ندد فتحي شاهين منسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين في قطاع غزة بالقرار الصهيوني العنصري الجديد والقاضي بإقامة مبنى بمساحة 6500م من أراضي الشيخ جراح في مدينة القدس بهدف اعتقال جثامين الشهداء الفلسطينيين .
وأكد فتحي شاهين على أن الحملة شرعت بوضع آليات وبرامج للقيام بعدة فعاليات منددة بالقرارات العنصرية الإسرائيلية التي تهدف للمزيد من التصعيد الصهيوني ضد الحقوق الفلسطينية والإنسانية .
وقال شاهين "إن احتجاز واعتقال جثامين الشهداء في مقابر الأرقام الصهيونية أو في ثلاجات التبريد أو في معتقلات من نوع جديد والتصريحات التي جاءت على لسان مسؤولي بلدية الاحتلال في القدس تؤكد أن الاحتلال الصهيوني ينتهك إنسانية وحقوق الفلسطينيين الأحياء والشهداء".
وأشار عطية البسيوني القيادي في الحملة الوطنية، أن دولة الاحتلال تقوم يوميا بانتهاك الحرمات وحقوق الإنسان في فلسطين وتضرب عرض الحائط بكافة المواثيق والأعراف الدولية والإنسانية ما يستوجب هبة قانونية وإنسانية للجم وإلزام دولة الاحتلال باحترام حقوق الإنسان .
وطالب البسيوني الكل الفلسطيني بالعمل لإنهاء الانقسام على طريق مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية والتي يصنعها الاحتلال .
ومن جهته قال نشأت الوحيدي المكلف بالملف الإعلامي للحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين بأن الاحتلال الصهيوني ومن خلال خطته الجديدة بإقامة معتقل جديد لجثامين الشهداء في القدس يسعى لخلق وقائع جديدة على أرض الواقع وصياغة أوراق مساومة وضغط جديدة على الفلسطينيين .
وأوضح الوحيدي أن الاحتلال ومن خلال خطته الجديدة يهدف لإقامة معتقلات وحقول تجارب جديدة على جثامين الشهداء ما يعرض الجثامين لسرقة الأعضاء وزرعها في أجساد المرضى والجنود الصهاينة خاصة وأن التصريحات لبلدية الاحتلال في القدس تتحدث عن مبنى مجهز بكل الوسائل والإمكانات واللوازم الطبية .