أخبار وتقارير يوم ٢٨ أيلول
أخبار وتقارير يوم ٢٨ أيلول
عاجل خبر خاص"إدارة الدولة".. تحالف سياسي يضم الجميع إلا مقتدى الصدر………
تتجه الكتل السياسية العراقية نحو تأليف الحكومة الجديدة، بشكل متسارع، حيث أعلنت عن تحالف سياسي واسع، ضم جميع الكتل المتخاصمة، دون التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، وسط مخاوف من ردة فعل الأخير الذي قد يعيد الجميع إلى نقطة البداية عبر تحريك تظاهرات لأنصاره.
التحالف المفاجئ، ضم الحزب الديمقراطي الكردستاني، برئاسة مسعود بارزاني، وتحالف السيادة،برئاسة خميس الخنجر، بالإضافة إلى قوى الإطار التنسيقي المدعوم من إيران، بما فيها الاتحاد الوطني الكردستاني، بزعامة آل طالباني، وتحالف "عزم" برئاسة مثنى السامرائي.ونشر هشام الركابي، مدير مكتب نوري المالكي، تدوينة عبر "تويتر" قال فيها: "على بركة الله أبحرت سفينة ائتلاف إدارة الدولة". بدوره، قال القيادي في تيار الحكمة (ضمن الإطار التنسيقي) فادي الشمري: إنه "تم الاتفاق النهائي على تشكيل (تحالف إدارة الدولة) بين الإطار التنسيقي، والحزبين الكرديين، وتحالف العزم، وتحالف السيادة، وبابليون، وتوقيع ورقة الاتفاق السياسي".
وأضاف، في تصريح له "على أمل استكمال مشاورات تسمية مرشح رئاسة الجمهورية، وتحديد موعد
استئناف عمل مجلس النواب العراقي لمهامه الدستورية".عمليا يعني هذا التحالف، انضمام جميع الكتل النافذة في مركب واحد، دون وجود أي جهة معارضة، إلا بعض النواب المستقلين، وهم لا يشكلون رقما صعبا.
إعلان مستعجل
الخبير في الشأن العراقي، غالب الدعمي، أوضح لـ"سكاي نيوز عربية"، أن هذا الإعلان جاء مستعجلاً، ولا بد أن يكون هناك المزيد من الحوار بين تلك الأطراف.
• هناك خلافات كبيرة بين الكتل المنضوية تحت هذا التحالف، ولا يمكن غض النظر عن تلك الخلافات، فهي مستحكمة وبحاجة إلى حلول عميقة.
• يجب أن يكون هناك حوار كبير بين تلك الأطراف قبل الانضواء تحت أي تحالف.
• المسألة أكبر من إعلان تحالف، فهناك مطالب للسنة، وأخرى للقوى الكردية ولا يمكن للقوى الشيعية تحقيقها.
• الجميع ما زال عالقا في عقدة الخلافات، وهي المناصب مثل رئيس الجمهورية على وجه التحديد بين القوى الكردية، فكيف يتم الإعلان عن تحالف بينها؟
• الإطار التنسيقي لا يمكنه تلبية مطالب الكتل الأخرى، الكردية والسنية، لأنها ستوقعه في إحراج أمام جمهوره.
وفي حال المضي في هذا التحالف، فإن ذلك يعني إمكانية تشكيل الحكومة الجديدة، بسهولة تامة، لجه توافر الغطاء البرلماني، مع استقرار الإطار التنسيقي على مرشحه محمد شياع السوداني.
ويعطي هذا التحالف، مؤشراً على طبيعة العملية السياسية في العراق، فبإمكان الكتل التحول من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار دون حرج من جمهورها، أو دون اعتبار لأي إجراءات أو ممارسات اتخذتها ضد خصومها.
فعلى سبيل المثال، تعرض الحزب الديمقراطي الكردستاني، إلى هجمة شرسة، وواجه سيلاً من الاتهامات التي أطلقتها قوى الإطار التنسيقي، فضلاً عن الهجمات الصاروخية التي استهدفت أربيل، وهو الحال نفسه الذي تعرض له تحالف السيادة في محافظة الأنبار.
مضمون الاتفاق
وكشفت مصادر سياسية لـ"سكاي نيوز عربية" عن اتفاق أولي جرى بين الكتل المنضوية تحت هذا التحالف، وتضمن جملة مطالب للقوى السنية والكردية.
• سحب الحشود العسكرية والفصائل من المحافظات السنية، وإبدالها بقوات من الشرطة المحلية، وتطويع أبناء تلك المناطق في صفوف الأجهزة الأمنية.
• فتح ملف النازحين، وتحديدا منطقة جرف الصخر في محافظة بابل، وإعادة المهجرين إليها وعددهم نحو 80 ألفا، خرجوا منها قبل 8 سنوات.
• طالبت القوى الكردية، بتسوية ملف النفط والغاز، وعدم تطبيق قرار المحكمة الاتحادية القاضي بتسليم نفط الإقليم إلى بغداد.
• كما طالبت القوى السنية بإلغاء هيئة المساءلة والعدالة (معنية بإبعاد البعثيين عن المناصب العليا)، وتسوية بعض الملفات، وإحالة الأمور إلى المحاكم.
• مطالبات سنية بإلغاء المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب، وإخراج المعتقلين الأبرياء من السجون.
موقف الصدريين
لم يصدر موقف واضح، من التيار الصدري، أو زعيمه مقتدى الصدر، بشأن هذا الاتفاق، لكن عضو التيار، عصام حسين، أكد أن بعض المُعلن انضمامها غير مقتنعة بشكل تام.
وقال حسين في تعليق له، إن "الاتفاق المزعوم الذي وقع يوم أمس هو نفس اتفاق عام 2010 الذي كانت نهاياته مأساوية بعد صراع مرير بين الإطار وبين الأكراد والسنة بسبب عدم تطبيق بنود الاتفاق بعد تشكيل الحكومة، لذلك لا أعتقد أن بارزاني مقتنع بهذا الاتفاق، لذلك أرسل بنكين ريكاني الطامح لوزارة ولم يرسل وفدا من الإقليم".
وتسود مخاوف من موقف الصدر، وفيما إذا كان رافضاً لتلك التطورات، ما يعني تحريك أنصاره إلى الشارع مجدداً، والعودة إلى المربع الأول.
١- سكاي نيوز……
فرنسا.. حريق في أضخم سوق بالعالم……… تصاعد دخان أسود كثيف في سماء باريس، عقب اندلاع حريق في مستودع بسوق ضخم يزود العاصمة الفرنسية والمنطقة المحيطة بها بالكثير من طعامها الطازج، ويعد الأضخم من نوعه في العالم.وحث عناصر الإطفاء المواطنين على الابتعاد عن المنطقة الواقعة في الضواحي الجنوبية لباريس، خلال مساعيهم لإخماد الحريق الذي نشب بمستودع في سوق رونغيس الدولي، حسب ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.وقال المتحدث باسم فرقة الإطفاء في باريس، مارك لو موا، إن الحريق لم يسفر عن وقوع إصابات، مشيرا إلى أنه تمت السيطرة على الحريق، ولم يكن هناك خطر من انتشاره من مخزن بحجم ملعب كرة القدم، يغطي مساحة 7 آلاف متر مربع. وأضاف أن سبب الحريق "غير معروف"، لكن سيتم التحقيق فيه.يشار إلى أن سوق الجملة مترامي الأطراف، هو مدينة حقيقية في حد ذاته، حيث يعمل به أكثر من 12 ألف شخص ويضم مستودعات مليئة بالفواكه والخضروات والمأكولات البحرية واللحوم ومنتجات الألبان والزهور، من جميع أنحاء فرنسا والعالم.
٢-الحره………
كشفت صحيفة "ذا تايمز أوف لندن" أن الممثلة الأميركية ميغان ماركل هددت دوق ساسكس الأمير هاري، بالانفصال عنه، إذا لم يؤكد علاقتهما علنا، وذلك قبل زواجهما الرسمي في 2018. وذكر تقرير للصحيفة أن مصدرين أكدا أن ميغان أعطت هاري إنذارا نهائيا بشأن علاقتهما، مما تسبب في ذعره.وأشار التقرير إلى أن هاري اتصل بالفعل بسكرتير الاتصالات لشقيقه الأمير وليام، وزوجته كيت ميدلتون، والأمير هاري أيضا في ذلك الوقت، جيسون ناوف، وطلب منه إصدار بيان يؤكد علاقته بميغان، ويدين المعاملة العنصرية التي تلقتها من الصحف البريطانية الصفراء. ووفقا للتقرير، فإن ماركل، خلال وجودها في القصر الملكي، هددت الموظفين فيه، وانتقدت ما وصفته بعدم الاهتمام بها، وعدم معاملتها كما تقتضيه علاقتها بهاري. وذكرت الصحيفة أن "موظفي هاري عرفوا أن ميغان كانت مختلفة عن صديقاتها، وكان لديها آرائها الخاصة، وأنها يمكن أن تخبر الناس بما هم عليه".
وأضافت أنه "في ربيع عام 2017، أي قبل أكثر من ستة أشهر من خطوبة الزوجين، قالت ميغان لأحد مستشاري هاري: أعتقد أن كلانا يعرف أنني سأصبح أحد رؤسائك قريبا". وذكر التقرير أن ميغان، دوقة ساسكس قامت بتخويف اثنين من كبار موظفي قصر باكنغهام، في مارس 2021، عندما كانت عضوا عاملا في العائلة المالكة.
٣-الحره عراق………القصف الإيراني لأربيل "قد يكون مرتبطا باحتجاجات مهسا أميني"
تعرضت قرى في محافظة أربيل لقصف مدفعي إيراني وقال مدير ناحية سيدكان، إحسان جلبي إن "المدفعية الإيرانية قصفت مناطق جبلية في منطقتي بربزين وهورني وكذلك أطراف قرى هورنا وبن بريز ودرهول وبن رشكين".وأضاف جلبي في تصريح لـ"الحرة" أن بعض "القذائف سقطت في بساتين ومزارع المواطنين"، مشيرا إلى عدم وجود خسائر بشرية حتى وقت إدلائه بهذا التصريح.وأوضح جلبي أن طهران تقصف هذه المناطق الحدودية "تحت عذر وجود عناصر مسلحة من الأحزاب الإيرانية المعارضة".ويرجح الباحث السياسي، سامان نوح، أن هذه الضربات الإيرانية الأخيرة تأتي في سياق "ملاحقة المعارضة الإيرانية من الأكراد، خاصة في ظل ما يحصل في الداخل الإيراني من تظاهرات واحتجاجات بسبب حادثة وفاة شابة إيرانية كردية".ويرى نوح في حديث لموقع "الحرة" أن "طهران تعتقد أن هذه المعارضة الكردية الموجودة في أربيل لديها أذرع تحركها في الداخل الإيراني لتأجيج التظاهرات".وتظاهر مئات، السبت، أمام مكتب الأمم المتحدة في أربيل، احتجاجا على تفشي القمع في إيران، رافعين صور مهسا أميني، التي توفيت بعد 3 أيام على توقيفها على يد شرطة الأخلاق.وأكد نوح أن الأحزاب التي تتزعم السلطة في كردستان العراق تتعامل بـ"صمت" تجاه الضربات الإيرانية، وهم لا يملكون "أوراق ضغط" سوى مطالبة الحكومة الاتحادية في بغداد بإصدار "بيانات تندد" بالهجمات أو قد تطلب نشر بعض القوات على الحدود.وذكر التلفزيون الإيراني الرسمي أن الحرس الثوري شن هجوما بالمدفعية على قواعد لمسلحين إيرانيين معارضين في إقليم كردستان، السبت، بحسب تقرير لوكالة رويترز.وتتهم طهران معارضين إيرانيين أكرادا مسلحين بالضلوع في الاضطرابات الجارية في البلاد، لا سيما في الشمال الغربي حيث يعيش معظم أكراد إيران الذين يصل عددهم إلى عشرة ملايين.وقال معن الجبوري، وهو مستشار سابق في وزارة الدفاع العراقية، إن كلا الطرفين "طهران والمعارضة الإيرانية في أربيل يستغلان حالة عدم الاستقرار الجيوسياسي في المنطقة لتحقيق أهدافهم".وأشار في رد على استفسارات "الحرة" إلى أن موقف الحكومة الاتحادية للرد على هذه الهجمات "مقيد نسبيا"، وذلك بسبب "العلاقات بين بغداد وكردستان"، إذ إن الإقليم يتمتع بامتيازات ولديه قوات عسكرية متعددة تابعة له.ودعا الجبوري الحكومة الاتحادية وحكومة كردستان إلى العمل بشكل مشترك والتوصل لـ"صيغة مشتركة" للاستخدام الأمثل للقنوات الدبلوماسية وفتح قنوات اتصال مشتركة، بما يضمن وقف الهجمات الإيرانية وتحجيم ممارسات المعارضة الكردية الإيرنية، حتى لا تبقى هناك ذريعة لطهران لتنفيذ هجماتها.وذكر الباحث نوح أن عناصر "المعارضة الإيرانية الكردية، هم لاجئون غالبيتهم لا يحملون السلاح، ولا يمارسون أي نشاط عسكري، ويتشاركون بالقومية الكردية".ولم يستبعد وجود مجموعات "مسلحة غير خاضعة للأحزاب في كردستان"، وهو ما يعطي الذريعة لطهران لتنفيذ هجمات من دون وضع أي اعتبار للعواقب التي قد تنشأ عن ذلك.والعلاقات بين كردستان العراق وكردستان إيران حيوية ومتنوعة، وفي كلا المنطقتين يتحدث السكان اللهجة الكردية نفسها، وفق تقرير لوكالة فرانس برس.ولطالما دعا المسؤولون الإيرانيون حكومة إقليم كردستان إلى كبح أنشطة الجماعات الكردية الإيرانية في المنطقة. ويقولون أيضا إن عملاء إسرائيليين يتمركزون في المنطقة، وهو ما تنفيه حكومة إقليم كردستان.وتستهدف إيران بشكل متكرر الجماعات الكردية المتمردة في إقليم كردستان بالعراق، ووقعت اشتباكات متكررة في المنطقة الحدودية النائية بين قوات الأمن الإيرانية وجماعات مسلحة معارضة لحكومة طهران.وحاول موقع "الحرة" الاتصال بمتحدثين عن حكومة كردستان من دون أن يتلقى ردا.وقتل 35 شخصا على الأقل واعتقل مئات المحتجين في إيران خلال ثماني ليال من التظاهرات احتجاجا على وفاة الشابة مهسا أميني أثناء احتجازها لدى الشرطة، وفق حصيلة جديدة أعلنتها وسائل إعلام رسمية، السبت.وتنفي السلطات أي ضلوع في وفاة مهسا أميني البالغة 22 عاما وتندد بالمتظاهرين الذين ينزلون إلى الشارع كل مساء منذ 16 سبتمبر للتعبير عن غضبهم، فتصفهم بـ"مثيري الشغب" و"المعادين للثورة".توفيت الشابة الكردية بعدما بقيت ثلاثة أيام في غيبوبة اثر توقيفها في العاصمة الإيرانية بذريعة "لباسها غير المحتشم".
٤-الشرق الاوسط…………
إرهابي يتبنى «الفاشية الجديدة» يرتكب مجزرة في مدرسة روسية
بوتين يشعر بـ«أسى عميق» وتحذيرات من تكرار الحادثة… موسكو: رائد جبر
استيقظ الروس، على أنباء هجوم مروع استهدف مدرسة ابتدائية في وسط البلاد، وأسفر هجوم بأسلحة نارية شنه شاب يتبنى أفكار «الفاشية الجديدة» عن مقتل 13 شخصاً، بينهم سبعة أطفال وإصابة عشرات آخرين، قبل أن يقدم المهاجم على الانتحار.وعلى الرغم من أن الحادث ليس الأول من نوعه في المدارس الروسية، لكن الجديد فيه هو اتضاح الهوية الآيديولوجية للمهاجم، بعدما كانت الحوادث السابقة ناجمة عن انحرافات نفسية لدى المهاجمين، وفقاً لبيانات الشرطة الروسية. وأثار هذا الأمر مخاوف جدية عبرت عنها تغطيات وسائل إعلام، رأت أن القلق من انتشار ظاهرة تبني فئات شابة للأفكار الفاشية بات يتخذ أشكالاً أوسع بعد هذا الهجوم.وأعلن الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن الرئيس فلاديمير بوتين يشعر بـ«أسى عميق» لمقتل أبرياء في مدرسة مدينة إيجيفسك، حيث وقع الهجوم الإرهابي.وزاد الناطق الرئاسي: «أنباء مأساوية جاءت من إيجيفسك، يشعر الرئيس بوتين بأسى عميق بسبب مقتل أناس وأطفال في المدرسة».وأضاف أن بوتين «أعطى السلطات الإقليمية والفيدرالية جميع التعليمات اللازمة فيما يتعلق بالهجوم الإرهابي في إيجيفسك، وسيتم حل جميع المسائل الاجتماعية المتعلقة بهذا الأمر».
٥-شفق نيوز………
افاد مصدر امني اليوم بأن طائرات تركية قصفت منطقة ماوت خمس مرات اليوم.وقال المصدر لمراسل وكالة شفق نيوز؛ إن "الطائرات الحربية التركية قصفت بعد ظهر اليوم المنطقة المحيطة بناحية ماوت وخصوصا قرية گلاله".وأضاف المصدر؛ ان قصف الطائرات التركية استهدف مقرات لمقاتلي حزب العمال الكوردستاني.وفي غضون ذلك؛ قال كامران حسن قائممقام قضاء ماوت في بيان صحفي ورد لوكالة شفق نيوز، إن الطائرات الحربية قصفت عصرا اليوم وفي تمام الساعة الثالثة وربع عصرا وبصورة مكثفة القرى الواقعة بين قريتي گلالة وسفري وجبل أسوس. واضاف البيان أن القصف أثار الخوف والقلق بين أهالي القرية، لافتا إلى ان هذه المرة كان القصف مكثفا للغاية مقارنة بالعمليات السابقة.
٦-المدى……
ذي قار/ حسين العامل
أسفر تجدد نزاع عشائري في قضاء سيد دخيل شرقي الناصرية عن اصابة 7 اشخاص من طرفي النزاع المتواصل منذ نحو اسبوع، فيما نفت قيادة شرطة ذي قار ما متداول من انباء حول اصابة أحد المتورطين باختطاف الناشط سجاد العراقي. وقال مدير قسم إعلام قيادة شرطة ذي قار العميد الحقوقي فؤاد كريم في حديث مع (المدى)، إن "نزاعاً عشائرياً قديماً تجدد بين عشيرتي الهصاصرة والبو حمودي من قبيلة آل ابراهيم في قضاء سيد دخيل منذ عدة ايام وما زال متواصلاً".وأضاف كريم، أن "الاصابات الناجمة عن تبادل إطلاق النار بلغت 7 اشخاص حتى الان وان اصابات بعضهم خطيرة"، نافيا "تسجيل حالات قتل بين أطراف النزاع".وعزا اسباب النزاع، الى "خلاف قديم ناجم عن جريمة قتل سابقة"، لافتا الى ان "النزاع يتجدد بين فترة واخرى وان كل طرف من أطراف النزاع يستخدم اسلوب قطع الطريق على الاخر فينشب القتال".وأشار كريم، إلى أن "القوات الامنية ارسلت المزيد من التعزيزات الامنية لموقع الحادث ونشرت عناصرها في محيط النزاع"، مؤكدا ان "الوضع تحت السيطرة".ويرى كريم، ان "عمليات التمشيط والتفتيش عن السلاح والقبض عن المتسببين بالنزاع ستكون خطوة لاحقة ضمن الاجراءات الامنية للسيطرة على احداث النزاع"، كاشفاً عن "وساطات عشائرية ومجتمعية لوقف القتال غير انها لم تسفر عن نتائج حاسمة حتى الان".وكان مصدر حكومي في ذي قار ذكر يوم الاثنين (19 ايلول 2022) ان نزاعاً عشائرياً اندلع بين عشيرتي الهصاصرة والبو حمودي في قضاء سيد دخيل وأسفر في اليوم الاول عن إصابة 3 اشخاص وان تبادل إطلاق النار مازال متواصلاً.وعمّا يتداول من انباء حول اصابة أحد المتورطين باختطاف الناشط سجاد العراقي واعتقاله اثناء مراجعته للمشفى قال كريم، إن "ما متداول عن اصابة أحد المتهمين باختطاف الناشط سجاد العراقي عار عن الصحة".وتابع، أن "جميع المصابين بالنزاع العشائري ليس بينهم أحد صادر بحقه امر ضبط قضائي سابق مثبت لدى قيادة الشرطة".واستدرك كريم، "لربما تكون هناك اوامر قبض اخرى لدى مديرية مكافحة الارهاب لكن في البيانات المثبتة في قيادة الشرطة ليس هناك اسم لشخص مطلوب بين المصابين".ونوه، إلى أن "اي مصاب من أطراف النزاع العشائري تتخذ بحقه الاجراءات التحقيقية القانونية كونه متهم متورط بالنزاع".وكانت محكمة استئناف ذي قار اصدرت في اواخر ايلول 2020 مذكرتي اعتقال بحق اثنين من المتهمين باختطاف سجاد العراقي، هما إدريس كريدي حمدان الهصاري وأحمد محمد عبود الإبراهيمي اللذان تشير مصادر المتظاهرين الى انتمائهما الى احد الفصائل المسلحة الا ان المتهمين لم يلقَ القبض عليهما حتى الان.ومن جانبه اشار قائد عمليات سومر الفريق سعد الحربية الى انه "يتابع ميدانيا تطورات النزاع العشائري في قضاء سيد دخيل (20 كم شرق الناصرية)"، لافتا الى ان "هناك تضخيما اعلاميا على مواقع السوشيال ميديا حول تطورات النزاع".ونفى الحربية الذي يشغل ايضا منصب قائد شرطة ذي قار "حصول جرائم قتل او حرق للمنازل او عمليات تهجير خلال احداث النزاع"، كما نفى ان "يكون من بين المصابين أحد المتورطين باختطاف الناشط سجاد العراقي".وتشير مصادر امنية مطلعة الى أن "معدل النزاعات العشائرية في محافظة ذي قار يتراوح ما بين 5 الى 10 نزاعات في الشهر الواحد". واوضحت في حديث سابق إلى (المدى)، أن "عدداً غير قليل من ضحايا النزاعات العشائرية هم من بين الاطفال والنساء ناهيك عن الخسائر المادية الناجمة عن ردود الفعل الانتقامية كحرق الدور والمركبات والحقول الزراعية وغيرها من الممتلكات التي تعود لأطراف النزاع".ويعزو مراقبون أسباب تكرار النزاعات العشائرية إلى شيوع النعرات العشائرية وهيمنة العادات والتقاليد المتخلفة، وانتشار شتى أنواع الأسلحة من بنادق وقاذفات ومدافع هاون وأسلحة رشاشة في المناطق الريفية، فضلاً عن ضعف قبضة القانون وعجز القوات الأمنية عن الحد من تلك النزاعات والحيلولة دون اندلاعها.منوهين الى ان "ما يفاقم مشكلة النزاعات العشائرية هو استقواء العشيرة بسياسيي السلطة والفصائل المسلحة المتنفذة وهذا ما يجعل سلطة العشيرة فوق سلطة الدولة والقانون".واشار المراقبون، الى ان "النزاعات العشائرية باتت لا تتوقف واخذت لا تُعير أدنى اهتمام لقيمة الحياة والقيم الانسانية والدينية فتلك النزاعات لا تتوقف حتى في الاشهر الحرم التي حرم الاسلام فيها القتال".والأشهر الحُرُمْ هي أربعة أشهر من الأشهر القمرية حُرِّمَ فيها القتال منذ عهد إبراهيم الخليل (عليه السَّلام)، وكان هذا التحريم نافذاً حتى زمن الجاهلية قبل الإسلام، وعندما جاء الإسلام أقرَّ حرمتها، ولذلك تُسَمَّى بالأشهر الحُرُمْ، وقد أشار القرآن الكريم إلى حرمة ابتداء قتال الأعداء في هذه الأشهر المتمثلة بـ (ذو القعدة، وذو الحجة، ومحرم الحرام، وشهر رجب).
٧-السومرية………
الديمقراطي الكردستاني: سندخل الى جلسة البرلمان بمرشح واحد لرئاسة الجمهورية……… أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني هيثم المياحي، اليوم، ان الكرد سيدخلون الى جلسة البرلمان القادمة بمرشح واحد لمنصب رئاسة الجمهورية، مؤكدا ان دخول الكرد الى ائتلاف الدولة لكي يكون الجميع مشارك فيه ولإعطاء الفرصة للجميع من اجل إدارة الدولة.وقال المياحي في حديث لبرنامج بالمختزل الذي تبثه السومرية الفضائية، ان "الأقرب الى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر هم هادي العامري ومسعود البرازاني وهذا واضح للجميع والمرحلة تتطلب رأي للصدر في اختيار رئيس الوزراء ". وأضاف: "لن تكون هناك مظاهرات للتيار الصدري في الفترة القادمة والمعطيات تؤشر هذا التوقع والتيار يريد التهدئة ولكن هناك خطوط حمراء اذا تم تجاوزها سيعرقل العملية السياسية وسيتم إرضاء الصدر من خلال إعطائه ثلاثة او اربع وزارات لإرضائه". وتابع المياحي: "واضح للشعب العراقي ان هناك اتفاقات والخلافات ازيحت ولدينا مرشح واح د لرئاسة الجمهورية والأمور تسير بطريق الانفراج واليوم حتى لا ترمى الكرة في ساحة الكرد فان الكرد سيدخلون البرلمان بشخصية واحدة مرشحة لمنصب الرئيس".وبين: "ائتلاف الدولة دخلنا فيه لكي يكون الجميع مشارك فيه ولاعطاء الفرصة للجميع من اجل إدارة الدولة".
مع تحيات مجلة الكاردينيا