة المستقلة، التي تبعد 35 كم غرب مدينة سان أنطونيو، لبي بي سي إنه تم إجلاء الطلاب من المدرسة.
كما كشفت مستشفيات محلية أن طلاب المدرسة يتلقون العلاج بخدمات الطوارئ.
وقال مسؤولو مستشفى في وقت سابق إن امرأة تبلغ من العمر 66 عاما، كانت تعالج في مستشفى في سان أنطونيو، وكانت في حالة حرجة، ويُعتقد أنها من ضحايا المهاجم.
ونشرت مستشفى أوفالد ميموريال، بيانا على فيسبوك قالت فيه إن 13 طفلا نُقلوا إلى المستشفى "عبر سيارات الإسعاف أو الحافلات".
وقال منشور على فيسبوك في وقت سابق إن "شخصين" لقيا حتفهما عندما وصلا إلى المستشفى.
وقال دون ماكلولين، عمدة مدينة يوفالدي لشبكة اية بي سي نيوز، في رسالة نصية "هذا وضع سيء للغاية".