أخبار وتقارير يوم ٩ تموز
أخبار وتقارير يوم ٩ تموز
١-شفق نيوز………
خلُصت ندوة نظمتها مؤسسة الشرق الأوسط للبحوث، بالتعاون مع مركز عشتار لدعم الديمقراطية، إلى التركيز على المشتركات التي تجمع المكونين، الشيعي والكوردي والتي تمتد جذورها عميقاً في تاريخ الدولة العراقية الحديثة.الندوة أقيمت في يوميّ 25 و26 حزيران/ يونيو الماضي، حيث حضر وفد كوردي رفيع المستوى من إقليم كوردستان ضم قياديين من الأحزاب الكوردية وأكاديميين وقادة الرأي من المجتمع المدني، حيث زاروا محافظة النجف والعاصمة بغداد.وركزت الندوة على تحفیز الحوار ودعم السلم المجتمعي بین المكونات العراقية، وفي الیوم الاول للزیارة اجتمع الوفد الكوردي بمجموعة من قادة الأحزاب والنواب والاکادیمیین الشیعة.وفي بدایة الجلسة، اکد رئیسي مرکز عشتار، ومؤسسة میري، علی أهمیة الحوار بین مكونات الشعب العراقي، خاصة في هذا الوقت الذی یواجه العراق أزمات سیاسیة واجتماعیة واقتصادیة وبیئیة عدة.وأکدوا أن هذا الحوار ليس له اي طابع رسمي، بل الهدف هو خلق بیئة مناسبة لدعم الحوار الصریح البناء والبحث عن حلول لمشكلات متراكمة منذ زمن، وتقدیم مقترحات سیاسیة لصانعي القرار في العراق.وتم الاجتماع حسب تعلیمات چاتام هاوس، أي أن المعلومات ومخرجات الحوار قابلة للنشر دون تنسیب المقولات لأصحابها.وفي اليوم الثاني للزیارە، نظم الطرفان جلسة حوارية مفتوحة حيث شارك فيها نخبة من الساسة والأكادیمیین وقادة المجتمع المدني في مدینة النجف، نقل مجريات الجلسة مباشرة في الكثير من القنوات الفضائیة مع تغطية إعلامية وافیة فیما بعد.واهم نقاط الحوار والمقترحات السیاساتیة التي طرحت في كلا الجلستین:
1. الشيعة والكورد لهم علاقة تاریخیة منذ زمن تأسيس الدولة العراقیة، ولهم نضال مشترك ضد الدكتاتوریة. وشاركت القيادات والقوی السیاسیة الكوردیة والشیعیة بجدیة لبناء الدولة العراقیة الحدیثة وقادوا معا کتابة الدستور. لکن في السنوات الأخيرة وخاصة بعد إجراء الانتخابات المبكرة اصبحت هذه العلاقة متوترة بشكل عام ولو تركت لحالها، لأصبحت الاشکالیات أعقد وأکبر.لقد تغیرت دینامیات العلاقة بین المكونات العراقية، والجیل الصاعد غیر الجیل القدیم، حیث لا يهتم بالماضي بنفس القدر ولا يقدر مدى أهمية عمق العلاقات بین المكونات.وفي نفس الوقت، بدأ الوعي السياسي الجماهيري یزداد، فعلى القوى السیاسیة أن تشخيص الثغرات في نظام الحكم لسدها، ونقاط الخلاف والنقاط المشترکة التي يمكن أن توظف من أجل السلم المجتمعي وبناء الدولة الحديثة ذات الحكم الرشيد.
2. بناء الدولة العراقية هو مسؤولية كبيرة على عاتق جميع الأحزاب السیاسیة وقادتها. هناك زعزعة للاستقرار السیاسی ويحتاج العراق الى اعادة النظر في سياسة الدولة تجاه المواطنين والخدمات وسيادة الدستور والقوانين.
3. العراق بلد متعدد المكونات، فیجب علی كل مكون أن يتقبل الاخر. كانت فلسفة الحكم في العراق الجديد ما بعد سقوط النظام مبنية على أساس "التوافق والشراکة والتوازن"، وهذا ما يحتاجه العراق الان.
4. أكد الكثير من المشاركين على أن القیادات في الإقليم علیها ان تقدم المستحقات المالية الی المرکز، و علی المرکز أن یعامل الإقليم بالمثل وتقديم مستحقاته.
5. أكد بعض المشاركين بأن القوی السیاسیة الشیعیة واقعة تحت الضغط من قبل الشارع، ويقع الممثل السياسي تحت ضغط جماهیره وناخبيه بسبب ما يوصف بـ"تنازلات للكورد". یجب علی القیادات السیاسیة الكوردية ان لا تحرج الممثل الشیعي أمام ناخبيه وجماهيره. والمثال الأهم الذی تكرر كثيرا في اللقاء كان مسألة "الانتقائية" في تطبيق قرارات المحكمة الاتحادية.
6. العلاقة الشيعية الكردية علاقة نضال وهي اطول من العملية السياسية الحالية، تطورت هذه العلاقة في العام 1982 أثناء الانتفاضة الكوردية وزادت بعد الانتفاضة الشعبانية في العام 1991.
الجيل الحالي اليوم لا يؤمن بالرمزية أبداً، والقرار كان يأتي من كوردستان واحد، والشيعة كذلك كان قرارهم واحد يأتي من خلال المرجعية الدينية، أما اليوم تقطعت الأوصال عاموديا وافقيا فيجب ان ينتفض من لديه المصلحة لمواجهة الخطاب والحرب الإعلامية والمشاكل الحاصلة في البلد.الشیعة لديهم المرجعية الدينية التي أنقذت البلد من خلال فتاويها ولكن الان حتى هي وصلت الى طريق مغلق بل الجميع وصل الى طريق مغلق. فاليوم هناك مشكلة حقيقية لذلك يجب ان يتحول الخطاب السياسي والسلوك السياسي للعراق والأولوية تكون للقانون والقرارات القضائية التي ان تجاوزناها تجاوزنا مفهوم الدولة وانتقلنا الى مفاهيم تزعزع الأمن والاستقرار.
7. یجب ان تكون هناك قدرة جماعیة على ایجاد عوامل مشتركة لتطبیق المفاهیم الدستوریة التی اتفق الجميع عليها. المشكلة ليست بالدستور والمفاهيم، وإنما في عدم الثقة بين الأطراف السیاسیة واختلال علاقات القوى السیاسیة والأزمات الأمنية التي مرت بالعراق.
عندما تتوفر الثقة الحقیقیة بین الاطراف تعاد المفاهیم إلى مكانها. فیجب علی القوی السیاسیة ان تعمل على تعزيز الثقة بين الأطراف الشیعیة والكوردیة لإرجاع المفاهیم الدستوریة الی مکانها، وهناك امکانیة فعلیة للحصول على هذه الأهداف إذا ما بنينا دولة المواطنة، والكل يأخذ استحقاقاته مع مشارکته القرار والتوزيع العادل للثروات.
8. الحوار ضرورة إنسانية وشرعية وإستراتیجیة وطنیة، حيث لا یمكن النهوض بالبلد إلا بالحوار ومشارکة الجمیع. على الرغم من أن کلنا كننا شرکاء في اسقاط النظام الدكتاتوري، لکن یجب ان نعترف بفشلنا في بناء الوطن وإدارة التنوع وتطبيق الدستور، ويجب أن نعترف بأن منذ تشكيل الحكومة الأولی وکل الحوارات الموجودة كانت أساسها مشاركة "غنائم السلطة" ولیس تحمل المسؤولية لبناء الوطن.
9. المكونان الكوردی والشيعي لم یعودا كما كانا من قبل، متحدين في قراراتهم الاستراتیجیة. فالآن تجزءا في الخطاب والسلم ولم یعد المواطن یثق بسياسييهما بشكل عام، ویجب ارجاع الثقة للمواطن الكوردی والشیعي بالبعض وبنظام الحكم علی أساس الدستور.
10. هنالك فشل عمیق وحقیقي في العراق فیما یخص تطبیق الدستور، وفیما یخص إرساء الحكم الرشيد وتقديم الخدمات ومحاربة الفساد المنتشر من قبل الأحزاب المشارکة إدارة الدولة.هنالك تراجع في مفهوم المواطنة وحصر السلاح بید الدولة، وهذا معناه تراجع عن مفهوم بناء الدولة. التعريف الأساسي للدولة العراقیة في الدستور یصف النظام بأنه اتحادي، لكن هناك تنكر واضح لهذه الحقیقة.علق بعض المشاركین من الكورد بأن هناك واجبات علی الاقلیم تجاه بغداد وبقیة العراق، لكن عدم تقدیم الخدمات في محافظات الجنوب هو نتیجة الفساد المنتشر اذ لا تلعب السلطة دورها الرقابي. فحصة الإقليم من المیزانیة التي لم تعد ترسل الی أربیل ولم تجد طریقها الی إعمار الجنوب. فالحل یجب ان يكون التوازن في مؤسسات الدولة، فنحن بحاجة الی ترتیب نظام سیاسي جدید دون التنكر عن ما هو موجود في الدستور، بل العودة الحقیقیة للدستور.
11. السلاح المنفلت وغیر المنظم ظاهرة خطیرة. ربما تعود أسبابه إلى ما مر بالعراق من احتلال وحل الجیش العراقي وما أحدثه الإرهاب. هناك حاجة لعلاج هذا الوضع الخطير.
12. اتفق الحضور على أن الانسداد السیاسی وتأخر تشكيل الحكومة یتطلب حلولا، على سبیل المثال: نحتاج الی طرح مسودة الحلول علی طاولة الحوار الكوردی- الشیعی. یجب أن لا یكون هذا الحوار محصورا بین السیاسة فقط، وإنما بین جمیع المكونات العراقية.
13. یجب أن يدافع الخطاب الإعلامي عن القیم والعيش المشترك، مع ضرورة التواصل مع مصادر القرار وصناع القرار ومواجهتهم واعلامهم بخطورة الخطاب التحریضي.أکثر انواع الكراهية المتفشية هو الانتقاد الجارح والشتائم بحق الشخصيات والرموز السیاسیة و الدینیة والاجتماعیة على القنوات الإلكترونية والصفحات الشخصية التي لها نتائج سلبية على الشارع.يجب حث المؤسسات الإعلامية والمقربة من الجهات الحاکمة على توفير الجو التسامحي.یجب إيقاف التصریحات المستفزة وغیر البناءة في الاعلام الرسمي وغیر الرسمي، بما فیها مواقع التواصل الإجتماعي.نحتاج الی ترتیب زیارات لمجامیع الشباب من الاقلیم لزیارة النجف وبعکسها من النجف للاقلیم، وتشجیع الحوار بین الأجيال المختلفة ووضع ورشة تأدیبیة لترسیخ التوافق والتسامح.یمكن الإستفادة من، والانفتاح على، المنظمات الدولیة التی تهتم بموضوع محاربة الكراهیة والتعایش.
14. رأی بعض المشاركین بأن هناك حقائق تاریخیة تحتاج الی لفت الانتباه لها. غیر خاف أن الكورد لهم عقدة الظلم التاریخیة من المرکز، ونتیجتها هو الحلم الكوردي لتكوین الدولة. وهذا لیس له علاقة بالشیعة، لكن الكورد یحتاجون الی الاطمئنان من الجانب العربي والجانب الشیعي. ولا یخفی بأن هناك خلل في العلاقة الشیعیة - الكوردیة، هناك وجود أو عدم اكتراث في تشجیع خطاب الكراهیة من الجانبین، والتي تؤدي في النهایة الی أزمات سیاسیة مفتعلة أو حقیقیة.
15. کتب الدستور العراقي في 2005، وكان ذلك بدایة جدیدة لبناء دولة العراق، والوطن المشترك. لكن لم يتم تطبیق الدستور كما یجب. الیوم هناك ثغرات مصیریة في تطبیق الدستور، ما زال وبین کل الاطراف من المكونات العراقیة هناك طریقة انتقائیة لتطبیق الدستور، الكل قصروا بتطبیق الدستور، لهذا دخل العراق في أزمات ووصلت الی الانسداد الاخیر وفشلت القوی السیاسیة في تشكیل حكومات المواطنة قادرة علی إرضاء المواطن وقادرة علی حمایة سیادة العراق وقادرة علی الشراکة الدولیة. لهذا علی الجمیع ان تتواصل داخل مكوناتهم وبین المكونات، والتعرف علی وجهات نظر المؤسسات الدینیة والاکادیمیة والاجتماعیة والسیاسیة وجه لوجه.
٢-شفق نيوز………
اعلن مصرف "الرشيد" الحكومي، اليوم عن اطلاق وجبة جديدة من منحة "كردت كارد" أو "ثلاثة اضعاف الراتب" للموظفين ومنتسبي القوات الامنية.وقال المكتب الاعلامي في بيان، ورد لوكالة شفق نيوز إن المنحة يمكن ان يحصل عليها من يزيد راتبه على مليون دينار عراقي لمنتسبي القوات الامنية، و750 الف دينار الموظفين، مبينا ان التقديم يتم من خلال تطبيق مصرف الرشيد. واضاف انه بامكان من لديه سلفة سابقة التقديم على بطاقة "كرديت كارد" والحصول على ثلاثة اضعاف الراتب ليبقى مدوراً تحت اليد.
٣-السومرية………
إلى رتبتين أعلى.. توجيه حكومي بترقية هذه المراتب في وزارة الدفاع… وجه رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم بترقية المراتب الجرحى في وزارة الدفاع.وبحسب وثيقة لمكتب رئيس الوزراء وردت للسومرية نيوز، فقد "وجه الأخير بترقية المراتب الجرحى المنسوبين إلى وزارة الدفاع ممن لديهم نسبة عجز 100% إلى رتبتين أعلى، وذلك استنادا إلى احكام المادة (37/ أولاً) من قانون الخدمة والتقاعد العسكري رقم 3 لسنة 2010". وأشارت الوثيقة إلى أن "سبب الترقية هو إكراما لتضحيات هولاء الجرحى".
٤-السومرية………
تسريبات من داخل التنسيقي: خمسة شخصيات اغلبها معروفة تتنافس وبقوة على منصب رئيس الوزراء
التنافس على منصب رئيس الوزراء يبدو انه بدأ مبكرا هذه المرة في ظل حديث عن طرح خمسة اسماء للتنافس على هذا المنصب.خلف الكواليس؟ الضوء الأخضر لترشيح شخصية خدمية مقبولة لمنصب رئيس الوزراء مفتوح لكن حتى اللحظة لا توافقات على مرشح معين وما يدور حاليا مجرد اسماء تطرح لا اكثر لكن يبدو ان الاطار هذه المرة يبحث عن مرشحِ النوعية لا الكمية والعدد يقال وصل الى خمسة مرشحين بوجوه اغلبها معروفة وهذا ما سيُكشف اكثر ما بعد عطلة العيد ولعل الابرز فيهم النائب الحالي محمد شياع السوداني والاقرب الى المنصب كمرشحٍ غير معلن رسمياً رئيس الوزراء الاسبق نوري المالكي جميع هذه الأسماء لا تتعدى غرف المباحثات ومازالت في طور التسريبات بانتظار ان تحسم القوى الكردية موقفها من مرشح رئاسة الجمهورية الذي بدوره سيكلف مرشح الكتلة الاكبر في البرلمان بتشكيل الكابينة الوزارية المقبلة في وقت يرى متابعون ان سير الأحداث لن يمضي بسلاسة في ظل أطراف اعلنت انسحابها رسميا من المشهد السياسي لكنها مازالت فعالة على مستوى الشارع الناقم على حكومات التوافق وما نتِج عنها من ترد واضح للأوضاع ونقص حاد في فرص العمل والخدمات.
٥-لندن: «الشرق الأوسط»
يعد رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، الذي استقال من قيادة حزب المحافظين ورئاسة الوزراء اليوم (الخميس)، بطل حملة الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست). وبعد الانتخابات التشريعية عام 2019 التي سحق فيها حزبه المحافظ المعارضة العمالية ونال أكبر عدد من المقاعد في البرلمان منذ 1987 خلال إدارة مارغريت ثاتشر، كان جونسون يطمح لأن يدخل التاريخ كواحد من رؤساء حكومات بريطانيا الذين بقوا في السلطة لأطول مدة، مثل ثاتشر والزعيم العمالي توني بلير. لكنه تعثر بعد ثلاث سنوات مضطربة.ودعت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس إلى «الهدوء والوحدة» عقب استقالته. وكتبت في تغريدة من بالي حيث من المتوقع أن تشارك في اجتماع وزاري لمجموعة العشرين، غداً (الجمعة): «اتّخذ رئيس الوزراء القرار الصائب. حققت الحكومة تحت قيادة بوريس الكثير من الإنجازات -إنجاز بريكست، واللقاحات، ودعم أوكرانيا. نحن الآن بحاجة للهدوء والوحدة ومواصلة الحكم حتى إيجاد زعيم جديد».أما جونسون فقال: «يجب أن تبدأ الآن عملية اختيار الزعيم الجديد. اليوم عيّنت حكومة لتتولى المسؤولية معي حتى اختيار زعيم جديد».
وقال جاستن توملينسون، نائب رئيس حزب المحافظين، على «تويتر»: «استقالته كانت حتمية. علينا في الحزب أن نتّحد بسرعة ونركز على الأمور المهمة. هذه أوقات صعبة على جبهات متعددة». وسيتعين على المحافظين الآن انتخاب زعيم جديد، وهي عملية قد تستغرق أسابيع أو شهوراً. وأظهر استطلاع سريع أجرته «يوغوف» أن وزير الدفاع بن والاس هو الاختيار المفضل لدى أعضاء حزب المحافظين لخلافة جونسون، تليه وزيرة الدولة للتجارة بيني موردنت، ثم وزير المالية السابق ريشي سوناك. ويرى مراقبون أنه يتعين على جونسون المغادرة فوراً وتسليم السلطة لنائبه دومينيك راب بداعي أنه فقد ثقة حزبه. وقال كير ستارمر زعيم حزب العمال المعارض إنه سيدعو إلى تصويت على الثقة في البرلمان إذا لم يتحرك حزب المحافظين للإطاحة بجونسون على الفور. وأضاف: «إذا لم يتخلصوا منه، فسيتدخل حزب العمال من أجل المصلحة الوطنية ويطرح تصويتاً بحجب الثقة لأننا لا نستطيع الاستمرار مع رئيس وزراء يتشبث بالسلطة لأشهر وأشهر».وتأتي الأزمة في وقت يواجه فيه البريطانيون ضغوطاً هي الأشد منذ عقود على أوضاعهم المالية، وذلك عقب جائحة «كوفيد - 19» والارتفاع المستمر للتضخم. ومن المتوقع أن يكون الاقتصاد البريطاني الأضعف بين الدول الكبرى عام 2023 بعد روسيا. كما تأتي بعد سنوات قليلة من انقسام داخلي أشعله تصويت محتدم في 2016 على مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي وكذلك في مواجهة تهديدات تواجه تكوين المملكة المتحدة نفسها مع تزايد المطالب بإجراء استفتاء آخر على استقلال اسكوتلندا والذي قد يكون الثاني خلال عشر سنوات. وقال بعض من بقوا في مناصبهم، ومن بينهم وزير الدفاع والاس، إن ما يمنعهم من الرحيل هو التزامهم بالحفاظ على أمن البلاد. وكانت الاستقالات الوزارية كثيرة بحيث باتت الحكومة تواجه خطر الشلل. وعلى الرغم من قرب رحيله، كان جونسون يعمل على ملء الأماكن الشاغرة في حكومته. وقال مايكل إليس، وهو وزير يشرف على تسيير شؤون الحكومة، للبرلمان: «من واجبنا الآن أن نتأكد من أن هذا الشعب لديه حكومة فاعلة».وفي ما يلي الشخصيات التي يمكن أن تتولى السلطة خلفاً له:
*- بن والاس: صار وزير الدفاع البالغ من العمر 52 عاماً يتمتع بشعبية أكثر من أي وقت مضى في أجواء الغزو الروسي لأوكرانيا. على الرغم من أنه نفى اهتمامه بقيادة حزب المحافظين، إلا أنه يعد في صفوف الحزب شخصية صريحة وكفؤة. إلا أن أحد المقربين منه قال إنه يفضل أن يصبح أميناً عاماً لحلف شمال الأطلسي. وكشف استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «يوغوف» بين أعضاء في حزب المحافظين ونُشرت نتائجه اليوم (الخميس)، أن بن والاس وزير الدفاع منذ 2019 سيفوز على جميع منافسيه الآخرين في حال إجراء انتخابات لاختيار زعيم محافظ جدي، وقال: «بعضنا عليه التزام بالحفاظ على الأمن في هذا البلد أياً كان رئيس الوزراء. الحزب لديه آلية لتغيير القادة وأنا أنصح زملائي باستخدامها. بانتظار ذلك لن يسامحنا المواطنون على ترك الوزارات شاغرة».
*- بيني موردونت: كانت بيني موردونت (49 عاماً) وزيرة الدولة للتجارة الخارجية، من الشخصيات المهمة في حملة «بريكست» في 2016 وعملت منذ ذلك الحين على التفاوض بشأن الاتفاقيات التجارية. موردونت التي خدمت في الاحتياط في البحرية الملكية، معروفة بمهارتها في الخطابة. وحسب استطلاعات للرأي، ارتفعت مؤخراً شعبيتها بين المحافظين وتعد خياراً جدياً كرئيسة للوزراء. ويشير استطلاع الرأي الذي أجرته «يوغوف» إلى أنها المرشحة الجدية الثانية لتولي قيادة الحزب، بعد والاس.
*- ريشي سوناك: استقال وزير الخزانة، وهو أول بريطاني من أصول هندية يتولى هذا المنصب، من الحكومة أول من أمس (الثلاثاء) في خطوة مفاجئة. تضعه استقالته في صفوف المرشحين الأوفر حظاً لخلافة جونسون، بعد أن تراجعت شعبيته بسبب ثروته والترتيبات الضريبية لزوجته الثرية التي أثارت استياءً في خضمّ أزمة القدرة الشرائية. كان سوناك الذي هاجر أجداده من شمال الهند إلى المملكة المتحدة في الستينات، محللاً في بنك «غولدمان ساكس» وعمل لاحقاً في صناديق مضاربة. وأصبح نائباً في عام 2015. وتولى سوناك، المدافع عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والبالغ من العمر 42 عاماً، منصب وزير الخزانة عام 2020 لكنه تعرض لانتقادات بسبب الإجراءات غير الكافية للجم ارتفاع الأسعار.
*- ليز تراس: صراحتها واستعدادها للتدخل في الحروب الثقافية جعلا وزيرة الخارجية ليز تراس تحظى بشعبية كبيرة لدى قاعدة حزب المحافظين. حصلت تراس (46 عاماً) على هذا المنصب الحساس مكافأة على عملها كوزيرة للتجارة الدولية. في هذا المنصب، أبرمت الاختصاصية في التبادل الحر التي صوتت لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي قبل أن تنتقل إلى المعسكر الآخر، سلسلة اتفاقات تجارية بعد «بريكست». وتثير مواقفها المتشددة بشأن غزو أوكرانيا أو تهديداتها بالانفصال عن اتفاق الاتحاد الأوروبي بشأن آيرلندا الشمالية إعجاب بعض المحافظين.
٦-الشرق الاوسط………
قائمة الاستخبارات الحمراء... 200 من أبرز مثقفي بريطانيا في القرن الـ20
ماكينة حكومية ضخمة تولت أخذ الجميع بالشبهات…………
ندى حطيط
شُكلت صورة جهاز الاستخبارات البريطاني - يعرف باسمه المختصر MI5 - في المخيال الشعبي على أنه الذراع الأمنية للدولة البريطانية المكلف بمطاردة أولئك الذين يعرضون أمن البلاد للخطر - من الطابور الخامس النازي إلى الجواسيس السوفيات، وربما في أيامنا كل المتطرفين المحليين من مختلف الأطياف. وهناك مؤرخون بريطانيون مثل كريستوفر أندرو في كتابه «دفاعاً عن المملكة» يسرد بالفعل العديد من حكايات هؤلاء الجواسيس من ملفات الجهاز السرية التي سمح له بالاطلاع عليها.على أن كتابة تاريخ متوازن لأجهزة الاستخبارات لا يزال رهين معضلة مركزية وهي التغييب المستمر للملفات التي تظل مغلقة لعقود طويلة، وكثيراً ما يفرج عنها - إن أفرج عنها - جزئياً أو أنها تختفي إلى الأبد أو تضيع في متاهات البيروقراطيات، وهي معضلة تقارب الهستيريا اشتكى منها الكثير حتى المؤرخين الرسميين مثل كريستوفر أندرو نفسه (في كتابه «الدولة السرية - 1985»)، فما بالك بالمؤرخين المستقلين.من هنا تأتي أهمية أحدث كتب المؤرخ البريطاني البارز ديفيد كوت المعنون «القائمة الحمراء: إم آي - 5 والمثقفون البريطانيون في القرن العشرين»، الذي استفاد من نقل عدد من الملفات الشخصية لدى المخابرات البريطانية لعدة مئات من الأسماء المعروفة - في عالم السياسة والعمل النقابي والصحافة والثقافة والأدب والمسرح والموسيقى والفنون وصناعة الأفلام والأكاديميا والعلوم - إلى عهدة الأرشيف القومي العام ليضع نوعاً من تاريخ بديل مغاير عن طبيعة الدور الذي لعبه هذا الجهاز في الحياة البريطانية خلال القرن العشرين. فشكوك الأجهزة الأمنية وجهودها في المراقبة والملاحقة والرصد لم تكتف طوال ما يقرب من مائة عام بمطاردة الجواسيس المحتملين من جهة الأمم المعادية، بل امتدت وفق الملفات التي اطلع عليها المؤلف لتشمل – دون أي قواعد محددة سوى عموميات مثل «الدفاع عن البلاد» ومكافحة «التخريب» – كل من يمكن أن يشكل خطراً على الأمن القومي بتعريفه الأضيق المتسم بكثير من الشوفينية والعنصرية - كل من اقترب من اليسار، والناشطين ذوي البشرة السوداء، وحتى من المثقفين والفنانين غير الملتحقين بأي تيارات سياسية لكن مارسوا حرياتهم المدنية بالتعبير، أو عارضوا السرديات الرسمية، أو طرحوا علناً آراء اعتبر موظفو الاستخبارات - بتحيزاتهم السياسية والطبقية - أنها غير مناسبة، بمن فيهم أعضاء محترمون في البرلمان.لم يطلع المؤلف على عدد هائل من الملفات، بل على عدة مئات فقط تم نقلها إلى الأرشيف، مقارنة مثلاً بـ400 ألف ملف سمح لكريستوفر أندرو بالبحث فيها، كما أن السلطات لم تكشف عن هويات المخبرين الذين تولوا مهمات الرصد أو كيف تم اختراق المؤسسات تحديداً، كما لم ترفع السرية عن أي ملفات لأشخاص ما زالوا على قيد الحياة. ومع ذلك، فإن ما يورده كاف للكشف عن ماكينة حكومية ضخمة تولت أخذ الجميع بالشبهات ففتحت الرسائل، واعترضت الهواتف، وتم التنصت على المنازل الخاصة والمكاتب والمقرات، ووُضِع مواطنون بريطانيون تحت المراقبة المادية من قبل عملاء الاستخبارات دون مبررات قانونية، ورصدت أنشطتهم، واستدعي الكثير للاستجواب، وكثيراً ما كان يضاف آخرون إلى قائمة المراقبين الطويلة بمجرد تعاملهم العادي مع شخص مثير للاهتمام. ويورد كوت أسماء 200 شخص تقريباً من هؤلاء وضعوا في قائمة حمراء سرية بتصور انتمائهم الحقيقي أو المتخيل لمؤامرة شيوعية - بمن فيهم التروتسكيون الذين ناصبوا موسكو العداء واصطفوا بشكل عام مع الغرب - وقد يكون أشهرهم آرثر رانسوم، بول روبسون، جي بي بريستلي، كينغسلي أميس، جورج أورويل، دوريس ليسينغ، كريستوفر إيشروود، ستيفن سبندر، دوروثي هودجكين، جاكوب برونوسكي، جون بيرجر، بنيامين بريتن، كريستوفر هيل، إريك هوبسباوم، كينغسلي مارتن، مايكل ريدغريف، جوان ليتلوود، جوزيف لوسي، مايكل فوت وهارييت هارمان ضمن آخرين.ومن الجلي في قراءة كوت لتلك الملفات أن نزعة ذعر نشأت مبكراً في أجواء جهاز الاستخبارات البريطاني الحديث الذي ولد في خضم الحرب العالمية الأولى ضد كل ما هو شيوعي إثر استيلاء البلاشفة على السلطة في روسيا 1917، إذ اندفعت السلطات البريطانية وقتها بكل طاقتها الممكنة إلى محاربة الاتحاد السوفياتي ودعمت الجيش الأبيض الذي كان يقاتل جيش البلاشفة الأحمر وأرسلت قوات للمشاركة في بعض المعارك داخل روسيا. هذا الذعر من الشيوعية تحول بعد الحرب إلى سياسة رسمية للدولة البريطانية، وتم تكليف جهاز إم آي 5 بالمراقبة والتحقق لمنع ما سمي بـ«التخريب» الذي وصفته وثائق الجهاز بـ«أي أنشطة تهدف إلى تقويض الديمقراطية البرلمانية أو الإطاحة بها بوسائل سياسية أو عنفية أو نقابية - إضرابات وما شابه - ». وقد استمرت هذه المنهجية المذعورة أقله حتى تفكيك الاتحاد السوفياتي في 1991 وانتهاء مرحلة الحرب الباردة، فيما لا يمكن لأحد خارج الجهاز اليوم الجزم بأن تلك المنهجية قد عُدلت في وقت لاحق، أو إذا ما استعيدت مجدداً بعد المواجهة الأوكرانية بين روسيا والغرب.يحاول كوت جاهداً في كتابه أن يمنح الفرصة لمحتويات الملفات بالتحدث دون أن يفرض عليها الالتحاق بسردية محددة، ولذلك فإن بعضها كان لأشخاص مثيرين للشكوك بالفعل من مقياس إم آي 5، لا سيما لأولئك المنتسبين للحزب الشيوعي لبريطانيا الكبرى – كما كان يسمى قبل حله -، كما أن الاستخبارات وإن راقبت كثيرين فإنها كانت تغلق ملفات من لم يجد المحققون بأنهم يمثلون أي تهديد حقيقي للأمن القومي. ويبدو أن الأغلبية الساحقة من أعضاء الحزب الشيوعي كانوا غير جادين في الوصول إلى السلطة، أو فقدوا الثقة بالاتحاد السوفياتي أو ببساطة غيروا آراءهم. ولذلك فإن معظم الملفات التي اطلع عليها كوت مملة، ولا تليق بدراما تخريب وجواسيس، وتتشكل إلى حد كبير من قصاصات صحافية، وقوائم حضور اجتماعات، وبطاقات انتساب، وتقارير الشرطة من استجواب جيرانهم، والقيل والقال من مقر الحزب الشيوعي (الذي تم التنصت عليه)، وآراء الزملاء والرفاق المخبرين، وحتى أخبار الزواج والطلاق والعلاقات الجنسية، وفي بعض الأحيان وضعت تقارير عن الوالدين أو الأشقاء والشقيقات.بالطبع كانت هناك استثناءات. مثلاً الناشر جيمس ماكجيبون كان شيوعياً متحمساً، ويبدو أنه تجسس لصالح الروس أثناء خدمته في الاستخبارات العسكرية خلال الحرب العالمية الثانية. وقد تم التحقيق معه، ولكنه لم يعترف ولم توجه إليه أي تهم لغياب أدلة يمكن استخدامها في المحكمة. لكن أكثر قصص الكتاب سحراً قد تكون حكاية النحاتة كلير شيريدان، ابنة عم ونستون تشرشل رئيس وزراء بريطانيا في الحرب العالمية الثانية. تبنت كلير الأفكار الشيوعية في العشرينات من القرن الماضي - وإن لم تنتم أبداً للحزب الشيوعي - وسافرت لاحقاً إلى موسكو حيث أقامت في الكرملين ونحتت تماثيل نصفية للقادة السوفيات، بما في ذلك تروتسكي وزينوفييف ودزيرجينسكي وحتى لينين نفسه. وبعد ذلك كانت على علاقة مع الممثل الشهير تشارلي شابلن المؤيد للشيوعية. وقد تجولت حول العالم وبثت وجهات نظر معادية لبريطانيا. وقد راقبتها الاستخبارات البريطانية بطبيعة الحال، وخلصت إلى أنها لم تكن جاسوسة ولم تمثل تهديداً أمنياً، ولكنها كانت مجرد «شخصية مزعجة بشكل غير عادي»، ولديها «شغف بصنع الأذى لبريطانيا دولياً».يكرس كوت فصلاً في كتابه للعلاقات بين إم آي 5 وهيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، والتي كانت تتضمن ترتيبَ تدقيقٍ سري في خلفيات المرشحين للعمل يهدف إلى منع تسلل الشيوعيين والمتعاطفين معهم إلى قلب مصنع البروباغاندا البريطاني. كما اتبع الجهاز سياسة الإبعاد أيضاً – بدل الخنق المباشر - ضد بعض الأكاديميين المشكوك فيهم عبر حرمانهم من وظائف تقدموا إليها أو استحقوها في المجلس الثقافي البريطاني والجامعات. ومع ذلك، يقول كوت، بأن الإطار العام لعمل الاستخبارات البريطانية لم يعتمد ضد هؤلاء مبدأ منع السفر أو سحب الجوازات ولم تمنع كتبهم من الجامعات أو المكتبات العامة وإن راقبت حساباتهم المصرفية في كل حال.تأريخ كوت البديل لجانب من سجل الاستخبارات البريطانية في «القائمة الحمراء» سيصبح دون شك مدخلاً مهماً لفهم ثقافة وعقلية النخبة المتحكمة بالدولة البريطانية طوال القرن العشرين وانحيازاتها العنصرية والطبقية والفكرية، وتحذيراً للعقلاء من الهدر الكبير الذي استمر لعشرات السنين في مجتمع يدعي الديمقراطية ويحاضر في الشعوب الأخرى بحقوق الإنسان وحرية التعبير.
٧-سكاي نيوز………………الأخبار العاجلة
عاجل
تفاصيل توقيف 8 أشخاص في حادثة غاز العقبة
l قبل 12 دقيقة
زيلينسكي "حزين" بعد استقالة جونسون.. هذا ما قاله
قبل 19 دقيقة
بعد غضب اللبنانيين.. حلول قريبة لأزمة جوازات السفر
قبل 1 ساعة
بعد الفوز.. أنس جابر تتحدث عن تونس و"اللقطة المتواضعة"
l قبل 2 ساعة
لاعبة أميركية محتجزة في روسيا بسبب "السائل المخدر" تقر بالذنب
l قبل 2 ساعة
"الرجل الرمادي" يوجه تحذيرا عاجلا بشأن "حيلة" جونسون
l قبل 2 ساعة
أنس جابر تكتب التاريخ.. أول عربية في نهائي ويمبلدون
l قبل 3 ساعات
رئيس برشلونة يحسم الجدل بشأن ليفاندوفسكي
l قبل 3 ساعات
بالفيديو.. لقطة أنس جابر "الخارقة للطبيعة" تذهل الجميع
l قبل 3 ساعات
مقتل "عراب المانغا" بشكل غامض.. وصدمة في اليابان
l قبل 3 ساعات
كان صحفيا.. لماذا طرد بوريس جونسون من أول وظيفة له؟
l قبل 3 ساعات
فيديو يرصد نيزكا نادرا.. ظهر في وضح النهار
l قبل 5 ساعات
جونسون يستقيل من زعامة المحافظين ويستمر رئيسا للوزراء مؤقتا
l قبل 5 ساعات
بوريس جونسون يعلن البقاء في منصبه كرئيس للوزراء
l قبل 5 ساعات
بوريس جونسون يعلن التنحي عن زعامة حزب المحافظين
l قبل 5 ساعات
جونسون: سأبقى في منصبي حتى اختيار زعيم جديد لحزب المحافظين
l قبل 5 ساعات
في حال الاستقالة.. تعرف على المرشحين لخلافة بوريس جونسون
l قبل 5 ساعات
الوجه الجديد.. هؤلاء أبرز المرشحين لخلافة بوريس جونسون
l قبل 5 ساعات
زعيم حزب العمال المعارض يدعو لتنحي جونسون بشكل نهائي
l قبل 6 ساعات
6 أنواع للبثور على الوجه.. تعرف عليها وطريقة علاج كل منها
l قبل 6 ساعات
حيلة بسيطة لحل "مشكلة الصور الشائعة" على آيفون
l قبل 6 ساعات
حال استقالة جونسون.. من يتولى رئاسة وزراء بريطانيا؟
l قبل 7 ساعات
وسائل إعلام بريطانية: جونسون أجرى اتصالا بالملكة إليزابيث الثانية
l قبل 8 ساعات
بعد لوغانسك.. عين روسيا على 3 مدن في دونيتسك
l قبل 8 ساعات
"كرة الثلج" تتدحرج في بريطانيا.. وجونسون بصدد "قرار مهم"
l قبل 8 ساعات
حادث سير مروع في أسوان.. قتلى وجرحى بطريق أبو سمبل
l قبل 8 ساعات
وزير القوات المسلحة البريطاني لسكاي نيوز عربية: حزب الله يعمل على زعزعة الاستقرار في المنطقة
l قبل 9 ساعات
وزير المالية البريطاني يدعو إلى رحيل رئيس الحكومة بوريس جونسون
l قبل 9 ساعات
استقالة وزير العدل البريطاني من حكومة جونسون مما يرفع عدد الاستقالات إلى 53
l قبل 9 ساعات
52 استقالة في حكومة جونسون شملت وزراء ووزراء دولة ومساعدي وزراء خلال الـ48 ساعة الأخيرة
l قبل 10 ساعات
السماء صارت خضراء.. "ظاهرة غريبة" ترعب مدينة أميركية
l قبل 10 ساعات
فيديو.. ضيوف الرحمن يتوافدون إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية
l قبل 11 ساعة
استقالة وزيرين إضافيين من حكومة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون
l قبل 11 ساعة
السفير البريطاني في إيران: التقارير عن اعتقال نائبي مثيرة جدا لأنه غادر طهران نهاية ديسمبر الماضي في نهاية مهمته
مع تحيات مجلة الكاردينيا