أخبار وتقارير يوم ٢٣ أيلول
أخبار وتقارير يوم ٢٣ أيلول
١-الجزيرة......تقرير خاص ..نهر دجلة التاريخي في العراق يصارع الموت
في بلد سكانه نحو 42 مليونا، ويعتبر مهدا للحضارة وللزراعة، تتراجع مستويات مياه الأنهار العراقية، وترتفع درجة الحرارة ويتصاعد التصحر، وتتالى العواصف الرملية وتنقطع الكهرباء بسبب زيادة الضغط على الشبكة في الصيف ......نهر دجلة روى جنات سومر وبابل عبر التاريخ، لكنه اليوم يصارع الموت. إذ يهدّد النشاط البشري الجائر والتغيّر المناخي بمحو شريان حياة عمره آلاف السنوات.
في العراق الذي يبلغ عدد سكانه نحو 42 مليونا، ويعتبر مهدا للحضارة وللزراعة، تتراجع مستويات مياه الأنهار وترتفع درجة الحرارة ويتصاعد التصحر. وبدءا من أبريل/نيسان، تتجاوز الحرارة 35 درجة مئوية وتتتالى العواصف الرملية مغطية البشر والحيوانات والآلات بغشاء برتقالي.
ثم يحل فصل الصيف، حيث تتصاعد الحرارة لتتجاوز 50 درجة مئوية، وتنقطع الكهرباء بسبب زيادة الضغط على الشبكة.أصبح العراق اليوم واحدا من أكثر 5 بلدان عرضة لعواقب تغيّر المناخ، بحسب الأمم المتحدة، مع الجفاف وانخفاض نسبة الأمطار وارتفاع درجات الحرارة والتصحّر المتسارع.وتأثّر بذلك نهر دجلة مع تراجع الأمطار، وكذلك بسبب السدود المبنية في تركيا حيث ينبع النهر.
المياه تتراجع
تبدأ الرحلة العراقية لنهر دجلة في جبال كردستان شمالا، ويكسب السكان لقمة عيشهم من خلال زراعة البطاطا وتربية الأغنام. ومن هناك يقول بيبو حسن دولماسا (41 عاما) المتحدّر من قرية زراعية بمنطقة فيشخابور "حياتنا تعتمد على دجلة. عملنا وزراعتنا يعتمدان عليه" مضيفا "إذا انخفض منسوب المياه، ستتأثر زراعتنا ومنطقتنا بالكامل".ويعزى التراجع في منسوب المياه في دجلة -حسب السلطات- بسبب إقامة السدود على المجرى قرب منبعه في تركيا قبل وصوله إلى العراق.وتؤكد الإحصاءات الرسمية أن مستوى نهر دجلة، لدى وصوله من تركيا هذا العام، لا يتجاوز 35% من متوسط الكمية التي تدفقت على العراق خلال 100 عام الماضية.وكلما ازداد احتجاز المياه قلّ تدفق النهر الذي يمتدّ على 1500 كيلومتر يجتازها نهر دجلة قبل أن يندمج مع توأمه نهر الفرات، ويلتقيا في شط العرب جنوبا الذي يصب في الخليج.وتطلب بغداد بانتظام من أنقرة بالإفراج عن كميات أكبر من المياه.
هجرة متزايدة
في بعض الأماكن، يبدو النهر مثل برك ناتجة عن مياه الأمطار. فالتجمعات الصغيرة للمياه في مجرى نهر ديالى هي كل ما تبقى من رافد نهر دجلة وسط العراق الذي بدونه لا يمكن زراعة أي شيء في المحافظة.وبسبب الجفاف، خفضت السلطات هذا العام المساحات المزروعة في كل أنحاء البلاد إلى النصف. ونظرا إلى أنه لا مياه كافية في ديالى، فلن يكون هناك حصاد.ويشكو المزارع أبو مهدي (42 عاما) قائلا "سنضطر إلى التخلي عن الزراعة وبيع ماشيتنا ونرى أين يمكننا أن نذهب".
ويضيف "لقد شردتنا الحرب العراقية الإيرانية ثمانينيات القرن الماضي، والآن سنهاجر بسبب نقص المياه. فبدون الماء، سنصبح نازحين، ولا يمكننا مطلقا العيش في هذه المناطق".وبحلول العام 2050 "سيؤدي ارتفاع الحرارة درجة مئوية واحدة، وانخفاض المتساقطات بنسبة 10%، إلى انخفاض بنسبة 20% في المياه العذبة المتاحة" في العراق، وفق ما حذّر البنك الدولي نهاية العام 2021.وحذّرت الأمم المتحدة والعديد من المنظمات غير الحكومية، في يونيو/حزيران الماضي، من أن ندرة المياه والتحديات التي تواجه الزراعة المستدامة والأمن الغذائي هي من "الدوافع الرئيسية للهجرة من الأرياف إلى المناطق الحضرية" بالعراق.وبحلول نهاية مارس/آذار 2022، نزحت أكثر من 3300 أسرة بسبب "العوامل المناخية" في 10 مناطق وسط البلاد وجنوبها، وفقا لتقرير نشرته المنظمة الدولية للهجرة الشهر الماضي.
رواسب رملية ونفايات
هذا الصيف، كان منسوب نهر دجلة منخفضا في بغداد لدرجة أن التقطت صورا لشبانا يلعبون الكرة الطائرة وسط النهر. وكانت المياه تصل بالكاد إلى مستوى خصورهم.وتردّ وزارة الموارد المائية ذلك إلى "الرواسب الرملية". فنظرا إلى أن هذه الرواسب لم تعد تنصرف باتجاه الجنوب بسبب نقص تدفّق المياه، تراكمت في قاع دجلة واختلطت بالمياه المبتذلة، مما أدى إلى صعوبة تدفق مياه النهر.حتى وقت قريب، كانت الحكومة ترسل آلات لشفط الرمال الراكدة في قاع النهر. لكن بسبب نقص الموارد، توقّفت غالبية المضخات عن العمل.وتقول الناشطة البيئية هاجر هادي (28 عاما) إن هناك "قلة إدراك" لحجم المشكلة من جانب الحكومة والسكان، علما بأن العراقيين "يشعرون بالتغيرات المناخية التي تترجم بارتفاع درجات الحرارة وانخفاض منسوب المياه وتراجع هطول الأمطار والعواصف الترابية".ودرست الشابة علوم الحياة في الجامعة، وهي تعمل منذ العام 2015 مع منظمة "المناخ الأخضر" العراقية غير الحكومية خصوصا في الأهوار (جنوبي البلاد) لحماية البيئة ودعم السكان الأكثر ضعفا.وتضيف "هذه العواصف الترابية لا تأتي من العدم، بل من زيادة التصحر وقلة المساحات الخضراء".وتوضح المواطنة أن "نقص المياه من الدول المجاورة يزيد الجفاف وبالتالي التصحر".
مشكلة الملوحة
وكانت المحطة الأخيرة في رأس البيشة. فهناك، على حدود العراق وإيران والكويت، يتدفق شط العرب إلى الخليج.ويقول الملا عادل الراشد، وهو مزارع نخيل (65 عاما) "انظروا إلى أشجار النخيل هذه، إنها عطشى. تحتاج إلى الماء. هل أرويها بالكوب؟".ويضيف "انتهى نهرا دجلة والفرات. لا توجد مياه عذبة، لم تعد هناك حياة. النهر مياه مالحة".ومع انخفاض منسوب المياه العذبة، بدأت مياه البحر تغزو شط العرب. وتشير الأمم المتحدة والمزارعون بأصابع الاتهام إلى أثر تملّح المياه على التربة وانعكاساته على الزراعة والمحاصيل.ويشتري الراشد المياه العذبة من صهاريج حتى يتمكن من الشرب هو وحيواناته.ويعود نعيم حداد حافي القدمين بقاربه لمنزله بعد يوم من الصيد بشط العرب. على أطراف البصرة في أقصى جنوب العراق، تستقبله إحدى بناته الخمس على الضفة فيما يعرض كيسا مليئا بالسمك.ويقول المواطن الأربعيني "نكرّس حياتنا للصيد" مشيرا الى أن ذلك مصدر رزقه الوحيد الذي يسمح له بإعالة أسرته المكونة من 8 أفراد. ويتابع "في الصيف، لدينا مياه مالحة، ومياه البحر ترتفع وتصل إلى هنا".وبلغ مستوى الملوحة في شط العرب شمال البصرة 6800 جزء في المليون، وفق ما أفادت السلطات المحلية مطلع أغسطس/آب الماضي. ومن حيث المبدأ، لا تتجاوز نسبة الملوحة بالمياه العذبة ألف جزء في المليون، وفق معايير المعهد الأميركي للجيوفيزياء الذي يحدّد مستوى المياه "المتوسطة الملوحة" بين 3 و10 آلاف جزء في المليون.وأدى ذلك إلى هجرة أنواع معينة من أسماك المياه العذبة التي تحظى بشعبية كبيرة لدى الصيادين من شط العرب، مما يتسبب في ظهور أنواع أخرى تعيش عادة في أعالي البحار.
٢-المدى....
التنسيقي» يتورط بالسوداني والصدر يدرس إجراء قانونياً لإقالة نوابه للمرة الثانية.....بغداد/ تميم الحسن
تورط الإطار التنسيقي برفض تغيير محمد السوداني (مرشح الإطار لرئاسة الحكومة المقبلة) في وقت لا يتمكن فيه من تمرير رئيس الوزراء الجديد في البرلمان.وعرض السوداني، بحسب معلومات نشرها «اطاريون» أمس، برنامجه الحكومي على بضعة نواب في كافتيريا المجلس حيث لم يتمكنوا من عقد جلسة رسمية.واغلقت تقريباً كل الابواب امام التكتل الشيعي في تنفيذ خطته بتشكيل حكومة ائتلافية باستثناء امل ضعيف بحدوث اجتماع «الحنانة».وتؤكد القوى السياسية خارج «الإطار» بانها لن تحضر جلسات البرلمان في وقت قريب، كما ان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ثابت على موقفه بحل المجلس.مصدر رفيع في التيار الصدري أكد في حديث مع (المدى) ان «قرار زعيم التيار بعدم عودة النواب نهائي وستجري ترتيبات اخرى في حال قبلت المحكمة الاتحادية بطعن الاستقالة».وكانت المحكمة قد اجلت دعوى النظر بالقضية المقدمة من أحد المحامين بعدم دستورية استقالة نواب التيار الصدري الى نهاية الشهر الحالي.واضاف المصدر: «في حال تم قبول الدعوى فان التيار الصدري حينها سيرى الحل القانوني المناسب ويقوم بتقديم استقالة نوابه مرة اخرى».وكان الصدر قد وجه باستقالة نوابه في حزيران الماضي، قبل ان يتفجر الصراع بين اتباع التيار والإطار التنسيقي عقب اقتحام المنطقة الخضراء.اما بخصوص امكانية حل الازمة بزيارة وفد ثلاثي يضم تحالف السيادة والحزب الديمقراطي وهادي العامري زعيم الفتح، فان المعلومات حتى الان تؤكد ان «الصدر يرفض استقبال الاطاريين».بالمقابل أكد النائب المستقل حسين عرب، امس، أن «بعض السياسيين سيتوجهون إلى الحنانة من أجل الاتفاق الذي من المؤمل أن يرى النور قريباً».ولفت عرب في تصريح للوكالة الرسمية إلى أن «أولويات هذا الاتفاق السياسي هي انتخابات مبكرة والاتفاق على تعديل قانون الانتخابات ومفوضية الانتخابات».
«بروفة» الاحتجاجات!
وعلى وقع الازمة بدا فجر أمس وكأن الصدام الثاني المتوقع، بعد اشتباكات الخضراء نهاية الشهر الماضي، قد حدث مع انتشار أمني مفاجئ تزامن مع مغادرة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الى الولايات المتحدة.وسادت موجة من الشائعات والتحليلات على اسباب نزول صنوف متنوعة من القوات الى الشارع واغلاق اغلب مناطق الرصافة في بغداد بعد منتصف ليلة الاثنين.وتداولت منصات اخبارية على «تلغرام» سيناريوهات عن «انقلاب» او «مهاجمة فصائل» قبل ان تعلن السلطات سبب قطع الشوارع لكن بعد نحو 10 ساعات من الحدث.وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان في منتصف نهار أمس ان «قواتنا الامنية تواصل تطبيق منهاجها التدريبي والاستمرار في الممارسات الأمنية الاعتيادية، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار ورفع القدرات للقطعات الأمنية».واضافت ان «قيادة عمليات بغداد ستنفذ بعد منتصف ليلة اليوم (أمس)، ممارسة أمنية هادفة ضمن جانب الكرخ من العاصمة، بعد أن نفذت يوم أمس ممارسة ناجحة ضمن قاطع المسؤولية».وجرى قطع اغلب الجسور والطرق الرئيسة في الرصافة بعد ساعات دعوة الكاظمي القوى السياسية لـ»التحلّي بالهدوء والصبر».وقال حينها رئيس الوزراء الذي وصل صباح أمس الى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة إن: «الأزمة السياسية الحالية صعبة، لكن أبواب الحل ما زالت مفتوحة، وهذا يتطلب حواراً هادئاً وصريحاً يضع مصلحة العراق وشعبه فوق الجميع».ودعا الكاظمي القوى الوطنية والسياسية إلى «التحلّي بالهدوء والصبر، والركون إلى لغة الحوار والعقل، والتسلح بإرادة صلبة، وروح وطنية عالية؛ لنعبر ببلدنا من هذه المرحلة إلى بر الأمان في هذه اللحظة التاريخية، عبر حوارنا الوطني القادر على إنتاج حلول تنهي هذه الأزمة الراهنة».وقبل دخول الممارسة الامنية حيز التنفيذ كان الكاظمي قد ترأس مساء الاثنين اجتماعاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني، وهي خلية حكومية مصغرة تضم المؤسسات والوزارات الامنية.وشهد الاجتماع بحسب بيان حكومي «مناقشة الوضع الأمني، وتعزيز الخطط الأمنية لمواجهة مختلف التحديات».ويُعتقد بحسب مصادر امنية، ان تلك الإجراءات جاءت ضمن التحوطات لتظاهرات يُتوقع ان تنطلق في الذكرى الثالثة لاحتجاجات تشرين، بعد اقل من 10 ايام.
استفزاز الصدر
وتربك الاحتجاجات المتوقعة حركة الإطار التنسيقي الذي يزيد من اجراءاته الامنية حول المقرات الحزبية حيث يُتوقع ان يشارك الصدريون في تلك التظاهرات.كما ان ارتباك «الإطار» قد تصاعد مع تمكن نوري المالكي (زعيم دولة القانون) من صياغة بيان جديد للمجموعة الشيعية يتحدى فيه الصدر.واستطاع المالكي السيطرة على اخر محاولات حلفائه في «الإطار» لازاحة محمد السوداني عن الترشيح واعلان التكتل الشيعي التمسك بالأخير للمنصب.ومنذ حزيران الماضي في أعقاب اعتزال الصدر، فرض المالكي سيطرته على الإطار التنسيقي قبل ان ينضم اليه قيس الخزعلي (العصائب) وعمار الحكيم (زعيم الحكمة).وأعلن الإطار التنسيقي في بيان مساء الاثنين بعد ليلة من الخلافات الاشد داخل التكتل الشيعي منذ بداية الازمة العام الماضي، «تمسكه بمرشحه الوحيد الى رئاسة الوزراء محمد شياع السوداني»، نافياً «كل ما غير ذلك من إشاعات».وتابع أنه «ناقش الاستعدادات التي يبذلها مع حلفائه من أجل استئناف عمل مجلس النواب وقيامه بواجباته الدستورية».وسربت بعض تلك الجهات المقربة من «الإطار» انباء عن عقد جلسة تشاورية للبرلمان غدا (أمس)، تتضمن مناقشة برنامج السوداني الحكومي.واستفز هذا الخبر أنصار الصدر، حيث بدأت قنوات اخبارية تابعة للتيار بالتحشيد لتظاهرات فيما لو تم عقد الجلسة.وفي وقت لاحق تداولت صورا للسوداني، الذي تم اختياره منذ أكثر من شهرين، في اجتماع أمس مع عدد محدود من نواب الإطار وتحالف عزم ومستقلين محسوبين على «الإطار».وبحسب قنوات الإطار التنسيقي، فان محمد السوداني كان قد عرض على النواب الذين لا يزيد عددهم عن 30 نائباً، في جلسة «غير رسمية» برنامجه الحكومي.وكان الإطار يأمل بعقد جلسة متكاملة لكن شاخوان عبد الله نائب رئيس البرلمان قال امس لوسائل اعلام كردية إنه «ليس هناك أي موعد محدد لعقد جلسة مجلس النواب».بالمقابل نقلت تلك الوسائل الاعلامية تصريحات المتحدثة باسم الحزب الديمقراطي الكردستاني النائبة فيان صبري اكدت فيها أن كتلتها «لن تشارك في أية جلسة يعقدها مجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية ما لم يتم التوصل إلى اتفاق».ويتواصل الحزبان الكرديان الرئيسان «الديمقراطي» و»الاتحاد» منذ ايام اجتماعات على مستوى القيادات دون الاعلان حتى الان عن مرشح واحد لرئاسة الجمهورية.ووصف بنكين ريكاني عضو الوفد المفاوض للحزب الديمقراطي الأجواء بين الحزبين بـ «جيدة جداً»، وقال بحسب وسائل اعلام كردية ان: «هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق بشأن مرشح واحد لرئاسة الجمهورية».
٣-شفق نيوز........
كشف موقع "global petrol prices" المختص بأسعار الوقود والطاقة الكهربائية، يوم الأربعاء، بأن العراق في المرتبة 11 من بين دول العالم، والرابع عربياً بأرخص اسعار البنزين.وقال الموقع في تقريره لشهر ايلول/ سبتمبر الجاري، الذي اطلعت عليه وكالة شفق نيوز، ان "ترتيب العراق جاء من بين 169 دولة مدرجة بالجدول حيث بلغ سعر البنزين فيه 514 سنتا للتر الواحد من البنزين، في حين جاء بالمرتبة الرابعة عربياً بعد كل من: ليبيا، والجزائر، والكويت".وبين ان "الاردن تذيلت الدول العربية بأعلى الأسعار حيث بلغ سعر لتر البنزين فيها 1.735 دولار".واشار التقرير الى ان "فنزويلا جاءت بالمرتبة الاولى عالميا بأرخص دول العالم للبنزين بسعر بلغ 22 سنتا للتر الواحد، تليها ليبيا بسعر 30 سنتا، ومن ثم جاءت ثالثا ايران بسعر 53 سنتا".كما نوه إلى أن "أغلى دول العالم بأسعار البنزين كان من نصيب هونغ كونغ بسعر بلغ 2.967 للتر الواحد، تليها زيمبابوي بسعر 2.750 دولار، ومن ثم إيسلندا بسعر 2.270 دولار".وأوضح التقرير أن "السعر المتوسط للتر البنزين عالمياً لشهر ايلول بلغ إلى 1.31 دولار للتر"، مضيفا ان "اسعار البنزين في الدول الغنية مرتفع بالمقارنة مع الدول الفقيرة، أما الدول المنتجة والمصدرة للبترول فتكون الأسعار أقل منها بكثير".ولفت التقرير الى ان "فارق أسعار البنزين في الدول المختلفة يعود إلى الدعم الحكومي للبنزين وحجم الضرائب، إذ تشتري جميع دول العالم النفط بنفس الأسعار ولكنها فيما بعد تفرض ضرائب مختلفة مما يؤدي إلى اختلاف أسعار التجزئة للبنزين".
٤-شفق نيوز.......
استقبل رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، اليوم وفداً أمريكياً برئاسة مساعدة وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الأمن الدولي سيليست والاندر.وذكر بيان صادر عن حكومة الاقليم أنه، جرى في اللقاء، التباحث بشأن سبل تعزيز العلاقات بين إقليم كوردستان وأمريكا، ومناقشة مذكرة التفاهم التي ستوقع اليوم بين الجانبين حول مواصلة دعم البيشمركة والتنسيق العسكري والأمني.وأضاف البيان أن رئيس الحكومة أثنى على الدعم الأمريكي لقوات البيشمركة، ولا سيما في التصدي للإرهاب وداعش الإرهابي، مشيراً إلى الأهمية التي تحملها مذكرة التفاهم التي سيوقعها الجانبان. كما جدد رغبة حكومة إقليم كوردستان في النهوض بالعلاقات الشاملة مع الولايات المتحدة، وفقا للبيانبدورها عبّرت مساعدة وزير الدفاع الأمريكي عن سعادتها بزيارة إقليم كوردستان، وقالت: "يشرفني أن أكون هنا اليوم لتوقيع مذكرة التفاهم التي تمثل علامة فارقة في العلاقات بين إقليم كوردستان وأمريكا".وشغلت الإصلاحات في التشكيلة الوزارية التاسعة، وبالأخص الإصلاحات القائمة في وزارة البيشمركة، وأهمية الحل الجذري والدستوري للمشاكل العالقة بين حكومة إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية، جانباً من محاور اللقاء الذي حضرته السفيرة الأمريكية لدى العراق ألينا رومانوسكي، والقنصل العام الأمريكي لدى إقليم كوردستان إيرفين هيكس، حسب البيان.
٥-بوتين معلنًا تعبئة جزئية: الغرب يريد تدمير روسيا..موسكو: «الشرق الأوسط»
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه وقع مرسوماً بشأن التعبئة الجزئية يسري اعتباراً من اليوم الأربعاء، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف بوتين في خطاب بثه التلفزيون أنه «يدافع عن الأراضي الروسية»، مشيراً إلى أن «الغرب يريد تدمير البلاد»، واتهم الرئيس الروسي الغرب بممارسة ابتزاز نووي ضد بلاده، وأضاف أن روسيا لديها «أسلحة كثيرة للرد» على ما وصفها بـ«التهديدات الغربية» وقال إنه «لا يمزح»، وأمر الرئيس الروسي بزيادة التمويل لتعزير إنتاج البلاد من الأسلحة، وحذر من أن روسيا مستعدة لاستخدام «كل وسائلها» الدفاعية، «لحماية نفسها».وقال الرئيس الروسي في خطاب متلفز مسجل: «سنستخدم بالتأكيد كل الوسائل المتاحة لنا لحماية روسيا وشعبنا».وقال بوتين إن هدفه هو «تحرير» منطقة دونباس بشرق أوكرانيا، وأن معظم الناس في المنطقة لا يريدون الخضوع مجدداً إلى ما سماه «عبودية» أوكرانيا.ومن جانبه، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو عن التعبئة الجزئية إن من تم استدعاؤهم سيحصلون على تدريب عسكري قبل نشرهم، وأكد: «لدينا موارد ضخمة و25 مليون فرد».وذكر: «نشهد ضربات من أسلحة غربية على المدنيين، وأن معظم شبكات الأقمار الصناعية التابعة لحلف الأطلسي تعمل ضد روسيا في أوكرانيا».
٦-سكاي نيوز........الأخبار العاجلة
l قبل 29 دقيقة
بوتن يفتح النار على الغرب في إعلان التعبئة العسكرية الجزئية: تجاوز كل الحدود
قبل 1 ساعة
وزير الاتصالات الإيراني: خدمة الإنترنت قد تتعطل "لأسباب أمنية"
l قبل 1 ساعة
رئيس وزراء هولندا يعتبر أن تعبئة روسيا للجيش "علامة على الذعر"
l قبل 2 ساعة
السفيرة الأميركية في أوكرانيا تصف إعلان التعبئة في روسيا بأنه "مؤشر ضعف"
l قبل 2 ساعة
ألمانيا تعتبر أن إعلان التعبئة في روسيا "تصعيد للصراع" الأوكراني
l قبل 2 ساعة
بالتزامن مع قرار إعلان التعبئة.. روسيا تنشر أول حصيلة لقتلاها منذ مارس الماضي
قبل 3 ساعات
شويغو: خسائر الجيش الروسي بلغت 5937 قتيلا منذ بدء العملية العسكرية
l قبل 3 ساعات
بوتن يعلن التعبئة العسكرية الجزئية في روسيا
قبل 3 ساعات
بوتن يأمر الحكومة الروسية بتكثيف الدعم للجيش
l قبل 3 ساعات
بوتن يكلف الجيش الروسي بتطبيق عملية التعبئة العسكرية الجزئية
l قبل 3 ساعات
بوتن: العمليات العسكرية في أوكرانيا كانت ضربة استباقية
l قبل 4 ساعات
بوتن: كان هناك مخطط لشن هجمات ضد إقليم دونباس والقرم
l قبل 4 ساعات
وكالة تاس: بوتن يعلن التعبئة العامة العسكرية جزئيا في روسيا
l قبل 4 ساعات
أردوغان يلتقي رئيس وزراء إسرائيل..ويبحث معه مكافحة الإرهاب
قبل 4 ساعات
كييف تتحدث عن عملية "آنشلوس" التي ضمت فيها ألمانيا النازية النمسا.. فهل تتكرر في أوكرانيا؟
قبل 5 ساعات
لليوم الثالث على التوالي.. راشد الغنوشي يخضع للتحقيق في قضية "تسفير المتشددين"
مع تحيات مجلة الكاردينيا