أخبار وتقارير يوم ١٢ آب
أخبار وتقارير يوم ١٢ آب
١-السومرية :الخطوط الجوية العراقية في خطر!.. وثائق تكشف ملف فساد يخص وزير النقل......كشفت وثائق حصلت عليها السومرية، عن قيام وزير النقل الحالي ناصر حسين بندر بفتح الباب امام الواسطات والمحسوبيات والمزوريين ليكون طيارين في الخطوط الجوية العراقية.وبحسب الوثائق الصادرة عن وزارة النقل مكتب الوكيل الفني المرقمة (674) في 12/11/2014، فقد قام "ناصر حسين بندر" عندما كان يشغل منصب مدير عام المنشأة العامة للطيران المدني بفتح باب الاعتراف في اعتماد شهادات الطيارين من جميع الاكاديميات وبغض النظر عن رصانة هذه الاكاديميات مقابل اتفاقات شخصية بينة وبين الاكاديمية اليونانية التي دفعت له عمولات في عام 2013 في حسابه الخاص في احدى الدول الاوربية، بعد ان كانت محصورة في اعتماد الشهادات البريطانية للطيارين وهذا السبب الرئيسي لحماية الشركة من اية حوادث الطيران لاكثر من (60) سنة بحسب مضمون الوثيقة.واضافت، ان "التلاعب بهذا النظام الذي سارت عليه المنشاة العامة للطيران المدني والشركة العامة للخوط الجوية العراقية يعتبر في غاية الخطورة وقد يؤدي الى نتائج كارثية يجب حماية الخطوط منها حفاظاً على سلامة الارواح وسمعة البلد والشركة، وفق لما ورد في فقرات الوثيقة. وتابعت ان "هذا الاجراء المتخذ من قبل بندر قد صاحبه حدوث العديد من الخروقات وقبول الاستثناءات نتيجة لتوسطات وضغوط من عدة جهت متنفذة، فضلاً عن حدوث حالات تزوير من قبل بعض المتقدمين في هذا المجال".
٢-الشرق الاوسط.....
أفضل 10 أماكن للعيش في العالم.. "الأسوأ" تتصدرها مدينة عربية
تهيمن المدن في الدول الاسكندنافية على قائمة المدن
الأكثر ملاءمة للعيشأصدرت وحدة المعلومات الاقتصادية (EIU) هذا الأسبوع، تصنيف مؤشر الرفاهية العالمي لأفضل وأسوأ 10 أماكن للعيش في العالم في عام 2022. وسجل المؤشر 172 مدينة في 5 فئات، تضمنت الثقافة والرعاية الصحية والتعليم والبنية التحتية،
والترفيه.وتهيمن المدن في الدول الاسكندنافية على قائمة المدن الأكثر ملاءمة للعيش بفضل الاستقرار والبنية التحتية الجيدة في المنطقة. كما يتم دعم سكان هذه المدن من خلال الرعاية الصحية الجيدة والعديد من الفرص للثقافة والترفيه، وفقاً للمؤشر. عاماً بعد عام، تميل المدن في النمسا وسويسرا إلى احتلال مرتبة عالية بين قوائم جودة الحياة بفضل اقتصاد السوق الاجتماعي المتطور.وعلى الرغم من تمثيل 18 دولة مختلفة في هذه القوائم، فلن تجد أي مدينة أميركية في المراتب العشرة الأولى في أي من التصنيفات الخمسة.فيينا، النمسا، أفضل مكان للعيش في العالم
التصنيف الإجمالي: 95.1 / 100
الاستقرار: 95
الرعاية الصحية: 83.3
الثقافة والبيئة: 98.6
التعليم: 100
البنية التحتية: 100
واحتلت فيينا، النمسا، المرتبة الأولى كأفضل مكان للعيش في العالم. وهي المرة الثالثة خلال آخر 4 سنوات، إذ احتلت الصدارة في 2018 و2019 لكنها تراجعت إلى المركز 12 في عام 2021.....
إليك بقية أفضل 10 أماكن للعيش فيها
كوبنهاغن، دينيمارك
زيوريخ، سويسرا
كالغاري، كندا
فانكوفر، كندا
جنيف، سويسرا
فرانكفورت، ألمانيا
تورنتو، كندا
أمستردام، هولندا
أوساكا، اليابان وملبورن، أستراليا (التعادل)
دمشق الأسوأ للعيش عالمياً
التصنيف الإجمالي: 172
الاستقرار: 20
الرعاية الصحية: 29.2
الثقافة والبيئة: 40.5
التعليم: 33.3
البنية التحتية: 32.1
إليك بقية أسوأ 10 أماكن للعيش فيها
طهران، إيران
دوالا، الكاميرون
هراري، زمبابوي
دكا، بنغلاديش
بورت مورسبي، بابوا نيو غينيا
كراتشي، باكستان
الجزائر العاصمة، الجزائر
طرابلس، ليبيا
لاغوس، نيجيريا
وذكر المؤشر أن مكان دمشق في القائمة نتيجة للاضطرابات الاجتماعية والإرهاب والصراع الذي يؤثر على المدينة السورية.وجاءت لاغوس - العاصمة الثقافية لنيجيريا - على القائمة لأنها، وفقاً لوزارة الخارجية الأميركية، معروفة بالجريمة والإرهاب والاضطرابات المدنية والاختطاف والجرائم البحرية.
٣-المدى……تقرير
تقرير بريطاني: تزايد الاعتداء على الأطباء وقسم كبير منهم يفكر بالهجرة… ترجمة: حامد أحمد
أكد تقرير بريطاني تزايد حالات الاعتداء على الأطباء في العراق، وفيما أشار إلى أن قسماً كبيراً منهم يفكر بالهجرة إلى الخارج، تحدث عن آخرين يرفضون إجراء العمليات الجراحية المعقدة بسبب الخوف من الملاحقة العشائرية التي ينتج عنها دفع مبالغ عالية إلى ذوي المريض في حال وفاته.وذكر تقرير لصحيفة (الغارديان) البريطانية ترجمته (المدى)، إن "مريم علي كانت قد دخلت توا لغرفة استراحة الأطباء في ردهة جراحة الأعصاب عندما امسك بها رجل وطرحها أرضا ووضع السكين على رقبتها".وتابع التقرير، أن "عناصر أمن المستشفى قاموا عندها باغلاق المستشفى والقاء القبض على الرجل". وأشار، إلى أن "الطبيبة مريم تقول إنه لحسن حظها كانت كاميرات المراقبة في الردهة تعمل وسجلت ما حدث".وبين التقرير، أن "مريم اضافت: أتذكر بوقتها قولي بأنني سأموت حتما، كنت في صدمة كاملة، ولعنت اليوم الذي أصبحت به طبيبة." وأوضح، أن "مريم، 27 عاماً، كانت طبيبة مقيمة في سنتها الثانية بعد التخرج في احدى مستشفيات الجراحة في بغداد عندما وقع هذا الحادث في كانون الثاني 2021".وشدد التقرير، على أن "المهاجم كان قد ألقي عليه القبض وتم ايداعه السجن، ولكن مريم فكرت منذ ذلك الوقت، كما هو الحال مع كثير من الأطباء العراقيين، بمغادرة البلاد".وتحدث عن، "استطلاع أخير لأطباء محافظة بغداد كشف عن تعرض 87% منهم للعنف خلال الأشهر الست التي تلت ذلك الحادث".وأردف التقرير، أن "غالبية هؤلاء الأطباء ذكروا بان حالات العنف ضدهم قد تصاعدت منذ بدء وباء جائحة كورونا، وان ثلاثة ارباع الهجمات والاعتداءات كانت ترتكب من قبل مرضى وعوائلهم".تقول مريم، ان "الرجل الذي هاجمها كان لصاً غالبا ما يسرق من المستشفى، وان ذلك مثال على ضعف الإجراءات الأمنية الذي يكشف المعدلات العالية من العنف التي يتعرض لها الأطباء اثناء العمل". وأكد التقرير، أن "مريم شكت هي وزميلاتها في مناسبات عدة عن القفل المكسور لغرفة استراحة الأطباء الذي لم يصلحه أحد". وشدد، على أن "هناك حالة شائعة في العراق ان يقوم أصدقاء وأقارب بمرافقة المريض في المستشفى، وفي بعض الأحيان يصل عددهم الى 15 شخصاً. وعندما لا يتمكن طبيب من معالجة مريض يحتضر او يشعرون بانه ارتكب خطأ، فان التوترات تتحول الى عنف". وقال رياض لفته وهو بروفيسور علم الأوبئة بالجامعة المستنصرية في بغداد، إن "المريض عندما يذهب الى المستشفى ويكون في حالة توتر وهيجان، فان الأطباء يواجهون صعوبة في التعامل معه، المرضى يصبحون غاضبين ويميلون للاعتداء."واستطرد التقرير، أن "التراخي في إجراءات الامن تعني بان هذه الهجمات والاعتداءات قد تتخللها أسلحة، وتشير الإحصاءات الى ان 20% من المدنيين في العراق يمتلكون أسلحة".ويعود لفته ليؤكد، أن "الناس قلقون ومسلحون في نفس الوقت، وان هناك مشاكل متعلقة بنظام الرعاية الصحية. كل هذه العوامل تساهم في تصاعد حالات العنف."وشدد التقرير، على أن "لفته يستذكر شخصياً حادثتين قتل فيها طبيبان، وفي العام 2005 تم قتل مجموعة من 10 أطباء في محافظة كربلاء جنوب بغداد".
يقول لفته، ان "القبائل تعمل وفق نظام عشائري في العراق واستحدثت أسلوبا جديدا في الابتزاز".وتابع لفتة، أن "هذه القبائل تقوم بتهديد أطباء وعوائلهم جراء أخطاء حقيقية او مفبركة، مطالبين بـ (فصل عشائري) يصل في بعض الأحيان الى 145 مليون دينار، وأطباء آخرون تحدثوا عن جزاءات أخرى صلت الى 300 مليون دينار".ويواصل لفته، أن "هناك حالة في العراق، لسوء الحظ، هي ان اغلب الناس يعرفون ان بإمكانهم الإفلات من العقاب، وعندما لا يوجد هناك عقاب، فبإمكانك فعل أي شيء تريده." من جانبه، أفاد قتيبة عثمان، طبيب جراحة قلبية، بأن "مثل هكذا مشاكل جعلت قسما من الأطباء يلجؤون الى تصرفات معينة من خلال القيام بإجراءات طبية على المريض ليست ذات فائدة مجرد لاسترضاء افراد عائلته".وتابع عثمان، أن "المريض عندما تراه انه قد مات وهناك 10 اشخاص يقفون بجانبك، فانهم سيقتلونك إذا قلت انه ميت، ولهذا يلجأ الطبيب لإعطائه صعقة كهربائية منشطة للقلب، ربما مرتين او ثلاث مرات او أربعة وحتى عشرة، انت تعلم ان هذا الشيء خطأ، ولكن ماذا عليك ان تتصرف في مثل هكذا موقف؟."ولفت التقرير، إلى أن "عثمان يقول ان زملائه يقومون بهذا الاجراء يومياً، وانهم يأخذون احتياطات مسبقة في حال توقعهم موت مريض وهو انهم يستدعون رجال امن المستشفى". ونوه، إلى أن "العنف دفع اعدادا كبيرة من الأطباء لمغادرة البلاد"، مبيناً أن "دراسة أجريت عام 2017 أظهرت أن 77% من الأطباء المبتدئين يفكرون بالهجرة، وفي العام 2019 قال متحدث عن وزارة الصحة ان 20 ألف طبيب قد فعل ذلك، مشيرا الى ان عامل العنف هو أحد الأسباب الرئيسة لهذه الحالة". وذكر الطبيب لفته، أن "العنف لا يستهدف الشخص المعني فقط، بل يتعدى ذلك لزملائه وعائلته وأصدقائه او اقاربه، سابقا كانت لدينا مشكلة هجرة العقول، وان هناك بعض الدول تستقبل كفاءاتنا الطبية، اما اليوم فان تلك الظاهرة قد تحولت الى الدفع للهجرة، نحن نقوم بدفع عقولنا لمغادرة العراق بسبب العنف." واستطرد التقرير، أن "الجزاءات العشائرية والتهديدات تدفع الأطباء أيضا الى الابتعاد عن العمليات الجراحية المعقدة، الأطباء الخريجون الجدد يتحاشون خوض عمليات جراحية معقدة مثل عمليات القلب او عمليات الطوارئ". ويقول الطبيب عثماني، ان "اختصاصي هو جراحة قلبية ودائما ما تكون فيها معدلات الوفيات عالية، لا أحد يقدم على خوضها، وإذا ما أقدم طبيب على اجراء عملية قلب ويموت المريض فسيكون في مشكلة." وذهب التقرير، ان "الحكومة العراقية حاولت مكافحة هذه المشكلة بتشريع قانون حماية الطبيب لعام 2020، والذي يُسمح بموجبه للطبيب حمل مسدس اثناء العمل"، فيما يعدّ الطبيب لفته "هذا الاجراء بانه مثير للسخرية لأنه يعتقد ان توسع نطاق تملك السلاح هو وراء ظاهرة العنف أصلاً".وتابع التقرير، أن "الطبيبة مريم تقول انها فقدت ثقتها بالمنظومة الصحية بعد قيام عشيرة المعتدى عليها بزيارة لبيتها في الليل للضغط عليها بسحب القضية والتنازل، فقد عادت الى العمل ولكنها تفكر بالهجرة". ومضى التقرير، إلى أن "مريم تقول: انا متعلقة جدا بعائلتي، لا اعتقد ان الامر يجدي بالعيش وحيدة من غيرهم، انه السبب الوحيد الذي يقف أمام تفكيري بالهجرة."…………………عن: صحيفة الغارديان البريطانية
٤-السومرية………
طالب زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، مجلس القضاء الأعلى بحل مجلس النواب خلال الأسبوع المقبل، فيما دعا رئيس الجمهورية إلى تحديد موعد انتخابات مبكرة "مشروطة".وقال الصدر في تغريدة عبر تويتر، تابعتها السومرية نيوز، "أوجه كلامي للقضاء العراقي الذي ما زلنا نأمل منه الخير على الرغم مما يتعرض له من ضغوطات سياسية وأمنية وتسريبات من هنا وهناك على أن يقوم بحل البرلمان بعد مخالفات دستورية خلال مدة لا تتجاوز نهاية الأسبوع المقبل، وتكليف رئيس الجمهورية بتحديد موعد انتخابات مبكرة مشروطة بعدة شروط سنعلن عنها لاحقاً".ن ووجه الصدر، المعتصمين ونواب الكتلة الصدرية المستقيلة من مجلس النواب بـ"تقديم دعاوى رسمية للمحكمة الاتحادية وبطرق قانونية ومن خلال مركزية اللجنة المشرفة على الاعتصامات لتقوم بتقديمها الى الجهات القضائية المختصة".
٥-الجزيرة………تقرير خاص
بعد تعرضه لهجمات جوية.. هل ينجح العراق في الحصول على منظومة رادارات متطورة؟…………يفتقر العراق منذ نحو عقدين إلى منظومة دفاع جوي متطورة تتصدى للخروقات الجوية أو الهجمات التي تنفذها الطائرات المسيرة بين فينة وأخرى، ومنذ غزوه عام 2003 لم يحصل سوى على منظومات أميركية وروسية قصيرة المدى، إضافة إلى بعض الرادارات التي أعيد تأهيلها من مخلفات الجيش السابق.وأعلنت وزارة الدفاع العراقية في يوليو/تموز الماضي عن تعاقدها مع شركات فرنسية وأميركية للحصول على رادارات متطورة للكشف العالي والمتوسط والمنخفض، وذلك ضمن خططها لتعزيز قدراتها الدفاعية وحماية أجواء العراق وفرض السيادة الجوية على جميع أنحاء البلاد.
رادارات متطورة
ويقول النائب السابق عن لجنة الأمن والدفاع بدر صائغ الزيادي إن العراق كانت لديه منظومة دفاع جوي متطورة لكنها لم تغطِ كل مساحة البلاد.ويضيف الزيادي للجزيرة نت أن هناك عقدا مع الحكومة الفرنسية لتزويد العراق بمنظومة دفاع جوي أكثر تطورا، وكذلك الرادارات الأميركية الضابطة للأجواء العراقية تعمل بصورة جيدة بإشراف كادر عراقي مدرب، لكن مدياتها محدودة. وأكد أن عدم امتلاك العراق منظومة دفاع جوي متكاملة يؤثر على ضبط الأجواء العراقية، مشيرا إلى أن هناك تنسيقا عاليا بين الرصد الجوي للطيران المدني وآمرية الدفاع الجوي العسكرية، وذلك من حيث المعلومات الدقيقة عن أي خروقات جوية لأي طائرات غريبة تخترق الأجواء العراقية.ويكشف النائب السابق عن وجود تفاهم رفيع المستوى بين العراق والولايات المتحدة في ما يتعلق بتطوير المنظومة الجوية العراقية بنصب رادارات متطورة أميركية الصنع، ورادارات فرنسية، والتي سوف تغطي كل العراق، وستكون كل الأجواء العراقية تحت سيطرة الدفاعات الجوية العراقية، وتعمل الكوادر العراقية حاليا مع الخبراء المختصين على نصب هذه الرادارات.ورفض الزيادي الإفصاح عن أماكن نشر هذه الرادارات، معللا ذلك بأنها معلومات سرية، لكن وكالة الأنباء العراقية كانت قد نقلت عن مسؤولين عسكريين أن الأنظمة سيتم نشرها في محافظات نينوى وكركوك (شمال) والأنبار (غرب) والديوانية والبصرة (جنوب).
خطوة متأخرة
من جانبه، يعزو الكاتب والباحث السياسي الدكتور أنمار نزار الدروبي تأخر العراق في امتلاك منظومات رادارات متطورة إلى أن الجانب الأميركي كان هو المسؤول عن تدريب الجيش الجديد وتسليحه، بعد أن كان نظام الدفاع الجوي العراقي شرقيا، سواء كانت أنظمة روسية أو تشيكية. ويبين الدروبي للجزيرة نت أن حل الجيش السابق دفع الكثير من خبراء الدفاع الجوي إلى الهجرة أو التقاعد، وبعضهم تعرض للاعتقال أو الاغتيال، حيث إن هذه المنظومة مهمة وخطيرة وتحتاج إلى آليات وأساسيات وقواعد علمية منهجية هندسية وليست فقط حربية.ويلفت إلى أن العراق دخل بعد 2003 مرحلة كارثية وغير مسبوقة بالفساد المالي والإداري، والذي طال حتى مؤسسة الدفاع، إلى جانب المؤسسات الأخرى مثل الصحة والتعليم والكهرباء وغيرها، حيث باتت مؤسسات عديمة القدرة على تقديم خدمات للمجتمع.ومن الأسباب الأخرى التي أدت إلى تأخر حصول العراق على منظومة دفاع متطورة سيطرة الولايات المتحدة على الأجواء العراقية لحماية قواعدها العسكرية، لكن ذلك لم يمنع الخروقات التركية لضرب حزب العمال الكردستاني في شمال العراق، بحسب الدروبي.ويشدد الباحث السياسي على أن السيادة الجوية والبرية والبحرية هي جزء كامل لا يتجزأ من سيادة العراق، لكن عدم امتلاكه هذه المنظومة أدى إلى انتهاك السيادة العراقية. ويدعو الدروبي إلى تأسيس معهد مختص بالدفاع الجوي لدراسة منظومات الرادار المتطورة، والاستعانة بخبراء من الخارج حسب المنظومات التي يمتلكها العراق، ليكون استيراد الخبرات على أساس ذلك. بدوره، يؤيد الخبير العسكري سرمد البياتي ما أشار إليه الدروبي بشأن استشراء الفساد في عقود وزارات الدفاع المتعاقبة، حيث صرفت أموال كثيرة بلا فائدة.ويضيف البياتي للجزيرة نت أن من الأسباب التي أدت إلى تأخير امتلاك العراق منظومات رادار حديثة أنه كانت هناك معارضة داخلية وخارجية لامتلاكه مثل هذه الأنظمة، لكن اليوم لا توجد جهات تعيق تشغيل الرادارات.ويوضح أن هنالك رادارين فرنسيين نوع "GM 403" (جي إم 403) تم نصبهما و3 رادارات أميركية، كما توجد رادارات فرنسية تكشف الأهداف العالية والأهداف المنخفضة. ويحذر الخبير العسكري من أن الأجواء العراقية لا تزال مخترقة حتى مع وجود الرادارات، لأن منظومة الدفاع الجوي لا تكتمل إلا باستخدام أسلحة تعمل على تدمير الأهداف التي تخترق المجال الجوي.ويطالب البياتي البرلمان العراقي باتخاذ الإجراءات المطلوبة لتوفير الأموال والميزانية الكافية من خلال الإيعاز لوزارة المالية بصرف مبالغ تسليح وتقوية الجيش العراقي.
أسباب وأهداف
من جهته، يرى الخبير الإستراتيجي اللواء الركن الدكتور جمال إبراهيم أن سبب اختيار العراق منظومات الرادارات الأميركية لكونها متطورة، حيث إن هناك سباقا بين الدول الصناعية الكبرى للأغراض العسكرية.ويبين للجزيرة نت أن كافة الدول تحاول امتلاك منظومات رادار تعمل بكفاءة في أجواء وظروف وطقس مختلف، سواء كانت حرارة عالية أو أمطارا أو غبارا وعواصف أو حتى في حال انعدام الرؤية، لذلك تعمل هذه الرادارات بتقنيات فنية لا تؤثر عليها أو لا تقلل كفاءتها أي ظروف محيطة. وأشار إلى أن شراء منظومات الرادارات المتطورة مكلف جدا، خاصة أن البنية التحتية والمعدات والأجهزة في العراق قد دمرت، وأعيد بناء وزارة الدفاع بعد عام 2005 من خلال تشكيلات بسيطة واجباتها تقتصر على بسط الأمن في المدن، ومع إعادة تشكيل قيادة الدفاع الجوي عام 2010 ظهرت الحاجة لوجود هذه الرادارات وبدأت تعمل بسرعة فائقة وتطور مطرد من أجل إعادة بناء هذه المنظومة، وساهم حلف الناتو وأميركا خصوصا في استقدام عدد من الرادارات وتجهيزها للدفاع الجوي.ويكشف إبراهيم أن خطة إعادة بناء القوات المسلحة -ومن ضمنها الدفاع الجوي- وتقليص القوات المتعددة الجنسيات كانت تحتاج إلى أن تبقى هذه القوات حتى عام 2030 وقسم منها لعام 2035، لكن صدور الأوامر وخروجها عام 2011 تسببا بخلل كبير جدا في إكمال هذه المنظومات.ويتابع الخبير الإستراتيجي أنه تم إنشاء 4 رادارات قُطرية تغطي مساحات كبيرة جدا، نصب أحدها بالمنطقة الشمالية وآخر في الغربية وكذلك في الوسط والجنوب للكشف عن الخروقات الحاصلة.ويعرب عن اعتقاده بأن قصف دهوك (شمال البلاد) في يوليو/تموز الماضي جدد مطالب المخططين العسكريين في كيفية تطوير منظومة الرادارات لمعالجة الخروقات، كما أن التطور الذي حصل الآن بالطائرات المسيرة والطائرات المنخفضة جعل الحاجة ضرورية لوجود رادارات تكشف الارتفاع المنخفض.
نتائج متوقعة
وعن مدى فاعلية المنظومات الجديدة ونجاحها في حماية أجواء العراق، يرى رئيس مركز القرار السياسي للدراسات هادي جلو مرعي أن هذا الأمر مرهون بقدرة القوات العراقية على استخدامها، مع التركيز على القدرة على المناورة وسرعة التحرك وضرب الأهداف من مناطق قريبة، مستبعدا قدرة هذه المنظومة على النجاح في الوقت الحالي. وحول الإجراءات التي يستطيع العراق الإقدام عليها مستقبلا عندما يتعرف من خلال الرادارات على الجهات التي تنفذ الهجمات، أعرب مرعي للجزيرة نت عن اعتقاده بأن ذلك مرتبط بقدرة الحكومة العراقية على تطبيق الإجراءات القانونية، وحتى اللحظة لا تتوفر لأي حكومة تلك القدرة بسبب تعدد مراكز القرار في الدولة العراقية.ويستبعد مرعي استعداد واشنطن لتقديم منظومة باتريوت في الوقت الراهن، لأنها لا تثق تماما بتوجهات الدولة العراقية ونظام الحكم غير المستقر، ولذلك ستكتفي ببعض الأنواع من الأسلحة التقليدية.ورجح تقرير نشرته مجلة "فوربس" (Forbes) الأميركية في مارس/آذار الماضي أن واشنطن لا يمكنها حاليا تزويد أو إعارة صواريخ الباتريوت للعراق لمساعدته، وأن خيارات بغداد في ذلك محدودة للغاية، موضحا أن ألمانيا هي الأخرى قد تمتنع عن بيع أو نقل صواريخ باتريوت إلى العراق حاليا بسبب انشغالها بالحرب الأوكرانية.
٦-سكاي نيوز……
لا علاج أو لقاح.. هل يُشكل فيروس "لانجيا" خطورة علينا؟ أثار الإعلان عن اكتشاف إصابات في الصين بفيروس جديد يسمى "لانجيا"، مخاوف من انتشاره وتأثيره على الأنظمة الصحية حول العالم.وينتمي لانجيا إلى عائلة فيروسي "نيباه" و"هندرا"، ويُعرف عنهما قتل ما يصل إلى ثلاثة أرباع البشرفي حالات الإصابة الشديدة.لكن حتى الآن لم تسفر أي من الحالات الجديدة، التي تم اكتشافها في مقاطعتي خنان وشاندونغ بشرق الصين، عن وفاة ومعظمها خفيفة الأعراض والتي تشبه الإنفلونزا.وفي حديث لموقع "سكاي نيوز عربية" قال مستشار العلاج الدوائي السريري للأمراض المُعدية الدكتور ضرار بلعاوي، إن فيروس لانجيا الذي ظهر قبل يومين، هو من عائلة فيروسية كبيرة أسمها "هنيبافيروس" ويتبعها 6 سلالات، منها "نيباه وهندرا، ولانجيا".وأوضح "بلعاوي" أن تلك العائلة الفيروسية ليست جديدة على العالم، إذ كانت هناك تفشيات منذ العام 1999 في بنجلاديش وماليزيا لتلك الفيروسات، وبالتالي ليس جديدًا علينا، وهو من نوع "آر إن إيه"، وله خاصية في تركيبته الجينية تمكنه من إصلاح الأخطاء التي تستجد في تركيبته الجينية.وعن أماكن وطرق انتشار الفيروس الجديد وعائلته، قال إن فيروس لانجيا أصيب به نحو ثلاثون حالة حتى الآن، لكن التقصي لا زال مستمرًا بشأن اكتشاف حالات أخرى، في حين تستوطن عائلته الفيروسية في الأماكن الموجود فيها "خفاش الفاكهة" مثل أستراليا ودول جنوب شرق أسيا مثل بنغلاديش.وهذا الفيروس من أنواع الفيروسات الحيوانية، وينتقل من الحيوانات للإنسان، ويمثل خطورة بالغة على المصابين به، إذ يبلغ معدل الوفيات من 40 لـ 75 بالمئة حال التعرض للإصابة، وفق "بلعاوي".ويضيف: "ورغم ذلك، فانتشاره ليس سهلا لأن طرق العدوى تتمثل في التلامس اللصيق للإنسان والحيوان خصوصا خفاش الفاكهة والخنازير، سواءً إفرازات الحيوانات مثل اللعاب والبراز".
أعراضه الخطيرة
وأوضح مستشار العلاج الدوائي السريري للأمراض المُعدية، أن الأعراض التي تظهر على المصابين بهذا الفيروس وعائلته تبدأ بزكام وألام في الحلق وإرهاق عام وارتفاع في درجة الحرارة، وقد يصل الأمر لالتهاب الأعصاب والدماغ.وشدد على أنه "لا علاج أو لقاحات لهذا الفيروس حتى الآن باستثناء علاجات داعمة للأعراض".وهذا ما أكده أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إسلام عنان، لـ"سكاي نيوز عربية"، والذي قال إن الأعراض تتمثل في حمى بنسبة 100 بالمئة للمصابين، وتعب بنسبة 54 بالمئة، وسعال بنسبة 50 بالمئة، وفقدان للشهية بنسبة 50 بالمئة.كما تشمل ألم عضلي بنسبة 46 بالمئة، وغثيان بنسبة 38 بالمئة، وصداع وقئ بنسبة 35 بالمئة. وشدد "عنان" أن الفيروس الجديد لا يمثل خطورة على الأنظمة الصحية حول العالم، لأنه ينتقل بشكل رئيسي من الحيوان إلى الإنسان، معتبرًا أن الصين باتت مصدرًا لظهور الفيروسات الجديدة نتيجة تعامل مواطنيها مع الحيوانات البرية بشكل واسع مما يجعل هناك فرصة لانتقال الفيروسات من الحيوانات للإنسان.وبحسب دراسة نشرت بمجلة "نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين"، تتبع باحثون بقيادة معهد بكين لعلم الأحياء الدقيقة والأوبئة، الفيروس في مجموعات الحيوانات لمعرفة ما إذا كان ينتشر عن طريق الحيوانات الأليفة والبرية، أو ما إذا كان انتقال العدوى من إنسان إلى إنسان هو السبب.ووجد الباحثون الصينيون الفيروس في 71 من 262 حيوان زباب، وهو حيوان ثديي صغير يشبه الفأر، تم مسحهم في المقاطعتين الصينيتين حيث بدأ تفشي المرض.وإلى جانب الزباب، تم رصد الفيروس أيضا في الكلاب، والماعز. وقالت الدراسة إنه لا يمكن، حتى الآن، تحديد حالة انتقال المرض من إنسان إلى آخر.ولانجيا هو فيروس، من نفس عائلة فيروس نيباه، الذي اكتشف لأول مرة في ماليزيا وسنغافورة عام 1999، عندما أدت 300 حالة إصابة إلى وفاة 100.وطالب الدكتور ضرار بلعاوي، من يتعامل مع الحيوانات بتوخي الحذر وارتداء القفازات والملابس الوقائية، وعدم الاختلاط مع الخفافيش، وطهي الطعام جيدًا واتخاذ الإجراءات الوقائية والاحترازية.
٧-سكاي نيوز…………الأخبار العاجلة
l قبل 1 ساعة
محامي الأهلي: مرتضى منصور عرض الصلح والتنازل بيد الخطيب
l قبل 3 ساعات
مستشار الأمن القومي الأميركي: إذا هاجمت إيران أيا من مواطنينا فستواجه عواقب وخيمة
l قبل 3 ساعات
مستشار الأمن القومي الأميركي بعد اتهام إيراني بمحاولة قتل بولتون: إدارة بايدن لن تتنازل عن حماية جميع الأميركيين والدفاع عنهم ضد تهديدات العنف والإرهاب
l قبل 4 ساعات
قضية الخطيب.. الحكم بحبس مرتضى منصور
l قبل 5 ساعات
رويترز عن وزارة العدل الأميركية: اتهام عضو بالحرس الثوري الإيراني بالتخطيط لقتل مستشار الأمن القومي الأميركي السابق جون بولتون
l قبل 6 ساعات
الصدر يدعو لحل البرلمان العراقي في مهلة لا تتجاوز نهاية الأسبوع المقبل وتكليف رئيس البلاد بالدعوة لانتخابات مبكرة
l قبل 6 ساعات
الصدر يدعو القضاء العراقي لتصحيح المسار بعد انتهاء المهل الدستورية لانتخاب رئيس وتكليف رئيس للحكومة
l قبل 7 ساعات
تراجع التضخم السنوي في الولايات المتحدة بشكل طفيف إلى 8.5٪ في يوليو
قبل 8 ساعات
مراسلنا: الخارجية البريطانية تستدعي سفير الصين في لندن للاحتجاج على سلوك بكين العدواني المتزايد تجاه تايوان
l قبل 15 ساعة
حاكم منطقة دنيبرو بتروفسك في وسط أوكرانيا يعلن مقتل 21 شخصا في قصف روسي على المنطقة في الساعات الماضية
l الأربعاء 10 أغسطس 2022 - 00:18 بتوقيت أبوظبي
مقاربة عقارية جديدة.. هكذا تسعى الحكومة المغربية لتجاوز "معضلة" الإسكان
l الأربعاء 10 أغسطس 2022 - 00:02 بتوقيت أبوظبي
مسؤول سابق بالبيت الأبيض: هذا ما سيحدث إذا أدين ترامب
مع تحيات مجلة الكاردينيا