خاطرة للكاتبات والشاعرة المبدعات في رياض الگاردينيا حصريا
علي الكاش
خاطرة للكاتبات والشاعرة المبدعات في رياض الگاردينيا حصريا
هذه الخاطرة مستوحاة من مكالمة هاتفية مع الأستاذ جلال چرمگا حول مساهمة المرأة العراقية والعربية كضيفة عزيزة في رحاب الگاردينيا. حيث أكد صاحب المضيف على ضرورة تعزيز وجود الكادر النسائي في الموقع، ليزيده رونقا وشذى.
لذا فهي كُتبت خصيصا للكانبات والشاعرات في موقعنا الجميل (الگاردينيا)، كل أسطر جميلة ومعبرة سطرت بها كاتبات وشاعرات حدائق الگاردينيا، ستكتب بماء الذهب، وكل قلم جديد سينضم الى هذه الرياض الزاهرة سيولد غصن يانع، وثمرة ناضجة. فرياض الگاردينيا مفتوحة الأبواب لجميع الأقلام والأحباب، سيما الأقلام الشابة من حرائرنا الماجدات، وصاحب الحدائق من أكرم الكرماء، يمدً يد العون بكل سخاء ما إستطاع لمن تحتاج أية مساعدة في مجال الكتابة والنشر، جميعنا نفرح عندما تنافس الكاتبات والشاعرات أقرانهم الرجال، لأنه طالما المرأة نصف المجتمع ،فلا بد أن تأخذها دورها الأدبي والفكري مناصفة مع الرجل. فلكل كاتبات الكاردينا نهدي هذه الخاطرة المتواضعة، وهي أقل بكثير من عطائهن، ولا تقدر بقيمة ما يقدمنه من أفكار ورؤى.
الكاتبة المبدعة في الگاردينيا
كسوت عرائس الرياض أجمل الحلل
وتثرت عليها اللؤلؤ الوبل
فحق ان يضرب بروعتها المثل
يا حفيدة الخنساء فيك يتجدد الأمل
يكتب الرجال في الفكر زبدة
وأنتن تضفين عليه العسل
...
أدبك طلع في أفق الكمال بدره
وسما في سماء الجمال قدره
أكثر من الماس والؤلؤ ندره
أدب يرتقي أوج الشرف
كاللآلىء المتجردة عن الصدف
خسران الذي عن كتابانك عزف
...
اخرجت خصائص الفرائد
وأدخلت فرائد الخصائص
وكحلت عينيك بإثمد الأنوار
وكشف عقلك عظيم الأسرار
تتستر الملاحة في غلائلك
وتتقطر الرجاحة من شمائلك
...
لك من محاسن الكلام
ما يتطيب به المسامع
ومن بديع النثر والنظام
ما يكتسب ببدائه البدائع
كلامك جميل كخال رسم على الخد
أو عقد عنبر نظم على درٌ منضد
......
الشاعرة المبدعة في الگاردينياأتيت من الشعر التفيس والبديع وتتنزهي في رياض الآدابكأنك تقطفي برقة ازهار الربيعوتضعين في سلتك ثمار الألباب...شعرك أزهى من الدر المنظوموأسلس من الرحيق المختومبراق ككوكب الزهرة بين النجوم وفضل الربيع من الفصول والحكمة البليغة من الإصول...قلمك يترقب أحزان الوطن والهمومفتسري الكلمات مسرى النوم في الأجفانويتدفق ببطء كالراح في الندمانيتبسم ويتنسم ويتسنم في الروح والأبدانوقد لبس حلة الحياء كدثارهوجلس على مرقاة الرقي بوقاره ...أشعارك برقة تفوق نسيم الصبا ولطافة ما سمع بها قبلا من هوىإلا وتمعن فيها ثم مال وصبايذهلني شعرك الجميل ولا عجبا
علي الكاش