... في وداع الشاعر العربي الكبير المُقاوم...
.....((مُظفر النواب)) رحمةُ اللهِ على روحه
-----(()(( يافارسَ الشّعرِ المُقاوِم ))())--------
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
١- قد عاد للبيت القديمِ( مُظَفرُ)
.................. هو شاعرُ الشعراءِ بلْ هو أجدرٌ
٢- قَدْ عادَ نحو الله في جنّاتهِ
...... ................... وهو النّقيُّ وبالولاءِ مُظفّرُ
٣- قالَ الذينَ تميّزوا في شِعرِهِمْ
.................... أنَّ المظفَّر في البيانِ... الأشعرُ
٤- (نَوّاب) فلسفةٍ وقلَّ نظيرُهُ
................... يبكي القصائدَ والعيونُ المَجمَرُ
٥- عَشِقَ التُّرابَ مُجاهداً ومُعلِّماً
................... وهو المناضلُ والأبيُّ ال(عنترُ)
٦- غَرَسَتْ لنا كلماتُهُ بنفوسِنا
................. قِيَمَ النضالِ وعاشَ فينا (الأكبرُ)
٧- فجهادُ نفسِ المرءِ أصعبُ ماترى
................هو زادُنا ولسوفَ ياتي (المَحشَرُ)
٨- من خَمرةِ الشعرِ العتيقِ بدَنِّهِ
.......................شَربتْ محافِلُنا وجاءَ المُسكِرُ
٩- امُظَفَّرٌ هلْ لي بلثمِ جبينِكُم؟؟
....................... واللهُ ذنبَ الشعرِ عندي يَغفرُ
١٠- لاذنبَ للشعراءِ في تعبيرهم
............................. فاللهُ يُلهِمُ والعقولُ تُعَبِّرُ
١١- مَنْ كان مثلَكَ يابن (بغدادِ)العُلا
.................... ف(دمشقُ) فيه كالأوابدِ تفخرُ
١٢- فالشامُ عاشت في فؤادِك حُرَّةً
.......................... وبقلبها قد عشتَ يامُتَنوِّرِ
١٣- قْدْ قٌمتَ ليلَ الشعرِ في حاراتِها
... .............................. إلّا قليلاً أيُّها المُدَّثرُ
١٤- يابنَ (العراقِ) و(نخلهِ) و(فُراتِهِ)
.................... يابنَ(العُروبَةِ)(شامُنا) لك مِنبَرٌ
١٥- كنتَ الأبيَّ بقولهِ وبفعلهِ
.........................والكُلُّ يشهدُ إنّ قلبَكَ مُبصِرُ
١٦- غادرتَ(دجلَةَ) مُكْرَهَا من ظلمهم
................... وَقَصَدْتَ (سوريا) وفِكرُكَ جوهَرُ
١٧- فاستقبَلَتْكْ أسودُها بمحبةٍ
......................... والكُلُّ بالإجلالِ نحوكَ يَنظرُ
١٨- كانت دمشقُ ولاتزال عزيزةً
........................ والشامُ نحو جِنانِ رَبِّكَ مَعبرُ
١٩- كُلُّ الذين تَمَيَّزوا عبروا بها
........................ عَشِقوا ترابَ الأنبياءِ وَعَبَّروا
٢٠ - يافارسَ الشّعرِ المُقاوم.. شِعرُكُم
..................... لقيودِ مَنْ ظَلموا وجاروا يَكسِرُ
٢١- عبَّرتَ عن رأي الجموعِ بحكمةٍ
........................... وبحِنكَةٍ ..والرَّائعاتُ تُسَطَّرُ
٢٢- لا فُضَ فوكَ فقد تركتَ ملاحماً
.................. هي في عُكاظِ الشعرِ.. درٌّ.. جوهرُ
٢٣- ماخُفتَ مِمَّنْ حاربوكَ وأنّما
................ قد فاض من فَرطِ الشجاعةِ (عبقرُ)
٢٤- ياليت شعري هل قَبِلتَ قصيدتي؟
..................... ومن الطَّهارةِ نبضُ شعري أطهرُ
٢٥- فأنا لأهل الحقِّ كُلُّ قصائدي
........................كُتِبَتْ.. وبالطَّاغوت قلبي يكفرُ
---------------------------------------------------------
الشاعر خليل فؤاد يوسف