أخبار وتقارير يوم ٢١ آب
أخبار وتقارير يوم ٢١ آب
١-شفق نيوز:قال خطيب وإمام المنطقة الخضراء للتيار الصدري مهند الموسوي، إن الحوارات التي ترعاها الرئاسات الثلاث مع القوى والأطراف السياسية للخروج من الأزمة الحالية التي تعيشها البلاد هي الهدف منها تحقيق "مصالح حزبية، والبقاء في السلطة".وقال الموسوي في خطبة صلاة الجمعة أمام حشود من المعتصمين من أنصار التيار الصدري، إنه "لا يخفى على الجميع أن الشعب هو المكون الأساسي للدولة وهو مقدم على كل إعتبار، وهو رأس مال الحكومة والدول ومن خلاله ولأجله تُكتب الدساتير، وتُشرّع القوانين، وتصدر القرارات كي تصب بالنهاية لمصلحته وراحته وامنه".وشدد على أن "إرادة الشعوب أقوى من الطغات، ويبقى الشعب هو الذي يقرر مصيره بنفسه مهما تمادى الطغات"، مردفا بالقول إن "القدر يستجيب للشعب ما دام في الشعب أحرار وأُباة ضيم مثلكم ايها الثوار والاحرار"، مخاطبا معتصمي أنصار التيار.
ومضى الموسوي بالقول "إن أجمل نص في دستورنا هو أن الشعب مصدر السلطات، فخروج الشعب على الفساد والفاسدين ليس خروج على الدولة (..) وعندما تكون هناك أحزاب لا تحترم الشعب فلا حق لها في هذا البلد".وأوضح أن "معنى الشعب هو مصدر السلطات هي محط احترام وتقدير، لكن بشرط ان تحترم الشعب، ولم تستطع السلطات الثلاث من ان تقف على قدمها لولا تضحيات الشعب، ولم تستطع كل السلطات بالاستمرار لو تضحيات جيش الامام والسرايا والحشد وثوار تشرين".وذكر خطيب الصدريين أن ان ما تتمتع به السلطات الثلاث، "هو من نتاج ومعاناة الشعب، وان السلطات لم تشعر بالأمل ولم تفقد عزيزاً لأجل هذا البلد".وخاطب الموسوي الرئاسات الثلاث وقادة القوى والأطراف السياسية، قائلا: إن الحوارات السياسية هي لأجل مصالحكم السياسية والحزبية، و لبقائكم في السلطة، مشددا على أن "هذه الحوارات لا قيمة لها عندنا ولا نقيم لها وزنا".اجتمعت الرئاسات مع قادة القوى السياسية الوطنية العراقية بدعوة من رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، يوم الأربعاء؛ لمناقشة التطورات السياسية في البلاد، وبحضور ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق.وقد أفضى الاجتماع إلى عدد من النقاط، اتفق عليها المجتمعون، تتمثل بما يأتي:
1ـ عبر المجتمعون عن التزامهم بالثوابت الوطنية، وإيجاد حل لكل الأزمات من خلال الحوار وباعتماد روح الأخوّة والتآزر؛ حفاظاً على وحدة العراق وأمن شعبه واستقراره، وديمومة النظام الديمقراطي الدستوري الذي يحتكم إليه الجميع، والتأكيد على تغليب المصالح الوطنية العليا، والتحلي بروح التضامن بين أبناء الوطن الواحد؛ لمعالجة الأزمة السياسية الحالية.
2ـ أشار المجتمعون إلى أن الاحتكام مرة جديدة إلى صناديق الاقتراع من خلال انتخابات مبكرة ليس حدثاً استثنائياً في تأريخ التجارب الديمقراطية عندما تصل الأزمات السياسية إلى طرق مسدودة، وأن القوى السياسية الوطنية تحتكم إلى المسارات الدستورية في الانتخابات.
3- دعا المجتمعون الإخوة في التيار الصدري إلى الانخراط في الحوار الوطني، لوضع آلياتٍ للحل الشامل بما يخدم تطلعات الشعب العراقي وتحقيق أهدافه.
4- اتفق المجتمعون على استمرار الحوار الوطني؛ من أجل وضع خريطة طريق قانونية ودستورية لمعالجة الأزمة الراهنة.
5ـ دعا المجتمعون إلى إيقاف كل أشكال التصعيد الميداني، أو الإعلامي، أو السياسي، مؤكدين على ضرورة حماية مؤسسات الدولة والعودة إلى النقاشات الهادئة بعيداً عن الإثارات والاستفزازات التي من شأنها أن تثير الفتن. وناشدوا وسائل الإعلام والنخب بدعم مسار الحوار الوطني، والسلم الاجتماعي، بما يخدم مصالح شعبنا.
و وجه صالح محمد العراقي ما يُعرف بـ"وزير القائد" المقرب من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أمس الخميس، انتقاداً لاذعاً إلى الحوار الذي رعاه رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي للرئاسات الثلاث مع قادة الكتل السياسية للخروج من الأزمة الراهنة التي تشهدها البلاد.
٢-شفق نيوز........
عاود ما بات يعرف بوزير الصدر، هجومه على أطراف سياسية في العراق، في وقت تشتد فيه الأزمة في البلاد، جراء تعثر تشكيل الحكومة، وتقابل معتصمين من قطبي الإطار التنسيقي والتيار الصدري.وقال "وزير الصدر"، "صالح محمد العراقي"، "الأمثال تضرب ولا تقاس: مارادونا في أحد مباريات كأس العالم تعرّض الى الكثير من العرقلات والاحتكاك من اللاعبين ولم يكن الحكم منصفاً معه في احتساب الأخطاء والضربات الحرة لصالحه. لكنّ صبره نفد لتعمّد اللاعبين إيذاءه، فارتكب ضدّ أحد لاعبي الخصم خطأً فأسقطه أرضاً، فسارع الحكم الى إشهار الكارت الأحمر بوجهه".وأضاف، "زين وين ربّاط السالفة؟!، سنوات ونحن نتعرض لهجمات شرسة من الإعلام وتصريحات واتهامات وتشكيك وكيل تهم جزافاً وليس مجرّد نقد أو اتّهامات مصحوبة بأدلة. نعم، منذ سنوات وقائدنا يتعرض بسبب معاداته الفساد الى شتى أنواع التّهم: سعودي.. قطري.. اماراتي.. امريكي.. تطبيـعي.. صاحب أجندة خارجية.. مدعوم من الخارج.. دمـوي.. دكتاتور.. لا يفقه من السياسة شيء.. جكسارات.. طائرات خاصة.. سنّي يصلّي بلا (تربة).. صاحب تناقضات.. يفرض إرادته على الغير.. متقلّب المزاج.. خارج عن نهج أبيه.. متسرّع.. لا يستشير.. كتاباته بقلم آخرين.. ليس عنده ثوابت.. يريد أن يكون (خميني) العراق.. وووو".وقال "إنني هنا لا أريد الاستدلال على عدم صحة هذه التخرصات.. فكلها بين كذب وبين أمور مبالغ بها الى حدّ يخرجها عن الصحة والحقيقة وفيها ما هو غير ممنوع ولا حرام، لكن جلّ ما أريد أن أقوله: إننا تحمّلنا كل ذلك ولم ننبس ببنت شفة.. لأجل مصلحة البلاد والعباد".وتابع صالح محمد العراقي، "كما قال تعالى: {وَ لَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِما يَقُولُونَ.. فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ.. وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ}، لكن حينما وجدنا أن الأمر زاد عن حدّه.. وخصوصاً بعد أن أمِنوا (شرنا) إن جاز التعبير.. فصاروا ينعتوننا بأننا أعداء الوطن والدين والمذهب.. فنفد فصبرنا. فحاولت الدفاع عنه ببعض المقالات الهجومية.. حيث إن الهجوم أفضل وسيلة للدفاع.. ولم نلجأ الى تكميم الأفواه كما فعل بعضهم مع (عماد باجلاّن) على سبيل المثال لا الحصر إلا حينما يكون الكلام ضد شهيدنا الصدر (قدس)، فجنّ جنونهم وزاد صراخهم ويريدون إشهار (الكارت الأحمر) بوجه من يدافع عن سماحته.. فتلك قسمة ضيزى وكرّة خاسرة".وقال "وزير الصدر"، "إنني هنا لا أطلب سكوتهم.. بل أنصحهم أن يتحلّوا بالأخلاق وبشرف الخصومة ليس إلا.. وأنّى لهم ذلك فبيوتهم أوهن من بيت العنكبوت وحججهم واهية ونهجهم السياسي (عورة) لا يملكون لأنفسهم ولا لقراراتهم منطقاً سليماً للدفاع عنه إلا بالسباب والشتائم وكيل التهم".وتابع "فهم: ذهبوا الى السعودية.. وهم أصدقاء قطر.. وهم أتباع من جالس الإماراتيين.. وهم دخلوا مع الدبابة الامريكية وذهبوا لامريكا وفاوضوها من أجل تحرير أنفسهم من السجون..وهم أقرب للاجندات الخارجية الشرقية أو الغربية.. وهم أصحاب الصولات الدموية.. وهم أصحاب الولاية الثالثة التي أزحنا كابوسها عن العراقيين.. وهم لا سياسة لهم إلا القتـ*ـل والحكم.. وهم أصحاب السيارات والطائرات الفاخرة والمنازل الفارهة والمزارع الواسعة.. وهم (للاخوان) أقرب.. وقد ملئت تناقضاتهم الخافقين فمن معاداة التطبيعيين كما يدّعون إلى أحضانهم.. وأخيراً أقول: (مارادونا من يكسرله لاعب مو مثل أي لاعب).. ومارادونا لم ييأس رغم كثرة الصدمات لكنه وبصدمة واحدة منه أزاح أكبر اللاعبين عن طريقه .. والكارت الأحمر بعده بيدينا.. مو لو مومو ؟
٣-فرانس بريس........تقرير
العراق: من هي أبرز القيادات الشيعية المتصارعة في الأزمة السياسية؟
بعد نحو عشرة أشهر من الانتخابات التشريعية التي أجريت في تشرين الأول/ أكتوبر 2021، ما زال العراق في حالة انسداد سياسي. حيث لا يتوقف الاحتقان عن التصاعد بين قطبين من الطائفة الشيعية، وهما الزعيم الديني مقتدى الصدر من جهة، ومن جهة أخرى تحالف مكون من أحزاب وفصائل مقربة من إيران، ومنها بالخصوص قائد مليشيا الحشد الشعبي هادي العامري ورئيس الوزراء السابق نوري المالكي. كانت العاصمة العراقية بغداد الجمعة 12 آب/ أغسطس مسرحا من جديد لمظاهرتين متنافستين في دليل جديد على تعقد الأزمة السياسية المستمرة منذ أكثر من عشرة أشهر بعد انتخابات 10 تشرين الأول/ أكتوبر التشريعية.وفي ظل عدم التوصل لاتفاق لتشكيل حكومة وتعيين رئيس وزراء شيعي (الطائفة الأغلبية في البلاد)، ما زال الخلاف مستمرا بين قطبين شيعيين متصارعين في ظل إصرار كل منهما على حكم البلاد. من جهة، رجل الدين القومي الشيعي النافذ مقتدى الصدر، الذي حصل على أكبر عدد من المقاعد في الانتخابات التشريعية والذي كان يريد فرض مرشحه لتولي رئاسة الوزراء بعد أن شكل تحالفا مع طوائف أخرى.وفي الجهة الثانية، الإطار التنسيقي الذي يضم عدة أحزاب بينها حزب رئيس الوزراء السابق نوري المالكي وآخر مقرب من إيران وهو "تحالف الفتح"، الواجهة السياسية للمقاتلين السابقين في مليشيا "الحشد الشعبي" التي كان لها دور بارز في مكافحة الجهاديين خلال العقد الماضي.
ولفهم رهانات هذه الأزمة السياسية الجديدة في العراق، تقدم فرانس24 نبذة عن أهم القيادات الشيعية التي تعد طرفا في الأزمة.
مقتدى الصدر
رجل الدين والزعيم السياسي مقتدى الصدر هو ابن آية الله محمد صادق الصدر الذي يحظى بتقدير واسع باعتباره بطل الكفاح الشيعي والذي اغتاله صدام حسين سنة 1999.وبحكم حصوله على 73 مقعدا في البرلمان في آخر انتخابات تشريعية، فإن مقتدى الصدر يعد بمثابة "صانع الملوك" في العراق. ففوز الصدر، قائد مليشيا "جيش المهدي" التي حاربت القوات الأمريكية بعد غزوها العراق سنة 2003، بأكبر عدد من المقاعد البرلمانية جعله يطمح لفرض "حكومة أغلبية" وتقديم مرشحه لتولي رئاسة الوزراء بعد نجاحه في تشكيل تحالف مع أحزاب "العزم" و"التقدم" السنية والحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة مسعود بارزاني، لكن محاولاته باءت بالفشل.يقدم الصدر نفسه في المعارضة، راسما لنفسه صورة لخصم النخبة السياسية، لكنه في نفس الوقت في قلب السلطة، بيديه تشكيل الحكومات أو إسقاطها.وبسبب مواقفه الشعبوية، نجح في تثبيت نفسه القوة السياسية الأولى في العراق خلال الاقتراع الأخير. مستفيدا من قاعدة أنصار ترى فيه بطل القومية العراقية، يبدو أن الصدر - المتهم من منتقديه بتقلب مواقفه السياسية- لا ينوي تسليم السلطة لخصومه في طائفته الشيعية. حيث يطالب الصدر خصومه الشيعة بقبول حل البرلمان ومواجهته مرة أخرى عبر صناديق الاقتراع في انتخابات مبكرة.وفي دليل على قدرته على تحريك الحشود، طلب الصدر من نوابه في البرلمان تقديم استقالتهم فاسحا المجال أمام خصومه لتشكيل حكومة. لكنه قرر فيما بعد، في 30 تموز/ يوليو، إرسال أنصاره لاقتحام البرلمان حيث احتلوا مقره لمدة أسبوع قبل أن يبدأوا اعتصاما في حدائقه وفي محيطه احتجاجا على ترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء.
هادي العامري
في تأكيد للنفوذ الذي يملكه هادي العامري (68 عاما) يتفق الخبراء على أن حل الأزمة السياسية في العراق أو دخوله في حرب أهلية رهين رغبته، وهو ما ينطبق أيضا على خصمه الشيعي الرئيسي مقتدى الصدر.وتعد سنة 2014 عام التحول الكبير للعامري الذي شغل سابقا منصب وزير المواصلات ويوصف بأنه رجل إيران في بغداد. ففي تلك السنة، كلفه رئيس الوزراء نوري المالكي -بطلب من طهران دون شك- بالإشراف على المعركة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في شرق البلاد.وتولى العامري منصب قيادة ميليشا "فيلق بدر"، الذراع المسلح لمنظمة سياسية موالية لإيران. وقام العامري بإدماج الميليشيا التي يقودها في منظمة شبه عسكرية نافذة وهي قوات الحشد الشعبي التي تملك دورا كبيرا في الانتصار على جهاديي تنظيم "الدولة الإسلامية" وهو ما جعله يكسب، بمرور السنوات، دورا محوريا في المشهد السياسي العراقي.وخلال الانتخابات التشريعية التي جرت في أيار/ مايو ، فاز "تحالف الفتح"، الواجهة السياسية للحشد الشعبي -الذي انضم مقاتلوه الـ 160 ألف إلى القوات النظامية في الجيش العراقي- بـ48 من أصل 329 مقعدا في مجلس النواب العراقي. وهي نتيجة جيدة جعلت منه القوة السياسية الثانية في البلاد بعد التيار الصدري. وفي حزيران/ يونيو 2018، شكل العامري تحالفات سريعة لتشكيل حكومة.
وخسر الحشد الشعبي الذي يتهمه جزء من العراقيين بتنفيذ عمليات اغتيال واختطاف لناشطين مناوئين للسلطة في انتفاضة تشرين 2019، المعركة الانتخابية الأخيرة مع الصدر في 2021. حيث لم يحصل "تحالف الفتح" سوى على 17 مقعدا.ورغم هذه الهزيمة الكبيرة، احتج الهادي العامري على النتائج في الشارع وأمام القضاء ويرفض، إلى حد الآن، تسليم السلطة للتيار الصدري.
نوري المالكي
في عمر 72 عاما، لم ييأس رئيس الوزراء السابق نوري المالكي من إمكان أخذ ثأره السياسي. ففي سنة 2014، وبعد أن فقد دعم حلفائه الإيرانيين والأمريكيين وجزءا من أعضاء كتلته الشيعية في البرلمان، اضطر المالكي للتخلي عن السلطة. ويتهمه منتقديه -وهم كثر- بأنه أغرق البلاد في الفوضى طيلة ثمانية أعوام قضاها في المنصب.كما يُتهم بأن سياسته الطائفية والتسلطية تسببت في توسيع المجال أمام جهاديي تنظيم "الدولة الإسلامية". حتى أن خصمه التاريخي مقتدى الصدر، الذي ساعده رغم ذلك في 2006 على تولي رئاسة الوزراء، أطلق عليه تسمية "صدام الجديد". ورغم ابتعاده عن السلطة، يبقى قريبا من أوساط الحكم، ويحافظ المالكي على تأثيره داخل الساحة الشيعية بفضل تحالفه مع هادي العامري.وتمت إعادة انتخابه نائبا بالبرلمان في 2021، ويعد أحد الرؤوس المدبرة في الإطار التنسيقي وأحد الأطراف الرئيسية في الصراع ضد التيار الصدري.
محمد شياع السوداني
هو سياسي مخضرم حيث تولى في السابق إدارة محافظة ميسان (جنوب) وانتخب نائبا لثلاث دورات وتولى عدة مناصب وزارية (بينها بالخصوص وزارة الشؤون الاجتماعية بين 2014 و2018).في عمر 52 عاما، يمكن أن تأخذ مسيرة السوداني منعرجا جديدا بحكم أنه مرشح "الإطار التنسيقي"، الذي يضم فصائل شيعية مقربة من إيران، لتولي منصب رئاسة الوزراء في مواجهة معارضة شديدة من التيار الصدري.وكان محمد شياع السوداني قد غادر الائتلاف البرلماني لنوري المالكي المقرب منه سنة 2019، وذلك عندما تم تداول اسمه لترأس الحكومة بدون أن ينجح في الحصول على المنصب. حيث قوبل تداول اسمه برفض فوري من الحركة الاحتجاجية الشعبية المتأججة في تلك الفترة
٤-الحره………واشنطن تواجه عقبات جديدة مع قرب التوصل لاتفاق نووي مع طهران
يواجه البيت الأبيض عقبات سياسية داخلية جديدة، بعضها قد تكون مستعصية وتمنع التوصل إلى اتفاق نووي دائم مع إيران، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.وقالت الوكالة إن الهجوم الذي استهدف الأسبوع الماضي الكاتب سلمان رشدي وتوجيه اتهام لمواطن إيراني في تنفيذ مخطط لاغتيال مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون ومسؤولين أميركيين أخرين تسبب في إثارة صداع جديد لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن التي تحاول التفاوض بشأن العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران.وأضافت الوكالة أن التوصل لاتفاق مع طهران قد يكون قريبا جدا، لكن في الوقت الذي تنتظر فيه الولايات المتحدة وأوروبا رد إيران النهائي على اقتراح الاتحاد الأوروبي، الذي وصف بأنه العرض الغربي النهائي لطهران، تواجه الإدارة الأميركية عقبات سياسية داخلية جديدة ويحتمل أن تكون مستعصية أمام التوصل إلى اتفاق دائم.وفقا للوكالة فقد صعد منتقدو الاتفاق في الكونغرس من معارضتهم للمفاوضات مع دولة يرفض قادتها إلغاء التهديدات بالقتل الصادرة ضد رشدي أو بولتون. كما تعهدت إيران بالانتقام لمقتل قاسم سليماني عبر تهديدهم بقتل وزير الخارجية السابق مايك بومبيو والمبعوث الخاص لإيران برايان هوك، وكلاهما لا يزالان يخضعان لحماية أمنية مشددة.وتقول الوكالة إنه على الرغم من أن المفاوضات النووية لا تناقش هذه التهديدات، إلا أنها تؤكد حجج معارضي الصفقة بأن إيران دولة لا يمكن الوثوق بها ومنحها مليارات الدولارات من خلال تخفيف العقوبات في حال التوصل لاتفاق.وتنقل الوكالة عن الخبير الإيراني في مؤسسة كارنيغي كريم سجادبور القول إن "من الصعوبة التفكير بتقبل هذه الصفقة لإنها وعكس اتفاق 2015 لا تناقش تحسين سلوك إيران أو تضمن أنها ستتعاون أكثر مع واشنطن في مجال السلام العالمي".وكانت إيران نفت أي صلة لها بمنفذ الهجوم ضد سلمان رشدي، لكن وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية احتفت به.وتشير الوكالة إلى أنه "وبينما يعترف مسؤولو الإدارة الأميركية بخطورة المؤامرات التي تحاول إيران تنفيذها، إلا أنهم يؤكدون أن لا علاقة لها بالقضية النووية".وتبين أن مسؤولي الإدارة الأميركية يعتقدون أيضا أن امتلاك إيران لسلاح نووي سيكون أكثر خطورة من إيران بدون سلاح نووي.بالمقابل يرى العديد من المشرعين في الكونغرس إن اتفاق 2015 منح إيران القدرة على تطوير أسلحة نووية من خلال تخفيف القيود على أنشطتها النووية. ويقول هؤلاء إن هناك الآن المزيد من الأدلة الملموسة على أن السلوك الخبيث لإيران يجعل من المستحيل التعامل معها.وبموجب قانون مراجعة الاتفاقية النووية مع إيران يجب على البيت الابيض تقديم أي اتفاقية مع طهران لمراجعتها في الكونغرس.ووفقا للوكالة فإنه من غير المرجح أن يتمكن منتقدو الصفقة في الكونغرس من عرقلة التوصل لاتفاق في الوقت الحالي، لكن وفي حال استعاد
الجمهوريون السيطرة على الكونغرس بعد الانتخابات النصفية في نوفمبر المقبل فيمكنهم إلغاء أي تخفيف للعقوبات.
٥-سكاي نيوز……………… … الأخبار العاجلة
l قبل 15 دقيقة
تفاصيل جديدة عن الثغرة الأمنية في أبل.. تطال حسابك المصرفي
l قبل 1 ساعة
في مطار بولندي.. سلوك مرتبك في صالة "الترانزيت" كشف الهيروين بحوزة السيدة العجوز
l قبل 1 ساعة
روسيا أم أوكرانيا.. من يتفوق في حرب "لوحة المفاتيح"؟
l قبل 2 ساعة
في بالي.. أول مواجهة بين بوتن وزعماء الغرب منذ الحرب
l قبل 3 ساعات
غوتيريش يحذر من احتمال عدم توفر إمدادات كافية من الغذاء بحلول العام المقبل
l قبل 3 ساعات
غوتيريش يحذر روسيا من فصل محطة زابوريجيا النووية عن شبكة الكهرباء الأوكرانية
l قبل 5 ساعات
أردوغان: لا يمكن أن يكون هناك خلاف مع الشعب المصري ونحتاج إلى تحقيق السلام مع القاهرة في أسرع وقت ممكن
l قبل 6 ساعات
أردوغان يقول تعليقا على احتمال بدء محادثات مع سوريا إنه "لا يمكن استبعاد إجراء الحوار والشروع في النهج الدبلوماسي بين الدول"
l قبل 6 ساعات
أردوغان يعلن أنه سيناقش مسألة محطة زابوريجيا النووية مع بوتن بعد محادثات مماثلة مع زيلينسكي
l قبل 6 ساعات
السلطات الجزائرية تعلن أن حرائق الغابات في البلاد باتت "تحت السيطرة الكاملة"
l قبل 7 ساعات
البنتاغون يحذر من أن سلوك الصين في مضيق تايوان من شأنه "زيادة خطر التصعيد"
l قبل 19 ساعة
حاكم سيفاستوبول: القوات الروسية أسقطت طائرة أوكرانية مسيرة
l قبل 19 ساعة
رويترز: سماع دوي 4 انفجارات على الأقل في مدينة سيفاستوبول في شبة جزيرة القرم
l قبل 19 ساعة
أضرار بالغة.. 92 في المئة من سكان الخرطوم بلا شبكة صرف صحي
مع تحيات مجلة الگاردينيا