كشف قائد القوات البرية في جيش الاحتلال الصهيوني اللواء سامي تورجمان عن تعزيز وتوسيع كبيرين للتدريبات العسكرية تمهيدا لحرب قادمة، مشيرا الى ان الحرب القادمة ستشتمل على حرب شوارع داخل المدن وداخل الانفاق. ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" عن تورجمان قوله ان قواته واثقة من ان حربا قادمة ستشتعل في المنطقة سيكون للقوات البرية لها دور أساسي فيها. وأضاف: "الحكومة سمحت لقواته بأن تجند قوات الاحتياط التابعة لها من اجل ضمها الى هذه التدريبات التي تتضمن تدريبات مكثفة على حرب المدن باستخدام معدات جديدة واجهزة متطورة بالذخيرة الحية".
وكانت مصادر عسكرية صهيونية قد ذكرت الجمعة ان الجيش يتدرب لمواجهة قوات حزب الله في لبنان وحماس في قطاع غزة، وأضافت ان الجيش أجرى تدريباته في هضبة الجولان السورية المحتلة وكذلك في النقب ، حيث بنى قريتين نموذجيتين إحداهما شبيهة بقرى لبنان الجنوبي، والثانية شبيهة بأحياء غزة ومخيمات اللاجئين فيها. وقال خبير عسكري صهيوني انه رغم ان حزب الله يقف على رأس الأهداف الحربية الصهيونية فإنه يعتقد بأن غزة ستسبقه، بسبب التصعيد في إطلاق الصواريخ على البلدات الصهيونية الجنوبية.
وكانت الإذاعة العبرية قد كشفت ان رئيس المخابرات الفرنسية الاسبق جان كلود كوسير زار الكيان الصهيوني الاثنين الماضي كمبعوث للرئيس نيكولا ساركوزي، بهدف تحريك ملف المفاوضات مع سوريا ومن ثم لبنان. واقتصر استقباله على المسئول عن الشئون الأمنية والسياسية في وزارة الحرب اللواء عاموس جلعاد، ومدير عام وزارة الخارجية يوسي غال، ومستشار رئيس الوزراء لشئون الأمن القومي عوزي أراد وغيرهم من كبار الموظفين المسئولين.