أخبار وتقارير يوم ٢٤ تموز
أخبار وتقارير يوم ٢٤ تموز
١-الشرق الاوسط………تقرير خاص :لندن: عادل السالمي
حذّر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، من أن برنامج إيران النووي «يتقدم بسرعة»، وأن رصد الوكالة لما يجري هناك محدود للغاية. وفي طهران، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان إن 96% من نص الاتفاق النووي جاهزة، مشيراً إلى أن ما ينقصه يعود إلى طلب طهران الحصول على «ضمانات اقتصادية».وبدأت إيران في يونيو (حزيران) في إزالة كل معدات المراقبة وكاميرات الوكالة التي وُضعت بموجب الاتفاق النووي الموقّع في 2015 مع القوى العالمية، وذلك رداً على إدانتها في مجلس محافظي «الطاقة الدولية» بشأن التحقيق حول المواقع السرية. وقال غروسي حينها إن الأمر قد يشكّل «ضربة قاتلة» لفرص إحياء الاتفاق الذي انسحبت الولايات المتحدة منه عام 2018.وقال غروسي الذي يزور مدريد في مقابلته مع «إل باييس» الإسبانية نُشرت اليوم (الجمعة)، إن «الخلاصة هي أنه على مدى ما يقرب من خمسة أسابيع كانت لديّ رؤية محدودة للغاية مع برنامج نووي يتقدم بسرعة. لذلك إذا تم التوصل لاتفاق سيكون صعباً للغاية بالنسبة لي أن أعيد بناء الأحجية بوجود كل تلك الفترة من العمى الإجباري»، حسبما نقلت «رويترز».وأوقفت طهران العمل بالبرتوكول الإضافي الملحق بمعاهدة حظر الانتشار النووي في فبراير (شباط) العام الماضي، وقلصت بموجب الخطوة تعاونها مع فريق مفتشي «الطاقة الدولية». ولم تحصل الوكالة منذاك على تسجيل كاميرات فيديو مخصصة للتحقق من أنشطة إيران الحساسة، قبل أن توسع نطاق وقف الكاميرات الشهر الماضي.وتحذّر قوى غربية من أن إيران تقترب من التمكن من الإسراع صوب صنع قنبلة نووية، بينما تنفي إيران رغبتها في ذلك من الأساس.وقال غروسي إن إعادة بناء هذه الأحجية بالأجزاء المفقودة والناقصة بسبب غياب المراقبة من الوكالة «ليس مستحيلاً... لكنه سيتطلب مهمة بالغة التعقيد وربما بعض الاتفاقات المحددة»، مشيراً إلى أن الوكالة «تحتاج لإعادة بناء قاعدة بيانات من دونها سيتأسس أي اتفاق على أساس هش للغاية لأننا إذا لم نعرف ما الذي هناك، كيف يمكننا أن نحدد كمية المواد التي نصدرها وعدد أجهزة الطرد المركزي التي سنتركها دون استخدام؟».ولدى سؤاله عن تقرير نشرته «رويترز» عن تصعيد إيران لأنشطة تخصيب اليورانيوم أكثر باستعمال معدات متقدمة في منشأة «فوردو» تحت الأرض، قال غروسي: «التقدم الفني للبرنامج الإيراني مستقر».وأفاد التقرير بأن أجهزة الطرد المركزي المتقدمة من الجيل السادس يمكنها التبديل بسهولة أكبر بين مستويات التخصيب. مؤكداً أن الوكالة تحققت من أن إيران بدأت في ضخ سادس فلوريد اليورانيوم المخصب، لإنتاج يورانيوم - 235 بدرجة نقاء تصل إلى 5%، في سلسلة تتألف من 166 جهاز طرد مركزي من طراز «آي آر - 6» برؤوس فرعية معدلة للغرض المعلن وهو إنتاج سادس فلوريد اليورانيوم بنسبة نقاء تصل إلى 20%.وبدا إحياء الاتفاق وشيكاً في مارس (آذار) بعد 11 شهراً من الجهود الدبلوماسية، لكن المحادثات تعثرت بسبب مطالب روسية في اللحظة الأخيرة وأخرى إيرانية بإلغاء إدراج «الحرس الثوري» من قائمة أميركية للمنظمات الإرهابية الأجنبية. وأوضحت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أنه لا خطط لديها لرفع اسم «الحرس الثوري» الإيراني من القائمة، وهي خطوة ستكون ذات تأثير عملي محدود على الأرجح لكنها ستُغضب الكثير من المشرعين الأميركيين.وقال دبلوماسيون إيرانيون وغربيون إن العقبات الأخرى المتبقية أمام الاتفاق تشمل تقديم تأكيدات بأن واشنطن لن تنسحب من الاتفاق مرة أخرى وأن تسحب الوكالة الدولية للطاقة الذرية مطالبها المتعلقة بأنشطة طهران النووية.
واستضافت الدوحة في نهاية يونيو محادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة سعياً لردم الهوّة بينهما، لكنّ تلك المحادثات توقفت بعد يومين من دون تحقيق أي اختراق.
* تمسُّك بالثأر
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، في مقابلة مع التلفزيون الرسمي ليل الخميس: «نحن الآن في هذه المرحلة لدينا نصّ جاهز أمامنا (لإحياء الاتفاق)، نتفق مع مختلف الأطراف على 96% من مضمونه».وأضاف: «لا نريد أن نُلدغ من جحر واحد مرتين. لكي نحصل على كامل الفوائد الاقتصادية من الاتفاق النووي على الأميركيين أن يقبلوا تقديم التزامات وضمانات». وتابع: «نحن جدّيون في الوصول إلى اتفاق جيد، صلب، ومستدام، لكننا لا نريد إبرام اتفاق بأي ثمن كان»، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
في نفس السياق، نقلت مواقع رسمية إيرانية عن عبداللهيان قوله للتلفزيون الإيراني إنه على هامش المفاوضات تلقت إيران معلومات من الوسطاء الذين ينقلون الرسائل الأمیركية بأن الإدارة الأميركية تنفق مليوني دولار لحماية بومبيو (وزير الخارجية الأمیرکي)، على خلفية تهديدات إيرانية بالثأر لمقتل قاسم سليماني، العقل المدبّر لعمليات «الحرس الثوري» في الخارج والذي قضى مطلع 2020 بضربة جوية أميركية أمر بها ترمب قرب مطار بغداد.
وأوضح عبداللهيان: «في مرحلة من المفاوضات، سعى الجانب الأميركي لنقل مخاوفه في إطار المقايضات عبر الوسطاء، لكننا رفضنا الأمر بشدة ونتابع القضية بجدية في وزارة الخارجية والقضاء».وقال قائد القوات البحرية في «الحرس الثوري» الإيراني علي رضا تنكسيري، في 21 أبريل (نيسان) الماضي، إن «العدو وجّه رسائل تفيد بأنه إذا تخلينا عن الثأر لسليماني فإنهم سيقدمون لنا بعض التنازلات أو يرفعون بعض العقوبات»، وأضاف: «هذا محض أوهام... الثأر أمر حتمي، وسوف نختار الوقت والمكان لذلك». وفي 13 أبريل، قال قائد القوات البرية في «الحرس» محمد باكبور: «حتى إذا قُتل كل القادة الأميركيين، فإن ذلك لن يكفي للثأر لدماء سليماني. علينا أن نتّبع خطى سليماني ونثأر لمقتله بأساليب أخرى».وقال الكثير من المصادر إن إيران رفضت شرطاً أميركياً للالتزام بخفض التصعيد الإقليمي، مقابل تخفيف القيود عن الجهاز العسكري الموازي للجيش النظامي.
* تبادل اللوم
تبادلت إيران والقوى الغربية هذا الأسبوع الشكوك بنيات كل منهما في العودة إلى الاتفاق النووي. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس (الخميس)، إن طهران لم تحسم قرارها بعد بشأن الامتثال لكل مندرجات الاتفاق مجدداً.وقال برايس في مؤتمر صحافي: «يبدو أن (إيران) لم تتخذ بعد القرار السياسي أو القرارات المطلوبة من أجل تحقيق عودة متبادلة للامتثال للاتفاق النووي». وأضاف: «لقد واصلنا الانخراط في الدبلوماسية غير المباشرة مع إيران، بفضل جهود الاتحاد الأوروبي والشركاء الآخرين». وتابع: «لكنّ إيران، أقله حتى هذه المرحلة، لم تبدِ ميولا» لإنجاز تفاهم.وجاء الرد سريعاً من المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، الذي ألقى باللوم على الولايات المتحدة بأن «عدم اتخاذها القرار يمنع التوصل للاتفاق». وكتب على «تويتر» أن «الثنائية الكاذبة بين الاتفاق النووي والعلاقات الجيدة بين إيران والجيران، بما في ذلك روسيا، لا تخفي واقع الأمر أن عدم اتخاذ أميركا قرارها يمنع التوصل للاتفاق النووي» وأضاف: «سياسة إيران في الجوار ليست مرهونة بالاتفاق النووي، أو الإذن الأميركي».وتخشى الأوساط الإيرانية المؤيدة للاتفاق النووي من فشل الفريق الحالي في إدارة المفاوضات النووية ودفع الولايات المتحدة إلى إعادة تنشيط الإجماع الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني، إضافةً إلى أنشطتها المزعزعة للاستقرار الإقليمي، ما يهدد بإعادة ملفها النووي إلى مجلس الأمن، وانهيار اتفاق 2015.
* شكوك غربية
وأعرب رئيس الاستخبارات الخارجية البريطانية ريتشارد مور (إم.آي.6)، عن شكوكه في أن يكون المرشد الإيراني علي خامنئي، يريد إحياء الاتفاق النووي مع القوى الكبرى، رغم السعي لاستئناف المفاوضات حول هذه المسألة.وأعرب مور أمام منتدى «آسبن» الأمني في كولورادو، عن اعتقاده أن إحياء هذا الاتفاق النووي هو أفضل وسيلة لكبح البرنامج النووي لإيران. وقال: «لست مقتنعاً بأننا سنصل إلى ذلك... لا أعتقد أن خامنئي يريد الوصول إلى اتفاق»، لافتاً إلى أن «الإيرانيين لن يرغبوا في إنهاء المحادثات أيضاً، لذلك سيستمرون لبعض الوقت». وقال: «أعتقد أنّ الاتفاق موجود على الطاولة. القوى الأوروبية والإدارة (الأميركية) واضحون جداً جداً بهذا الشأن. ولا أعتقد أنّ الصينيين والروس سيعرقلون هذه المسألة. لكنني لا أعتقد أنّ الإيرانيين يريدون» الاتفاق.وتعارض إسرائيل من جانبها اتفاق 2015 وهي تسعى بأي ثمن لمنع طهران من امتلاك قنبلة ذرية. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، خلال منتدى أمني في «آسبن» بالولايات المتّحدة، إنّ إيران منخرطة أساساً، بصرف النظر عن الشقّ النووي، في «أنشطة خبيثة». وأضاف: «هل علينا الدخول في حرب في أول فرصة؟ كلا. هل علينا أن نكون مستعدّين لشنّ عملية عسكرية لمنعها إذا لزم الأمر؟ الجواب: أجل. هل نستعدّ لذلك؟ أجل».والأربعاء، قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إيه» ويليام بيرنز، إنّ الوقت الذي تحتاج إليه طهران لصنع قنبلة ذرية بات الآن يُقاس بـ«أسابيع»، بينما كانت هذه المدّة تزيد على عام قبل أن تنسحب الولايات المتحدة من اتفاق فيينا.لكنّ بيرنز الذي أسهم في انطلاق المحادثات النووية في 2013 طمأن إلى أنّه «حسب تحليلاتنا للمعلومات التي تمّ جمعها، فإنّ الإيرانيين لم يستأنفوا عسكرة (أنشطتهم النووية) والتي كانوا منخرطين فيها حتى عام 2004»، محذّراً في الوقت نفسه من أنّ «منحى الأمور مقلق فعلاً».ورداً على تعهد بايدن في زيارته الأخيرة إلى إسرائيل بالتصدي لسعى إيران بتطوير قنبلة نووية، أرسل مسؤولان إيرانيان هذا الأسبوع إشارات نادرة عن امتلاك طهران القدرة «الفنية» على إنتاج أسلحة نووية. وقال كمال خرازي في تصريحات صحافية إن لطهران «القدرات الفنية لصناعة قنبلة نووية. وقال الدبلوماسي السابق، محمد جواد لاريجاني للتلفزيون الرسمي، إن «إيران لا تسعى لإنتاج أسلحة دمار شامل (...) لكنها إذا أرادت القيام بهذا العمل، فلا أحد يستطيع إيقافها».
٢-الجزيرة………تقرير خاص
حقول النفط بكردستان في حوزة بغداد.. كيف سترد أربيل؟
حكومة الإقليم تنتظر تشكيل الحكومة العراقية الجديدة من أجل التفاوض معها حول تشريع قانون النفط والغاز لعام 2007 لحل الخلافات بين الجانبين
بغداد – عادت الخلافات والتشنجات بين الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان بشأن آلية تصدير النفط الخام من الحقول في الإقليم، لتؤجج التوتر بين الجانبين، وتهدّد بإضعاف رغبة المستثمرين الأجانب بالتوجه إلى العراق.وبدأت هذه الخلافات عندما أصدرت المحكمة الاتحادية في بغداد قرارا منتصف فبراير/شباط الماضي يقضي بعدم دستورية قانون النفط والغاز في الإقليم، ومنعته من تصدير النفط لصالحه، بل يجب أن يكون التصدير عن طريق بغداد بناء على دعوى رفعتها وزارة النفط العراقية. ومن ضمن قرارات المحكمة الاتحادية استقطاع مبالغ تصدير النفط من نسبة الإقليم في الموازنة في حال عدم التزام كردستان بتطبيق القرار.وعلى ضوء ذلك قررت "شلمبرغير" (Schlumberger) الأميركية، أكبر شركة عالمية في مجال خدمات حقول النفط، وشركة "هاليبرتون لخدمات الطاقة" (Halliburton Energy Services)، وشركة شركة "بيكر هيوز" (Baker Hughes Company) أكبر شركات خدمات حقول النفط في العالم، الانسحاب من العمل في إقليم كردستان امتثالا لقرار المحكمة الاتحادية في بغداد.
موقف بغداد
وأصدرت وزارة النفط العراقية إيضاحا بهذا الشأن أطلعت عليه الجزيرة نت قائلة إن "الشركات الثلاث تعد من الشركات العالمية الرصينة في مجال الخدمات النفطية الساندة، وبحسب مخاطباتها الرسمية للوزارة أكدت عدم التقديم على مشاريع جديدة في الإقليم امتثالا لقرار المحكمة الاتحادية وتوجيهات اللجنة المشكلة في الوزارة". وبحسب الإيضاح فإن "هذه الشركات في طور تصفية وإغلاق المناقصات والعقود القائمة"، مؤكدة عدم امتلاكها كيانا تجاريا أو شركات أخرى تعمل في الإقليم سواء بالعلامة التجارية لها أو لغيرها أو بالإنابة عنها، وبما لا يخالف قرار المحكمة الاتحادية أو يتقاطع مع توجيهات الوزارة.وكشف الأكاديمي الاقتصادي الدكتور نبيل المرسومي عن حقيقة انسحاب شركات النفط الأجنبية بشكل فعلي من الإقليم، وقال -للجزيرة نت- إنه حسب المعلومات الموثوقة من مصدر خاص على صلة وثيقة بعمل شركات الخدمات النفطية فإن كل شركات الخدمات النفطية ما زالت تعمل في الإقليم لكن بأسماء جديدة.وكشف المرسومي أن "الشركات غيرت أسماءها، فمثلا شركة شلمبرغير تعمل حاليا في كردستان باسم "إل أو تي" (IOt) الذي هو أحد أقسامها، في حين تعمل شركة هاليبرتون باسم "بوتز أند كوتز" (boots and coots) الذي هو أيضًا أحد أقسامها.ويضيف المرسومي نقلا عن المصدر أن كتاب شلمبرغير الأخير إلى وزارة النفط هو للتغطية على عملها في الإقليم تحت اسم آخر لتجنب العقوبات التي تزمع الوزارة فرضها على الشركات النفطية العاملة في كردستان.
أهمية القرار
ويؤكد الأكاديمي في شؤون النفط والطاقة الدكتور بلال الخليفة على أهمية قرار المحكمة الاتحادية الذي لا يقل عن أهمية تأميم النفط في بداية سبعينيات القرن الماضي. وقال الخليفة في حديثه مع الجزيرة نت، إن قرارات المحكمة الاتحادية باتت ملزمة حسب المادة 94 من الدستور العراقي ولا يمكن التأني وعدم تطبيقها أو رفضها وإلا سيتم القبض على من رفض القرار حسب المادة 329 من قانون العقوبات رقم 111 لسنة 1969 النافذ.
ويشير الأكاديمي إلى أن "هناك شركات عالمية غير التي أعلنت الانسحاب التزمت الصمت ومنها روزنفت الروسية، ودانا غاز الإماراتية"، مشيرا إلى أنه في حال عدم انسحابها فإن بغداد ستطبق قرار المحكمة الاتحادية في التعامل معها.ويتوقع الخليفة أن "تتعامل تلك الشركات مع بغداد لتعديل العقود المبرمة سابقا لضمان بقائها في مناطق وسط وجنوب العراق لأنها قبلت بقرار المحكمة الاتحادية، كما أنها ربما ستبقى للعمل بالإقليم لكن بموافقة وشرط التعامل مع بغداد وليس مع أربيل.
موقف أربيل
بدوره يرى المستشار الاقتصادي لرئاسة برلمان إقليم كردستان الدكتور أرشد طه أنه كان يتعين على بغداد تشريع قانون النفط والغاز لعام 2007 المركون على رفوف البرلمان العراقي لرسم السياسة النفطية المشتركة، بدلاً من إصدار القرار الأخير الذي اعتبر أنه يخالف الدستور العراقي. وفي حديثه للجزيرة نت، يرجع طه أسباب تصدير أربيل للنفط دون الرجوع إلى بغداد لامتناع الحكومة العراقية عن إرسال حصة الإقليم من الموازنة الاتحادية منذ عام 2014، مبينا أن "تصدير النفط كان لتغطية رواتب الموظفين والمتقاعدين الكرد والخدمات العامة".وحول الموقف الكردي والخطوات الجديدة من قرار المحكمة الاتحادية، كشف طه أن "حكومة الإقليم تنتظر تشكيل الحكومة العراقية الجديدة من أجل التفاوض معها والتي يجب أن تضع في أولوياتها تشريع قانون النفط والغاز لعام 2007 لحل الخلافات بين الجانبين".
منفذ جديد
وتؤكد زينب جمعة الموسوي النائب عن الإطار التنسيقي الذي يضم القوى الشيعية البارزة باستثناء التيار الصدري، على أهمية سيطرة الحكومة الاتحادية على تصدير نفط الإقليم"، الذي عدته منفذا جديدا يرفد ويعظم إيرادات العراق بدلا من ذهاب الأموال لصالح حكومة أربيل العاجزة عن تأمين الرواتب لموظفي الإقليم. وأضافت زينب الموسوي في حديثها للجزيرة نت أن "بغداد ستكون قادرة على توفير حصة الإقليم من الموازنة المالية الاتحادية بما فيها رواتب موظفيه من خلال السيطرة على الإنتاج النفطي الكردي".
٣-السومرية………
مقرب من الصدر يرد على المشككين بالقصف التركي وتسريبات المالكي……
علق مقرب من زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم على "المشككين" بالقصف التركي الأخير الذي استهدف منتجعاً سياحياً في دهوك، والتسريبات التي نسبت لزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي.وقال صالح محمد العراقي في بيان تابعته السومرية نيوز، "دأب البعض على إنكار بعض الواضحات (كالشمس في رابعة النهار)، فالواضح لا يمكن توضيحه إطلاقاً، كما لا يمكن إنكاره بسهولة ولا سيما إنه مثبت وجليّ، لكن سارع البعض الى التشكيك في جوهر الواضحات لكي يصدّق بعض السذّج تأويلاتهم أو تبريراتهم، وهذا ما يحدث في عراقنا الحبيب". وأضاف "فقد لجأ البعض الى التشكيك في وجود الفــساد وهو من أوضح الواضحات، ولجأ البعض الى التشكيك في القـصف التركي الأخير للأراضي العراقية الذي راح ضحيته الأطفال والمدنيين.. وهو أيضاً من أوضح الواضحات، وتعمّد البعض الآخر الى التشكيك بالتسريبات الأخيرة التي شهد بصحتها بعض أهل الخبرة.. وهي أيضاً من أوضح الواضحات. ولو كان غير هذا المتكلم الذي سُرّب كلامه وتصريحاته لأقاموا الدنيا ولم يقعدوها كما يعبّرون". وتابع، أن "التسريب يتضمن: تعدٍّ على المرجعية، شتم الشعب العراقي، الإساءة للقوات الأمنية، تعدٍّ على الحشـد، إثارة الفتـنة، إتهامات قيادات وطنية بلا دليل، تعامل مع الخارج بلا غطاء قانوني، تشكيل فــصـائل، شراء أسلــحة ثقيلة، تحريض على القـتل، تخوين، تلاعب بعواطف الشعب، تكبّر وعنجهية، إستئثار بالسلطة، نبرة طائـفية، نبرة عرقية، تعدٍّ على القانون، محاولة زعزعة أمن النجف الأشرف، كذب، دمـوية، ترصّد، إصرار على الجــريــمة، استعمال السلطة لمغانم شخصية إجراميــة، سذاجة بحيث يصدّق أشخاص لا قيمة لهم، تبعــية واضحة من جهة، نفاق من جهة أخرى، تمكين المـليـشيــات الوقحة، دعم المــليــشيــات مجهولة، اعتراف بأوامر قـتــل عراقيين تحت مسمى القانون وبــدم بارد في البصرة وكربلاء المقدسة، نعت التعقّل بالجبن، وووو". وطرح جملة تساؤلات "أين القانون من ذلك؟!!، وأين القضاء من ذلك؟!، وأين كبير السلطة القضائية من ذلك!!!؟؟؟، أهذه التصريحات الرعناء أهم، أم الثلث المعطّل لجلسات البرلمان ؟!". وأضاف "فيا كبير السلطة القضائية: امثل هذا ومن رضي بتصريحاته من المتوافقين معه مؤهل لمسك زمام الحكم!؟، هل هذا مؤهل للدفاع عن المذهب.. وهو يكيل التهم لقائد وتيار شــيعـي جعـفري!!؟؟، أهذا مؤهل للدفاع عن المذهب وهو الذي يجيش الملـيشـيات للهـجوم على النجف الأشرف ؟؟!!، هل مثل هذا مؤهل لحفظ سمعة التـشيّع وهو يتعدّى بكل صلافة على المرجعية العليا في النجف الأشرف؟!، هل هذا مؤهل لقيادة (وطن) وهو الذي يجعل الدفاع عنه وعن كرسيّه دفاعاً عن الوطن!!!؟، أهذا مؤهل لحب الوطن وحكمه وهو الذي ما انفكّ يكيل التهم ضد الســنة والاكراد وقياداتهم!!؟؟، الى أين تريدون بالعراق وشعبه ؟!! أما يكفيكم إذلالاً وتسلّطاً وظلماً وتبعية ودمـويــة؟!".وأكمل البيان "برأيي الشخصي: إن القضاء على المحك.. فإما العدالة وتطبيق القانون.. أو الإنحياز والتستّر عن الخارجين عن القانون!".أردف "أوجّه كلامي أيضاً للأخوة في (حزب الدعوة)! أهكذا التعامل مع الشعب ومع المرجعية ومع الطوائف والأعراق ومع (آل الصدر) الذين تدّعون الوصل بهم؟! ثم أوجهّه الى (من يريد منّا الترفّع عن التسريبات) أتريد من قائدنا أن يترفّع عن التعدّي على المرجعية؟! أم على الدمـاء؟!.. أم على شتم الشعب!؟.. أم تخرّص ضدّ الحـــشــد؟!.. أم تريده أن يترفّع عن اتّهامه بالعمالة (لاسـرائيل) وهو بمثابة (هدر دم)!!!؟؟.. أم ماذا؟!وأتم البيان "يا من تريدون الصلح مع صاحب التسريبات.. أتريدونه أن يتصالح مع العميل وقــاتــل الشعب؟؟! أم تريدون من قائدنا أن يتصالح مع من يشتم الشعب ويتعدى على القوات الامنية والحــشــد؟!!! ما هكذا الظن بكم يا قادة التشـيّع والوطن".
٤-شفق نيوز ………
تبنى فصيلح عراقي مسلح عملية استهداف معسكر زيلكان شمالي محافظة نينوى.وذكر الفصيل الذي يطلق على نفسه "المقاومة الاسلامية لواء أحرار العراق" في بيان ورد لوكالة شفق نيوز؛ ان العملية جاءت "ثأراً لشهدائنا الذين مستهم صواريخ غدر الاحتلال التركي في محافظة دهوك".. وأضاف البيان؛ "نتبنى استهداف قاعدة الاحتلال التركي في زليگان برشقة صواريخ نوع غراد 122 ملم اصابت عمق القاعدة وهذه ما هي إلا بداية".أكد مسؤول محلي بمحافظة دهوك يوم الجمعة، بسقوط صاروخ واحد فقط على قاعدة عسكرية تركية.وقال مدير ناحية زليكان محمد أمين لوكالة شفق نيوز؛ ان معسكر زليكان تعرض لقصف بصاروخ واحد سقط في محيط القاعدة.ولفت إلى عدم وقوع اصابات جراء القصف، مشيرا إلى ضبط صاروخين على منصة الإطلاق.وأفاد مصدر أمني في وقت سابق من يوم الجمعة، باستهداف قاعدة تركية في منطقة بعشيقة.وأبلغ المصدر وكالة شفق نيوز؛ أن عددا من الصواريخ استهدفت قاعدة عسكرية تركية متمركزة في منطقة بعشيقة.
وأضاف المصدر؛ أن ثلاثة صواريخ سقطت في محيط قاعدة زليكان التركية العسكرية.
وأشار المصدر إلى أنه لم تحديد حجم الأضرار وإذا ما كانت هناك إصابات في صفوف الجنود الأتراك.
٥-شفق نيوز………
رد صالح محمد العراقي المعروف باسم وزير الصدر، على مبادرات أطلقها وجهاء وشيوخ عشائر للصلح مع رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي.وقال وزير الصدر في تغريدة تعليقاً على تسريبات صوتية قيل إنها للمالكي اطلعت عليها وكالة شفق نيوز ، "أين القانون من التسريبات وأين القضاء من ذلك؟! وأين كبير السلطة القضائية من ذلك!!!؟؟؟ أهذه التصريحات الرعناء أهم، أم الثلث المعطّل لجلسات البرلمان ؟! فيا كبير السلطة القضائية: امثل هذا ومن رضي بتصريحاته من المتوافقين معه مؤهل لمسك زمام الحكم!!؟؟؟ هل هذا مؤهل للدفاع عن المذهب.. وهو يكيل التهم لقائد وتيار شـ*ـيعـ•ـي جعـ*ـفري!!؟؟ أهذا مؤهل للدفاع عن المذهب وهو الذي يجيش الملـ•ـيشـ*ـيات للهـ•ـجوم على النجف الأشرف ؟؟!!".وتابع ، "برأيي الشخصي: إن القضاء على المحك.. فإما العدالة وتطبيق القانون.. أو الإنحياز والتستّر عن الخارجين عن القانون! وأوجّه كلامي أيضاً للأخوة في (حزب الدعوة)! أهكذا التعامل مع الشعب ومع المرجعية ومع الطوائف والأعراق ومع (آل الصدر) الذين تدّعون الوصل بهم؟! ثم أوجهّه الى (من يريد منّا الترفّع عن التسريبات) أتريد من قائدنا أن يترفّع عن التعدّي على المرجعية؟! أم على الدمـ*ـاء؟!.. أم على شتم الشعب!؟.. أم تخرّص ضدّ الحـ*ــشـ•ـد؟!.. أم تريده أن يترفّع عن اتّهامه بالعمالة (لاسـ*ـرائيل) وهو بمثابة (هدر د•••ـم)!!!؟؟.. أم ماذا؟! ويا من تريدون الصلح مع صاحب التسريبات.. أتريدونه أن يتصالح مع العميل وقـ*ـاتـ•ـل الشعب؟؟! أم تريدون من قائدنا أن يتصالح مع من يشتم الشعب ويتعدى على القوات الامنية والحـ*ـشـ*ـد؟!!! ما هكذا الظن بكم يا قادة التشـ*ـيّع والوطن!!!؟؟؟؟؟".
٦-سكاي نيوز………الأخبار العاجلة
عاجل
وزيرة الهجرة تكشف مستجدات البحارة المصريين المفقودين
l قبل 24 دقيقة
قوانين صارمة يفرضها مدرب باريس سان جرمان الجديد على ميسي وزملائه.. تعرف عليها
l قبل 28 دقيقة
المنتخب المغربي للسيدات على بوابة التاريخ في نهائي أمم إفريقيا
l قبل 1 ساعة
تشمل مصر وإثيوبيا.. خبراء يتحدثون عن توقيت جولة لافروف
l قبل 1 ساعة
سائق أجرة ألماني يهاجم مانويل نوير بسبب موقف غريب
l قبل 1 ساعة
أميرة فيالة.. مصرية ضمن أهم 40 باحثا في علم الأمراض السريري
l قبل 1 ساعة
واشنطن تدرس تزويد أوكرانيا بطائرات مقاتلة
l قبل 2 ساعة
الكلاب الضالة تثير القلق في المغرب.. ما الحلول للتخلص منها؟
l قبل 3 ساعات
حل "ثوري" للبهاق.. أول علاج موضعي يعيد الجلد إلى طبيعته
l قبل 3 ساعات
اعتقال إيرانيين في تركيا بشبهة تحضير "هجوم على إسرائيليين"
l قبل 3 ساعات
في أميركا.. تقرير يكشف سهولة صناعة "قنبلة قذرة" تقتل المئات
l قبل 3 ساعات
البيت الأبيض يكشف حالة بايدن وأعراض "كوفيد 19"
l قبل 3 ساعات
روسيا تتعهد بعدم استغلال إزالة الألغام من الموانئ الأوكرانية
l قبل 4 ساعات
الإمارات تدين بشدة هجوم دهوك في العراق
l قبل 4 ساعات
قتلى مدنيون باشتباكات عنيفة بين الميليشيات في العاصمة طرابلس
l قبل 4 ساعات
الإمارات تدين بشدة الهجوم الذي استهدف دهوك في العراق
l قبل 5 ساعات
بسبب غواصتين.. مواجهة فوق البحر وتحته بين روسيا وبريطانيا
l قبل 5 ساعات
فيديو.. روسيا وأوكرانيا توقعان في إسطنبول على اتفاق لتصدير الحبوب الأوكرانية بحضور الرئيس التركي والأمين العام للأمم المتحدة
l قبل 5 ساعات
فيديو مباشر.. روسيا وأوكرانيا توقعان اتفاقا لتصدير الحبوب الأوكرانية في إسطنبول
l قبل 5 ساعات
مباشر.. شاهد مراسم توقيع اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية
l قبل 5 ساعات
روسيا وأوكرانيا توقعان في إسطنبول اتفاقا برعاية الأمم المتحدة لإعادة فتح موانئ البحر الأسود
l قبل 5 ساعات
فيديو.. سيد عبد الحفيظ يتجاهل الممر الشرفي.. ومرتضى منصور يرد
l قبل 5 ساعات
رحلة القبطان المصري الأخيرة.. تفاصيل غرق السفينة بالمحيط الهندي
l قبل 6 ساعات
وكالة الطاقة الذرية تحذر: النووي الإيراني يتقدم "بسرعة"
l قبل 6 ساعات
ساديو ماني: هذه حقيقة "المنافسة" بيني وبين صلاح
l قبل 6 ساعات
ميقاتي يحذر من "كارثة ثانية" في مرفأ بيروت
l قبل 6 ساعات
العالم يترقب "اتفاق الحبوب".. وأوكرانيا تحذر من الاستفزاز
l قبل 6 ساعات
ابن المهاجرين أم "المرأة الحديدية".. من يقود حكومة بريطانيا؟
l قبل 7 ساعات
أعدمت 273 طائرا مصابا.. الصين تعلن أول حالة إصابة بسلالة شديدة العدوى من أنفلوانزا الطيور في عام 2022
l قبل 7 ساعات
الصين.. أول حالة من سلالة شديدة من إنفلونزا الطيور في 2022
l قبل 7 ساعات
رسميا.. "واتساب" يطلق خدمة نقل السجلات في الاتجاهين
l قبل 7 ساعات
مصطفى محمد إلى نانت.. 6 مصريين سبقوه بالـ"مغامرة الفرنسية"
l قبل 7 ساعات
تلسكوب جيمس ويب يلتقط صورا "مذهلة" لمجرتين حلزونيتين
l قبل 7 ساعات
صور.. هذه المدة التي ستستغرقها رحلة الطائرة الأسرع في العالم فوق المحيط الأطلسي
l قبل 7 ساعات
سلاح الجو الأميركي يلجأ إلى تقنية لحل أزمة نقص الطيارين على "الطائرة العملاقة"
l قبل 7 ساعات
بعد أوروبا.. أميركا تستعد لدرجات حرارة قياسية نهاية الأسبوع
l قبل 7 ساعات
هجوم بطائرتين مسيرتين على قاعدة تركيا بالعراق.. وأنقرة ترد
l قبل 9 ساعات
ماكرون يستقبل السيسي في قصر الإليزيه
l قبل 9 ساعات
الكرملين يعتبر أن "من المهم جدا" السماح بتصدير الحبوب
l قبل 9 ساعات
المستشار الألماني يقول إن الجميع سيشعرون بتأثيرات أزمة الطاقة
l قبل 10 ساعات
وزير الدفاع الروسي يتجه إلى إسطنبول لحضور حفل توقيع اتفاق تصدير الحبوب من أوكرانيا
l قبل 11 ساعة
الإليزيه لسكاي نيوز عربية: مصر شريك مهم لفرنسا ومشاوراتنا مستمرة مع القاهرة في كل الملفات
l قبل 11 ساعة
الإليزيه لسكاي نيوز عربية: الطاقة وتداعيات الحرب في أوكرانيا محوران أساسيان في مباحثات ماكرون والسيسي اليوم
l قبل 11 ساعة
روسيا تعلن تدمير 4 منظومات صورايخ من طراز "هايمرز" خلال الشهر الحالي
مع تحيات مجلة الكاردينيا