أخبار وتقارير يوم ٧ تشرين الاول
أخبار وتقارير يوم ٧ تشرين الاول
١-الشرق الاوسط…رئيس الوزراء العراقي: الفساد ينخر الطبقة السياسية ونحتاج لعقد اجتماعي جديد
الكاظمي: كنا على حافة اندلاع حرب أهلية ولا احترام للقوانين…
باريس: ميشال أبو نجم:لعل ما يشدّ الانتباه في المقابلة المطولة التي أجرتها صحيفة «لو فيغارو» الفرنسية، ونشرت في عددها ليوم أمس، الصراحة غير الاعتيادية التي دمغت كلام رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي. والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة؛ هل سببها أنه كان يتحدث لوسيلة إعلامية غربية أم أن الكاظمي الذي أمضى عامين في منصبه أراد أن يوصل عبرها مجموعة رسائل للداخل والخارج، ووجد في المقابلة ضالته؟ مهما يكن الجواب، فإنه في أجوبته على الأسئلة الدقيقة، وأحياناً المحرجة، مثل العلاقة مع إيران أو تقييمه لأداء الطبقة السياسية العراقية، وضع رئيس الوزراء الإصبع على الجرح ولم يتردد في توجيه سهامه لمن يراهم يعطلون اللعبة الديمقراطية وهم غارقون في الفساد ويضعون العصي في دواليب الدولة العراقية.بموجب هذه الصراحة، لم يتردد الكاظمي في الاعتراف بأن العراق «كان على عتبة حرب أهلية» في إشارة لما عرفته بغداد ومدن عراقية أخرى نهاية شهر أغسطس (آب) الماضي حين اندلعت مواجهات مسلحة بين «سرايا السلام» التابعة للتيار الصدري ومسلحين تابعين لمجموعات سياسية معارضة. ويؤكد الكاظمي أن الموقف الذي التزمه حال دون اندلاع هذه الحرب، لأنه رفض الانزلاق واتخاذ موقف لهذا الفريق أو ذاك، ولأنه طلب من القوى الأمنية المختلفة أن تمتنع عن استخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين «تحت أي ظرف». مضيفاً أنه كان حريصاً على «ألا تتلطخ أيدي الجنود بالدم العراقي، وقد نجحنا في ذلك». أما كيف تمكن المتظاهرون من الوصول إلى المنطقة الخضراء والسيطرة على المقرات الرسمية، فإن الكاظمي يبرر ذلك بأن «الوضع خرج عن السيطرة» وأن القوى الأمنية «لم تكن قادرة على منع العبث بالمباني الرسمية». وإذ انتقد رئيس الوزراء سعي البعض لاستنساخ العقلية الديكتاتورية في إدارة شؤون الدولة، فإنه أعرب عن أمله في التخلص منها ووضع حد لتاريخ العنف الذي عاشه العراق منذ العام 1958 وذلك عن طريق التزام قواعد الديمقراطية. ولدى سؤاله عن أهداف المتظاهرين يومها، نفى الكاظمي أن يكون هدفهم القيام بانقلاب عسكري أو القبض على هذا السياسي أو ذاك.لا يتردد الكاظمي في انتقاد السياسيين الذين «بان فشلهم جميعاً»، والسبب الأول لذلك أنهم «لا يحترمون القوانين ولا يؤمنون إلا بالقوة والسيطرة». وبرأيه، أن الفضاء السياسي «تهيمن عليه شبكات الفساد والمحسوبية السياسية أو الفردية». وفيما يبدو أن العراق أصبح رهينة الصراع بين مقتدى الصدر ونوري المالكي، اعتبر الكاظمي أن الخلاف السياسي بينهما «تحول إلى حرب شخصية، لأن كليهما لا يؤمن بقيم الديمقراطية»، وأن الخروج من هذا الوضع لا يمكن أن يتم إلا عبر الحوار ومن خلال الذهاب نحو انتخابات جديدة مبكرة. ولذا، فإنه يدعوهما للجلوس معاً والاتفاق على آلية تمكن من الوصول إلى انتخابات جديدة. ورغم رفض الصدر حتى اليوم الاستجابة لدعوة الانخراط في حوار سياسي يصر عليه الكاظمي، فإنه لم يفقد الأمل بأن يحمله على تغيير رأيه، خصوصاً أنه يعد أن جلستي الحوار الأخيرتين «حققتا بعض التقدم»، وهو طامع بإحراز نتائج إضافية. ولا يتردد الكاظمي في اعتبار أن الصدر أخطأ بطلب استقالة نواب تياره، «لأن خصومه سارعوا لملء الفراغ ليتحولوا إلى القوة الرئيسية» في البرلمان.إزاء المخاضات المتواصلة عراقياً، يرى الكاظمي أن بلاده بحاجة بشكل ملح لـ«عقد اجتماعي جديد ولتعديلات دستورية تتجاوب مع تطلعات المجتمع». ومما يقترحه، الذهاب نحو سلطة مركزية قوية وإعادة بناء القوات المسلحة الممتهنة على أساس الهوية الوطنية، وليس الطائفية، فضلاً عن إصلاح القضاء والنظام التعليمي والصحي ومحاربة الفساد الذي «ينخر الأحزاب كافة». لكنه يعبر عن تشاؤمه لأن هناك «قوى معارضة ترى في هذه الإصلاحات ضربة لطموحاتها الحزبية». رغم ذلك، يرى الكاظمي أنه يتعين السير في الإصلاحات و«إلا لن نكون قادرين على تجنب الكارثة بسبب التحديات ضخمة»، ومنها أن سكان العراق يزيدون مليون نسمة كل عام وأن 300 ألف طالب يصبون في سوق العمل سنوياً.أما في ملف العلاقة مع إيران وما يعد هيمنة إيرانية على الشؤون الداخلية للعراق، فإن الكاظمي يؤكد أن بلاده تسعى لـ«علاقات ثابتة ومتينة» مع إيران تحترم مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية لكل طرف. وبما أن العالم يتغير، فإن الكاظمي يرى أن هناك حاجة «للغة جديدة» في التعامل بين الدول. إلا أنه امتنع عن توضيح ما يعنيه فيما خص العلاقة مع طهران.يرفض الكاظمي كلام الذين يدعون أنه رئيساً للوزراء يعد ضعيفاً. إلا أنه بالمقابل يرى أنه رغم افتقاره لحزب سياسي أو مجموعة برلمانية يقفان خلفه، فقد نجح خلال عامين ونصف العام في إبقاء العراق بعيداً عن الصراع القائم بين إيران والولايات المتحدة، كما نجح في تنظيم انتخابات هي «الأكثر شفافية منذ 50 عاماً». والأهم أن بغداد توصلت إلى بناء «علاقات متوازنة مع الجميع». وبخصوص الفساد المستشري الذي يؤكد أنه بدأ في محاربته، فإن الكاظمي يعزو البطء في تحقيق النتائج، إلى الدور الذي تلعبه «المافيات، وبعضها متغلغل بين السياسيين الرسميين» التي تعمل على تعطيل مساعيه. وأخيراً، فإن الكاظمي يؤكد أن أحد نجاحاته أن قوى الأمن لم تقتل أي متظاهر منذ أن تسلم مهامه الوزارية.من بين النجاحات الدبلوماسية، يتوقف الكاظمي عند الدور الذي لعبته بغداد في أن تكون صلة وصل بين المملكة العربية السعودية وإيران، ويؤكد أنه عمل من أجل لقاء رفيع المستوى بين مسؤولي البلدين. وحتى اليوم، جرت 5 جولات تفاوضية، وبعض عوامل الثقة قد تم إرساؤها بين الجانبين اللذين «اكتشفا أن بينهما عناصر مشتركة، وكلاهما يسعى لإعادة بناء علاقة، يشد أزرها ما يجمعهما». وعبّر الكاظمي عن أمله في إعادة العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين في «القريب العاجل».
لا يبدو الكاظمي قلقاً من استعادة «تنظيم داعش» لنشاطه في العراق، ويرى أنه «يعاني من أسوأ حالة ضعف في تاريخه في العراق». ويؤكد أن القوات العراقية «تحقق كل يوم نجاحات بوجه الإرهابيين، تبقى طي الكتمان». ويشدد على ضرورة أن تبقى القوات العراقية متأهبة ومركزة انتباهها على محاربة التنظيم الإرهابي، وألا تتدخل في الشؤون السياسية. إلا أن الكاظمي ينبه إلى أن «داعش» الذي ما زال يحتفظ بآلاف المقاتلين في العراق قادر على استغلال أي أزمة سياسية يمكن أن تندلع. وأخيراً، دعا الكاظمي لخطة دولية من أجل إيجاد حلول لمشكلة تكدس «داعشيين» وعائلاتهم في المخيمات الكردية، شمال وشمال شرقي سوريا.
٢-دعوات الحوار في العراق تصطدم بـ»عناد المتصارعين»
الأزمة السياسية تراوح مكانها وسط استمرار التوتر أمني…
بغداد: {الشرق الأوسط}
تستمر القوى والكتل السياسية المتصارعة في العراق في ممارسة أقصى حدود العناد الشخصي فيما بينها، في وقت تستمر في طرح المبادرات أو دعوات الحوار.رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، وفي لحظة إحساسه بالانتصار حين أجبر خصومه السابقين (قوى الإطار التنسيقي) على إعادة التصويت له حين لوّح بتقديم استقالته، طرح بعد التصويت ما سماها «وثيقة بغداد» بوصفها قاعدة جديدة لحوار قادم بين جميع المختلفين. التصويت للحلبوسي وإطلاق وثيقته جاء بعد إعلان القوى السياسية العراقية باستثناء التيار الصدري عن تشكيل سياسي جديد حمل اسم «ائتلاف إدارة الدولة» الذي كانت أولى مهامه عقد جلسة برلمانية بعد توقف دام أكثر من شهرين. ومع أن المظاهرات التي انطلقت في يوم عقد الجلسة وما أعقبها من إطلاق صواريخ وقذائف مدفعية على مبنى البرلمان لم تتمكن من إيقاف عقد الجلسة لكن ما حصل بعد عقد تلك الجلسة لم يكن في صالح المسار الذي أراد «ائتلاف إدارة الدولة» المضي فيه.مخرجات الجلسة جاءت لصالح تحالف السيادة السني وزعيمه محمد الحلبوسي الذي تمت إعادة التصويت له من نفس القوى في «الإطار التنسيقي» التي كانت فقرة إقالته من منصبه أولى المهام التي كانت تسعى إليها. كما جاءت المخرجات لصالح النواب المستقلين وذلك بانتخاب أحدهم (النائب محسن المندولاي) نائباً أول لرئيس البرلمان، وهو المنصب الذي كان قد شغله قبل الانسحاب القيادي الصدري حاكم الزاملي. وفيما تبدو عملية انتخاب المندلاوي محاولة من قوى الإطار التنسيقي سحب النواب المستقلين وعددهم نحو 40 نائباً ضمن تحالفهم المكون من عدة قوى (دولة القانون، والفتح، والعصائب، وتيار الحكمة، والنصر، وسند، والعطاء) الذي بات يملك الأغلبية بعد انسحاب الصدر، فإن هذه القوى ضمنت مشاركة المستقلين في الحكومة التي يزمعون تشكيلها في ظل غياب الصدر. وفي الوقت الذي بدا أن الإطار التنسيقي بات يقترب من الأغلبية التي تؤهله ليس فقط لتمشية الحكومة وإنما حتى لانتخاب رئيس جمهورية بعد مساومة الحزبين الكرديين، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، اللذين لا يزالان مختلفين طبقاً لما أكده لـ«الشرق الأوسط» مصدر سياسي مطلع. المصدر المطلع أضاف أن «الحزبين الكرديين ورغم دخولهما ائتلاف إدارة الدولة مع الإطار التنسيقي والتحالف السني بشقيه المختلفين (السيادة وعزم) فإن الخلافات بينهما لا تزال قائمة ولا توجد مؤشرات قريبة على حسمها»، مبيناً أنه «في الوقت الذي لا يحتاج فيه السنة بتحالفيهما سوى المشاركة في الحكومة على أن تتوزع الوزارات والهيئات وباقي المناصب للمكون السني بينهما وطبقاً للتمثيل البرلماني، فإن القضية عند الكرد تتمثل في عدم قدرتهما على الاتفاق على مرشح واحد لرئاسة الجمهورية وبالتالي فإن دخولهما ضمن ائتلاف إدارة الدولة الذي تهيمن عليه قوى الإطار التنسيقي الشيعي إنما يأتي في سياق هدف مختلف لكل حزب من الحزبين الكرديين». فالحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، والكلام للمصدر المطلع، كان قد أرسل عدة رسائل إلى غريمه الاتحاد الوطني الكردستاني بـ«أنه مستعد للتنازل عن مرشحه لمنصب رئيس الجمهورية ريبر أحمد مقابل سحب الاتحاد الوطني الكردستاني مرشحه برهم صالح لكنه وغداة الإعلان عن ائتلاف إدارة الدولة عاد ليعلن تمسكه بمرشحه من جديد». ويفسر المصدر المطلع هذا التحول في موقف الحزب الديمقراطي الكردستاني بأنه «بدأ يراهن على الموقف داخل الإطار التنسيقي الذي وإن لم يعترف بأن الاتحاد الوطني الكردستاني برئاسة بافل طالباني كان حليفاً موثوقاً له طوال الفترة الماضية إلى الحد الذي أفشل الاتحاد تحالف الصدر الثلاثي في المضي بتشكيل الحكومة لكنه أخذ يمارس ضغوطاً الآن على الاتحاد الوطني لسحب مرشحه مقابل أن يسحب بارزاني مرشحه الذي عاد يلوّح به لصالح مرشح تسوية يرشحه الاتحاد الوطني أو زعيمه بافل طالباني».ويرى المصدر المطلع أن «الحزب الديمقراطي يراهن على الخلافات داخل قوى الإطار التنسيقي الذي يريد تشكيل حكومة بأي ثمن لكي يقطع الطريق أمام الصدر وما دام أنه حسم موقف المستقلين بعد منحهم منصب النائب الأول لرئيس البرلمان فإن عينه باتت على الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يملك ضعف مقاعد الاتحاد الوطني، وهو ما يسهّل أمامه تأمين نصاب جلسة انتخاب رئيس الجمهورية».ورغم هذه المحاولات فإن الحوار السياسي الذي كان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي قد رعى ثلاث جولات منه توقف حتى بعد إطلاق رئيس البرلمان محمد الحلبوسي ما سماها وثيقة بغداد وهو ما يعني أن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لم يستجب لكل دعوات الحوار أو اللقاء به وبات موقف الصدر من وجهة نظر المراقبين السياسيين يتناقض مع مواقفه المعلنة لا سيما بعد سحب نواب كتلته في شهر يونيو الماضي رغم كونه الفائز الأول بالانتخابات. كما أن هذا الموقف تجسد في أثناء ظهوره في حالة عصبية خلال أحداث المنطقة الخضراء التي أدت إلى مقتل العشرات من عناصر تياره والتي دعا فيها إلى إنهاء الاعتصام والانسحاب نهائياً. وفي وقت بدا أن الصدر قرر الاعتكاف لكن ما حصل بعد ذلك، بما في ذلك اتهام التيار الصدري بمحاولة ركوب موجة مظاهرات أكتوبر (تشرين الأول) الأخيرة، تعني أن الصدر الذي قد يكون ندم على قراره سحب نواب كتلته قد قرر عدم السماح بتشكيل حكومة الإطار التنسيقي بمرشحها محمد شياع السوداني. والشواهد كثيرة على ذلك ومن بينها التوتر الأمني المتصاعد الذي بات يلقي بظلاله على الشارع العراقي لا سيما في محافظتي البصرة وذي قار.
٣-CNN)-- …تقرير خاص …
كشفت مصادر لشبكة CNN عن أن إدارة جو بايدن قامت بحملة ضغط واسعة النطاق في محاولة أخيرة لثني الحلفاء في الشرق الأوسط عن خفض إنتاج النفط بشكل كبير.……ويأتي هذا قبل الاجتماع الحاسم، يوم الأربعاء، لمنظمة أوبك +، التكتل الدولي لمنتجي النفط الذي من المتوقع على نطاق واسع أن يعلن عن خفض كبير للإنتاج في محاولة لرفع أسعار النفط، وهذا بدوره سيؤدي إلى ارتفاع أسعار البنزين في الولايات المتحدة في وقت محفوف بالمخاطر بالنسبة لإدارة بايدن، قبل 5 أسابيع فقط من انتخابات التجديد النصفي للكونغرس وخلال الأيام العديدة الماضية، تم تجنيد كبار مسؤولي الطاقة والاقتصاد والسياسة الخارجية في إدارة بايدن للضغط على نظرائهم الأجانب في دول الشرق الأوسط الحليفة وكان منها الكويت والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة للتصويت ضد خفض إنتاج النفط.ومن المتوقع أن يعلن أعضاء أوبك + التي تقودها السعودية وحلفاءها، بما في ذلك روسيا، عن تخفيضات في الإنتاج قد تصل إلى أكثر من مليون برميل يوميا، وسيكون هذا أكبر خفض منذ بداية وباء كورونا ويمكن أن يؤدي إلى ارتفاع كبير في أسعار النفط.ووفقا للمسودة التي أرسلها البيت الأبيض إلى وزارة الخزانة، يوم الاثنين، والتي حصلت عليها شبكة CNN، فإنها وصفت احتمال خفض إنتاج النفط بأنه "كارثة كاملة"، وحذرت من أنه يمكن اعتباره "عملا عدائيا".وقال مسؤول أمريكي عما تم وصفه بأنه جهد إداري واسع من المتوقع أن يستمر في الفترة التي تسبق اجتماع أوبك + إنه "من المهم أن يدرك الجميع الخطورة التي تمثلها تلك المخاطر".وذكر مسؤول أمريكي آخر أن البيت الأبيض "يعاني من حالة من الذعر والهلع"، واصفا جهود الإدارة الأخيرة بأنها تعكس تصميما من أجل تحقيق ما تهدف إليه.وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، أدريان واتسون، في بيان لشبكة CNN: "لقد أوضحنا أن إمدادات الطاقة يجب أن تلبي الطلب لدعم النمو الاقتصادي وخفض الأسعار للمستهلكين في جميع أنحاء العالم، وسنواصل التحدث مع شركاءنا حول ذلك".وبالنسبة لبايدن، فلا يمكن أن يأتي الخفض الدراماتيكي في إنتاج النفط في وقت أسوأ.فقد انخرطت الإدارة الأمريكية منذ شهور في جهود مكثفة في السياسة الداخلية والخارجية للتخفيف من ارتفاع أسعار الطاقة في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.وبدا أن هذا العمل يؤتي ثماره، حيث انخفضت أسعار البنزين في الولايات المتحدة لما يقرب من 100 يوم على التوالي.ولكن مع بقاء شهر واحد فقط قبل الانتخابات النصفية الحاسمة، بدأت أسعار البنزين في الولايات المتحدة في الارتفاع مرة أخرى، مما يشكل خطرا سياسيا يحاول البيت الأبيض تجنبه بشدة.ونظرا لتحرك المسؤولين الأمريكيين لاختبار الخيارات المحلية المحتملة لتجنب الزيادات التدريجية على مدار الأسابيع العديدة الماضية، فإن الأنباء عن إجراء أوبك + تخفيضا لإنتاج النفط تمثل تحديا كبيرا بشكل خاص.وقد رفضت واتسون التعليق على الانتخابات النصفية، قائلة بدلاً من ذلك إنه "بفضل جهود الرئيس (بايدن)، انخفضت أسعار الطاقة بشكل حاد من مستوياتها المرتفعة والمستهلكون الأمريكيون يدفعون أقل بكثير".
جميع الجهود مطلوبة
ولعب عاموس هوشستين، كبير مبعوثي الطاقة للرئيس الأمريكي، دورا رائدا في جهود الضغط، والتي كانت أكثر شمولا بكثير مما سبق وسط قلق شديد في البيت الأبيض بشأن الخفض المحتمل.وقد سافر هوشستين مع كبير مسؤولي الأمن القومي الأمريكي بريت ماكغورك والمبعوث الخاص الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ، إلى الرياض أواخر الشهر الماضي لمناقشة مجموعة من قضايا المتعلقة بالطاقة والأمن كمتابعة لزيارة بايدن رفيعة المستوى إلى المملكة العربية السعودية التي كانت في يوليو/ تموز.كما شارك المسؤولون مع في فرق السياسة الخارجية والاقتصاد في الإدارة الأمريكية في التواصل مع حكومات دول أوبك كجزء من الجهود الأخيرة لدرء خفض الإنتاج.وطلب البيت الأبيض من وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين عرض القضية بشكل شخصي على بعض وزراء مالية دول الخليج، بما في ذلك من الكويت والإمارات، ومحاولة إقناعهم بأن خفض الإنتاج سيكون ضارا للغاية بالاقتصاد العالمي.وجادلت الولايات المتحدة بأن خفض إنتاج النفط على المدى الطويل من شأنه أن يخلق مزيدا من الضغط سيؤدي لهبوط الأسعار وهو عكس ما يهدف إليه الخفض الكبير، حيث أن "التخفيض الآن من شأنه أن يزيد من مخاطر التضخم"، ويؤدي إلى ارتفاع أسعار الفائدة وفي نهاية المطاف مخاطر أكبر من الركود.واقترحت مسودة البيت الأبيض أن تتواصل يلين مع نظرائها الأجانب وتبلغهم بأن "هناك خطر سياسي كبير على سمعتك وعلاقاتك مع الولايات المتحدة والغرب إذا أقدمت على تلك الخطوة".واعترف مسؤول أمريكي كبير بأن الإدارة تضغط على التحالف الذي تقوده السعودية منذ أسابيع لمحاولة إقناعهم بعدم خفض إنتاج النفط.ويأتي ذلك بعد أقل من 3 أشهر من سفر بايدن إلى السعودية حيث التقى مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في رحلة كانت مدفوعة جزئيا بالرغبة في إقناع المملكة، الزعيم الفعلي لمنظمة أوبك، بزيادة إنتاجها النفطي، ما يساعد في خفض أسعار الوقود التي كانت مرتفعة في ذلك الوقت.وعندما اتفقت أوبك + بعد أسابيع قليلة على زيادة متواضعة في الإنتاج تبلغ 100 ألف برميل، وقال المنتقدون إن بايدن لم يحصل على الكثير من تلك الرحلة، التي وصفت بأنها اجتماع مع زعماء المنطقة حول القضايا الحاسمة للأمن القومي للولايات المتحدة، بما في ذلك إيران وإسرائيل واليمن، وقد تم انتقادها بسبب افتقارها إلى النتائج وإعادة تأهيل صورة ولي العهد الذي ألقى بايدن باللوم عليه بشكل مباشر في تنظيم مقتل الكاتب في صحيفة واشنطن بوست جمال خاشقجي.وفي الأشهر التي سبقت الاجتماع، قام كبار مساعدي بايدن للشرق الأوسط والطاقة، ماكغورك وهوشستين، بجولات مكوكية بين واشنطن والسعودية للتخطيط والتنسيق للزيارة.ووصف أحد المسؤولين الدبلوماسيين في المنطقة الحملة الأمريكية لمنع تخفيضات الإنتاج بأنها ليست قوية بالنظر إلى الهشاشة الاقتصادية والحرب المستمرة في أوكرانيا.وذلك على الرغم من أن مصدرا آخر مطلعا على المناقشات قال لشبكة CNN، فقد وصفها دبلوماسي من إحدى الدول التي تم التعامل معها بأنها "يائسة".ويقول مصدر مطلع إنه تم التخطيط للتواصل مع الإمارات، لكن الكويت رفضت هذا الجهد.ولم ترد سفارة الكويت في واشنطن على الفور على طلب للتعليق، ولا سفارة السعودية وكذلك سفارة الإمارات عن التعليق.وبشكل علني، تجنب البيت الأبيض بحذر التصريح بشأن احتمال حدوث خفض كبير في إنتاج النفط، وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، للصحفيين يوم الاثنين: "لسنا أعضاء في أوبك + ، ولذا لا أريد أن أستبق ما يمكن أن يسفر عنه هذا الاجتماع".وأضافت أن التركيز الولايات المتحدة يظل على "اتخاذ كل خطوة لضمان تزويد الأسواق بما يكفي لتلبية الطلب على الاقتصاد العالمي المتنامي".
جهود أوبك لتعزيز الأسعار
يفكر أعضاء أوبك + في خفض أكثر دراماتيكية لإنتاج النفط بسبب الانخفاض الحاد في الأسعار، والتي انخفضت بشكل حاد إلى ما دون 90 دولارا للبرميل في الأشهر الأخيرة.وسيحدد اجتماع أوبك + أيضا سقف أسعار النفط الذي يلوح في الأفق والذي تنوي الدول الأوروبية فرضه على صادرات النفط الروسية كعقاب على غزو روسيا لأوكرانيا.وأعرب العديد من أعضاء أوبك +، وليس روسيا فقط، عن استيائهم من احتمال تحديد سقف للسعر بسبب السابقة التي يمكن أن تحددها للمستهلكين، وليس السوق، لإملاء سعر النفط.وتضمنت مسودة البيت الأبيض إلى وزارة الخزانة اقتراحا أمريكيا مفاده أنه إذا قررت منظمة أوبك + الخفض هذا الأسبوع، فستعلن الولايات المتحدة إعادة شراء ما يصل إلى 200 مليون برميل لإعادة ملء احتياطيها الاستراتيجي، وهو مخزون طارئ من النفط، وكانت الولايات المتحدة تستغله هذا العام للمساعدة في خفض أسعار النفط.وقال المسؤول الأمريكي الكبير إن إدارة بايدن أوضحت لأوبك + منذ شهور أن الولايات المتحدة مستعدة لشراء نفط أوبك لتجديد احتياطي النفط الاستراتيجي.وأضاف المسؤول أن الفكرة كانت إبلاغ أوبك + بأن الولايات المتحدة "لن تتركهم إذا استثمروا الأموال في الإنتاج، وبالتالي، فإن الأسعار لن تنهار إذا انخفض الطلب العالمي"
٤-سكاي نيوز............الأخبار العاجلة
l قبل 1 ساعة
ثلاثة باحثين يحرزون جائزة نوبل للكيمياء "2022"
l قبل 1 ساعة
الكرملين يتعهد باسترجاع الأراضي التي استعادتها أوكرانيا مؤخرا
l قبل 1 ساعة
الكرملين: الأراضي التي انضمت مؤخرا إلى روسيا ستظل روسية إلى الأبد
l قبل 1 ساعة
الأميركي باري شاربلس، أحد الفائزين بنوبل للكيمياء، خامس شخص يفوز بجائزة نوبل مرتين
l قبل 1 ساعة
الأميركية كارولين بيرتوتزي والدنماركي مورتن ميلدال والأميركي باري شاربلس يحصلون على نوبل للكيمياء
l قبل 1 ساعة
بعد تخريب "نورد ستريم".. نشر قطع حربية بريطانية في بحر الشمال
l قبل 2 ساعة
صدور أمر أميري في الكويت بإعادة تكليف الشيخ أحمد نواف الصباح رئيساً للحكومة بعد إجراء الانتخابات التشريعية
l قبل 2 ساعة
رئاسة الاتحاد الأوروبي تعلن التوصل إلى اتفاق لفرض عقوبات جديدة على موسكو بعد ضم أراض أوكرانية
l قبل 2 ساعة
إدارة خيرسون الموالية لروسيا: القوات الأوكرانية تمكنت من التقدم لكنها تكبدت خسائر فادحة وتم إيقاف تقدمها لاحقا
l قبل 4 ساعات
الحكومة الإثيوبية توافق على دعوة الاتحاد الإفريقي لإجراء محادثات سلام مع جبهة تيغراي في جنوب إفريقيا
l قبل 4 ساعات
بوريل: من المتوقع أن يتوصل الاتحاد الأوروبي اليوم إلى اتفاق بشأن اقتراح عقوبات جديدة على روسيا
l قبل 4 ساعات
بوتين يصادق رسميا على اتفاقيات انضمام لوغانسك ودونيتسك وزابوروجيا وخيرسون إلى روسيا
l قبل 4 ساعات
وسائل إعلام روسية: لقد توقف تقدم القوات الأوكرانية في اتجاه خيرسون
l قبل 4 ساعات
شركة غازبروم الروسية تستأنف اليوم صادرات الغاز عبر النمسا وبشكل رئيسي إلى إيطاليا
l قبل 6 ساعات
الخارجية الإيرانية تستدعي السفير البريطاني في طهران للاحتجاج على ما اعتبرته تصريحات "تنطوي على تدخل" من الخارجية البريطانية
l قبل 6 ساعات
طهران تسمح للمواطن الأميركي باقر نمازي الذي كان محتجزا في إيران بمغادرة البلاد
l قبل 7 ساعات
السفير الروسي في واشنطن: موسكو تنظر إلى القرار الأميركي بإرسال المزيد من المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا على أنه تهديد فوري للمصالح الروسية الاستراتيجية
l قبل 9 ساعات
رويترز: إعادة نشر حاملة طائرات أميركية في الساحل الشرقي لكوريا الجنوبية
مع تحيات مجلة الكاردينيا